الجنوب العربي
2008-12-07, 08:39 PM
«الأيام الرياضي» تستعرض مشوار نادي الطليعة الشبواني وتستطلع أسباب تدهوره كتب: شبوة برس - «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم : التاريخ: 17/3/2008 القراءات: 736 http://smcentrer.com/vb/pic/7df0a6f0c0.jpg (http://smcentrer.com/vb/images.php?id=288)
«الأيام الرياضي» تستعرض مشوار نادي الطليعة الشبواني وتستطلع أسباب تدهوره:غياب الاهتمام بالشباب والإدارة القادرة على تلبية طموح شبابها وانعدام الدعم الحكومي من السلطة المحلية كلها عوامل أدت إلى تدهور نادي الطليعة الحباني العملاق
مقر نادي الطليعة
نادي الطليعة الرياضي الثقافي بمنطقة حبان محافظة شبوة يعتبر من الأندية العريقة وهو نموذج للنادي المكافح، وقد تأسس في بداية الأربعينيات من القرن الماضي، وتمَّ الاعتراف الرسمي به في عام 1974م، بعد مشاركات ناجحة وقوية في المسابقات المركزية وعلى مستوى المحافظة كافة، وتحقيقه للعديد من البطولات في كثير من الألعاب الرياضية، حيث كان بحق ملح البطولات الشبوانية.. ولكن النادي فجأة بدأ يشهد التراجع في السنوات الأخيرة، وأصبح وضعه الحالي في تدهور مستمر.
«الأيام الرياضي» قامت بالنبش في تاريخ هذا النادي الكبير والعريق، وبحثت في أسباب تراجعه وتدهوره في الاستطلاع التالي:
من هنا كانت البداية
< عزيزي القارئ تعال معنا لنبدأ معك القضية من البداية.. فقد بدأت الحركة الرياضية في منطقة حبان بمحافظة شبوة في أوائل الأربعينيات بتأسيس هذا النادي موضوع استطلاعنا تحت إسم (نادي شباب الواحدي) نسبة إلى السلطنة الواحدية، وقد زاول أبناء هذه المنطقة ألعاباً رياضية مختلفة في الإطار الداخلي وبين المناطق المختلفة في المحافظة، حتى أصبح لهذا النادي دوراً رياضياً كبيراً وفعالاً وما يزال في الحركة الرياضية العامة، وفي عام 1962م تمَّ تحويل الاسم إلى (نادي الشباب الرياضي الثقافي) واستمر يؤدي دوره الرياضي كما يجب، إلا أنه في عام 1964م ونتيجة للأوضاع السياسية والاجتماعية حينها في المنطقة، وربما كذلك لعدم قدرة النادي في استيعاب الأعداد المتزايدة من شباب المنطقة والكثافة السكانية حينها، انفصل مجموعة من الشباب ليتمَّ تأسيس (نادي الشباب الرياضي) في حبان، وهي تسمية لا تبعد كثيراً عن التسمية الأولى.. وهكذا من خلال هذين الناديين زاول الرياضيون مختلف الألعاب الرياضية، ولعل أول من لعب كرة السلة في هذه المنطقة والمناطق المجاورة كانوا هم شباب منطقة حبان، والتي اعتبرت لعبة داخلية لعدم انتشارها ولهذا السبب لم تستمر ممارسة هذه اللعبة كثيراً..وفي 1969م، ونتيجة طبيعية للأوضاع السياسية والاجتماعية الجديدة في المنطقة بعد الاستقلال الوطني كان الأمر يتطلب توحيد الإطار الرياضي من خلال دمج هذين الناديين تحت مسمى (جمعية أبناء الواحدي)، وهو إسم لم يلقَ قبولاً كبيراً حينها، لذلك سرعان ما تحول الاسم إلى (نادي النصر الرياضي) مع بداية العام 1970م.. وفي عام 1974م جاء الاعتراف الرسمي بالنادي من المجلس الأعلى للرياضة حينها بإسم (نادي الطليعة الرياضي الثقافي)، الذي أصبح يشكل أحد الأعمدة الرئيسية للنشاط الرياضي في المحافظة الشبوانية والداعم الأساسي لرياضة شبوة بالمواهب والكوادر الرياضية، التي أسهمت مع غيرها في تقوية مداميك الحركة الرياضية الشبوانية، حيث يزاول شباب النادي الألعاب الرياضية المختلفة وبالتحديد ألعاب القوى والشطرنج والمسابقات الثقافية والفكرية، ومن خلال التاريخ الرياضي الطويل للنادي حقق النادي العديد من البطولات وخصوصاً بطولتي كرة القدم وألعاب القوى بالتحديد كأحد أهم الأندية الرياضية في المحافظة، محققاً نتائج أخرى جيدة في بقية الألعاب.
حادث إطلاق النارالشهير
وبينما كانت أمور النادي تسير على أحسن وجه وفقاً للخطط والبرامج الموضوعة، والانسجام الرائع الذي كان يسود بين أعضاء الإدارة القدامى والجدد واللاعبين، وقعت حادثة البراح المعروفة أي إطلاق النار على (الكابتن أحمد صالح سالم عوض) كابتن فريق كرة القدم وملك خط الوسط، وعضو المجلس المحلي السابق لمنطقة حبان، ووقتها كان هو المشرف الرياضي أيضاً.. كان ذلك الحادث في يوم 15 يوليو 2003م هو الذي قصم ظهر البعير، حيث بدأ التدهور يدب تدريجياً في جسم النادي، وذلك بعد أن لمس الجميع عدم اهتمام السلطة المحلية في المديرية والمحافظة بالحادثة، لأنه كان هناك حكم قبلي.. ومن حينها لم يتم العمل بترتيب أوضاع النادي حتى يومنا هذا.
الإداري السابق يتحدث للصحيفة
< يقول الإداري السابق لنادي الطليعة الشبواني الأخ محمد سالم الهيج:
«نحن في مديرية حبان ندرك تماماً بأن دور الشباب ونشاطه له جانب سلبي وآخر إيجابي، لذا من خلال التوجيه الصادق للشباب نحاول العمل بصدق وإخلاص وبتجرد من المصالح الشخصية والخاصة، وبعيداً عن أية تكتل لسبب أو لآخر، فتكون النتيجة جيدة .. لهذا نقول بأن شباب نادي الطليعة الحباني (الصقر الجريح) بحاجة ماسة لقيادة جديدة وجيدة متفاعلة، لاحتواء كثير من السلبيات، وإيجاد المعالجات لها في حينها، لتجنب التراكمات، على أن تعمل على سيادة روح النقد والنقد الذاتي والصريح والمحاسبة السريعة على الأخطاء التي ترتكب، وتوقيف كل فرد يعبث بمنجزات النادي ومسيرته عند حدوده، ما لم ستبقى مشكلة النادي كما هي ومزاجية يتحكم فيها أفراد يتمتعون بضيق الأفق ومصابين بمرض الصراعات والمنازعات والمهاترات السياسية والمصالح المالية، وهو الذي سيضر بالنادي كثيراً .. وعليه نرجو تكاتف الجميع مع مكتب الشباب والرياضة والإعلام الرياضي ووقوفهم إلى جانب النادي, حتى يتم ترتيب الأوضاع فيه، وعودة الأمور فيه إلى وضعها الطبيعي».
فريق الطليعة
< وأضاف الأخ محمد سالم الهيج قائلاً:
«أما أهم الأنشطة الرياضية وإنجازات النادي التي تمَّ توثيقها خلال الفترة السابقة وتحديداً من 1985 وحتى 2001م، فقد فاز نادي الطليعة الحباني في 9 مسابقات بالمركز الأول، فيما فاز في 6 مسابقات بالمركز الثاني، وحل ثالثاً في مسابقتين، وهي كما يعلم الجميع ضمن 20 مسابقة رسمية كانت بإشراف اتحاد كرة القدم بالمحافظة وتحت مسميات مختلفة ونفصلها فيما يلي:
(1) 4 بطولات في مواسم 97،95،90،87 (المركز الأول).
(2) 4 بطولات كأس في 90.88.87.85(المركز الأول).
(3) 3 مرات وصيفا للبطل في 99،93،88 (المركز الثاني).
(4) بطل دوري كأس الوحدة اليمنية لعام 91م..علماً أنه لم ينظم أي دوري أو كأس في الفترة 96-94م.
(5) حقق وصيف دوري الشباب لموسم 1987م للمرة الثانية.
(6) حقق وصيف كأس الجمعية الخيرية بشبوة عام 93م للمرة الثانية.
(7) جاء في مركز وصيف كأس المؤتمر الشعبي العام لعام 1996م للمرة الثانية.. والمركز الثالث للمرة الثانية في دوري المحافظة لموسمي 98و2001م.
ناهيك عن مراكز أقل من المركز الثالث في مواسم 2005.2002.92.91.89 .. والفوز بكأس الشهيد محمد الدرة على التضامن 4/صفر .. وهناك بطولات أخيرة في 2004م للأسف لم توثق لدينا بشكل جيد.
أما في مجال ألعاب القوى فقد حقق النادي بطولات عدة للمحافظة في مواسم عديدة، حيث كان نادينا الطليعة الشبواني داعماً لألعاب القوى في المحافظة بمواهب شابة أعطت لمحافظتنا (شبوة) مكانة مرموقة على مستوى الجمهورية، حيث حقق أربعة من لاعبي النادي المركز الثالث على مستوى الجمهورية في سباق الضاحية في فبراير 2005م بمحافظة ذمار، فقد حقق (عبدالسلام الجميل) بطولة الجمهورية لفئة الناشئين في فعالية200متر بمحافظة إب، وحقق (سامي عوض باحاج) بطولة الجمهورية في رمي الرمح لفئة الناشئين بمحافظة إب، كما أن هناك نتائج أخرى مشرفة لأبطال ألعاب القوى من نادينا.
أما تمثيل النادي للمحافظة واللعب بإسمها في كثير من المشاركات الكروية الرسمية فقد كان بوصفه بطلاً للمحافظة، أو تقديراً لمستواه المتميز في المحافظة كروياً».
ملعب نادي الطليعة لكرة القدم
أبرز من ترأس النادي وأفضل لاعبيه
< وأختتم الأخ محمد سالم الهيج حديثه قائلاً:«أبرز من ترأس نادي الطليعة الحباني بشبوة هم الإخوة: عبدالله سالم ثعلب وسالم أحمد ذيبان والمرحوم أحمد عليوه.. أما أبرز لاعبي النادي من جيل الثمانينات فهم: محمد مهدي العمري، محسن صالح المحضار، أحمد صالح سالم، أما أبرز لاعبي جيل التسعينات فهم: سالم مبارك، عبدالباري فدعق، وياسر شبيح .. فيما كان أهم لاعبي جيل 2000 عبدالله باحاج وحلمي خميس وفتحي النعيمة، ومن الجيل الحالي فادي سعيد ومنصر باحاج والأخير يلعب حالياً لشعب حضرموت والمنتخبين الوطني والمدرسي.
ويمتلك النادي حالياً مقراً كان في السابق مبنى الكهرباء، وملعباً، ولكن النادي رغم عراقته يعاني من انعدام الدعم من الجهات المختصة والمسئولة.. لذا لابد الآن من تظافر للجهود لإعادة النادي إلى الواجهة والتوهج، حيث أنه الآن يعيش حالة سيئة وفي تدهور عاماً بعد آخر لأسباب عديدة أهمها:
-1 غياب الاهتمام بالشباب.
-2 غياب الإدارة القادرة على تلبية طموحات الشباب والرياضيين في تحقيق أهدافهم.
-3 غياب الدعم الحكومي من السلطة المحلية.
كل هذه وغيرها عوامل هامة أدت إلى تدهور نادٍ عملاق وبطل أصبح اليوم يحتضر بعد تكالب جميع العوامل عليه».
«الأيام الرياضي» تستعرض مشوار نادي الطليعة الشبواني وتستطلع أسباب تدهوره:غياب الاهتمام بالشباب والإدارة القادرة على تلبية طموح شبابها وانعدام الدعم الحكومي من السلطة المحلية كلها عوامل أدت إلى تدهور نادي الطليعة الحباني العملاق
مقر نادي الطليعة
نادي الطليعة الرياضي الثقافي بمنطقة حبان محافظة شبوة يعتبر من الأندية العريقة وهو نموذج للنادي المكافح، وقد تأسس في بداية الأربعينيات من القرن الماضي، وتمَّ الاعتراف الرسمي به في عام 1974م، بعد مشاركات ناجحة وقوية في المسابقات المركزية وعلى مستوى المحافظة كافة، وتحقيقه للعديد من البطولات في كثير من الألعاب الرياضية، حيث كان بحق ملح البطولات الشبوانية.. ولكن النادي فجأة بدأ يشهد التراجع في السنوات الأخيرة، وأصبح وضعه الحالي في تدهور مستمر.
«الأيام الرياضي» قامت بالنبش في تاريخ هذا النادي الكبير والعريق، وبحثت في أسباب تراجعه وتدهوره في الاستطلاع التالي:
من هنا كانت البداية
< عزيزي القارئ تعال معنا لنبدأ معك القضية من البداية.. فقد بدأت الحركة الرياضية في منطقة حبان بمحافظة شبوة في أوائل الأربعينيات بتأسيس هذا النادي موضوع استطلاعنا تحت إسم (نادي شباب الواحدي) نسبة إلى السلطنة الواحدية، وقد زاول أبناء هذه المنطقة ألعاباً رياضية مختلفة في الإطار الداخلي وبين المناطق المختلفة في المحافظة، حتى أصبح لهذا النادي دوراً رياضياً كبيراً وفعالاً وما يزال في الحركة الرياضية العامة، وفي عام 1962م تمَّ تحويل الاسم إلى (نادي الشباب الرياضي الثقافي) واستمر يؤدي دوره الرياضي كما يجب، إلا أنه في عام 1964م ونتيجة للأوضاع السياسية والاجتماعية حينها في المنطقة، وربما كذلك لعدم قدرة النادي في استيعاب الأعداد المتزايدة من شباب المنطقة والكثافة السكانية حينها، انفصل مجموعة من الشباب ليتمَّ تأسيس (نادي الشباب الرياضي) في حبان، وهي تسمية لا تبعد كثيراً عن التسمية الأولى.. وهكذا من خلال هذين الناديين زاول الرياضيون مختلف الألعاب الرياضية، ولعل أول من لعب كرة السلة في هذه المنطقة والمناطق المجاورة كانوا هم شباب منطقة حبان، والتي اعتبرت لعبة داخلية لعدم انتشارها ولهذا السبب لم تستمر ممارسة هذه اللعبة كثيراً..وفي 1969م، ونتيجة طبيعية للأوضاع السياسية والاجتماعية الجديدة في المنطقة بعد الاستقلال الوطني كان الأمر يتطلب توحيد الإطار الرياضي من خلال دمج هذين الناديين تحت مسمى (جمعية أبناء الواحدي)، وهو إسم لم يلقَ قبولاً كبيراً حينها، لذلك سرعان ما تحول الاسم إلى (نادي النصر الرياضي) مع بداية العام 1970م.. وفي عام 1974م جاء الاعتراف الرسمي بالنادي من المجلس الأعلى للرياضة حينها بإسم (نادي الطليعة الرياضي الثقافي)، الذي أصبح يشكل أحد الأعمدة الرئيسية للنشاط الرياضي في المحافظة الشبوانية والداعم الأساسي لرياضة شبوة بالمواهب والكوادر الرياضية، التي أسهمت مع غيرها في تقوية مداميك الحركة الرياضية الشبوانية، حيث يزاول شباب النادي الألعاب الرياضية المختلفة وبالتحديد ألعاب القوى والشطرنج والمسابقات الثقافية والفكرية، ومن خلال التاريخ الرياضي الطويل للنادي حقق النادي العديد من البطولات وخصوصاً بطولتي كرة القدم وألعاب القوى بالتحديد كأحد أهم الأندية الرياضية في المحافظة، محققاً نتائج أخرى جيدة في بقية الألعاب.
حادث إطلاق النارالشهير
وبينما كانت أمور النادي تسير على أحسن وجه وفقاً للخطط والبرامج الموضوعة، والانسجام الرائع الذي كان يسود بين أعضاء الإدارة القدامى والجدد واللاعبين، وقعت حادثة البراح المعروفة أي إطلاق النار على (الكابتن أحمد صالح سالم عوض) كابتن فريق كرة القدم وملك خط الوسط، وعضو المجلس المحلي السابق لمنطقة حبان، ووقتها كان هو المشرف الرياضي أيضاً.. كان ذلك الحادث في يوم 15 يوليو 2003م هو الذي قصم ظهر البعير، حيث بدأ التدهور يدب تدريجياً في جسم النادي، وذلك بعد أن لمس الجميع عدم اهتمام السلطة المحلية في المديرية والمحافظة بالحادثة، لأنه كان هناك حكم قبلي.. ومن حينها لم يتم العمل بترتيب أوضاع النادي حتى يومنا هذا.
الإداري السابق يتحدث للصحيفة
< يقول الإداري السابق لنادي الطليعة الشبواني الأخ محمد سالم الهيج:
«نحن في مديرية حبان ندرك تماماً بأن دور الشباب ونشاطه له جانب سلبي وآخر إيجابي، لذا من خلال التوجيه الصادق للشباب نحاول العمل بصدق وإخلاص وبتجرد من المصالح الشخصية والخاصة، وبعيداً عن أية تكتل لسبب أو لآخر، فتكون النتيجة جيدة .. لهذا نقول بأن شباب نادي الطليعة الحباني (الصقر الجريح) بحاجة ماسة لقيادة جديدة وجيدة متفاعلة، لاحتواء كثير من السلبيات، وإيجاد المعالجات لها في حينها، لتجنب التراكمات، على أن تعمل على سيادة روح النقد والنقد الذاتي والصريح والمحاسبة السريعة على الأخطاء التي ترتكب، وتوقيف كل فرد يعبث بمنجزات النادي ومسيرته عند حدوده، ما لم ستبقى مشكلة النادي كما هي ومزاجية يتحكم فيها أفراد يتمتعون بضيق الأفق ومصابين بمرض الصراعات والمنازعات والمهاترات السياسية والمصالح المالية، وهو الذي سيضر بالنادي كثيراً .. وعليه نرجو تكاتف الجميع مع مكتب الشباب والرياضة والإعلام الرياضي ووقوفهم إلى جانب النادي, حتى يتم ترتيب الأوضاع فيه، وعودة الأمور فيه إلى وضعها الطبيعي».
فريق الطليعة
< وأضاف الأخ محمد سالم الهيج قائلاً:
«أما أهم الأنشطة الرياضية وإنجازات النادي التي تمَّ توثيقها خلال الفترة السابقة وتحديداً من 1985 وحتى 2001م، فقد فاز نادي الطليعة الحباني في 9 مسابقات بالمركز الأول، فيما فاز في 6 مسابقات بالمركز الثاني، وحل ثالثاً في مسابقتين، وهي كما يعلم الجميع ضمن 20 مسابقة رسمية كانت بإشراف اتحاد كرة القدم بالمحافظة وتحت مسميات مختلفة ونفصلها فيما يلي:
(1) 4 بطولات في مواسم 97،95،90،87 (المركز الأول).
(2) 4 بطولات كأس في 90.88.87.85(المركز الأول).
(3) 3 مرات وصيفا للبطل في 99،93،88 (المركز الثاني).
(4) بطل دوري كأس الوحدة اليمنية لعام 91م..علماً أنه لم ينظم أي دوري أو كأس في الفترة 96-94م.
(5) حقق وصيف دوري الشباب لموسم 1987م للمرة الثانية.
(6) حقق وصيف كأس الجمعية الخيرية بشبوة عام 93م للمرة الثانية.
(7) جاء في مركز وصيف كأس المؤتمر الشعبي العام لعام 1996م للمرة الثانية.. والمركز الثالث للمرة الثانية في دوري المحافظة لموسمي 98و2001م.
ناهيك عن مراكز أقل من المركز الثالث في مواسم 2005.2002.92.91.89 .. والفوز بكأس الشهيد محمد الدرة على التضامن 4/صفر .. وهناك بطولات أخيرة في 2004م للأسف لم توثق لدينا بشكل جيد.
أما في مجال ألعاب القوى فقد حقق النادي بطولات عدة للمحافظة في مواسم عديدة، حيث كان نادينا الطليعة الشبواني داعماً لألعاب القوى في المحافظة بمواهب شابة أعطت لمحافظتنا (شبوة) مكانة مرموقة على مستوى الجمهورية، حيث حقق أربعة من لاعبي النادي المركز الثالث على مستوى الجمهورية في سباق الضاحية في فبراير 2005م بمحافظة ذمار، فقد حقق (عبدالسلام الجميل) بطولة الجمهورية لفئة الناشئين في فعالية200متر بمحافظة إب، وحقق (سامي عوض باحاج) بطولة الجمهورية في رمي الرمح لفئة الناشئين بمحافظة إب، كما أن هناك نتائج أخرى مشرفة لأبطال ألعاب القوى من نادينا.
أما تمثيل النادي للمحافظة واللعب بإسمها في كثير من المشاركات الكروية الرسمية فقد كان بوصفه بطلاً للمحافظة، أو تقديراً لمستواه المتميز في المحافظة كروياً».
ملعب نادي الطليعة لكرة القدم
أبرز من ترأس النادي وأفضل لاعبيه
< وأختتم الأخ محمد سالم الهيج حديثه قائلاً:«أبرز من ترأس نادي الطليعة الحباني بشبوة هم الإخوة: عبدالله سالم ثعلب وسالم أحمد ذيبان والمرحوم أحمد عليوه.. أما أبرز لاعبي النادي من جيل الثمانينات فهم: محمد مهدي العمري، محسن صالح المحضار، أحمد صالح سالم، أما أبرز لاعبي جيل التسعينات فهم: سالم مبارك، عبدالباري فدعق، وياسر شبيح .. فيما كان أهم لاعبي جيل 2000 عبدالله باحاج وحلمي خميس وفتحي النعيمة، ومن الجيل الحالي فادي سعيد ومنصر باحاج والأخير يلعب حالياً لشعب حضرموت والمنتخبين الوطني والمدرسي.
ويمتلك النادي حالياً مقراً كان في السابق مبنى الكهرباء، وملعباً، ولكن النادي رغم عراقته يعاني من انعدام الدعم من الجهات المختصة والمسئولة.. لذا لابد الآن من تظافر للجهود لإعادة النادي إلى الواجهة والتوهج، حيث أنه الآن يعيش حالة سيئة وفي تدهور عاماً بعد آخر لأسباب عديدة أهمها:
-1 غياب الاهتمام بالشباب.
-2 غياب الإدارة القادرة على تلبية طموحات الشباب والرياضيين في تحقيق أهدافهم.
-3 غياب الدعم الحكومي من السلطة المحلية.
كل هذه وغيرها عوامل هامة أدت إلى تدهور نادٍ عملاق وبطل أصبح اليوم يحتضر بعد تكالب جميع العوامل عليه».