وحيد صابر
2012-09-17, 02:35 PM
90من الغارات الأمريكية خلال 6 أشهر فى الجنوب منها 8 غارات فى حضرموت
المخابرات الامريكية تقيم مهابط وقواعد سرية في سقطرى والعند والصحراء الشمالية بحضرموت
المكلا اليوم / خاص تقرير خاص لموقع المكلا اليوم
الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار بدأت أولى عملياتها في حضرموت ليل 17 مايو العام الجاري باستهداف سيارة شرقي مدينة شبام ومنذ ذاك التاريخ فأن الضربات الجوية التي قصفت مشتبه بهم أثناء تنقلاتهم أو دمرت مواقع مفترضة للقاعدة اعتبرتها المخابرات وأجهزة الأمن الأمريكية واليمنية ناجحة على الرغم من وقوع ضحايا أبرياء كانوا ساعة الغارة حيث تجمع عناصر القاعدة.
عموماً فأن الضربات على حضرموت من مايو وحتى الأسبوع الأول من سبتمبر بلغت 8 غارات في وادي وصحراء حضرموت شملت مناطق في مديريات القطن وادي العين شبام وغارة واحدة فقط في الرضمة غرب المكلا في 29 مايو من هذا العام.. كافة الضربات تلاحقت بوادي حضرموت في أقل من شهر من الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي والأسبوع الأول من سبتمبر الجاري منها غارتين خلال أقل من 48 ساعة وكافة الغارات نفذت مساءً عدا واحدة في رمضان في الساعة الأولى لدخول الليل تحديداً قبيل آذان المغرب مع الإفطار بمنطقة ذككه بالقرب من القطن فيما منطقة الساحل نفدت الضربة بعد العصر.
أما الطلعات والتحليق لطائرات دون طيار وطائرات الرصد والمسح فهي على مدى 24 ساعة تحلق بأجواء مديريات وادي حضرموت عموماً وبعض مديريات الساحل الواقعة على الأطراف من شبوة والمهرة.
عقب أذن الإدارة الأمريكية لوكالاتها الأمنية المتعددة بتنفيذ عمليات القتل للعناصر المطلوبة كثفت الأخيرة استخدام أنواع من التقنية الحديثة لإيقاع أكثر الخسائر في الأهداف المطلوبة ويبدو أن التنسيق بين الإدارة الأمريكية والحكومة اليمنية باعتبار أجواء البلاد مفتوحة وسماء للعمليات بدأت منذ سبتمبر العام الماضي 2011م بعد نجاح الضربة التي استهدفت أنور العولقي الأمريكي - اليمني الذي قتل ما بين الجوف ومأرب وأظهرت كثافة الطلعات والغارات من حينها إلى اليوم بوجود قواعد طيران صغيرة إلى جانب نظم الرصد والتحكم قريبه من مواقع الاستهداف جغرافياً بعد أن كانت تنطلق كما يقول مراقبون من قاعدة بجبوتي أو من قطاعات بحرية أمريكية تجوب بحر العرب والتي استخدمت صواريخ كروز من سواحل أبين أثناء سيطرة أنصار الشريعة والقاعدة على المحافظة.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قيام المخابرات المركزية الأمريكية "cia" مهابط سرية وقواعد في شبه جزيرة العرب للتمكن من نشر طائرات من دون طيار فوق اليمن. كما يقول خبراء محليون أنه بالإضافة إلى المهابط السرية في الهضبتين بحضرموت والصحراء المتداخلة ما بين حضرموت وشبوة ومأرب مع دول مجاورة فأن عمليات محدودة أيضاً تقوم بها أمريكيا من قواعد يمنية يعتقد منها العند وسقطرى .
ومع تزايد الطلعات والضربات خصوصاً على محافظات جنوب البلاد تحت ذريعة مكافحة الإرهاب فأن القوى السياسية صامتة اليوم وهي التي انتقدت حكومة علي صالح الذي خرج من السلطة بموجب حصانة من تلك القوى صمتت اليوم من أحزاب المعارضة وقادة ثورة التغيير أمام هذه الغارات يعطي انطباعاً بأن ما يجري هو بعلم تلك القوى وتنفيذاً لاتفاقات قديمة جددت بموافقة أو غض الطرف من حكومة الوفاق ففي خلال نصف عام فقط شهدت الأجواء اليمنية أربعين غارة جوية أمريكية 90% نصيب محافظات جنوبيه شبوة حضرموت أبين الضالع وهذا العدد من الغارات يشكل أكثر من 8 أضعاف غارات نفدت خلال العامين الماضيين.
المخابرات الامريكية تقيم مهابط وقواعد سرية في سقطرى والعند والصحراء الشمالية بحضرموت
المكلا اليوم / خاص تقرير خاص لموقع المكلا اليوم
الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار بدأت أولى عملياتها في حضرموت ليل 17 مايو العام الجاري باستهداف سيارة شرقي مدينة شبام ومنذ ذاك التاريخ فأن الضربات الجوية التي قصفت مشتبه بهم أثناء تنقلاتهم أو دمرت مواقع مفترضة للقاعدة اعتبرتها المخابرات وأجهزة الأمن الأمريكية واليمنية ناجحة على الرغم من وقوع ضحايا أبرياء كانوا ساعة الغارة حيث تجمع عناصر القاعدة.
عموماً فأن الضربات على حضرموت من مايو وحتى الأسبوع الأول من سبتمبر بلغت 8 غارات في وادي وصحراء حضرموت شملت مناطق في مديريات القطن وادي العين شبام وغارة واحدة فقط في الرضمة غرب المكلا في 29 مايو من هذا العام.. كافة الضربات تلاحقت بوادي حضرموت في أقل من شهر من الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي والأسبوع الأول من سبتمبر الجاري منها غارتين خلال أقل من 48 ساعة وكافة الغارات نفذت مساءً عدا واحدة في رمضان في الساعة الأولى لدخول الليل تحديداً قبيل آذان المغرب مع الإفطار بمنطقة ذككه بالقرب من القطن فيما منطقة الساحل نفدت الضربة بعد العصر.
أما الطلعات والتحليق لطائرات دون طيار وطائرات الرصد والمسح فهي على مدى 24 ساعة تحلق بأجواء مديريات وادي حضرموت عموماً وبعض مديريات الساحل الواقعة على الأطراف من شبوة والمهرة.
عقب أذن الإدارة الأمريكية لوكالاتها الأمنية المتعددة بتنفيذ عمليات القتل للعناصر المطلوبة كثفت الأخيرة استخدام أنواع من التقنية الحديثة لإيقاع أكثر الخسائر في الأهداف المطلوبة ويبدو أن التنسيق بين الإدارة الأمريكية والحكومة اليمنية باعتبار أجواء البلاد مفتوحة وسماء للعمليات بدأت منذ سبتمبر العام الماضي 2011م بعد نجاح الضربة التي استهدفت أنور العولقي الأمريكي - اليمني الذي قتل ما بين الجوف ومأرب وأظهرت كثافة الطلعات والغارات من حينها إلى اليوم بوجود قواعد طيران صغيرة إلى جانب نظم الرصد والتحكم قريبه من مواقع الاستهداف جغرافياً بعد أن كانت تنطلق كما يقول مراقبون من قاعدة بجبوتي أو من قطاعات بحرية أمريكية تجوب بحر العرب والتي استخدمت صواريخ كروز من سواحل أبين أثناء سيطرة أنصار الشريعة والقاعدة على المحافظة.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قيام المخابرات المركزية الأمريكية "cia" مهابط سرية وقواعد في شبه جزيرة العرب للتمكن من نشر طائرات من دون طيار فوق اليمن. كما يقول خبراء محليون أنه بالإضافة إلى المهابط السرية في الهضبتين بحضرموت والصحراء المتداخلة ما بين حضرموت وشبوة ومأرب مع دول مجاورة فأن عمليات محدودة أيضاً تقوم بها أمريكيا من قواعد يمنية يعتقد منها العند وسقطرى .
ومع تزايد الطلعات والضربات خصوصاً على محافظات جنوب البلاد تحت ذريعة مكافحة الإرهاب فأن القوى السياسية صامتة اليوم وهي التي انتقدت حكومة علي صالح الذي خرج من السلطة بموجب حصانة من تلك القوى صمتت اليوم من أحزاب المعارضة وقادة ثورة التغيير أمام هذه الغارات يعطي انطباعاً بأن ما يجري هو بعلم تلك القوى وتنفيذاً لاتفاقات قديمة جددت بموافقة أو غض الطرف من حكومة الوفاق ففي خلال نصف عام فقط شهدت الأجواء اليمنية أربعين غارة جوية أمريكية 90% نصيب محافظات جنوبيه شبوة حضرموت أبين الضالع وهذا العدد من الغارات يشكل أكثر من 8 أضعاف غارات نفدت خلال العامين الماضيين.