المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب شمالي : على الرئيس تسليم الجنوب للجنوبيين قبل حدوث الكارثه حينها لا ينفع الندم


اليافعي 11
2008-12-19, 11:56 AM
أبناء الشمال بين أمر الرئيس وفهم الانفصال


( بقلم : أحمد أحمد )


جنيف – لندن " عدن برس " خاص : 18 – 12 – 2008

طالعت في الآونة الأخيرة تحركات ملحوظة, واهتمام متزايد بالقضية الجنوبية ,ليس من المعارضة فحسب ,ولكن من الحزب الحاكم والقيادة السياسة المتمثلة في الرئيس علي عبدا لله صالح شخصياً,وتركيزه الملاحظ والملفت للنظر, خاصة بعد انتهاء معارك صعده حتى تاريخ اليوم على الملف الجنوبي بشكل عام وموضوع الانفصال بشكل خاص.

فكل خطاباته تقريباً توحي وتؤكد على خطورة الأيام القادمة وبالأخص فيما يتعلق بملف القضية الجنوبية , فالرئيس صالح متأكد من إن الاستقلال الجنوبي قادم ومتأكد أكثر من غيرة, أنه لم يستطع إخماد وإسكات أصوات الانفصال الجنوبية أبدا , وسبب قناعتي الشخصية بحتمية الانفصال هو طرح الرئيس صالح بنفسه لهذا الموضوع بطريقة واضحة وضوح الشمس.
فالرئيس مراراً وتكرارا يهتف بالوحدة أو الموت ويهتف بان الانفصاليين خونة وعملاء, و تارةً أخرى يطالب بالجلوس مع من أسماهم بقايا حرب 94م لحل هذا الملف الصعب.
ومن خلال الاطلاع على الواقع المرير والمؤسف في اليمن, نلاحظ أن الرئيس يعرف جيداً المشاكل الحقيقية للوضع اليمني المزري, ويعرف جيدا تطور وتسارع ونمو حركات الاستقلال في الجنوب , وهذا الأمر هو مايجهلة الآخرون في النظام,بيد أن الاختلاف الوحيد بين المطالبين بالانفصال والرئيس يتمثل في كيفية مواجهة الانفصال.
فالرئيس يرى أن الحل المنطقي لمواجهة الانفصال هو القتال المسلح رغم قناعاته بحدوث الانفصال عاجلاً أم أجلا, ولذالك شرع إلى ترويح فكرة ومبدأ((الوحدة أو الموت)) ورغم وجود هذا المصطلح منذ عام 94 إلا انه بدأ ينحُ منحى آخر وهو المنحى الفعلي من خلال التحركات الأخيرة للرئيس وتصريحاته النارية ضد الرموز الجنوبية.
بينما جنح الطرف الأخر الى حل منطقي, أطلق عليه مصطلح(( النضال السلمي لتحرير الجنوب ))
وعليه فان الحل المقدم من الرئيس صالح هو حل هش يوحي ويؤكد قناعات الرئيس بان الانفصال قادم لا ريب فيه ..
ولو تأملنا في المفهومين الأول المقدم من الرئيس والثاني المقدم من أبناء الجنوب لوجدنا أشياء مهمة للغاية
فما معنى((الوحدة أو الموت وما هو الغرض الحقيقي من رفع هذا الشعار...؟؟ ))
إن استمرار الوضع المرير والسيئ والمفسد منذ انتهاء حرب 94م, وضم الجنوب للشمال, وإجبار الكل على مبدأ الوحدة ,وترسيخ فكرة أن مفهوم كلمة((انفصالي)) هي المقترنة آن ذاك بالعيب والشر والعار والخيانة, أدى إلى صمت كل الإطراف وصبر الجميع على مفهوم الوحدة المرسخة بالدم ,كون المنتصر آن ذاك هو من حدد معاني ذالك المصطلح.
وفعلاً تم إفساح المجال للرئيس لكي يتفرد بالحكم دونما منافس أو منازع ,وخلال العشر السنوات الماضية منذ عام 1994م حتى عام 2004م تحول مفهوم كلمة((انفصالي)) من كلمة معيبة في الأوساط الجنوبية, إلى كلمة ثورية مقترنة بالشرف والكفاح, يفتخر بها أي جنوبي, بعد أن كانت كلمة مخزية.
ومعنى أن يم تغيير مفهوم كهذا من مفهومه السلبي, إلى مفهوم أخر إيجابي لذات المصطلح, يعد بحد ذاته أنجاز مهم.
وهو دليل قطعي على ان الشعب فهم جيداً خفايا سياسة أرباب البلاد ,ومما عمّق هذا المفهوم الجيد في أن ((الانفصالي))إنسان ثائر وساخط على الوضع المزري هو ذاته النظام الحالي ,من خلال سياسات الحاكم ألا مسئولة وأخطائه المتزايدة والمتراكمة والخطيرة, وبالذات فيما يخص ملف الجنوب.
وعلية فان الرئيس يلجأ حاليا إلى المناداة جهاراً نهارا بمفهوم(( الوحدة أو الموت)),
ومعنى هذا المبدأ الخطير والمأساوي ,انه في حال انتقال أبناء الجنوب إلى الانفصال الفعلي, فان الرئيس سيحشد أبناء الوطن عامه وأبناء الشمال خاصة ضد الانفصاليين وهم أبناء الجنوب.
ولكن متى يكون الانفصال انفصالاً فعلياً؟؟
سيكون الانفصال الفعلي ,عند الانتقال من مرحلة النضال السلمي لنيل الاستقلال الجنوبي حال استمرار رفض النظام للقضية الجنوبية إلى النضال المسلح لنيل الاستقلال .
وعلية فإننا سندخل حرب عبثية شرسة خاسرة تماماً.
والسؤال الذي يطرح نفسه ألان, هو انه في حال ذهاب الشعب إلى حرب جديدة مع أبناء الجنوب, هل سينتصر النظام فيها كما يعتقد ابناء الشمال أم لا؟؟؟
الاجابه :- لا
فقيام أبناء الجنوب بالجنوح إلى النضال المسلح هو بحد ذاته الطامة الكبرى والكارثة الحقيقية لأبناء الشمال وللنظام الحالي أيضاً ,كون ذالك سيقودنا إلى معركة خاسرة كلياً ولن تشابه أبدا معارك 1994م لسبب بسيط جدا
هو إن أبناء الجنوب لا يملكون ألان جيش عسكري منظم ,ولا يملكون مراكز رئيسيه محدده, ولا مواقع استراتيجيه, إن سقطت انتهت الحرب كلياً, كما هي العادة لدى الجيش النظامي.
وعليه فان شروع أبناء الجنوب في النضال المسلح يعني دخول النظام القائم في حرب عصابات مع أبناء الجنوب وبالتالي فلا يمكن إنهاء الحرب بسهولة كما يظن البعض أو يعتقد أبناء الشمال.
فمثلا عندما قامت حرب 94م مع الجيش الجنوبي سابقاً تم التركيز على أهداف معينة في الحرب, وحال سقوطها تم الاستسلام,ومن تلك الأهداف المهمة المطار وسلاح الجو والتلفزيون والاذاعه والإمداد والتركيز على استهداف الدبابات ونقاط معينه محدده وواضحة,ناهيك ان من اهم اسباب انتصار القوات الشمالية في ذالك الوقت هو تعاون معظم ابناء الجنوب في ذالك الوقت مع القوات الشمالية عام 94م.
أما في حال انتقال أبناء الجنوب من نضال سلمي إلى كفاح مسلح في حرب جديدة, فلن يقدر الجيش ولا أبناء الشمال على حسم المعارك أبدا , لأنك تقاتل أشخاص متمرتسين في التلال والجبال وخلف الشجر وتحت الحجر وفي الطريق وفي المدينة وفي الشاطئ ووسط الصحراء.
لان كل فرد بحد ذاته قوة ضاربه و بالتالي فإننا نتوهم حدوث نصر حتمي أو حقيقي على أبناء الجنوب, بل على العكس سندفع ثمناً غالياً جداً, وفي نهاية المطاف, ستدخل القوى الخارجية والأمم المتحدة لإيقاف الحرب ويضطر الرئيس إلى الجلوس حول طاولة الحوار ,وتسليم الجنوب لأهله, خاصة وان أبناء الجنوب يملكون قرار سابق بفك الارتباط ,صادر عن الأمم المتحدة ولا يحتاج إلا لفرصة حقيقية لتفعيله وللأسف الشديد فان الرئيس يساهم مساهمه كبيرة في تسريع وتعجيل الحرب من خلال رفع مفهوم الوحدة أو الموت, وهي ذاتها السياسة التي تقودنا إلى تفعيل قرار الأمم المتحدة السابق ,المتعلق بفك الارتباط, ويبدوا أن الرئيس سيفك الارتباط مع الجنوب دون شك ,ولكن بعد معارك طاحنة تلوح في الأفق أذا استمر الرئيس في انتهاج سياسته الحالية, المعتمدة على رفض الاستقلال السلمي وحل مشاكل الجنوب جذرياً.
وعلية فان هناك سؤال يطرح نفسه
لماذا نحن أبناء الشمال نخاف من انفصال الجنوب؟؟
أن رفع مفهوم(( الوحدة أو الموت)) أدى إلى اعتقاد الكثيرين في أن الانفصال هو المولد الحقيقي للحرب القادمة ,وهذا مانجح به النظام الحالي في إقناع الناس اجمع في أن معنى الانفصال هو الحرب.
ولكن لو تأملنا في أطروحات أبناء الجنوب لوجدنا أنهم يطرحون طرحاً واضحاً وصريح وصحيح في ذات الوقت وهو((النضال السلمي لاستقلال الجنوب)) فهل تأملنا قليلاً في معنى هذا الشعار ومعنى هذا المصطلح.
إن ما يقود شعبنا نحو حرب حتمية وحقيقية, ان لم تكن الآن فليس معنا ذالك أنها اختفت بقدر ما تكون قد أجلت إلى وقتٍ لاحق هو النظام الحالي نفسه.
فالنظام الحالي وسياسته تقودنا إلى حرب مفروضة قادمة, نحن في الشمال الخاسر الأول منها ,فمسألة عدم الاستماع والاقتناع بالانفصال السلمي ليس الحل السليم بل هو تأخير مشكلة خطيرة إلى ظروف لاحقة, ربما لن نكون قادرين في حينه على أن نُسهم أو نُساعد في حلها وعندها يكون الوقت قد فات.
وعلية أقول للرئيس علي عبدا لله صالح ,أنت تعرف أن الاستقلال الجنوبي قادم وتعرف أن ما نسميه الانفصال هو واقع حتمي لاشك فيه رغم صعوبة تقبله,وتعرف أن الحل المنطقي والوحيد ,هو أن تجلس مع أبناء الجنوب متفهما لهم ومناقشاً آلية تسليم الجنوب للجنوبيين, وان كان يصعب علينا و عليك ذالك الان, إلا انه الحل الشافي لتجنيب الشعب كارثة خطيرة قادمة.
وان الانفصال السلمي خيرٌ واشرف لنا في الشمال من انفصال واستقلال مسلح .
لأنك تعرف أكثر من غيرك أن المسالة مسالة وقت وان الحرب لن تبقي ولن تذر,لطول مدتها, وخطورة نتائجها .
وأقول لكل أبناء الشمال إن الحل السليم والمنطقي لحقن الدماء ووئد الفتنه في مهدها, هو إن يتم تسليم الجنوب سلمياً دون إزهاق الأرواح, ودونما سفك قطرة دم واحده.
وعلى الرئيس صون العرض والنفس وإرجاع الحقوق, والموافقة على الاستقلال السلمي للجنوب ,ومن لديه مصالح واستثمارات في الجنوب فان الحل الوحيد لحفظها وصونها أيضاً هو الاستقلال السلمي, لان حدوث حرب جديدة مع أبناء الجنوب, معناه خسارة تلك الأملاك والاستثمارات دون شك ,أقول للرئيس وأني لك من الناصحين,لا تورثنا مشاكل نحن في غنى عنها وهي اكبر من قدرتنا ,فقد سئمنا حروبك العبثية, وأزماتك المتعبة, وسئمنا القتال وتعبنا من المعارك التي أولها باطل وأخرها خضوع, والتي ظاهرها حق وباطنها طمع واستغلال.
وان إرجاع الحقوق لأصحابها يزيدك فخراً وقدراً, ما لم فانك تأسس لفتنه قادمة ,تُزهق فيها الأرواح, وتُسفك فيها الدماء الطاهرة, وستكون أنت المسئول الأول والأخير عنها .
وارجوا منك أن تتقي الله فينا وان تجلس مع أبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية جذرياً ..

فتى العروبة
2008-12-19, 12:08 PM
الخونه ليس محددين بمنطقه جغرافيه محدده
فمن كتب ضد الوطن والوحده فاليكتب ولن ينال منها لانها معمده بدماء الشهداء
والشعب حاميها والمجتمع الدولي الداعم للشعب

bakre
2008-12-19, 12:11 PM
الجمعة - 19/12/2008 - 07:17:05 صباحاً

لماذا نحن أبناء الشمال نخاف من انفصال الجنوب؟؟ - أحمد بن أحمد





شبكة شبوة برس - طالعت في الآونة الأخيرة تحركات ملحوظة, واهتمام متزايد بالقضية الجنوبية ,ليس من المعارضة فحسب ,ولكن من الحزب الحاكم والقيادة السياسة المتمثلة في الرئيس علي عبدا لله صالح شخصياً,وتركيزه الملاحظ والملفت للنظر, خاصة بعد انتهاء معارك صعده حتى تاريخ اليوم على الملف الجنوبي بشكل عام وموضوع الانفصال بشكل خاص.



فكل خطاباته تقريباً توحي وتؤكد على خطورة الأيام القادمة وبالأخص فيما يتعلق بملف القضية الجنوبية , فالرئيس صالح متأكد من إن الاستقلال الجنوبي قادم ومتأكد أكثر من غيرة, أنه لم يستطع إخماد وإسكات أصوات الانفصال الجنوبية أبدا , وسبب قناعتي الشخصية بحتمية الانفصال هو طرح الرئيس صالح بنفسه لهذا الموضوع بطريقة واضحة وضوح الشمس.

فالرئيس مراراً وتكرارا يهتف بالوحدة أو الموت ويهتف بان الانفصاليين خونة وعملاء, و تارةً أخرى يطالب بالجلوس مع من أسماهم بقايا حرب 94م لحل هذا الملف الصعب.

ومن خلال الاطلاع على الواقع المرير والمؤسف في اليمن, نلاحظ أن الرئيس يعرف جيداً المشاكل الحقيقية للوضع اليمني المزري, ويعرف جيدا تطور وتسارع ونمو حركات الاستقلال في الجنوب , وهذا الأمر هو مايجهلة الآخرون في النظام,بيد أن الاختلاف الوحيد بين المطالبين بالانفصال والرئيس يتمثل في كيفية مواجهة الانفصال.

فالرئيس يرى أن الحل المنطقي لمواجهة الانفصال هو القتال المسلح رغم قناعاته بحدوث الانفصال عاجلاً أم أجلا, ولذالك شرع إلى ترويح فكرة ومبدأ((الوحدة أو الموت)) ورغم وجود هذا المصطلح منذ عام 94 إلا انه بدأ ينحُ منحى آخر وهو المنحى الفعلي من خلال التحركات الأخيرة للرئيس وتصريحاته النارية ضد الرموز الجنوبية.

بينما جنح الطرف الأخر الى حل منطقي, أطلق عليه مصطلح (( النضال السلمي لتحرير الجنوب ))

وعليه فان الحل المقدم من الرئيس صالح هو حل هش يوحي ويؤكد قناعات الرئيس بان الانفصال قادم لا ريب فيه ..

ولو تأملنا في المفهومين الأول المقدم من الرئيس والثاني المقدم من أبناء الجنوب لوجدنا أشياء مهمة للغاية

فما معنى((الوحدة أو الموت وما هو الغرض الحقيقي من رفع هذا الشعار...؟؟ ))

إن استمرار الوضع المرير والسيئ والمفسد منذ انتهاء حرب 94م, وضم الجنوب للشمال, وإجبار الكل على مبدأ الوحدة ,وترسيخ فكرة أن مفهوم كلمة ((انفصالي)) هي المقترنة آن ذاك بالعيب والشر والعار والخيانة, أدى إلى صمت كل الإطراف وصبر الجميع على مفهوم الوحدة المرسخة بالدم ,كون المنتصر آن ذاك هو من حدد معاني ذالك المصطلح.

وفعلاً تم إفساح المجال للرئيس لكي يتفرد بالحكم دونما منافس أو منازع ,وخلال العشر السنوات الماضية منذ عام 1994م حتى عام 2004م تحول مفهوم كلمة ((انفصالي)) من كلمة معيبة في الأوساط الجنوبية, إلى كلمة ثورية مقترنة بالشرف والكفاح, يفتخر بها أي جنوبي, بعد أن كانت كلمة مخزية.

ومعنى أن يم تغيير مفهوم كهذا من مفهومه السلبي, إلى مفهوم أخر إيجابي لذات المصطلح, يعد بحد ذاته أنجاز مهم.

وهو دليل قطعي على ان الشعب فهم جيداً خفايا سياسة أرباب البلاد ,ومما عمّق هذا المفهوم الجيد في أن ((الانفصالي)) إنسان ثائر وساخط على الوضع المزري هو ذاته النظام الحالي ,من خلال سياسات الحاكم ألا مسئولة وأخطائه المتزايدة والمتراكمة والخطيرة, وبالذات فيما يخص ملف الجنوب.

وعلية فان الرئيس يلجأ حاليا إلى المناداة جهاراً نهارا بمفهوم (( الوحدة أو الموت)),

ومعنى هذا المبدأ الخطير والمأساوي ,انه في حال انتقال أبناء الجنوب إلى الانفصال الفعلي, فان الرئيس سيحشد أبناء الوطن عامه وأبناء الشمال خاصة ضد الانفصاليين وهم أبناء الجنوب.

ولكن متى يكون الانفصال انفصالاً فعلياً؟؟

سيكون الانفصال الفعلي ,عند الانتقال من مرحلة النضال السلمي لنيل الاستقلال الجنوبي حال استمرار رفض النظام للقضية الجنوبية إلى النضال المسلح لنيل الاستقلال .

وعلية فإننا سندخل حرب عبثية شرسة خاسرة تماماً.

والسؤال الذي يطرح نفسه ألان, هو انه في حال ذهاب الشعب إلى حرب جديدة مع أبناء الجنوب, هل سينتصر النظام فيها كما يعتقد ابناء الشمال أم لا؟؟؟

الاجابه :- لا

فقيام أبناء الجنوب بالجنوح إلى النضال المسلح هو بحد ذاته الطامة الكبرى والكارثة الحقيقية لأبناء الشمال وللنظام الحالي أيضاً ,كون ذالك سيقودنا إلى معركة خاسرة كلياً ولن تشابه أبدا معارك 1994م لسبب بسيط جدا

هو إن أبناء الجنوب لا يملكون ألان جيش عسكري منظم ,ولا يملكون مراكز رئيسيه محدده, ولا مواقع استراتيجيه, إن سقطت انتهت الحرب كلياً, كما هي العادة لدى الجيش النظامي.

وعليه فان شروع أبناء الجنوب في النضال المسلح يعني دخول النظام القائم في حرب عصابات مع أبناء الجنوب وبالتالي فلا يمكن إنهاء الحرب بسهولة كما يظن البعض أو يعتقد أبناء الشمال.

فمثلا عندما قامت حرب 94م مع الجيش الجنوبي سابقاً تم التركيز على أهداف معينة في الحرب, وحال سقوطها تم الاستسلام,ومن تلك الأهداف المهمة المطار وسلاح الجو والتلفزيون والاذاعه والإمداد والتركيز على استهداف الدبابات ونقاط معينه محدده وواضحة,ناهيك ان من اهم اسباب انتصار القوات الشمالية في ذالك الوقت هو تعاون معظم ابناء الجنوب في ذالك الوقت مع القوات الشمالية عام 94م.

أما في حال انتقال أبناء الجنوب من نضال سلمي إلى كفاح مسلح في حرب جديدة, فلن يقدر الجيش ولا أبناء الشمال على حسم المعارك أبدا , لأنك تقاتل أشخاص متمرتسين في التلال والجبال وخلف الشجر وتحت الحجر وفي الطريق وفي المدينة وفي الشاطئ ووسط الصحراء.

لان كل فرد بحد ذاته قوة ضاربه و بالتالي فإننا نتوهم حدوث نصر حتمي أو حقيقي على أبناء الجنوب, بل على العكس سندفع ثمناً غالياً جداً, وفي نهاية المطاف, ستدخل القوى الخارجية والأمم المتحدة لإيقاف الحرب ويضطر الرئيس إلى الجلوس حول طاولة الحوار ,وتسليم الجنوب لأهله, خاصة وان أبناء الجنوب يملكون قرار سابق بفك الارتباط ,صادر عن الأمم المتحدة ولا يحتاج إلا لفرصة حقيقية لتفعيله وللأسف الشديد فان الرئيس يساهم مساهمه كبيرة في تسريع وتعجيل الحرب من خلال رفع مفهوم الوحدة أو الموت, وهي ذاتها السياسة التي تقودنا إلى تفعيل قرار الأمم المتحدة السابق ,المتعلق بفك الارتباط, ويبدوا أن الرئيس سيفك الارتباط مع الجنوب دون شك ,ولكن بعد معارك طاحنة تلوح في الأفق إذا استمر الرئيس في انتهاج سياسته الحالية, المعتمدة على رفض الاستقلال السلمي وحل مشاكل الجنوب جذرياً.

وعلية فان هناك سؤال يطرح نفسه

لماذا نحن أبناء الشمال نخاف من انفصال الجنوب؟؟

أن رفع مفهوم (( الوحدة أو الموت)) أدى إلى اعتقاد الكثيرين في أن الانفصال هو المولد الحقيقي للحرب القادمة ,وهذا مانجح به النظام الحالي في إقناع الناس اجمع في أن معنى الانفصال هو الحرب.

ولكن لو تأملنا في أطروحات أبناء الجنوب لوجدنا أنهم يطرحون طرحاً واضحاً وصريح وصحيح في ذات الوقت وهو((النضال السلمي لاستقلال الجنوب)) فهل تأملنا قليلاً في معنى هذا الشعار ومعنى هذا المصطلح.

إن ما يقود شعبنا نحو حرب حتمية وحقيقية, ان لم تكن الآن فليس معنا ذالك أنها اختفت بقدر ما تكون قد أجلت إلى وقتٍ لاحق هو النظام الحالي نفسه.

فالنظام الحالي وسياسته تقودنا إلى حرب مفروضة قادمة, نحن في الشمال الخاسر الأول منها ,فمسألة عدم الاستماع والاقتناع بالانفصال السلمي ليس الحل السليم بل هو تأخير مشكلة خطيرة إلى ظروف لاحقة, ربما لن نكون قادرين في حينه على أن نُسهم أو نُساعد في حلها وعندها يكون الوقت قد فات.

وعلية أقول للرئيس علي عبدا لله صالح ,أنت تعرف أن الاستقلال الجنوبي قادم وتعرف أن ما نسميه الانفصال هو واقع حتمي لاشك فيه رغم صعوبة تقبله,وتعرف أن الحل المنطقي والوحيد ,هو أن تجلس مع أبناء الجنوب متفهما لهم ومناقشاً آلية تسليم الجنوب للجنوبيين, وان كان يصعب علينا و عليك ذالك الان, إلا انه الحل الشافي لتجنيب الشعب كارثة خطيرة قادمة.

وان الانفصال السلمي خيرٌ واشرف لنا في الشمال من انفصال واستقلال مسلح .

لأنك تعرف أكثر من غيرك أن المسالة مسالة وقت وان الحرب لن تبقي ولن تذر,لطول مدتها, وخطورة نتائجها .

وأقول لكل أبناء الشمال إن الحل السليم والمنطقي لحقن الدماء ووئد الفتنه في مهدها, هو إن يتم تسليم الجنوب سلمياً دون إزهاق الأرواح, ودونما سفك قطرة دم واحده.

وعلى الرئيس صون العرض والنفس وإرجاع الحقوق, والموافقة على الاستقلال السلمي للجنوب ,ومن لديه مصالح واستثمارات في الجنوب فان الحل الوحيد لحفظها وصونها أيضاً هو الاستقلال السلمي, لان حدوث حرب جديدة مع أبناء الجنوب, معناه خسارة تلك الأملاك والاستثمارات دون شك ,أقول للرئيس وأني له من الناصحين,لا تورثنا مشاكل نحن في غنى عنها وهي اكبر من قدرتنا ,فقد سئمنا حروبك العبثية, وأزماتك المتعبة, وسئمنا القتال وتعبنا من المعارك التي أولها باطل وأخرها خضوع, والتي ظاهرها حق وباطنها طمع واستغلال.

وان إرجاع الحقوق لأصحابها يزيدك فخراً وقدراً, ما لم فانك تأسس لفتنه قادمة ,تُزهق فيها الأرواح, وتُسفك فيها الدماء الطاهرة, وستكون أنت المسئول الأول والأخير عنها .

وارجوا منك أن تتقي الله فينا وان تجلس مع أبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية جذرياً ..



شبكة شبوة برس

bakre
2008-12-19, 12:16 PM
نعم ان قامت الحرب فالمستفيد هو عصابة الاحمر والخاسر هو الشعب وعلى شعب الجمهورية المتوكلية ان يختاروا لاننا
ليس لدينا ما نخسرة غير وطننا الجنوب وسندافع عنة بكل ما اؤتينا من قوة وشراسة ........

bakre
2008-12-19, 12:22 PM
الخونه ليس محددين بمنطقه جغرافيه محدده
فمن كتب ضد الوطن والوحده فاليكتب ولن ينال منها لانها معمده بدماء الشهداء
والشعب حاميها والمجتمع الدولي الداعم للشعب

مكانك يا حمادي ما با تعقل

bakre
2008-12-19, 12:24 PM
اعتذر للاخ اليافعي11 لم انتبة لنقلك الموضوع قبلي لدى ارجوا من المشرفين حذف الموضوع ونقل مشاركتي هنا وشكرا

اليافعي 11
2008-12-19, 12:28 PM
الخونه ليس محددين بمنطقه جغرافيه محدده
فمن كتب ضد الوطن والوحده فاليكتب ولن ينال منها لانها معمده بدماء الشهداء
والشعب حاميها والمجتمع الدولي الداعم للشعب




انت تنتقد الاشتراكي وسياسة الاشتراكي وانت اول واحد يعمل بها

الم يكن الاشتراكي المؤسس من قبل ابناء الشمال يقول ويردد هذا الكلام الذي قلته

وكان الاشتراكي يقتل هذا وهذا ويعلن ان هذا خاين وهذا رجعي وهذا مرتزق

نفس الاتهامات الان توجهونها الى الجنوبيين الشرفاء والشماليين الشرفاء الذين يقولون الحقيقه

نحن قد سئمنا هذا الكلام من حزب اهل الحجريه الذين حكموا الجنوب بنفس السياسه والان تعيدون نفس الاسطوانه المشروخه

الجنوب سيمضي مع كل ابنائه الى الحريه شاء من شاء ويأبى من يأبى منكم لانكم تكابورن ولا تعترفون باخطاء وحلتكم التي لم تعد تهمنا

وكل يوم الجنوب يقوى ومطالبه ترتفع بسقفها وما كان بالامس مقبول الويم وغدا لن يكون مقبول .

اليافعي 11
2008-12-19, 12:33 PM
اعتذر للاخ اليافعي11 لم انتبة لنقلك الموضوع قبلي لدى ارجوا من المشرفين حذف الموضوع ونقل مشاركتي هنا وشكرا




المهم اخي هو الاستفاده من الموضوع الذي كتب لان الموضوع مهم وليس مهما من نقله اولا

ويعطيك العافيه على جهودك

لك مني التحيه والتقدير لجهودك الكبيره في الدفع بالقضيه الجنوبيه اعلاميا

bakre
2008-12-19, 12:38 PM
المهم اخي هو الاستفاده من الموضوع الذي كتب لان الموضوع مهم وليس مهما من نقله اولا

ويعطيك العافيه على جهودك

لك مني التحيه والتقدير لجهودك الكبيره في الدفع بالقضيه الجنوبيه اعلاميا





شكرا لك ابو يافع على شعورك اللطيف الموضوع بالفعل جميل ويستحق النقل تحياتي........

احمد الخليفي
2008-12-19, 02:49 PM
الوحده او الموت. ياترى لمن يقصد الرئيس بلموت فهل يقصد الموت لكل ابناء الجنوب ..؟ام انه يقصد بانهم في الشمال سيموتون فقرآ في حالة استقل الجنوب عن الشمال...؟؟اوقد يقصد فخامته بانه هو وزبانيته سوفى يموتون قهرآ على القصور واليخوت والاملاك الكبيره التي سترج لاصحابها عند عودة الجنوب لابناه..؟؟ ففي الواقع كل هذا مجرد كلام لايسمن ولا يغني من جوع فقد سبق وان سمعناء كلام الرئيس عن الحوثين عند بداية الحرب في صعده وكان كلامه متشنج وغير قابل للحوار اوالمفاوضات ولاكن ماذا حصل في الاخير انه الاستسلام الكامل والرضوخ لكل طلبات الحوثي فيكفي مزايدات على حساب ارواح ابناء الشعب في الشمال..اما ابناء الجنوب فهم اصحاب حق وقضيه عادله فمن حقهم
ان يقولو( الجنوب او الموت )وان يقاتلو جميعآ للدفاع عن كرامتهم وشرفهم ووطنهم المسلوب.

هاجس الجنوب
2008-12-19, 06:42 PM
اضيف الى الموضوع اعلاة مقتطفات مماكتبة الكاتب المبدع منير الماوري في يوم الأربعاء17ديسمبر2008:


على حكام اليمن الحقيقيين من أفراد الأسرة الحاكمة وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر والعمداء يحي محمد عبدالله وأحمد علي عبدالله صالح، وطارق محمد عبدالله صالح، ومعهم محمد صالح الأحمر وعلي صالح الأحمر، وعمار محمد عبدالله صالح وتوفيق صالح عبدالله صالح أن يعقدوا اجتماعا مغلقا تحت مسمى اجتماع مجلس الدفاع الوطني لتدارس الأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد، بشرط ألا يحضر الاجتماع، لا بورجي ولا علي الآنسي، ولا عبدالله البشيري ولا حتى خالد الأرحبي. وعلى الحكام الحقيقين إدراك مايلي:
أولا: المشكلة الجنوبية خطيرة جدا وأصبحت تهدد الوحدة اليمنية ولا يمكن حلها بمعزل عن الحزب الإشتراكي.
ثانيا: مشكلة الحوثيين في صعدة لا يمكن حلها بمعزل عن الإصلاح، واتحاد القوى الشعبية، ورموز قبيلة حاشد، لأن صعدة دوخت المصريين ودوخت العثمانيين من قبلهم، كما دوخت الفرقة والحرس من بعدهم، ولا مجال للمكابرة.
ثالثا: لا يمكن منع الحراك المتوقع في المناطق الوسطى..
-الرئيس علي عبدالله صالح للأسف لا يبدو أنه يخشى السقوط، أو يدرك خطورة غليان الشارع اليمني، وخطورة عودة مظاهرات 1992 التي تسببت في حرب 1994. ويعود عدم إدراكه إلى أنه أصبح مصابا بداء الغرور بعد ثلاثين سنة من التنقل بين أزمة وأخرى، وكأنه لا يستطيع أن يعيش إلا في أزمات، ولكن المثل الشعبي اليمني يؤكد ان " الشردات كثيرات، والمسكة واحدة".
-وإذا كان هناك من بين أبناء الشمال من يستطيع أن يتقبل العذاب في سبيل " كلام فارغ " كان اسمه يوما " الوحدة" فليس هناك من أبناء الجنوب من سيظل راضخا للذل والقهر والقمع والقتل باسم الوحدة. ولم يعد هناك من أبناء الشمال من هم مستعدون أن يقاتلوا أبناء الجنوب من أجل أن يتمتع الفاسدون في المؤتمر الشعبي العام بالفيد والثروة تحت سمع وبصر فقراء اليمن المنتشرين شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.

*الوحدة ليست شعارا نرفعه وإنما سلوكا، نتعامل به مع إخواننا في الجنوب الذين يمتلكون النصيب الأكبر من الأرض والثروة.
*الوحدة كانت يوما ما تجري في دماء الجنوبيين وتهيمن على جوارحهم، مثلما كان فيروس الفساد ومازال يجري في دماء ومخيلات حكام الوحدة الحاليين.
*الوحدة، جرى قتلها، في اليوم الذي قتل فيه ماجد مرشد، وفي اليوم الذي أطلق فيه صاروخ آر بي جي على غرفة الدكتور ياسين سعيد نعمان، وفي اليوم الذي استوقفت فيه نقطة عسكرية شمالية موكب حيدر العطاس رئيس وزراء دولة الوحدة الجنوبي.
*الوحدة يحكمهما بشر هم أبعد من يكونوا عن الوحدة في الماضي والحاضر والمستقبل.
*الوحدة التي يتغنى بها الرئيس ومستشاروه وأعوانه لن تستمر في وجود المؤتمر الشعبي العام على رأس الحكم لأن الممارسات الفاسدة والنهب والسلب والكذب أصبح أكثر من أن يتحمله الرجال الصادقون.


هذه الكتابات هى مؤشرات بقرب زوال النظام المهترئ..

ابو الحازم
2008-12-19, 09:55 PM
هناك الكثير في اليمن مثل الاخ محمد احمد وكان لنا ان نعتز فيهم نحن ابناء الجنوب العربي كمثل ان نتوحد معهم والدليل على ذلك طرحم وفهمهم للامور وهم بالطبع مقدرين مطالبنا وحقوقنا التي سُلبت منا وباصرار رهيب وقد فوتو جميع الفرص التي كانت قائمة لإصلاح ما قامو بافسادة الاان قرورهم والعزة بالاثم عندهم حالت دون تحكيم العقل والمنطق حتى اوصلو جميع الجنوبيين الى قناعة تامة لارجعة عنها ان مثل هذة الابواب قد اقفلت ورمي بمفاتيحها البحر بل انها من المستحيلات وترسخت عند الصغير قبل الكبير هنا نؤكد على قول منطقي وواقعي بل نسئل سؤال بعد تلك الحالة وما آلت الية الامور عسى ماهو الخيار الذي على ابناء الجنوب ان يتٌبعوة وبماذا ينصحهم الناصحون هل يوجد خيار ثالث بعد الاول هو ان عليهم ان يتحملو كل ما اوصلوهم الية من فقر وجهل وحرمان من جميع خيرات بلدهم ووضائفهم وتلك المعاملة العنصرية الواضحة وسُلب امنهم وفتحت لهم ابواب الثارات القبلية بتموين من السلطة ومن خيراتهم قد عادت وبال عليهم """او الخيار الثاني وهو مانحن بصددة هو النضال السلمي الذي ارتضيناة طريقاً لنا والمطالبة بحقوقنا كاملة دون نقصان وهو تحرير الوطن مما هو فية حتى نضالنا السلمي لم يريدوة ان يكون سلمي ويجرونا الى العكس لم نعلم مالمقصود من ذلك هل هو خبث منهم كعادتهم من اجل ضرب ذلك الحراك وتلك المطالب او انة هذا هو نهجهم وفطرتهم التي فطرو عليها حتى ان كل طروحاتهم هي مايريدونة او الموت تهديد الغير بالموت او القتل هو الشي الوحيد الذي يجيدونة تماماً 00 نقول لاؤلئك عليكم ان تجربو العقل والمنطق وتحتكمو اليهم ولو لمرة واحدة وان تختارو هذة المرة طريق السلامة وتراجعو انفسكم وتعيدو حساباتكم ان هناك حق وورائة مطالبين والنضام اعلم بذلك الحق قبل غيرة اذن فعليكم ان تتحلو بالشجاعة الكاملة والشجاع ليس بمن يصرع الاخرين بل من يمسك نفسة عند مواجهة الحق ويكفي الناس شرة ويكفي نفسة شرهم هنا فيجب الجلوس الى طاولة واحدة مع اصحاب الحق وتسليمهم كامل حقوقهم وبحضور الشهود على ذلك وبذلك يكون المنطق والعقل هو سيد الموقف وبذلك قد اخترنا طريق السلامة وقد حل الحق والسلم بدل من احلال الكذب او الموت فياترى ايهم خير ونكون قد جنبنا انفسنا كل الويلات والدمار الذي لامحالة انة سيحل بنا ان تمسكنا بخيار الوحدة او الموت فمادام ان السلطة تتمسك بالوحدة التي تسميها هي فقط من طرفها وحدها او الموت فماذا يكون خيار اهل الحق الشرعي واهل البلد المستباح واولائك الواقعين تحت الضلم الحقيقي على الجميع خصوصاً الذي بيدهم القرار في السلطة القائمة ان يعلمو ان كل الخيارات مؤدية الى نتيجة واحدة وحتمية وهي الاستقلال التام وما يجب فعلة فقط هو ايجاد الطريقة اليسيرة والاسلم والعاجلة فقط اما ارادة الشعب في الجنوب فلم تصبح خافية على احد فالمطلب التحرر والتحرر فقط فذلك اليوم قد اقتربت ساعاتة 000

أبو عامر اليافعي
2008-12-20, 07:49 AM
بصراحة الموضوع الذي طرح هنا رائع بكل صدق .
افضل الحلول هو ان نجلس في طاولة حوار الجنوبيين والشماليين ونناقش كل الامور وتطرح بدون قيد او شرط .
لا شروط الوحدة خط احمر ولا الاستقلال خط احمر . ولكن الحوار على حقيقة لا يمكن تجاوزها ابدا انها قرارات الامم المتحدة ومن المستحيل القفز عليها لان الطرفين وقعا عليها فليس بالامكان انكارها او التملص منها . وهذين القرارين لا يمكن ان يصبحا غير ذات اهمية الا بقرارات جديدة تلغيهما وتاتي بقرارات اخرى بديلا عنهما ويستحيل ذلك بدون حوار مسبق.
اعتقد وبرايي كمواطن جنوبي ان الحوار هو افضل السبل ولابد ان يدير الحوار جهة خارجية دولية كالامم المتحدة وجامعة الدول العربية وبنفس السياق لابد ان يحضر المعنيين في الحوار من جميع الطوائف . بمعنى ان يحضر من الشمال ممثلين ليس من النظام فقط بل ومن الاحزاب الاخرى والجهات القبلية والدينية ويسري نفس الامر لممثلي الجنوب لان ماسيخرج به القرار مصيري ومصير الشعوب يقررها من يمثل الشعوب وليس مجموعة منتقاءة كما حدث في الوحدة من قبل.
اهمية الحوار والخروج بنتائجة المأمولة ستكون خير للشعبين الجنوبي والشمالي ولعل اهم شيء في الامر ان تظل العلاقات بين الشعبين ودية وذات احترام للاخر .
ولو فهم الشعب في الشمال قبل الجنوب اهمية ما ينتج عن الحوار هذا لسعوا عليه سعيا حثيثا لان مايتخوفون منه لن يحصل .
كيف هذا؟
ستكون هنالك اتفاق على فك الارتباط بين الدولتين ولن يكون هناك فك ارتباط بين الشعبين .
سيتم التنقل بحرية وبالبطاقة بين الشعبين وسيستمر التبادل الاقتصادي والثقافي بينهما وسيحتاج الجنوب الى العمالة والمنتجات التي تزخر بها اليمن وهذا لمصلحة الشعب في اليمن والتي هي اشد ما يخافوا منها في حالة فك الارتباط .
امورا اخرى كثيرة ستكون اجمل وسوف تستمر وشائج الود والمحبة والتواصل بين الشعبين واعتقد انها ستكون فاتحة خير لكلا الشعبين وسيحدث من خلالها تنافس شريف بين البلدين للاجمل والافضل .
هذه امور نتمناه اليوم وان لم تحدث كما نتمنى وزاد الصلف والتكبر من الجانب الاخر فاعتقد بان طرحها يوما ما في وضع اخر مستحيلة ولم يعد لها قبلان لان الجراح ستزيد والكراهية ستعم والخاسر الاكبر هم شعب الشمال برغم ان الشر سيطال الجميع والامر اليوم بيد الشماليين اذا ارادوا الخير للجميع لانه سيأتي يوما اخر لن تجد النوايا الحسنة طريقا لها.

بسمل محضار
2008-12-20, 08:11 AM
بصراحة الموضوع الذي طرح هنا رائع بكل صدق .
افضل الحلول هو ان نجلس في طاولة حوار الجنوبيين والشماليين ونناقش كل الامور وتطرح بدون قيد او شرط .
لا شروط الوحدة خط احمر ولا الاستقلال خط احمر . ولكن الحوار على حقيقة لا يمكن تجاوزها ابدا انها قرارات الامم المتحدة ومن المستحيل القفز عليها لان الطرفين وقعا عليها فليس بالامكان انكارها او التملص منها . وهذين القرارين لا يمكن ان يصبحا غير ذات اهمية الا بقرارات جديدة تلغيهما وتاتي بقرارات اخرى بديلا عنهما ويستحيل ذلك بدون حوار مسبق.
اعتقد وبرايي كمواطن جنوبي ان الحوار هو افضل السبل ولابد ان يدير الحوار جهة خارجية دولية كالامم المتحدة وجامعة الدول العربية وبنفس السياق لابد ان يحضر المعنيين في الحوار من جميع الطوائف . بمعنى ان يحضر من الشمال ممثلين ليس من النظام فقط بل ومن الاحزاب الاخرى والجهات القبلية والدينية ويسري نفس الامر لممثلي الجنوب لان ماسيخرج به القرار مصيري ومصير الشعوب يقررها من يمثل الشعوب وليس مجموعة منتقاءة كما حدث في الوحدة من قبل.
اهمية الحوار والخروج بنتائجة المأمولة ستكون خير للشعبين الجنوبي والشمالي ولعل اهم شيء في الامر ان تظل العلاقات بين الشعبين ودية وذات احترام للاخر .
ولو فهم الشعب في الشمال قبل الجنوب اهمية ما ينتج عن الحوار هذا لسعوا عليه سعيا حثيثا لان مايتخوفون منه لن يحصل .
كيف هذا؟
ستكون هنالك اتفاق على فك الارتباط بين الدولتين ولن يكون هناك فك ارتباط بين الشعبين .
سيتم التنقل بحرية وبالبطاقة بين الشعبين وسيستمر التبادل الاقتصادي والثقافي بينهما وسيحتاج الجنوب الى العمالة والمنتجات التي تزخر بها اليمن وهذا لمصلحة الشعب في اليمن والتي هي اشد ما يخافوا منها في حالة فك الارتباط .
امورا اخرى كثيرة ستكون اجمل وسوف تستمر وشائج الود والمحبة والتواصل بين الشعبين واعتقد انها ستكون فاتحة خير لكلا الشعبين وسيحدث من خلالها تنافس شريف بين البلدين للاجمل والافضل .
هذه امور نتمناه اليوم وان لم تحدث كما نتمنى وزاد الصلف والتكبر من الجانب الاخر فاعتقد بان طرحها يوما ما في وضع اخر مستحيلة ولم يعد لها قبلان لان الجراح ستزيد والكراهية ستعم والخاسر الاكبر هم شعب الشمال برغم ان الشر سيطال الجميع والامر اليوم بيد الشماليين اذا ارادوا الخير للجميع لانه سيأتي يوما اخر لن تجد النوايا الحسنة طريقا لها.


صراحه كل يوم يزداد اعجابي بقلمك عزيزي ابو عامر تسلم على هذا الطرح الراقي والواعي

bakre
2008-12-21, 01:51 AM
افضل الحلول هو ان نجلس في طاولة حوار الجنوبيين والشماليين ونناقش كل الامور وتطرح بدون قيد او شرط .
ابو عامر حبيبي اي طاولة وكراسي الجماعة 98% جهلة والمتنور منهم ما يخالف امر شيخة حتى الرئيس
كان يخضع لعبدالله بن حسين الاحمر لانة شيخ قبيلتة يعني من اردت الجلوس معهم على طاولة لو قال لهم
العفاش عليكم بهم (الجنوبيين)دمهم مستباح لكرروا اخس من ما عملوا في حرب 1994 صدقنا هؤلا همج
والحل هو الانعتاق والاستقلال وبس وكانت الف فرصة موجودة لاصلاح النظام الا انة لم يؤخد بها لمعرفة
النظام بفشلها مسبقا ...........
تحياتي لابو عامر