عبدالله البلعسي
2012-09-21, 05:02 AM
نعم انتصر تيار الاستقلال ! بقلم : عبدالله البلعسي
نعم انه تيار الاستقلال تيار ممن عاهدوا الله والشهداء والشعب الجنوبي على المضي في الثوابت الوطنيه لحل عادل للقضيةالجنوبيه ، قضية كل الشرفاء من ابناء الجنوب الاحرار ..
أن هذا الالتفاف المهيب والإجماع من قبل كل ابناء الجنوب لخيار الاستقلال وليس كما يشار من بعض الأطراف التي تريد استمرار يمننة الجنوب وبقائه تحت الاحتلال !! وإنما هو من اجل الحريه والاستقلال ورفض اي حوار أو مفاوضات مع الاحتلال اليمني حتى الاعتراف بالقضية الجنوبيه وسحب جميع القوات اليمنيه من الاراضي الجنوبيه تنفيذاً لقرارات الامم المتحده رقم 921 و934 لعام 1994 .
ولكن نعرف أن الطريق صعبة ولن تكون بطويلة إلى ما لا نهاية وما وصلت اليه قضيتنا اليوم ليس با القليل وانما حققنا انتصار كبير والدليل على ذالك من كان يتجراء يذكر كلمة انفصال ليس في العاصمه عدن وانما في الارياف , كانت كلمه محرمه ومصير من ينطقها مجهول,, أما اليوم مهرجانات ومؤتمرات في العاصمه عدن امام اعين ومسمع القوات المحتله ….فهذا لم يكن نتيجة لا شيء وانما بفضل تضحيات الشهداء الذي سالت دمائهم في كل ميادين النظال ودماء ما زالت تسيل الى يومناء هذا أضافةً الى ذالك تضحيات كل المعتقلين الذي نتمنا من الله ان يفك اسرهم من كل المعتقلات كان في الداخل او الخارج…
وعلى الجميع يدرك تمام أن الشعب الجنوبي مع تيار الاستقلال ومع من ركبه من القوى الوطنية والشعب التواق للحرية .
وتعتبر رساله واضحه الى كل من تخلف عن ركوب هذا التيار ,,نقول هذا هو قدركم ولا مناص منه..فاعملوا خيرا لأخرتكم عسى الله أن يتوب عليكم ويرحمكم، أما نحن فقد سلمنا أمرنا إلى الله والقيادة الشرعية الحكيمة وركبنا التيار الذي يحمل مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبيه وعاصمتها عدن. ولكن هناك مشروع قبل هذا المشروع وهو وحدة الصف الجنوبي وترك المناطقيه التي فرقتنا والعودة للتمسك في الثوابت الوطنيه الذي تجمعنا لكي نتعافى من عللنا ومن حب الأشخاص الذين أوصلونا إلى ما نحن فيه من ضياع للأوطان وللثروات مهما كانت تسمياتهم رؤساء او قيادات حراكيه او اعلاميه سواءً كان أستقلالي او فدرالي أو وحدوي ؟؟؟.
ومع الأسف نعاتب كل الحركات الشبابيه الذي تسمح للشعارات الفارغة والمدمرة والغير منطقية من أن تبقى مرفوعة فهي بلا شك نعرات مناطقيه فهل انعدم التفكير والعقل من المسيطرين على الميادين من جميع التيارات السياسية والمدنية واستغلت هذه الفئه الطائشه لتمرير بعض اهدافها الرخيصه الانانيه . ولكن اذا استمر هذا الوضع القائم اليوم ,ونحن امام صراع اقليمي وهذا الصراع مربوط مع أقوى عداء مذهبي في العالم ,الذي يستوجب علينا مواجهة هذا الصراع , في الابتعاد عن النعرات والمهاترات السياسيه ورفع شعارات تخدم قضيتنا ونبتعد في ربط قراراتنا ومصيرنا من يد الآخرين ومصالحهم وجعلها لصالح شعب الجنوب وقضيتة العادله..
بقلم : عبدالله البلعسي
[email protected]
نعم انه تيار الاستقلال تيار ممن عاهدوا الله والشهداء والشعب الجنوبي على المضي في الثوابت الوطنيه لحل عادل للقضيةالجنوبيه ، قضية كل الشرفاء من ابناء الجنوب الاحرار ..
أن هذا الالتفاف المهيب والإجماع من قبل كل ابناء الجنوب لخيار الاستقلال وليس كما يشار من بعض الأطراف التي تريد استمرار يمننة الجنوب وبقائه تحت الاحتلال !! وإنما هو من اجل الحريه والاستقلال ورفض اي حوار أو مفاوضات مع الاحتلال اليمني حتى الاعتراف بالقضية الجنوبيه وسحب جميع القوات اليمنيه من الاراضي الجنوبيه تنفيذاً لقرارات الامم المتحده رقم 921 و934 لعام 1994 .
ولكن نعرف أن الطريق صعبة ولن تكون بطويلة إلى ما لا نهاية وما وصلت اليه قضيتنا اليوم ليس با القليل وانما حققنا انتصار كبير والدليل على ذالك من كان يتجراء يذكر كلمة انفصال ليس في العاصمه عدن وانما في الارياف , كانت كلمه محرمه ومصير من ينطقها مجهول,, أما اليوم مهرجانات ومؤتمرات في العاصمه عدن امام اعين ومسمع القوات المحتله ….فهذا لم يكن نتيجة لا شيء وانما بفضل تضحيات الشهداء الذي سالت دمائهم في كل ميادين النظال ودماء ما زالت تسيل الى يومناء هذا أضافةً الى ذالك تضحيات كل المعتقلين الذي نتمنا من الله ان يفك اسرهم من كل المعتقلات كان في الداخل او الخارج…
وعلى الجميع يدرك تمام أن الشعب الجنوبي مع تيار الاستقلال ومع من ركبه من القوى الوطنية والشعب التواق للحرية .
وتعتبر رساله واضحه الى كل من تخلف عن ركوب هذا التيار ,,نقول هذا هو قدركم ولا مناص منه..فاعملوا خيرا لأخرتكم عسى الله أن يتوب عليكم ويرحمكم، أما نحن فقد سلمنا أمرنا إلى الله والقيادة الشرعية الحكيمة وركبنا التيار الذي يحمل مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبيه وعاصمتها عدن. ولكن هناك مشروع قبل هذا المشروع وهو وحدة الصف الجنوبي وترك المناطقيه التي فرقتنا والعودة للتمسك في الثوابت الوطنيه الذي تجمعنا لكي نتعافى من عللنا ومن حب الأشخاص الذين أوصلونا إلى ما نحن فيه من ضياع للأوطان وللثروات مهما كانت تسمياتهم رؤساء او قيادات حراكيه او اعلاميه سواءً كان أستقلالي او فدرالي أو وحدوي ؟؟؟.
ومع الأسف نعاتب كل الحركات الشبابيه الذي تسمح للشعارات الفارغة والمدمرة والغير منطقية من أن تبقى مرفوعة فهي بلا شك نعرات مناطقيه فهل انعدم التفكير والعقل من المسيطرين على الميادين من جميع التيارات السياسية والمدنية واستغلت هذه الفئه الطائشه لتمرير بعض اهدافها الرخيصه الانانيه . ولكن اذا استمر هذا الوضع القائم اليوم ,ونحن امام صراع اقليمي وهذا الصراع مربوط مع أقوى عداء مذهبي في العالم ,الذي يستوجب علينا مواجهة هذا الصراع , في الابتعاد عن النعرات والمهاترات السياسيه ورفع شعارات تخدم قضيتنا ونبتعد في ربط قراراتنا ومصيرنا من يد الآخرين ومصالحهم وجعلها لصالح شعب الجنوب وقضيتة العادله..
بقلم : عبدالله البلعسي
[email protected]