ابو نوح القعيطي
2012-10-07, 01:55 AM
امانه في اعناقكم
يقول الحق سبحانه وتعلى {وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ }الأنفال23
هم الرفاق الذين حكمو الجنوب ولم يتركو من خالفهم يعيش بسلام اتخذو من الاشتراكية وسيله ليذلو الناس , تنكرو للحق سبحانه وتعالى قتلو النفس التي حرم الله فعلو امور لا تدخل عقل مع كل ذلك لم يتوبوا ولم يقلعوا عن معاصيهم فهل ننتظر منهم خير الله سبحانه وتعالى يقول {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود
قبل ايام كنت انا وصديق لي أتى من السعودية متشوق يريد ان يتعرف على الوضع في ارض الجنوب عن قرب
في الساعة 5 عصراً اتصل بي يريد ان يلتقي بي فخرجت لمقابلته وكان ذلك الشاب ملتزم وملتحي مصلي لا غبار على ايمانة وحبة للجنوب يقدم الدعم لاسر الشهداء مباشرة دون ان يعلم احد سواء المولى عز وجل
خرجنا ندور فمررنا بساحل جلد مور فاخرج 2 كراسي بعد ان صلين المغرب وجلسنا نتحدث واذا أسرة تقترب منا
أمراه كبيرة في السن بالكاد تستطيع المشي ومعها رجل وأطفال وحرمه في الخمسينيات
أرادوا ان يجلسوا بعيد عنا لكن تلك الام الطاعنة في السن طلبت من الرجل الذي كان يمسك بها ويعينها على الجلوس ان يتركوها لحالها بالقرب منا وقالت ضعوا الكرسي هنا بلهجة بلادها طبعاً هي جنوبية فأردنا نبتعد كي لا تتضايق منا فقالت اجلس يا ابني اني امك عمري 79 سنه فقال لي صديقي اجلس انا اعرفهم وانا على موعد معهم
قلت له خير قال اجلس لتسمع
بدأت تلك الأم تتحدث بعد ان جلسنا فتسألني من اين انت فأخبرتها من اين انا فقلت لها
يا والدتي من اين أنتي فإجابة أني زوجت الشهيد فلان ابن فلان الله يرحمه هوا وابني قتلوهم الله لا يعطيهم العافية
فرديت عليها الله يحفظك ويحسن خاتمتك نحن الان تصالحنا وتسامحنا فردت علي من الذي قُتل من اهلك فقلت لا احد
قالت من الذي أعطاكم الحق ان تتسامحوا بحق غيركم قلت له لا احد لكن نحن بحاجة الى ذلك قالت هل قتلت احد؟ قلت لها أعوذ بالله انا لم أضارب في حياتي ولم اسفك قطرة دم كيف القتل , قالت بحرقة كيف أسامح قتلة كيف أسامح من قتل زوجي وولدي بدون أي حق فراحت تبكي وتقول أسامح من قتلوهم بحجة انهم خونه وعملاء للاحتلال البريطاني وهم كانو يأتون الى البيت يأخذون السلاح من زوجي كان يسلحهم كيف سمحت لهم أنفسهم يقتلونه . زوجي قاتل الانجليز وهم عارفين انه كان يقاتل الانجليز , قابل الزعيم عبد الناصر وبعدما خرجت بريطانية قتلوه يا ولدي وهي تبكي هؤلاء الكلاب الذين ترفعون صورهم قتلوا زوجي على انه خائن ولم يتركوني في حالي سحبوني من راسي الى سجن المنصورة ولم يسمحوا لي ان البس العباه وأنت تعرف ايش معنا خائن ذلوني بعد ان قتلو زوجي الله لا بارك لهم قلت ايش نسوي نحن تصالحنا وتسامحنا انتو تصالحتم لكن اني مش مسامحه لهم والله يشتت شملهم ويورين فيهم يوم اسود والا قد حل عليهم وتقول يا بني لا تفتكر انني فرحانه بدخول الزيود الجنوب لا لكن هذا امر الله , يوم دخلو بكيت ولكن اني اقول الله ينصركم انتو الشباب لكن لا تربطوا نفسكم بمن استباح أعراض الناس أعراض الإبطال الذي قاتلو الانجليز اذا كان انتو ترجون من هؤلاء خير فأحسن لكم بطلو لأنهم با ينقلبوا عليكم وبايجرون نسائكم من البيوت ويذلونهن كما فعلوا فينا , كم من حرمة ذلوها تحت حجة ان زوجها خائن للحزب حقهم اللعين اما اني ومعي كثير من نساء الشهداء الذي قتلوا أزوجهن بعد الاستقلال فنحن ندعي عليهم ليل ونهار لما فعلوا بازواجنا وبنا بعد ان فقدناهم يا ولدي انت لا تعرف ايش معنى خائن ذلك الزمان ذل وهوان ما تركوا لنا أي احترام لأنهم كلاب بلا دين وبلا رحمه لو ان الزيود اليوم اقتادو حرمه من بيتها يجرونها من شعر رأسها لان زوجها في الحراك لقامت الدنيا وقعده لكن نحن فعلوا بنا أكثر من ذلك يا ولدي ان حجيت 7 مرات وفي كل حجة ادعوا عليهم لما قهروني وذلوني
قبل ان نمشي وقد التزمت الصمت ولم استطع ان اقول كلمه قالت الله ينصركم الله ينصركم بس لا تربطوا أنفسكم بهم لأن عليهم ذنوب مثل جبال شمسان واكثر انتو عادكم صغار في السن ما لحقتو زمان كيف كانو يعاملون الناس وكيف كانوا يذلوا الناس استحلوا حرمات المساكين واستباحوا أعراضنا بعد ان قتلوا أزواجنا
في الختام قلت لها يا والدتي اقلب الناس الذين كان لهم الدور في قتل ازواجكن قد ماتوا قالت لا باقي كثير منهم حتى اللي ما شارك كان راضي ويمكن فعل جريمة في مكان آخر لا تركنوا إليهم اذا امنتوهم الجنوب با يظل تحت الاحتلال
تركتها وذهبنا ان وصاحبي وهوا يقول هؤلاء لا خير فيهم معاصيهم وجرائمهم ستحول دون النصر لان الله يعلم خبثهم
لهذا يجب ان لا نقبلهم بيننا لان الله يقول {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113
لا خير فيهم يتظاربو على المناصب وكل واحد يخون الثاني وعاد نحن تحت الاحتلال يا اخي ما احد يكره ان الجنوب يتحرر لكن لا احد يحب أن يريهم في سدة الحكم لان الصلاح لن يأتي من الفاسقين
عدت الى البيت وان افكر بالذي سمعت حينها أردت ان انزل الموضوع في كل المواقع لكن قلت أرسله الى الهيئة الشرعية ليبدو رأيهم فيه
يقول الحق سبحانه وتعلى {وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ }الأنفال23
هم الرفاق الذين حكمو الجنوب ولم يتركو من خالفهم يعيش بسلام اتخذو من الاشتراكية وسيله ليذلو الناس , تنكرو للحق سبحانه وتعالى قتلو النفس التي حرم الله فعلو امور لا تدخل عقل مع كل ذلك لم يتوبوا ولم يقلعوا عن معاصيهم فهل ننتظر منهم خير الله سبحانه وتعالى يقول {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود
قبل ايام كنت انا وصديق لي أتى من السعودية متشوق يريد ان يتعرف على الوضع في ارض الجنوب عن قرب
في الساعة 5 عصراً اتصل بي يريد ان يلتقي بي فخرجت لمقابلته وكان ذلك الشاب ملتزم وملتحي مصلي لا غبار على ايمانة وحبة للجنوب يقدم الدعم لاسر الشهداء مباشرة دون ان يعلم احد سواء المولى عز وجل
خرجنا ندور فمررنا بساحل جلد مور فاخرج 2 كراسي بعد ان صلين المغرب وجلسنا نتحدث واذا أسرة تقترب منا
أمراه كبيرة في السن بالكاد تستطيع المشي ومعها رجل وأطفال وحرمه في الخمسينيات
أرادوا ان يجلسوا بعيد عنا لكن تلك الام الطاعنة في السن طلبت من الرجل الذي كان يمسك بها ويعينها على الجلوس ان يتركوها لحالها بالقرب منا وقالت ضعوا الكرسي هنا بلهجة بلادها طبعاً هي جنوبية فأردنا نبتعد كي لا تتضايق منا فقالت اجلس يا ابني اني امك عمري 79 سنه فقال لي صديقي اجلس انا اعرفهم وانا على موعد معهم
قلت له خير قال اجلس لتسمع
بدأت تلك الأم تتحدث بعد ان جلسنا فتسألني من اين انت فأخبرتها من اين انا فقلت لها
يا والدتي من اين أنتي فإجابة أني زوجت الشهيد فلان ابن فلان الله يرحمه هوا وابني قتلوهم الله لا يعطيهم العافية
فرديت عليها الله يحفظك ويحسن خاتمتك نحن الان تصالحنا وتسامحنا فردت علي من الذي قُتل من اهلك فقلت لا احد
قالت من الذي أعطاكم الحق ان تتسامحوا بحق غيركم قلت له لا احد لكن نحن بحاجة الى ذلك قالت هل قتلت احد؟ قلت لها أعوذ بالله انا لم أضارب في حياتي ولم اسفك قطرة دم كيف القتل , قالت بحرقة كيف أسامح قتلة كيف أسامح من قتل زوجي وولدي بدون أي حق فراحت تبكي وتقول أسامح من قتلوهم بحجة انهم خونه وعملاء للاحتلال البريطاني وهم كانو يأتون الى البيت يأخذون السلاح من زوجي كان يسلحهم كيف سمحت لهم أنفسهم يقتلونه . زوجي قاتل الانجليز وهم عارفين انه كان يقاتل الانجليز , قابل الزعيم عبد الناصر وبعدما خرجت بريطانية قتلوه يا ولدي وهي تبكي هؤلاء الكلاب الذين ترفعون صورهم قتلوا زوجي على انه خائن ولم يتركوني في حالي سحبوني من راسي الى سجن المنصورة ولم يسمحوا لي ان البس العباه وأنت تعرف ايش معنا خائن ذلوني بعد ان قتلو زوجي الله لا بارك لهم قلت ايش نسوي نحن تصالحنا وتسامحنا انتو تصالحتم لكن اني مش مسامحه لهم والله يشتت شملهم ويورين فيهم يوم اسود والا قد حل عليهم وتقول يا بني لا تفتكر انني فرحانه بدخول الزيود الجنوب لا لكن هذا امر الله , يوم دخلو بكيت ولكن اني اقول الله ينصركم انتو الشباب لكن لا تربطوا نفسكم بمن استباح أعراض الناس أعراض الإبطال الذي قاتلو الانجليز اذا كان انتو ترجون من هؤلاء خير فأحسن لكم بطلو لأنهم با ينقلبوا عليكم وبايجرون نسائكم من البيوت ويذلونهن كما فعلوا فينا , كم من حرمة ذلوها تحت حجة ان زوجها خائن للحزب حقهم اللعين اما اني ومعي كثير من نساء الشهداء الذي قتلوا أزوجهن بعد الاستقلال فنحن ندعي عليهم ليل ونهار لما فعلوا بازواجنا وبنا بعد ان فقدناهم يا ولدي انت لا تعرف ايش معنى خائن ذلك الزمان ذل وهوان ما تركوا لنا أي احترام لأنهم كلاب بلا دين وبلا رحمه لو ان الزيود اليوم اقتادو حرمه من بيتها يجرونها من شعر رأسها لان زوجها في الحراك لقامت الدنيا وقعده لكن نحن فعلوا بنا أكثر من ذلك يا ولدي ان حجيت 7 مرات وفي كل حجة ادعوا عليهم لما قهروني وذلوني
قبل ان نمشي وقد التزمت الصمت ولم استطع ان اقول كلمه قالت الله ينصركم الله ينصركم بس لا تربطوا أنفسكم بهم لأن عليهم ذنوب مثل جبال شمسان واكثر انتو عادكم صغار في السن ما لحقتو زمان كيف كانو يعاملون الناس وكيف كانوا يذلوا الناس استحلوا حرمات المساكين واستباحوا أعراضنا بعد ان قتلوا أزواجنا
في الختام قلت لها يا والدتي اقلب الناس الذين كان لهم الدور في قتل ازواجكن قد ماتوا قالت لا باقي كثير منهم حتى اللي ما شارك كان راضي ويمكن فعل جريمة في مكان آخر لا تركنوا إليهم اذا امنتوهم الجنوب با يظل تحت الاحتلال
تركتها وذهبنا ان وصاحبي وهوا يقول هؤلاء لا خير فيهم معاصيهم وجرائمهم ستحول دون النصر لان الله يعلم خبثهم
لهذا يجب ان لا نقبلهم بيننا لان الله يقول {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113
لا خير فيهم يتظاربو على المناصب وكل واحد يخون الثاني وعاد نحن تحت الاحتلال يا اخي ما احد يكره ان الجنوب يتحرر لكن لا احد يحب أن يريهم في سدة الحكم لان الصلاح لن يأتي من الفاسقين
عدت الى البيت وان افكر بالذي سمعت حينها أردت ان انزل الموضوع في كل المواقع لكن قلت أرسله الى الهيئة الشرعية ليبدو رأيهم فيه