المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدبلوماسي عبدالله الخالدي المختطف في اليمن "شريط جديد ورساله للشعب السعودي والقياده السعوديه


عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:10 PM
شريط جديد للدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن آخر تحديث:الجمعة ,19/10/2012
صنعاء - »الخليج«:

نشر تنظيم القاعدة في اليمن شريط فيديو على الإنترنت ظهر فيه الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن عبدالله الخالدي، حيث ناشد المسؤولين السعوديين تنفيذ مطالب التنظيم من أجل الإفراج عنه.

وقال الخالدي الذي كان يشغل منصب نائب القنصل السعودي في عدن: "أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ووزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، سرعة فك أسري من تنظيم القاعدة وتنفيذ مطالب تنظيم القاعدة المقدمة للحكومة السعودية".

وأضاف الخالدي أن الحكومة السعودية: "قامت بخطوة جيدة في الطريق الصحيح بالإفراج عن عدد من النسوة" مطالبا بـ"الإفراج عن باقي النسوة وتنفيذ باقي مطالب تنظيم القاعدة".

وكانت السلطات السعودية أعلنت في 23 إبريل الماضي الإفراج عن خمس سجينات مرتبطات بالقاعدة في إطار قرار قضائي، دون الإشارة إلى مطالب التنظيم.

وذكر الخالدي السلطات السعودية بقيام "إسرائيل" بالإفراج عن "أكثر من ألف فلسطيني" مقابل الجندي المختطف في غزة جلعاد شليط.

وقال: "أنا مواطن سعودي خدمت الحكومة السعودية في أكثر من مكان وأكثر من موقع، ألا أستحق الإفراج عني مقابل الإفراج عن بعض النسوة وبعض المشايخ؟".

وناشد "الشعب السعودي ألا يتركوني ويضغطوا على الحكومة السعودية".

وهو ثالث شريط يظهر فيه الدبلوماسي الذي اختطف في 28 مارس في عدن بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة في كبرى مدن جنوب اليمن.

عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:12 PM
شريط جديد للدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن آخر تحديث:الجمعة ,19/10/2012
صنعاء - »الخليج«:

ظهر الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن عبدالله الخالدي في شريط جديد وزعه تنظيم القاعدة على الإنترنت، وطالب فيه الحكومة السعودية بتنفيذ مطالب التنظيم الأصولي . وقال الخالدي الذي كان يشغل منصب نائب القنصل السعودي في عدن »أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، سرعة فك أسري من تنظيم القاعدة وتنفيذ مطالب تنظيم القاعدة المقدمة للحكومة السعودية« . وأضاف أن الحكومة السعودية »قامت بخطوة جيدة في الطريق الصحيح بالإفراج عن عدد من النسوة«و مطالباً ب»الإفراج عن بقية النسوة وتنفيذ بقية مطالب تنظيم القاعدة« .

عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:14 PM
http://1.1.1.5/bmi/www.3seer.net/contents/newsm/7416.jpg

الكوكني ابو مافيش
2012-10-19, 02:27 PM
الله يفك اسره

عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:33 PM
ساعة من الانفجارات الضخمة في صنعاء تعيد أجواء الحرب آخر تحديث:الجمعة ,19/10/2012
صنعاء - عادل الصلوي:


1/1




أثارت انفجارات مروعة لمخازن الأسلحة التابعة للمعسكر الرئيس لقوات الفرقة الأولى »مدرع« التي يقودها اللواء الركن علي محسن الأحمر، استمرت لنحو الساعة، أجواء من الفزع في أوساط سكان الأحياء الشعبية المتاخمة لمقر الفرقة، وأعادت أجواء الحرب التي شهدتها البلاد العام الماضي .

وتسبب تطاير شظايا ناجمة عن انفجار صواريخ من نوع »لو« و»كاتيوشا« في تعرض العديد من المنازل المتاخمة لمحيط معسكر الفرقة لأضرار متفاوتة، فيما سارع العديد من المدارس ورياض الأطفال الموزعة في أنحاء متفرقة ومجاورة للمعسكر إلى تسريح الطلاب والطالبات وإخلائها، عقب تصاعد التوجسات من احتمالات أن يكون سبب الانفجارات تجدد المواجهات المسلحة بين قوات الفرقة الأولى مدرع وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح .

وأكدت مصادر عسكرية من داخل معسكر فرقة اللواء الأول »مدرع« ل »الخليج« أن اكبر مخازن السلاح بالمعسكر والذي يحتوي على أنواع مختلفة من الذخائر إلى جانب صواريخ من طراز »كاتيوشا« و»لو«، انفجر بفعل التدريبات التي كان ينظمها جنود في الفرقة، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وامتداد النيران إلى أحد المخازن المتاخمة للأخير، ما ضاعف من قوة الانفجارات وتسبب في مقتل شخص وجرح جنديين من الذين كلفوا بسحب الذخائر والصواريخ التي لم تنفجر إلى إحدى الساحات الترابية الكائنة داخل فناء المعسكر الداخلي .

وقال شهود عيان إن شظايا الانفجار طالت شقتين سكنيتين في جامعة الإيمان ومنازل في شارع هائل والحصبة وشملان، كما سقط عدد من الصواريخ على منازل مواطنين في المدينة الليبية، إحداها أصابت خزان مياه تابعاً لمنزل وزير الداخلية عبدالقادر قحطان، والثانية سقطت في منزل نائب وزير الداخلية علي منصور لخشع، واثنتان أخريان أصابتا منزلي مواطنين يقعان في الحي، لكن الصواريخ كلها لم تنفجر .

وشرعت قيادة الفرقة الأول »مدرع« والنيابة العسكرية التابعة الشمالية والغربية في تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الانفجارات والسبب الذي أدى إلى حدوثها .

وقال رئيس النيابة العسكرية في الفرقة الأولى »مدرع« العقيد عبدالله الحاضري إن التحقيقات الأولية تؤكد أن حادث تفجير مخزن الأسلحة بالفرقة »عرضي بحت«، مؤكداً أن هناك صواريخ تطايرت في أكثر من اتجاه لكنها سقطت ولم تنفجر .

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع أن الانفجارات ناجمة عن حادث عرضي بمستودع للأسلحة . وبحسب مصدر مسؤول فإن فرقاً هندسية عسكرية سارعت بالنزول الميداني إلى الأحياء التي سقط فيها عدد من القذائف ولم تنفجر وذلك لإبطال مفعولها، وطمأن المصدر »جميع المواطنين بصنعاء بأن الخطر الذي نجم عن تلك الانفجارات قد زال ولم يعد هناك ما يدعو إلى خوفهم أو قلقهم« .

من جانب آخر، صعّد سكان الأحياء المجاورة لمعسكر الفرقة الأولى مدرع من مطالبهم المتعلقة بإخراج المعسكر وبقية المعسكرات في العاصمة من وسط الأحياء السكنية، حيث توجه مئات من هؤلاء إلى الساحة المقابلة لمنزل الرئيس اليمني للمشاركة في وقفة احتجاجية لمناشدة الرئيس اليمني التدخل والتوجيه بإخراج المعسكرات من أماكنها وسط التجمعات السكانية المكتظة .

ودفع الأمر بذلك أمين العاصمة عبدالقادر هلال إلى مطالبة الرئيس عبدربه منصور هادي بالتحرك لإخراج المعسكرات من العاصمة التابعة لكافة التشكيلات العسكرية .

وقال في تصريح له إنه طالب الرئيس هادي بإصدار »توجيه حازم« بإخراج معسكرات القوات المسلحة التي تتمركز بين الأحياء السكنية إلى خارج العاصمة صنعاء »كونها تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين« .

وأكد هلال أن المجلس المحلي لأمانة العاصمة سيطالب بشكل رسمي بإخراج تلك المعسكرات دون استثناء أو تفريق وتحويل مساحات تواجدها إلى مصالح عامة من منتزهات وحدائق ومدارس ومستشفيات ومبان حكومية وخدمية .

وقال: »فوجئت أنا ووزير التربية والتعليم وعدد من المسؤولين وجمع من المواطنين ونحن نحتفل بتكريم طلابنا الخريجين الأوائل في مدارس النهضة بجوار أحد المعسكرات بسلسلة انفجارات عنيفة ترمى بشظاياها في كل الاتجاهات« .

عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:34 PM
الحراك الجنوبي في شبوة يتظاهر إحياء لـ »يوم الأسير« آخر تحديث:الجمعة ,19/10/2012
صنعاء - »الخليج«:

تظاهر نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي صباح أمس الخميس، في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بجنوب شرق اليمن، إحياء لما بات يعرف ب»يوم الأسير الجنوبي«، حيث تجمعت حشود جماهيرية في ساحة المدينة التي شهدت انتشاراً عسكرياً ملحوظاً حول مبنى إدارة محافظة فيما انتشرت أطقم عسكرية أخرى في عدة شوارع بالمدينة .

ورفع المتظاهرون صور جرحى الحراك في تظاهرة اول أمس الأربعاء إثر تدخل قوات الأمن لفض اشتباكات بين أنصار الحراك ومئات من أنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح . وجدد متظاهرو الحراك الاستمرار في النضال السلمي »حتى استعادة دولة الجنوب«، وأدانوا ما حصل لشباب الحراك من اعتداء محملين السلطة المحلية بالمحافظة كل المسؤولية والمطالبة بسرعة تقديم الجناة للعدالة ومحاكمتهم، مؤكدين أن »التستر عليهم لن يصب إلا في مصلحة تصعيد الوضع وقد يحصل ما لا يحمد عقباه«، حيث أبدى عدد من المتابعين لتنامي الصدام بين أنصار الحراك من جهة وأنصار حزب الإصلاح تخوفهم من تصاعد حالة العداء ليس في شبوة فقط، ولكن في عموم الجنوب .

وكان أربعة من ناشطي الحراك الجنوبي أصيبوا برصاص الشرطة أمس الأول في مدينة عتق إثر تعارض مسيرتين، الأولى لأنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح كانوا يتظاهرون في أحد شوارع عتق للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والثانية لأنصار الحراك الجنوبي، ما أدى إلى تدخل الشرطة لفض الاشتباك بإطلاقها الأعيرة النارية .

عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:36 PM
قتيلان بانفجار مستودع صواريخ في معسكر بصنعاء
مصرع 9 من قيادات «القاعدة» بغارة وهجوم جنوب اليمن
حجم الخط |



أعمدة الدخان تتصاعد من مخزن للأسلحة في قاعدة عسكرية قرب صنعاء أمس (اي بي ايه)
تاريخ النشر: الجمعة 19 أكتوبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء)- أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس مقتل 9 من قياديي تنظيم “القاعدة”، في ضربة جوية بمنطقة الجبلين، قرب منطقة ساكن وعيص، في محافظة أبين جنوبي اليمن.

وقالت الوزارة في بيان صحافي “إن العملية التي نفذها الطيران الحربي بمساندة قوات الجيش أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة نادر حيدر ناصر الشدادي، وثمانية آخرين، من أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة”، فيما هزت سلسلة انفجارات عنيفة شمالي العاصمة صنعاء، إثر نشوب حريق هائل بمستودع أسلحة وصواريخ داخل معسكر “الفرقة الأولى مدرع”، ما أدى إلى سقوط قتيلين، وعشرة جرحى على الأقل.

وقال سكان محليون في بلدة “جعار”، لـ(الاتحاد)، إن غارة جوية لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت تجمعاً للعشرات من مقاتلي تنظيم “القاعدة”، في منطقة “جبل الأحبوش”، غربي جعار، كبرى بلدات محافظة أبين، التي استعاد الجيش اليمني، منتصف يونيو، السيطرة عليها، بعد أكثر من عام من سقوطها بأيدي المتشددين.




وأوضحوا أن طيران ومدفعية الجيش اليمني شنوا هجوماً على المنطقة التي يتحصن فيها مقاتلو تنظيم “القاعدة”، بعد الغارة الجوية الأولى التي أسفرت عن مقتل وجرح نحو 20 متشدداً. وذكروا أن الهجوم كان يهدف إلى منع المتطرفين من محاولة اقتحام بلدة “جعار”، المعقل الرئيس السابق لتنظيم “القاعدة” في محافظة أبين.
ونقلت “رويترز” عن سكان أن ثلاث هجمات صاروخية منفصلة أصابت منزلاً ريفياً غربي جعار. وقال السكان إنهم عثروا على ست جثث متفحمة وأشلاء ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم نادر الشدادي، وهو عضو بارز بالقاعدة في محافظة أبين الجنوبية قاد المجموعة التي سيطرت على “جعار”، العام الماضي.

وقال مصدر أمني يمني إن أربعة من القتلى من بلدة “جعار، مشيراً إلى أن اثنين من القتلى كانا يرتديان حزامين ناسفين، وملمحاً إلى أنهما كانا يخططان لتفجيرات انتحارية.

ولاحقاً، أكدت وزارة الدفاع اليمنية مقتل “الإرهابي الخطير”، نادر الشدادي، و”ثمانية آخرين من أخطر العناصر الإرهابية”.

لكنها ذكرت في بيان، نشر على موقعها الإلكتروني، أن الشدادي ورفاقه قتلوا في هجوم شنته قوات من اللواء 119 مشاة، مدعومة بمليشيات من “اللجان الشعبية”، المناهضة للتنظيم المتطرف.

وأكد البيان أن قوات الجيش ومليشيات “اللجان الشعبية”، “سيكونون بالمرصاد لمن تبقى من العناصر الإرهابية”، متوعداً بملاحقة تلك العناصر “إلى أي مكان يختبئون فيه” لاعتقالهم ومحاكمتهم.

وأفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس بأن المئات من رجال ونساء منطقة جعار تجمعوا أمام مقر اللجان الشعبية، وأطلقوا النار ابتهاجاً بمقتل الشدادي، وهو من أبناء جعار. وقال أحد السكان المشاركين في هذا التجمع إن “الشدادي ألحق ضرراً كبيراً بمدينتنا جعار، هو كان متسبباً في كل الدمار الذي لحق بها، والحرب التي دخلت إلى شوارعنا”.

إلى ذلك، قُتل جنديان، وأصيب ثمانية آخرون، ومدنيان، أمس في انفجار مستودع أسلحة وصواريخ معسكر “الفرقة الأولى مدرع”، المرابطة على هضبة كبيرة، شمال غرب العاصمة صنعاء.

وتسبب اندلاع حريق هائل داخل مستودع أسلحة وصواريخ معسكر الفرقة الأولى مدرع، بإطلاق قذائف صاروخية بشكل عشوائي على أحياء سكنية متفرقة في العاصمة، ما أثار الرعب بين أوساط السكان، خصوصا الذين يسكنون بالقرب من معسكر “الفرقة”، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، الذي تمرد، العام الماضي، على الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

وشوهدت أعمدة كبيرة من الدخان تتصاعد من على معسكر الفرقة الأولى مدرع، فيما هرعت سيارات الدفاع المدني لإخماد الحريق.

وقال مسؤول عسكري يمني لـ(الاتحاد)، إن الحريق اندلع “في أكبر مخازن أسلحة وصواريخ معسكر الفرقة الأولى مدرع”، التي تسلمت، الأسبوع الماضي، شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر قدمتها وزارة الدفاع.

وشوهدت قذائف صاروخية تسقط داخل معسكر “الفرقة”، فيما سقطت قذائف أخرى على أحياء “الحصبة”، “النهضة”، و”مذبح”. وأكد سكان في حي “سعوان”، شرقي صنعاء، لـ(الاتحاد) سقوط قذيفة صاروخية “لم تنفجر” على بعد عشرات الأمتار من مبنى سفارة الولايات المتحدة. وأشار آخرون إلى سقوط قذائف أخرى وسط أحياء سكنية في “الحصبة”، من دون أن تنفجر أيضاً.

وقال رئيس النيابة العسكرية بمعسكر “الفرقة الأولى مدرع”، العقيد عبد الله الحاضري، في تصريح صحفي: “هناك صواريخ تطايرت في أكثر من اتجاه، لكنها سقطت سقوطاً ولم تنفجر”، مؤكداً أن سبب الحريق الذي شب داخل مستودع الأسلحة “عرضي بحت”.

وقال مصدر عسكري في الفرقة الأولى مدرع، لـ(الاتحاد) “إن انفجار مستودع الأسلحة وقع أثناء “تدريبات اعتيادية”.

وقال ضباط وجنود في “الفرقة الأولى مدرع”، في تصريحات بثها التلفزيون اليمني الحكومي، إن انفجار المستودع ناجم عن “خطأ تدريبي”. وعزا أحدهم هذا الخطأ إلى قيام جنود جدد بالتدريب على سلاح المدفعية بالقرب من مستودع الأسلحةِ، “بالرغم من تحذيرهم سابقاً بعدم التدريب في هذه المنطقة”، حسب قوله.

وأسفر انفجار مستودع الأسلحة عن مقتل جنديين وجرح ثمانية آخرين، حسبما أفاد مسؤول رفيع بوزارة الصحة اليمنية لـ(الاتحاد).

كما أسفر سقوط القذائف الصاروخية عن جرح مدنيين، وإلحاق أضرار مادية بسيطة بعدد من المنازل، حسب شهود عيان ومصادر محلية.

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في وقت لاحق تشكيل لجنة للتحقيق في حادث انفجار مستودع أسلحة معسكر “الفرقة الأولى مدرع”، وهو الحادث الذي وصفته بـ”العرضي”.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “الخطر الذي نجم عن تلك الانفجارات قد زال، ولم يعد هناك ما يدعو السكان إلى الخوف أو القلق”، مشيرة إلى تكليف فرق هندسية عسكرية لإبطال مفعول القذائف الصاروخية التي سقطت وسط أحياء سكنية، ولم تنفجر.

بدوره، طالب محافظ العاصمة، عبد القادر هلال، الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، إخراج معسكرات الجيش من داخل المدينة “كونها تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين”.

وقال هلال، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن “المجلس المحلي للعاصمة سيطالب بشكل رسمي بإخراج تلك المعسكرات من دون استثناء”، وتحويل هذه المعسكرات إلى “متنزهات وحدائق ومدارس ومستشفيات ومبانٍ حكومية وخدمية”.



اقرأ المزيد : المقال كامل - مصرع 9 من قيادات «القاعدة» بغارة وهجوم جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=101005&y=2012&article=full#ixzz29jwenSAS

عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:37 PM
هادي يدعو إلى فتح صفحة جديدة
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 19 أكتوبر 2012
صنعاء (الاتحاد)- دعا الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس أطراف الصراع في بلاده إلى “فتح صفحة جديدة من أجل الأجيال” القادمة.

وقال هادي، في اجتماع استثنائي ضم مستشاريه ورئاسة البرلمان ورؤساء الكتل النيابية،: “ما زلنا في وضع حساس ودقيق، ويحتاج اليمن إلى كل الجهود المخلصة من أجل الخروج من الظروف الصعبة” التي يعانيها اليمن على خلفية انتفاضة العام الماضي، التي أجبرت سلفه علي عبد الله صالح، على التنحي، نهاية فبراير.




وأضاف هادي، في الاجتماع الذي حضره مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، :”يكفي اليمن صراعات ونزاعات ومنعطفات منذ قيام الثورة اليمنية” في شمال وجنوب البلاد في العامين 1962 و1963، داعياً “جميع القوى السياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية” إلى “تحمل مسؤوليها الوطنية الكبرى خصوصاً في هذا الظرف الدقيق والحساس”، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.وشدد على ضرورة “تلافي كل التداعيات وتهيئة المناخات الملائمة والأجواء المناسبة للولوج إلى المؤتمر الوطني الشامل” الشهر المقبل، مؤكداً أن الحوار الوطني هو “المخرج الآمن من أجل السلام والوئام”.
من جانبه، قال مستشار الرئيس الانتقالي ورئيس لجنة الحوار الوطني، عبد الكريم الأرياني، إن لجنة الحوار بصدد الانتهاء من مهمتها الرئيسة في إطلاق مؤتمر الحوار في 15 نوفمبر المقبل.



اقرأ المزيد : هادي يدعو إلى فتح صفحة جديدة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=101010&y=2012#ixzz29jwvZweY

عبدالله البلعسي
2012-10-19, 02:41 PM
"القاعدة" تجدد ابتزازها بـ"الخالدي"
مقتل "الشدادي" أخطر قادة جماعة أنصار الشريعة

عبدالله الخالدي

الرياض، صنعاء: خالد العويجان، صادق السلمي 2012-10-19 12:09 AM
فيما أجبر تنظيم القاعدة، نائب القنصل السعودي في عدن "المختطف" عبد الله الخالدي على الظهور في شريط مصور يعد الثالث منذ اختطافه مطلع مارس الماضي، للمطالبة بالإفراج عن بعض من ثبت تورطهم بأعمال أمنية مخالفة للأنظمة، وصف وزير الإعلام اليمني علي العمراني، الوسيلة التي يسلكها تنظيم القاعدة في القضية بأنها "مساومة وابتزاز".
وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس، "ما دام الرجل إلى الآن لم يطله أي ضرر، فهذا أمر مُبشر نوعاً ما، أو مُطمئن إن جاز التعبير"، في حين أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر لـ"الوطن"، أن المملكة لم ولن ترضخ لمثل هذا الشكل من الابتزاز، خصوصاً أن الدولة تسير وفق ثوابت ترتكز على الوضوح والحزم في التعامل مع الإرهاب.
وبالتزامن مع ذلك، تمكنت السلطات اليمنية من قتل أحد أخطر قادة جماعة أنصار الشريعة المدعو نادر الشدادي.
وأكدت مصادر بوزارة الدفاع أن وحدات مشاة تدعمها مجموعات من مقاتلي اللجان الشعبية هاجمت صباح أمس معقلا سريا لمسلحي التنظيم في منطقة الجبلين واشتبكت معهم مما أدى إلى مقتل الشدادي مع عدد من رفاقه.
واصل تنظيم القاعدة محاولاته ابتزاز المملكة، عبر بثه شريطاً هو الثالث خلال أقل من عام، لنائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، الذي اختطفه التنظيم التخريبي مطلع مارس من العام الجاري 2012، مقابل المطالبة بالإفراج عن بعض من ثبت تورطهم بشكلٍ أو بآخر في أعمالٍ مخالفةٍ للأنظمة في البلاد.
ويُجمع مراقبون على أن المملكة لن تخضع لسياسة الابتزاز، الذي بات التنظيم يتبناه مؤخراً، ولجأ لإملاء عباراته على الخالدي في الشريط الأخير الذي بُث على شبكة الإنترنت أمس، والذي بدا فيه الخالدي مُلتحياً أكثر مما كان عليه في الشريط السابق.
وأكد رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن عثمان بن صقر لـ"الوطن"، أن المملكة "لم ولن ترضخ لمثل هذا الشكل من الابتزاز، باعتبارها ثوابت تسير وفقها الدولة، ترتكز على الوضوح والحزم في التعامل مع الإرهاب بأي طريقةٍ كانت".
وقال بن صقر لـ"الوطن" أمس، في أعقاب انتشار الشريط المصور للخالدي، "الثوابت المعروفة في سياسات الدولة تبقى ثابته، كالتعامل مع الإرهاب مثلاً، المملكة لن ترضخ لمثل هذه التصرفات والسلوك الذي سلكه التنظيم، وأقدم على مثل هذا الفعل الشنيع".
ووصف وزير الإعلام اليمني علي العمراني، باتصالٍ أجرته معه "الوطن" الطريقة التي يسلكها التنظيم في التعامل مع قضية الخالدي بـ"مساومات وابتزاز"، وعلى التنظيم أن يثق أن الأمر إنساني بالدرجة الأولى، وأن يتعامل مع الدبلوماسي كأب لأطفال بإنتظار عودة والدهم سالماً وألا يطاله ضرر. مؤكدا أن خروج الخالدي من جديد يكشف أنه لم يتعرض لأذى وهو الأهم في القضية.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=117825&CategoryID=1