المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النوبه القوى القديمة لا تزال تفرض هيمنتها وسطوتها للدفع بالجنوبيين الى المصير المجهول


اســد نـعـمـان
2012-10-11, 12:49 AM
النوبه القوى القديمة لا تزال تفرض هيمنتها وسطوتها للدفع بالجنوبيين الى المصير المجهول وإنتاج الحلول الترقيعية

براقش نت - الطريق " خاص "



حذر العميد ناصر النوبه مؤسس الحراك السلمي الجنوبي كافة فصائل الحراك والتيارات السياسية الجنوبية الحاملة للقضية الجنوبية المتباينة في رؤاها وخياراتها لمعالجة القضية الجنوبية من الاغفال والتجاهل المتعمد للإرادة الشعبية الجنوبية كا احد المسلمات والضرورات المحرم والمجرم تجاوزها في معالجة القضية الجنوبية والمصيرية والعمل على اخضاع أي خيار تتفق عليه التيارات الجنوبيه لحل قضيتهم للخيار الشعبي باعتبارذلك يكسب أي حلول مستقبلية الديموميه والاستمرار لبناء مستقبل الجنوب وأبنائه .

وأضاف النوبه لـ ( براقش نت - الطريق ) قائلأ " ان الفخ الذي وقعت فيه فصائل الحراك وتقع فيه بقية القوى السياسية الجنوبية اليوم حديثه النشأة ( ما بعد انطلاق الثوره الجنوبية ) هو عدم الوصول إلى تحليل واستنتاج دقيق لتحديد اسباب فشل الوحدة باعتبار هذا مدخل مهم للحلول الناجعة ومن جهة أخرى مواصلتها لإعادة نفس السلوك الديكتاتوري السياسي الاقصائي الذي أثبت بانة احد اسباب فشل الوحدة وإنتاج الوضع الراهن ومن جانب آخر استمرارها في محاولة اعادة انتاج و استنساخ الادوات القديمة في اشكالأ جديدة والادعاء بتمثيل ابناء الجنوب لفرض حلول منقوصة لا تعالج ألا اخطاءاتهم التي ارتكبوها في الماضي ولا ترتبط بالاهداف السامية التي ضحى من اجلها ابناء الجنوب " .

وعزاء النوبة فشل الوحدة الى تجاوز الارادة الشعبية وتفضيل و تقديم القرارات الارتجالية في القضايا المصيرية على الارادة الشعبية وعدم اخضاعها ( القرارات الارتجالية ) في النهاية للخيار الشعبي باعتبار هذا هو السبب الرئيس الى جانب اسباب وعوامل اخرى ادت الى فشل الوحدة وإنتاج الوضع الراهن كا احد نتائج السلوك الاقصائي والانفرادي وعدم القبول بالآخر والإبقاء على الادوات القديمة لتواصل ممارسة سلوكها التدميري والتحكم بمصير ومستقبل الشعب الجنوبي - أي ان تلك الادوات لا تزال تمارس هيمنتها وسطوتها للتفرد ودفع الجنوبيين الى المصير المجهول غير واضح الملامح ولكن فقط ينصب في ما تراه من منظورها يتناسب مع مصالحها لخدمة اهدافها حتى وان حاولة التغيير في شكلها (جل بابها) ..الا ان واقع ممارستها للعمل السياسي و الاجتماعي والشعبي يكشف حقيقة تمسكها بجوهرها القديم ويظهر تناقضها وعدم اهليتها لتمثيل الجنوب وهذا السلوك من المزري ممارستة في القرن الحادي والعشرين كما حدث موخرأ في احد الموتمرات في عدن او ما نتوقع ان نشهده في الجنوب او بعض العواصم العربية في الفترات القادمه .

ودعا مؤسس الحراك السلمي الجنوبي كافة ابناء الجنوب بمختلف تياراتهم ومشاربهم السياسيه الى الاستفادة من اخطاءات الماضي وعدم تكرارها والاعتراف بأن الاقصاء وعدم القبول بالآخر وعدم اخضاع القضايا المصيريه للخيار الشعبي هو اساس صناعة المشكلات وإنتاجها والذي يضع جميع ابناء الجنوب اليوم امام مطلب ملح لا يمكن الحياد عنه وينبغي التعامل معه بمصداقية ومسؤلية وطنية وهو توحيد رؤى الجنوبيين وان اختلفت خياراتهم لمعالجة القضية الجنوبية (فيدرالية – فك الارتباط - استقلال ) ( سلطة – معارضه – حراك سلمي جنوبي ) لخلق اصطفاف جنوبي واحد يضمن احراز نتائج ايجابية ووفق اتفاق يحدد الاهداف المرحلية والمصيرية وكذا استراتجية وتكتيك مجمع عليهما لضمان بقاء مصلحة الجنوب ومستقبل أبنائه فوق كل الاعتبارات وان يخضع ذلك للخيار الشعبي باعتباره مصدر القوه الحقيقة للحلول المستدامة والمفتاح الرئيس لتحديد ورسم الطريق الآمن لمستقبل أبناء الجنوب .

وابداء ايمانه وثقته الكبيرة بأن الارادة الشعبية الجنوبية ستنحاز إلى خيار الاستقلال الذي حدده في يوم 7\7\2007م الا .. ان السلوك الحضاري والديمقراطي الجنوبي يفرض على كافة القوى الجنوبية ان تمارس وتنتهج سلوك القبول بالآخر حتى وان اختلفت في رؤاها وخيارات الحلول للقضية الجنوبية كي لا يضع احد نفسه وصياً على شعب الجنوب ومصادرة إرادته الشعبيه كونه الأول والأخير هو صاحب المصلحه الحقيقة ومالك الحق في تقرير مصيره بنفسه .

ولفت النوبه إلى ان اشكالية العلاقة بين المواطن الجنوبي والانتماء الحزبي تعيد انتاج نفسها بسلبية على أي حلول قادمة وتؤكد بانها لا يمكن ان تكون مصدراً للحلول الآمنة بقدر ما هي مصدراً لإنتاج حلول ترقيعية غير قابله للاستمرار بل للانهيار – في اشارة منه إلى ضرورة فك المواطن الجنوبي ارتباطه بتلك الاحزاب التي انفردت بالدخول في وحدة غير مدروس نتائجها لفرض بقاءها في السلطة ( المؤتمر الشعبي العام – والحزب الاشتراكي اليمني – والإصلاح باعتباره احد مكونات المؤتمر الشعبي العام تاريخياَ) والذي كان من المنطق و الضرورة ان يحلا نفسهما بعد اعلان الوحدة الفاشلة و اعادة تأسيسهما وفقا للدستور الوحدة المتفق علية في عام 1972م