المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رداً على مقال لطه العامري تهجم فيه على محمد علي أحمد .. حسين بن زيد : انتم أيها المخن


الجنوب العربي
2008-12-19, 02:24 AM
رداً على مقال لطه العامري تهجم فيه على محمد علي أحمد .. حسين بن زيد : انتم أيها المخنثون من حملة مباخر المديح للفرعنة موتوا بغيضكم المكلا برس / كتب حسين زيد بن يحيى التاريخ: 17/12/2008 http://www.mukallapress.com/pic/a9a9e498dd.jpg (http://www.mukallapress.com/images.php?id=1497)كتب الأستاذ حسين زيد بن يحيى هذا المقال رداً على مقال كتبه طه العامري في صحيفة أخبار اليوم ونقله موقع نبأ نيوز تهجم فيه على المناضل الجنوبي محمد علي أحمد وفيما يلي نص مقال بن زيد .
هذا سيدنا ..!!
بعد مشاركتي أبناء يافع الأشم احتفالات عيد "الغدير" الثلاثاء 18ذي الحجة 1429هـ الموافق 16/12/2008م التي تميزت عامنا هذا بخصوصية وطنيه جنوبيه متمسكة بهويتها وتراثها من محاولات الطمس المتعمد الذي حاول ويحاول الاحتلال اليمني الرجعي المتخلف منذ 7 / 7 الاسود المشئوم تفيدها بقوة الحرب والتكفير.. أثناء ذلك لا ادري أي مخبر أو قواد صباحا كان قد وضع لي بمنزلي وريقه عبارة عن موضوعا معنونا:-" حين يوغل الساقطون في السقوط..!!" كتب عليه اسم شخص يدعى :\"طه العامري \"وبعد أن فاحت نتانة ما سطر بها تأكد أن كاتبها أن لم يكن كائنا دحباشيا قذرا "يولد في الشمال ويتغذى ويتكاثر في الجنوب" . فهو شيئا نتن من هواة الانبطاح على أربع تسمى باسم "رجل" .
ذلك مؤكد على اعتبار أن المناضل الجسور أبو سند معروفا جنوبيا وأيضا عند الشعب اليمني الصديق انه من أوسط قبائل العوذلة الابينية الجنوبية نسبا ومن أسرة اشتهرت بالشهداء والرجال الشجعان الصناديد ..هذا سيدنا وقائدنا اخو عمر \"يا أبو جهل\" ..فمن أنت يابائع العهر؟! يا من تحاول جاهدا التعري الهابط لتحصل على وظيفة قواد للاحتلال !!.
للأسف سوء نظام الاحتلال وذل الحاجة اسقط بعض ضعاف النفوس الواطية أن يخصوا بأيديهم رجولتهم ,حتى يستمرؤن بعدها الأكل من على فخوذ إعراضهم .. فأسكت أيها الرعديد وإلا فان صناديد أبين و كل أبناء الجنوب من حوف إلى باب المندب ستقلع لسانك من لغاليغوه هاهاهاهاهاها...أن تطاولت مرة أخرى على اشرف الناس واطهر الناس وأشجعهم .
وليعذرني سيدي القائد أبو عدنان عن التقصير ..إما انتم أيها المخنثون من حملة مباخر المديح للفرعنة موتوا بغيضكم بعد أن أصبح 13يناير من كل عام يوما للتسامح والتصالح الجنوبي-الجنوبي .
بالتأكيد يا بليد انت لا تعلم أن ناثر هذه الأحرف على عجل حفيد رجل الثورة العربية الكبرى والثورة الوطنية اليمنية الكبرى سيدي العلامة محمد بن عقيل \"رضي الله عنه\" وعمي الفقيد علي عقيل بن يحيى \"رحمه الله\" رجل الثورة والجمهورية وبطل حصار السبعين والشيخ إبراهيم بن عقيل\"رحمه الله\" مفتي لواء تعز. وعندما تكون على طهارة تصفح صحيفة \"الأيام\" أو بعد تقبيل الأيادي تأدبا اسأل شيخنا نجيب يا بلي\"حفظه الله\".
حسين زيد بن يحيى
منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن
[email protected] ([email protected])
وهنا تعيد المكلا برس نشر مقال طه العامري الذي كان بعنوان ( حين يوغل الساقطون في السقوط ..!! ) وهذا نصه :
لا أعرف المدعو محمد علي أحمد ولم يحدث أن التقيت به لكني كنت أعرف من هو من خلال البعض الذين عرفوا الرجل عن قرب, لكني قطعا لم أكن أعرف أن الرجل الذي كان واحدا من جزاري http://www.mukallapress.com/pic/00c109795b.jpg13يناير 1986م ليس إلا رجل يمكن وصفه بأنه أرخص من الرخص وأكثر رجسا من أتان الأصفهاني وما أدراكم من هي أتان الأصفهاني- لذا أنصح المدعو/ محمد علي أحمد- بالبحث في القاموس عن هوية- أتان الأصفهاني..!!
بطريق الصدفة وجدت نفسي أقرأ ما سطره المذكور عن الوضع الوطني وقد هالني الطرح (الماجن) الذي يطرحه المذكور وينصب نفسه كزعيم وقائد تاريخي، ولا أعرف حقا الأدوار النضالية للمذكور غير كونه أحد زبانية جهاز- الأمن- 6 وكان ضمن الكوادر التي تركت في معسكر- الليوي- وكان واحدا من خدام وسدنة-المندوب السامي- ثم كان بعد الثورة واحدا من رموز القتل والإجرام. وفي يناير المشؤوم تم تصفية أبناء محافظة أبين على ذمة الجرائم التي أرتكبها المذكور بحق أبناء الوطن.
لم يكن محمد علي أحمد رجل قرار أو موقف ولم يملك يوما الشجاعة ليسجل موقفا للتاريخ بل عاش ولا يزال يقول بأقوال الشجعان لكنه يمارس سلوك ومواقف الجبناء والأنذال وهذا سر بقاء الرجل الذي غدر بكثير من رفاقه وباع منهم الكثير وعاش ولا يزال أشبه بخفاش لا يجيد غير الغدر والنفاق والزندقة والكذب ويدعي البطولة بعد أن يتلاشى غبار المعارك..!!
بيد أن ما قرأته على لسان هذا الرجل كشف لي أننا أمام شخص- منحط- بل حتى هذا الوصف كثير ولو هناك وصف دون هذا لأستحقه الرجل وبجدارة فهو حتى لا يتساوى مع- راقصات التعري- فهن على الأقل أكثر شرفا منه..!!
لكن ما لفت نظري هو حديث الرجل عن نفسه بطريقة ذكرتني بأحمد شوربان الفارس الجبان في الأدب الشعبي اليمني، مع كل احترامي لأحمد شوربان، الأكثر شرفا من هذا الذي سمحت لنفسي أن أقارنه به, وهو لا يستحق هذا الشرف كون الأول ظل حاضرا في الذاكرة الوطنية وجزءا من الأدب الشعبي فيما الثاني هو في الذاكرة ولكنه يذكر بوصفه خائن وعديم الهوية والانتماء وقليل الأدب ومفلس وهو شبيه بقايا- المومسات- وبهذا يذكر في الذاكرة..!!
لم أجد في قراءتي لكلام الرجل ما يدل على وطنيته ولا عن كونه سياسي أو مثقف بقدر ما وجدت نفسي أمام خائن أغلقت أبواب الدنيا في وجهه فراح يصرخ لعله يلفت الأنظار ويجد من يفتح له نافذة وأن كانت باتجاه-ماخور- لا يهم .. المهم أن يكون حاضرا ولا أدري ماذا كان الرجل يريد أن يقول فحتى كلامه وهذرمته يعكسان حالة الهلوسة والتيه التي يعيشها الرجل وأن كان يأمل حسب تقديري أن يحصل على عائد مالي من أسياده مقابل ذلك الذي أرى فيه أنه عبارة عن كوبون لقبض مستحقات متأخرة..!!
كنت أتمنى أن يكون للرجل قضية أو موضوع في كل ما سرده لكني لم أجد غير إفلاس وحقد طائفي ومناطقي ونسى الرجل أو تناسى أنه لا اليمن ولا محافظة- أبين- كما يتصورهما.. نعم الشعب شب عن الطوق ولا مكان فيه لأمثال محمد علي أحمد وأمثاله ومن كان على شاكلتهم مهما تم تسويقهم وتلميعهم عبر المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية التابعة غالبا لوزارة الخارجية البريطانية ولجهاز المخابرات البريطانية الذي يرتبط مع هؤلاء برابط مقدس منذ الأزل، لكن الوقت قد فات على هؤلاء ولم يعد بالإمكان تكرار ما حدث في العام 1994م بل أن من السهولة بمكان أن يعود المدعو محمد علي أحمد وأمثاله بكل يسر عبر الإنتربول مكبلا بالأصفاد..!!
لكنا لسنا قلقين منه وأمثاله حتى نقدم على هذا مع العلم أن ما يسطره الرجل يعتبر- قلة أدب- وخروج عن النواميس الاجتماعية والأخلاقيات الوطنية- أما دستوريا فيكفي لو أرادت الجهات السيادية الوطنية أن تفتح المذكور في أحداث 13يناير 1986م والتي كان المذكور أحد أبرز فرسانها الجبناء والذي راح يومها يصدر الأوامر للضحايا لكي يقتلوا بعضهم فيما هو أتخذ له مكانا آمنا يقيه تبعات المعركة القذرة والتي قام بها وأدارها من هم أكثر قذارة من الحرب وجرائمها..!!
أن المدعو هارب من العدالة وعليه من الجرائم ما لا يستوعبه قانون العقوبات ولم يفلت منها حتى اللحظة ولكن لكثير من الاعتبارات الوطنية والقبلية والأخلاقية ظلت جرائم المذكور محفوظة بعيدة عن سلطة القانون باعتبار أن الوحدة تجب ما قبلها خاصة وفخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية- حفظه الله- قد عمل على إغلاق ملف الماضي وعمل على رد الاعتبار لكل الضحايا ولأسر الشهداء ومن ذهبوا ضحايا لجرائم محمد علي أحمد ورفاقه وعليه فأن من الحصافة أن يكون هذا التعيس مؤدبا ويعكس رؤية سياسية ناضجة حين يرغب في التطرق للقضايا الوطنية ولا يعمل بلغة- الردح- وثقافة- المومسات- وهو يتحدث عن قضايا سياسية ويتمنى مجدا لن يطاله ولن يصل إليه لأن الزمن لن يعود للوراء ومحمد علي أحمد لن يعود يوما مسؤولا في الوطن حتى وأن طلعت الشمس من حيث تغرب لأنه وأمثاله تجاوزهم التاريخ وكشفهم الشعب وتفضحهم المقابر الجماعية والضحايا الذين ذهبوا بجرائمهم وبعمالتهم وارتهانهم وأكبر دليل على العمالة والارتهان لهؤلاء هو اللغة التي تحدث بها المدعو محمد علي أحمد- بما فيها من إسفاف يدل على دناءة ما بعدها دناءة.. ووقاحة لم نجدها في ثقافة وأجندة "الردح" الخاصة ببائعات الهوى والمومسات والبغايا..!!
لكن هناك سؤال أخير ألا يخجل هؤلاء من أنفسهم وهم يتحدثون عن الوطن وعن أسيادهم فمن يكون هذا الزنديق والدجال المدعو/ محمد على أحمد؟ وإلى من ينتسب..؟؟ مجرد تساؤل ليس إلا..!!
[email protected] ([email protected])