المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه :برلمانيون يقترحون لجنة للاعتذار للبيض وإقناعه بالمشاركة في مؤتمر الحوار


عبدالله البلعسي
2012-09-11, 12:47 PM
رئاسة المجلس اعتبرتها من صلاحيات هادي
برلمانيون يقترحون لجنة للاعتذار للبيض وإقناعه بالمشاركة في مؤتمر الحوار آخر تحديث:الثلاثاء ,11/09/2012
صنعاء - “الخليج”:

انتقلت المبادرات الداعية إلى الاعتذار للجنوب وأهله حيال حرب صيف العام 1994 إلى البرلمان اليمني، إذ طالب نواب أمس الاثنين بتأليف لجنة من المجلس النيابي تتوجه إلى مقر إقامة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض المقيم في المنفى منذ ،1994 وتقديم اعتذار رسمي له، وإقناعه بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر تنظيمه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل .

وطالب رئيس كتلة المستقلين في البرلمان النائب عبدربه القاضي تأليف اللجنة من 21 عضواً يمثلون سائر المحافظات اليمنية لتقديم الاعتذار للبيض، مضيفا: “لا بد من الاعتذار للبيض كونه طرفاً سياسياً في تحقيق الوحدة بين شطري اليمن، ولا يمكن أن ينجح الحوار في ظل عدم مشاركته” .

في إشارة إلى تصريحات سابقة للبيض وعدد من قادة الحراك الجنوبي أكدت رفضهم المشاركة في مؤتمر الحوار المقبل،وعدم القبول بفكرة الحوار إلا في حال كان حواراً بين فريقين يمثل أحدهما حكومة الشمال والآخر الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب .

وأشار النائب القاضي إلى أن نائب الرئيس السابق “سلم دولة بكامل مقوماتها وتعرض للإساءة من النظام السابق، لذا لزم تقديم الاعتذار إليه وإقناعه بالتحاور مع الشعب وليس مع أشخاص” . لكن رئيس المجلس النيابي يحيى الراعي وهو من أركان النظام السابق، أكد أن تبني مجلس النواب إرسال وفد برلماني للاعتذار للبيض “تجاوز لصلاحيات رئيس الجمهورية باعتبار هذه القضية من اختصاصه ولا يمكن القيام بذلك إلا بطلب منه” .

وكان وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان خضع لاستجواب من البرلمان الذي قرر استدعاء الوزير لمساءلته بشأن الأوضاع الأمنية وتوضيح نتائج التحقيقات في شأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنودا في ميدان السبعين وكذلك الهجوم الإرهابي على طلاب كلية الشرطة وحادثة اغتيال قائد المنطقة الجنوبية اللواء سالم قطن وعمليتي الاقتحام التي استهدفتا وزارتي الداخلية والدفاع بالعاصمة صنعاء .

وسجلت الجلسة مشادات كلامية بين أعضاء المجلس النيابي بعد توجيه النائب عبدالكريم جدبان بأسئلة لوزير الداخلية طالبه فيها بتوضيحات بشأن مصير خلية التجسس الإيرانية التي أعلنت عنها السلطات في وقت سابق واستمرار اعتقال الصحافي عبدالإله حيدر شائع الذي تتهمه السلطات الأمنية بالارتباط بخلايا تابعة لتنظيم القاعدة منذ ثلاثة أعوام إلى تفاصيل في شأن الأنباء التي تحدثت عن القبض على شخص متهم بالتجسس لمصلحة الكيان الصهيوني ويقود شبكة للتجسس لصالح الموساد “الإسرائيلي” في محافظة تعز . وقال: “ينبغي كشف الحقائق للرأي العام عن خلية التجسس الإيرانية إن كانت حقيقية أو الكف عن السياسة الحمقاء والأساليب الرخيصة للابتزاز والتزلف لدول إقليمية ودولية” .

واعتبر نواب الأسئلة الموجهة لوزير الداخلية حمالة للمعاني وتتضمن اتهامات مبطنة للرئيس هادي، الذي كشف القبض عن خلية تجسس تعمل لمصلحة إيران بالتقصير والعمالة، وقال النائب عبدالعزيز جباري إن من يدافع عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ويتهم عبدربه منصور ليس جديرا بدخول البرلمان” . وكان مجلس النواب قرر أمس منع دخول أعضائه إلى قاعة المجلس بأسلحتهم الشخصية بعد حادثة اقتحام مسلحين مرافقين لوجهاء أعضاء في المجلس باحة البرلمان بأسلحتهم الرشاشة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/d502015b-27f0-4856-9954-6b82d934a96f.aspx

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 12:51 PM
نجاة قيادي بارز في الحراك الجنوبي من محاولة اغتيال
مقتل الرجل الثاني في «القاعدة» باليمن
المصدر: صنعاء- محمد الغباري
التاريخ: 11 سبتمبر 2012

أعلنت السلطات اليمنية مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سعيد الشهري، في عملية أمنية في محافظة حضر موت (جنوب شرقي اليمن)، التي شهدت أيضاً محاولة اغتيال نجا منها القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد.

وكشفت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، عن مصرع الرجل الثاني بتنظيم القاعدة سعيد علي الشهري، في «عملية نوعية» في وادي حضر موت، لكنها لم تشر إلى الكيفية التي قتل بها الرجل الثاني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ومتى تمّت.. موضحة أنّ الشهري قتل مع ستة عناصر إرهابية كانوا برفقته.

ونقل موقع «26 سبتمبر نت» الذي تشرف عليه وزارة الدفاع اليمنية، عن مصدر رفيع المستوى، قوله إن مقتل الشهري، الذي يلقب بأبي سفيان الأزدي، يمثل «ضربة موجعة لما تبقى من فلول العناصر الإرهابية».

والشهري، هو نائب زعيم التنظيم ناصر الوحيشي، على رأس تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، الذي نتج عن دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة مطلع 2009، والمتحصن في اليمن. وسبق أن أُعلن في فبراير عام 2011 عن مقتل الشهري، وإصابة خمسة من عناصر التنظيم، بانفجار متفجرات كانوا يعملون على تركيبها في محافظة أبين جنوبي اليمن.

وتأتي هذه الضربة، بعد سلسلة الغارات التي نفذتها طائرات من دون طيار، هي أميركية على الأرجح على التنظيم، ما أسفر عن مقتل عدد من قيادييه، وآخرهم كان خالد باتيس، الذي يعد العقل المدبر للهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في 2001. وتركزت هذه الغارات في الفترة الأخيرة على محافظة حضر موت التي تعتبر موطن عائلة مؤسس شبكة القاعدة العالمية أسامة بن لادن.

استهداف قيادي جنوبي

من جانب آخر، ووسط انقسام كبير في تيار نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، نجا القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد من محاولة الاغتيال التي نفذت باستخدام عبوة انفجرت تحت السيارة المصفحة لأحمد، الذي يتبنى خيار الفيدرالية بين شطري اليمن.

وبحسب المصدر، فإن الانفجار وقع في السيارة عندما كانت متوقفة أمام أحد فنادق المدينة، الذي كان يستضيف لقاءً للقيادي في الحراك الجنوبي مع قيادات في الحراك في حضر موت، استعداداً لمؤتمر فصائل الحراك المقرر في نهاية الشهر. وأضاف أن الانفجار لم يؤد إلى أية أضرار بشرية أو مادية، لكن الحادثة تكشف عن مدى الانفلات الأمني الذي تعيشه اليمن، خصوصاً أنه يأتي في ظل تزايد الانقسامات والخلافات بين فصائل الحراك الجنوبي المطالبة بالانفصال، وتلك التي تتبنى خيار الفيدرالية.

ومع فشل انعقاد المؤتمر الأول لتوحيد فصائل الحراك بداية الشهر الجاري، صدر بلاغ عن أعضاء رئاسة المجلس الأعلى، ورؤساء مجالس المحافظات، انتقدوا فيه القرارات التي صدرت عن نائب رئيس المجلس حسن باعوم، وقالوا إن كل تلك القرارات والتدابير غير ملزمة لهيئات وقيادات الحراك.

وتحدّث البلاغ عما أسماه الزخم الجديد في تحقيق العديد من الإنجازات على طريق عقد المؤتمر الأول للمجلس الأعلى خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر، تزامناً مع الذكرى الـ 49 لثورة أكتوبر..

لكن الخلافات وسط اتهامات بين مجموعة البيض والقيادات الأخرى المقربة من رئيس المجلس حسن باعوم، حيث يتهم كل طرف بمحاولة إقصاء وتهميش الآخرين، والاستحواذ على النصيب الأكبر من نسب التمثيل للمشاركين في المؤتمر.
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-09-11-1.1724473

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 12:53 PM
لسعودي سعيد الشهري قضى مع 6 آخرين في «عملية نوعية» للجيش في حضرموت
اليمن يعلن مقتل الرجل الثاني في «القاعدة»
حجم الخط |



رويترز ©تلفيات في سيارة قيادي بـ «الحراك الجنوبي» بعد انفجار عبوة ناسفة تحتها أمس
تاريخ النشر: الثلاثاء 11 سبتمبر 2012
الاتحاد ، وكالات

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الاثنين، مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، سعيد الشهري، في “عملية نوعية” للجيش بمحافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، نُشر على موقعها الالكتروني، أن السعودي، سعيد الشهري، وستة آخرين من عناصر تنظيم القاعدة، قتلوا في “عملية نوعية” نفذها الجيش في “وادي حضرموت”، في إشارة إلى بلدات تقع وسط وشمال المحافظة الأكبر مساحة في اليمن. وأضاف البيان أن “مقتل الشهري يمثل ضربة موجعة لما تبقى من فلول العناصر الإرهابية”، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن العملية العسكرية وتوقيتها. ولاحقاً، أكدت مصادر مقربة من تنظيم القاعدة في محافظة أبين، المجاورة لحضرموت، لـ(الاتحاد)، مقتل الشهري وستة آخرين في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة “الخشعة” التابعة لمديرية “العبر”، الصحراوية الواقعة شمال شرق حضرموت، والمحاذية لمحافظة مأرب الشرقية. بدوره أيضا، أكد مصدر قبلي على اتصال مع المجموعات المتطرفة في جنوب اليمن لوكالة فرانس برس أن “الشهري قتل مع آخرين في هجوم شنه الجيش اليمني على منزل كان يتحصن فيه”.

وفي فبراير العام الماضي، أُعلن عن مقتل الشهري في انفجار عبوة ناسفة كان يعمل على تركيبها في منطقة بمحافظة أبين جنوبي اليمن، إلا أن تنظيم القاعدة والسلطات اليمنية لم يؤكدا أو ينفيا ذلك في حينه. والسعودي الشهري، المكنى بـ”أبو سفيان الأزدي”، هو سجين سابق في معتقل “جوانتانامو” حتى العام 2007. وقد خضع بعد الإفراج عنه من معتقل “جوانتانامو” لبرنامج تأهيل في مركز مخصَّص للجهاديين السابقين بموطنه الأصلي السعودية، قبل أن يقرر بعد ذلك السفر إلى اليمن.

وفي يناير 2009، أعلن فرعا تنظيم “القاعدة” في اليمن والسعودية اندماجهما في كيان واحد تحت مسمى “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، وتنصيب اليمني، ناصر عبدالكريم الوحيشي، المكنى أبو بصير، أميراً لهذا التنظيم الجديد، فيما نُصب السعودي سعيد الشهري نائباً للأمير. ومنذ أواخر العام 2009، تخوض الحكومة اليمنية “حربا مفتوحة” ضد تنظيم القاعدة الذي استغل، خصوصا حالة الانفلات الأمني في هذا البلد على خلفية احتجاجات العام الماضي، في توسيع نفوذه على مناطق واسعة في الجنوب.




ومقتل الشهري يشكل ضربة موجعة جديدة لتنظيم القاعدة بعد نجاح الجيش اليمني في طرده من محافظة ابين الجنوبية التي وقعت تحت سيطرة المتطرفين في 2011. كما تأتي هذه الضربة بعد سلسلة الغارات التي نفذتها طائرات من دون طيار هي أميركية على الأرجح على التنظيم ما أسفر عن مقتل عدد من قيادييه، وآخرهم كان خالد باتيس الذي يعد العقل المدبر للهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج في 2001. وتركزت هذه الغارات في الفترة الأخيرة على محافظة حضرموت التي هي الموطن الأصلي لعائلة مؤسس شبكة القاعدة العالمية أسامة بن لادن الذي قتل في عملية أميركية في باكستان في مايو 2011.
وشن الجيش شن حملة واسعة النطاق فيمايو وتمكن من طرد التنظيم من معظم المدن التي سيطر عليها خصوصا في ابين. ويحاول التنظيم إعادة تشكيل صفوفه في المحافظات الجنوبية والشرقية، إلا أن الغارات له بالمرصاد. ويعتقد أن عددا من السعوديين ينشطون في صفوف القاعدة في اليمن، وذلك بعد أن نجحت السلطات السعودية التي تشن منذ 2003 حملة شرسة ضد القاعدة، في تقويض حضور التنظيم لدرجة كبيرة على أراضيها. وحاول تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعد توحده في اليمن عام 2009، تنفيذ هجمات جريئة في الولايات المتحدة، خصوصا محاولة تفجير طائرة مدنية فوق مدينة ديترويت الأميركية في 25 ديسمبر 2009، ومحاولة إرسال طرود مفخخة إلى الولايات المتحدة في اكتوبر 2010. إلا أن عين التنظيم ظلت قبل كل شيء على السعودية. ويصب مقتل الشهري وتعاظم وتيرة الحرب على القاعدة عموما، في رصيد الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي الذي يقود المرحلة الانتقالية الحساسة في اليمن. وقد تعهد هادي منذ توليه سدة الرئاسة في فبراير بالقضاء على التنظيم في اليمن. وأمس الأول، جدد الرئيس هادي تعهده بالقضاء على تنظيم القاعدة، كاشفا عن إحباط أجهزة الأمن ثلاث هجمات إرهابية متزامنة في مدن يمنية.

نجاة قيادي جنوبي من الاغتيال في المكلا

صنعاء (الاتحاد) - نجا قيادي بارز في “الحراك الجنوبي” الانفصالي في جنوب اليمن، أمس الاثنين، من محاولة اغتيال استهدفته في مدينة المكلا، بمحافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد.وذكرت مصادر يمنية مقربة من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي،

محمد علي أحمد، أن الأخير، نجا من محاولة اغتيال بواسطة تفجير عبوة ناسفة، رماها مجهول كان على متن دراجة نارية، على سيارته قبالة فندق بمدينة المكلا.

وأوضحت المصادر لـ(الاتحاد) أن الانفجار أسفر عن أضرار بالغة بالسيارة، التي لم يكن على متنها القيادي الجنوبي، الذي يزور محافظة حضرموت حاليا، للتحضير لمؤتمر حوار وطني بين مختلف فصائل “الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب منذ مارس 2007.

وقلّل أحمد، في بلاغ صحفي، من شأن محاولة اغتياله، متعهدا بمواصلة برنامجه في سبيل التحضير لمؤتمر الحوار الجنوبي، المزمع إطلاقه في أكتوبر القادم.

يشار إلى أن محمد علي أحمد، وهو قيادي سابق في الحزب الاشتراكي اليمني، عاد إلى اليمن، في مارس الماضي، بعد غياب قسري في المنفى منذ صيف العام 1994.



اقرأ المزيد : المقال كامل - اليمن يعلن مقتل الرجل الثاني في «القاعدة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=87907&y=2012&article=full#ixzz269KioNoA

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 12:54 PM
نجاة قيادي في الحراك الجنوبي من محاولة اغتيال آخر تحديث:الثلاثاء ,11/09/2012


1/1




نجا القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد صباح أمس الاثنين من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، وذلك في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت في جنوب شرق البلاد . وقال مصدر مرافق للسفير السابق ان “مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في سيارة القيادي الجنوبي محمد علي أحمد” الذي عاد من منفاه في بريطانيا في مارس الماضي . اضاف ان العبوة انفجرت قبل صعود القيادي السيارة بدقائق ولم يصب أحد بأذى . واوضح المرافق أن زيارة محمد علي إلى المكلا تأتي في اطار “التحضير والاعداد للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب المزمع اقامته في عدن في الايام القادمة” ولم يحدد تاريخه بعد . واضاف “يريدون من خلال هذا الهجوم وضع حد لنشاطه السياسي” . يذكر ان صباح من المنادين بالفدرالية مع شمال اليمن وليس مع خيار الانفصال الذي يبدو تيار الاغلبية داخل الحراك الجنوبي . (أ .ف .ب)

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 12:54 PM
مباحثات يمنية دنماركية في صنعاء آخر تحديث:الثلاثاء ,11/09/2012

عقدت بالعاصمة اليمنية صنعاء، امس الاثنين، مباحثات يمنية دنماركية تركزت حول العلاقات الثنائية والمستجدات الراهنة في المنطقة العربية وخاصة في الصومال وسوريا .

وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي ان زيارة الوفد الدنماركي برئاسة وزير التنمية الدولية كريستيان فريس باخ ''انعكاس للاهتمام الذي توليه الدنمارك والمجتمع الدولي لليمن ومساعدته في الخروج من المرحة الثانية من الفترة الانتقالية بأمان واستقرار وتنمية اقتصادية” .

وأشار الوزير الدنماركي من جانبه إلى أن زيارته لليمن تهدف إلى تقديم الدعم وتعزيز الشراكة بين بلاده واليمن، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها الحكومة في اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن، منوهاً بالأنموذج الذي قدمته اليمن في انتهاج سبيل التغيير بشكل سلمي وعن طريق الحوار . (يو .بي .آي)

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 12:55 PM
أمن صنعاء يوقف 3 متهمين بالاتجار بأعضاء بشرية آخر تحديث:الثلاثاء ,11/09/2012
صنعاء - “الخليج”:

قالت وزارة الداخلية اليمنية إن أجهزة الأمن اعتقلت في العاصمة صنعاء ثلاثة متهمين بالاتجار بالأعضاء البشرية تتراوح أعمارهم بين 30-35 عاماً . وأفادت الوزارة أن المتهمين الثلاثة من سكان العاصمة ومتورطون في بيع كلية مزارع في ال 24 من عمره بمبلغ 5 آلاف دولار . وأشارت إلى أن القبض على المتهمين تم عقب تقدم المزارع ببلاغ رسمي إلى شرطة المنطقة الغربية في العاصمة وبعد أن أخذت صحته بالتدهور . كما قالت إن أجهزة الأمن فتحت تحقيقا في القضية لكشف كافة ملابساتها وضبط الأطراف المتورطة .

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 12:57 PM
اليمن: مقتل الرجل الثاني في «القاعدة»
المصدر: صنعاء ــ وكالات التاريخ: 11 سبتمبر 2012

«الدفاع» قالت إنها قتلت الشمري في عملية نوعية. رويترز
تظاهر الآلاف من مناصري الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، أمس، في مدينة الضالع المعقل الرئيس للانفصاليين، فيما أعلن موقع وزارة الدفاع ان السعودي سعيد الشهري الذي يعد الرجل الثاني في «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» قتل في «عملية نوعية» للجيش في منطقة حضرموت شرق البلاد. وتجمع مناصرو الحراك الجنوبي في ملعب نادي الصمود الرياضي في مناسبة أطلق عليها «الذكرى الخامسة لأوائل شهداء الحراك الجنوبي» الذين سقطوا منذ انطلاق التحركات الاحتجاجية في مدن الجنوب في .2007

وذكر الشهود ان رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم، قدم من مدينة عدن للمشاركة في التجمع. وحمل المتظاهرون اعلام دولة الجنوب السابقة وصور نائب الرئيس الاسبق علي سالم البيض والقيادي حسن باعوم، ورددوا هتافات منها «لا وحدة لا فيدرالية برا برا يا استعمار».

وفي التجمع، ألقى حسن باعوم كلمة مقتضبة قال فيها «نحيي أبناء الضالع على هذا الاستقبال الكبير، ونؤكد لكم بأننا مع الجنوب وسوف نناضل من اجل استعادته وانها لثورة حتى النصر».

وحث باعوم مناصري الحراك على ضرورة العمل لأجل «وحدة الصف الجنوبي» وانجاح المؤتمر العام للحراك الجنوبي المزمع اقامته في 30 سبتمبر الجاري. في سياق آخر، اعلن موقع وزارة الدفاع اليمنية أن «الارهابي السعودي سعيد علي الشهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، لقي مصرعه في عملية نوعية للقوات المسلحة في وادي حضرموت».

وأضاف الموقع الذي نقل الخبر عن «مصدر رفيع»، ان الشهري قتل مع «ستة عناصر إرهابية كانوا برفقته». ونقل الموقع عن المصدر الرفيع قوله، ان «مقتل الشهري يمثل ضربة موجعة لما تبقى من فلول العناصر الارهابية».

والشهري هو نائب زعيم التنظيم ناصر الوحيشي على رأس «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، الذي نتج عن دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة مطلع ،2009 والمتحصن في اليمن.http://www.emaratalyoum.com/politics/news/2012-09-11-1.510826

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 01:01 PM
نجاة قيادي بارز في الحراك الجنوبي من محاولة اغتيال
هادي يتهم أنصار صالح بعرقلة «المبادرة الخليجية» ويوجه رسالة إلى الرئيس السابق
صنعاء - محمد القاضي

نجا القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد من محاولة اغتيال امس الاثنين في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

وقالت مصادر امنية ومحلية ان سيارة احمد انفجرت بينما كانت متوقفة بجانب فندق البستان في المكلا، وأدى الانفجار إلى إصابة السيارة . ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات بشرية.وتشير مصادر سياسية الى ان استهداف محمد علي احمد يهدف الى تقليم اظافر الرئيس عبد ربه منصور هادي اذ يعد احمد واحداً من المقربين من هادي وتم الاستعانة به في تجميع اللجان الشعبية التي استطاعت مع الجيش من دحر القاعدة من محافظة ابين في يونيو الماضي، اذ يتمتع احمد بشعبية كبيرة ونفوذ في محافظة ابين التي شغل منصب المحافظ فيها ابان حكم الحزب الاشتراكي. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي كشف في حديث مع اعضاء مجلس الشورى الاحد عن تحول خطير في مسار العمليات الامنية التي تنفذها القاعدة وجماعات سياسية لم يسميها. واتهم هادي بعض المسؤوليين وشيوخ القبائل بايواء عناصر من تنظيم القاعدة، وقال في خطابة الذي بثه التلفزيون انه على هؤلاء الشخصيات عدم ايواء عناصر القاعدة والمخربين حتى لا يتم تفتيش منازلهم، مؤكدا ان الجميع تحت القانون. وفي لهجة غير مسبوقة، اتهم هادي انصار صالح ولو بشكل مبطن بتعطيل العملية الانتقالية والكذب من خلال تخريب انابيب النفط وابراج الكهرباء. وقال هادي ان زمن الكذب والعرقلة للمبادرة الخليجية ولى وانتهى، في اشارة الى صالح الذي دعا انصاره يوم الاثنين الماضي الى مساعدة هادي والوقوف معه.
http://www.alriyadh.com/2012/09/11/article766989.html

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 01:03 PM
طائرة أميركية تكتب نهاية "شهري القاعدة"
شيخ قبيلته لـ"الوطن": سعيد ضال ولا يمثل إلا نفسه

سعيد الشهري متحدثاً في شريط مصور تم بثه عام 2009 (رويترز)


صنعاء، الرياض، النماص: عبدالله فلاح، صادق السلمي، حسن عامر 2012-09-11 1:56 AM
عشية الذكرى الحادية عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وفيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة باليمن سعيد الشهري، و 6 من مرافقيه في عملية وصفتها بـ"النوعية" بوادي حضرموت؛ لفت مصدر أمني يمني رفيع في اتصال مع "الوطن" إلى أن مقتل الشهري تم بقصف نفذته طائرة أميركية دون طيار صباح أمس لسيارة كان يستقلها و6 من مرافقيه في "وادي العين".
وحول جنسيات المرافقين للشهري أكد المصدر أنه لم يتم التعرف على هوياتهم بعد، وأن ذلك سيتم عن طريق الـdna. في حين تطابقت روايات مصادر عسكرية يمنية رفيعة مع المصدر الأمني اليمني، من أن "سيارة الشهري تعرضت لقصف جوي مباغت أثناء مروره بالقرب من أحد المخابئ الآمنة التي أنشأها التنظيم حديثا".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "مصرع الشهري مثل تتويجا لعملية تعقب استخباراتية ناجحة للاستخبارات اليمنية منذ أسابيع، حددت مكان وجوده، قبيل أن يتم اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ الضربة الجوية". في حين أبدى أحد مستشاري الرئيس اليمني على قناة العربية في وقت متأخر أمس تحفظه على تأكيد مقتل الشهري قائلا: "لا نؤكد ولا ننفي مقتله لحين التأكد من هويته".
وفي محافظة النماص، حيث يتحدر الشهري من قبائل آل وليد، أكد شيخ القبائل التابعة لمركز وادي زيد، الشيخ فهد بن دعبش في تصريح إلى "الوطن" أن المطلوب الشهري ضمن قائمة الـ85 لدى وزارة الداخلية ويعد "ضالا وخارجا على دينه وولاة أمره وأهله، ولا يمثل إلا نفسه".
تزامن مرور 11 سنة على هجمات 11 سبتمبر، مع الإعلان عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب السعودي سعيد الشهري، جراء تعرضه وعدد من مرافقيه لقصف جوي مباغت أثناء مرورهم بالقرب من أحد المخابئ الآمنة التي أنشأها التنظيم حديثاً في "وادي العين" في منطقة وادي حضرموت، حسبما أكدت مصادر عسكرية يمنية مسؤولة لـ"الوطن".
واعتبرت المصادر أن مصرع الشهري يمثل تتويجا لعملية رصد وتعقب استخباراتية ناجحة نفذتها السلطات اليمنية منذ أسابيع، وتمكنت من خلالها من تحديد منطقة وجود الشهري، قبيل أن يتم اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ ضربة جوية مباغتة بطائرة بدون طيار، أسفرت عن مصرعه و 6 مسلحين كانوا بمعيته.
وحول جنسية الـ6 الذين كانوا يرافقون الشهري، أكدت المصادر أنه لم يتم التعرف على هوياتهم بعد، مبينا أن ذلك سيستغرق بعض الوقت لأخذ البصمات والاستدلال على هوياتهم عن طريق الـdna.
وأضافت المصادر أن الشهري كان قد غادر قبل مصرعه بثلاثة أشهر إلى الصومال، لتنسيق عملية إمداد مسلحي القاعدة في أبين بمقاتلين، لدعم صفوفهم في المواجهات المسلحة التي خاضوها مؤخراً ضد الجيش، وأنه تمكن من دخول البلاد مجدداً بالتسلل عبر البحر قبيل أن ينتقل مع عدد من ناشطي التنظيم ومعظمهم من السعوديين إلى منطقة وادي حضرموت، عقب تأمين أحد المخابئ الآمنة. وظل مع زعيم التنظيم في جزيرة العرب والسكرتير السابق لأسامة بن لادن ناصر الوحيشي، قبل أن يتوجه إلى منطقة وادي حضرموت.
تجدر الإشارة إلى أن سعيد الشهري أعادته السلطات السعودية من معتقل جوانتانامو عام 2007 ومن ثم ألحق ببرنامج المناصحة الخاص بالمتطرفين، إلا أنه عاد إلى تطرفه والتحق بالقاعدة في اليمن ليصبح نائب زعيم التنظيم.
وشكل مقتل الشهري، ضربة موجعة جديدة لتنظيـم القاعدة بعد نجاح الجيش اليمني في طرده من محافظة أبين الجنوبية التي وقعت تحت سيطرة المتطرفين في 2011.
كما تأتي هذه الضربة بعد سلسلة الغارات التي نفذتها طائرات من دون طيارعلى التنظيم، مما أسفر عن مقتل عدد من قيادييه، وآخرهم كان خالد باتيس، الذي يعد العقل المدبر للهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في 2001.
شيخ آل وليد: لا علم لنا بمقتله
النماص: حسن عامر
نفى شيخ قبائل آل وليد التابعة لمركز وادي زيد بالنماص الشيخ فهد بن دعبش، أن يكون لديه علم بمقتل نائب تنظيم القاعدة في اليمن المطلوب سعيد الشهري، الذي ينتمي لقبائل آل وليد بالنماص. وأكد الشيخ فهد أن "سعيد ضال وخارج على دينه وولاة أمره وأهله"، مضيفاً أن "الجميع يقف فداء للوطن، ومواجهاً لأعدائه بكل ما أوتينا من قوة، مقدمين في سبيل ذلك الغالي والنفيس، انطلاقا من مبادئ ديننا الحنيف، الذي يحثنا على حماية العقيدة والوطن"، مشيرا إلى أنه لا يمثل إلا نفسه، ولا يمثل أفراد قبيلته وأسرته المشهود لها بالخير والصلاح.
وجدد الشيخ فهد باسمه واسم كافة أفراد قبيلته، العهد والولاء لقيادة هذا الوطن، مؤكداً وقوفهم صفا واحداً ضد كل مفسد ومجرم يحاول المساس بأمن الوطن ومقدراته. في المقابل تم الاتصال بوالد سعيد، علي بن جابر الشهري، والمقيم في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير إلا أنه لم يتم الرد.
مقتل الشهري .. الضربة الأقوى للتنظيم بعد اغتيال بن لادن
المشوح : سقوطه سيهز أتباعه وسيشتت قاعدة اليمن
جدة : ياسر باعامر
قال خبراء لـ"الوطن" إن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة السعودي سعيد علي الشهري في عملية نوعية نفذها الجيش اليمني، يعد أقوى ضربة للتنظيم الذي أعلن فرعاه في السعودية واليمن اندماجهما في يناير 2009 تحت مسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، بعدما نجحت السلطات السعودية في محاصرة التنظيم إثر سلسلة نجاجات أمنية أجبرت قيادات التنظيم وكوادره على الهجرة صوب اليمن والاستفادة من عوامل الفوضى فيه .
خبير الحركات الإسلامية المسلحة فاضل الوصابي أعطى مجموعة مؤشرات سياسية تتعلق بأبعاد ودلالات الحدث الذي اعتبره أنه يصب في خانة توجيه رسائل يمنية سعودية بأن الاستقرار الأمني يجب أن يسود المنطقة بأي ثمن كان، فيما الرسالة الثانية من مقتل الشهري تتموضع في إرسال صنعاء عدة مؤشرات للقوى السياسية الداخلية التي تتعاطف مع القاعدة خاصة من أركان النظام السياسي السابق أن الاستقرار الأمني سبيل إلى الاستقرار السياسي، وأن ليس أمام اليمن سوى خيار الاستقرار وخلع عباءة أنه منطقة خصبة لأعضاء التنظيمات المسلحة.
أما الدلالة الثالثة التي جاءت على لسان الوصابي تتموضع في محيط المجتمع الدولي وبعد أيام قليلة من مؤتمر المانحين في الرياض تتعلق بجدية تحول اليمن نحو التخلص من عوامل عدم الاستقرار.
ويؤكد رئيس حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبد المنعم المشوح أن مقتل الشهري يعد الحدث الأبرز هذا العام بعد مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في 2 مايو 2011 على يد الأميركيين في أبوت أباد الباكستانية.وأضاف المشوح في حديثه إلى "الوطن" أن مقتله سيوثر كثيراً في عملية المناصحة بين الشباب وخاصة أن الشهري يحمل جينات القاعدة الفكرية التأسيسية ويعد من الجيل الأول للتنظيم وكان مقرباً جداً من ابن لادن.
وأكد في سياق حديثه أن سقوطه سيهز كثيرا أتباعه فالرجل يحمل كاريزما خاصة، وستتأثر كثيراً القاعدة في اليمن بعد مقتله نظراً للتشتت الحاصل بين أفرع التنظيم. وتوقع المشوح انحسار التنظيم في اليمن خاصة أن الجيل الثالث والرابع لا يحمل أبعاد التنظيم الفكرية،ويظهر ذلك في نوعية العمل المسلح الذي يخوضونه كالاختطاف على سبيل المثال لا الحصر.
أما الباحث في شؤون الحركات الإسلامية سامي عبد الله فرأى أن مقتل الشهري قبل يوم واحد فقط من ذكرى هجمات 11 سبتمبر يعد رسالة قوية من صنعاء للأميركيين، من أن اللعب بورقة القاعدة انتهت ولم يعد لها وجود في القاموس السياسي اليمني خاصة أن الثورات العربية أفرزت بشكل واضح أن منهج الجماعات المسلحة أضحى غير مرغوب فيه.

11 سنة على هجمات سبتمبر..الإرهاب في تراجع مستمر
حصار منطقة القبائل دفع بقيادات التنظيم لـ"الهجرة" إلى إفريقيا
إسلام أباد: جاسم تقي
تحل الذكرى الحادية عشرة لأحداث سبتمبر 2001 وتنظيم القاعدة في تراجع مستمر وتشتت عقب مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في الثاني من مايو 2011 بمدينة أبوت أباد. وبعد مقتله فقدت القاعدة قياديين كبارا في التنظيم، وتلقت ضربات موجعة تساقطت معها أبرز أوراقها الرابحة في هجمات الطائرات الأميركية بدون طيار.
وفي باكستان ترى القيادة العسكرية والأمنية أنها لعبت دوراً محورياً في محاربة التنظيم المتشدِّد، وأسهمت في حماية المجتمع الدولي من شروره. لكن تلك الإنجازات لم تكن قطعاً بدون مقابل أو ثمن، فقد قدمت إسلام أباد 5 آلاف من جنودها ثمناً لتلك المهمة الجسيمة من بينهم ضباط من ذوي الرتب العالية، إضافة إلى 40 ألف من المدنيين الذين قضوا نتيجة الهجمات التي شنتها القاعدة والمنظمات المتشددة المتعاونة معها. وإذا كان اكتشاف وجود ابن لادن في الأراضي الباكستانية طيلة هذه الفترة ومن ثم قتله ، إلا أن السلطات الرسمية أكدت عدم علمها بذلك، مشيرة إلى أن الذين تعاملوا معه ودعموه يمثلون بعض العناصر المارقة، أو الذين كانوا يجنون من وراء بقائه منافع شخصية.
وقد كشفت الوثائق التي عثرت عليها القوات الأميركية الخاصة في الفيلا التي قتل فيها المطلوب الأول للمجتمع الدولي أن الحكومة وقيادات الجيش والشرطة لم تكن فعلاً على علم بالمجمع وما يحدث فيه. كما كشفت أنه كان يدير العمليات العسكرية ضد القوات الأطلسية في أفغانستان من جهة والأجهزة الأمنية الباكستانية من جهة أخرى بالتنسيق مع حركة طالبان بقيادة الملا محمد عمر. وتفيد وثائق أخرى بأن قرار تنفيذ العمليات العسكرية والانتحارية في أفغانستان وباكستان كان يتخذ بواسطة ثلاثة أشخاص هم ابن لادن نفسه ونائبه أيمن الظواهري وزعيم طالبان الملا محمد عمر.
وقد ركزت إدارة الرئيس أوباما جهودها في اعتقال أو تصفية ابن لادن بأي ثمن، ولأجل ذلك نشرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية عملاءها في مختلف مناطق القبائل الباكستانية تحت الإدارة الاتحادية (فاتا) لرصد قيادات القاعدة وطالبان فيها.
ونشطت في تصفية رموز التنظيم، ولأجل ذلك زادت عمليات حرب الطائرات بدون طيار بصورة كبيرة، تارة بالتعاون مع المخابرات العسكرية الباكستانية في تحديد مواقع قيادات القاعدة، وتارة وحدها عندما ترتفع الأصوات الداخلية المعارضة لهذا التعاون.
وفرضت على منطقة القبائل ما يشبه الحصار الجوي، مما اضطر كثيراً من قيادات القاعدة للهجرة إلى شمال أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية. وربما كان الهدف من تلك الهجرة هو صرف النظر عن المكان الذي يوجد فيه زعيم التنظيم، إلا أن نشاط عملاء الإدارة الأميركية أثمر أخيراً عن تمكن الطبيب الباكستاني شاقيل أفريدي من تحديد مكان ابن لادن.
ويشير مسؤولون مطَّلعون إلى أن أفريدي قام بتنظيم حملة تطعيم زائفة أفلح من خلالها في جمع معلومات مهمة قدمها للأميركيين، وكانت بداية الخيط لتنفيذ عملية تصفيته.
ومهما يكن من أمر التصفية، إلا أن الحقيقة التي تبدو واضحة هي أن التنظيم المتشدد الذي أفلح قادته في التخفي طيلة تلك الفترة، تلقى صفعات قوية، ربما تكون مقدمة لنهايته.
فقد دمرت قيادات التنظيم العملياتية، وخسرتنظيم القاعدة كبار زعمائه، وإن كان اختيار الظواهري لرئاسته يشير إلى الاستمرار في استهداف المصالح الأميركية والغربية.
عموماً تبقى "القاعدة" لغزاً محيراً فشل كثير من المحللين في توصيف حالته الراهنة بعد مقتل زعيمه. ويختلف التقييم بصورة كبيرة من محلل إلى آخر، فبينما يعتقد بعضهم أنه لم يعد قوة حقيقية تهدد الغرب وحلفاءه، يؤكد آخرون أنه ما زال موجوداً ولديه قادة نشطون، لاسيما في شمال أفريقيا وبعض الدول الآسيوية، وفي شبه الجزيرة العربية، حيث تنشط الحكومة اليمنية مدعومة بطائرات الدرون الأميركية في استهدافهم.http://www.alwatan.com.sa/Dialogue/News_Detail.aspx?ArticleID=113010&CategoryID=4

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 01:07 PM
نجاة قيادي يمني من محاولة اغتيال
أحمد الشميري، جمال الهمداني (صنعاء)

نجا القيادي في الحراك الجنوبي اليمني محمد علي أحمد صباح أمس من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته. وذلك في مدينة المكلا في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد. حسبما أفاد أحد مرافقيه.
وأوضح المصدر أن «مجهولين زرعوا عبوة ناسفه في سيارة القيادي الجنوبي محمد علي أحمد» الذي عاد من منفاه في بريطانيا في مارس الماضي.
وبحسب المرافق، «حدث انفجار العبوة قبل صعوده السيارة بدقائق ولم يصب أحد بأذى».
وأوضح المرافق الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن زيارة محمد علي إلى المكلا تأتي في إطار «التحضير والإعداد للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب المزمع إقامته في عدن في الأيام المقبلة» ولم يحدد تاريخه بعد.
وأضاف «يريدون من هذا الهجوم وضع حد لنشاطه السياسي».
يذكر أن صباح من المنادين بالفدرالية مع شمال اليمن وليس مع خيار الانفصال الذي يبدو تيار الأغلبية داخل الحراك الجنوبي.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120911/Con20120911531846.htm

عبدالله البلعسي
2012-09-11, 01:13 PM
اليمن يعلن مقتل السعودي سعيد الشهري
صنعا ء- وكالات:

أعلن موقع وزارة الدفاع اليمنية أمس أن السعودي سعيد الشهري الذي يعد الرجل الثاني في "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" قتل في "عملية نوعية" للجيش اليمني في منطقة حضرموت بشرق البلاد.

وذكر الموقع أن "الإرهابي السعودي سعيد علي الشهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة لقي مصرعه في عملية نوعية للقوات المسلحة في وادي حضرموت".

وأضاف الموقع الذي نقل الخبر عن "مصدر رفيع"، إن الشهري قتل مع "ستة عناصر إرهابية كانوا برفقته".

ونقل موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر نت" عن المصدر الرفيع قوله إن "مقتل الشهري يمثل ضربة موجعة لما تبقى من فلول العناصر الإرهابية".

ولم يدلِ الموقع بمزيد من التفاصيل، كما لم يؤكد تنظيم القاعدة حتى الآن مقتل الشهري الذي يلقب بابي سفيان الأزدي.

إلا أن مصدرًا أمنيًا محليًا أكد مصرع الشهري مع ستة آخرين في "هجوم للجيش اليمني"، مشيرًا إلى أن الهجوم حصل على موقع بين منطقتي الخشعة والعبر في وادي حضرموت، وهي منطقة صحراوية تقع على مسافة نحو 200 كيلومتر غرب مدينة سيؤون.

بدوره أيضًا، أكد مصدر قبلي على اتصال مع المجموعات المتطرفة في جنوب اليمن لوكالة فرانس برس أن "الشهري قتل مع آخرين في هجوم شنه الجيش اليمني على منزل كان يتحصن فيه".

والشهري هو نائب ناصر الوحيشي زعيم على رأس "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي نتج عن دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة مطلع 2009، والمتحصن في اليمن.

وكان الشهري اعتقل في معسكر غوانتانامو وأعيد إلى السعودية في 2007 حيث تابع برنامج المناصحة الخاص بالمتطرفين، إلا أنه عاد والتحق بالقاعدة في اليمن.

ومقتل الشهري يشكل ضربة موجعة جديدة لتنظيم القاعدة بعد نجاح الجيش اليمني في طرده من محافظة أبين الجنوبية التي وقعت تحت سيطرة المتطرفين في 2011.

كما تأتي هذه الضربة بعد سلسلة الغارات التي نفذتها طائرات من دون طيار هي أمريكية على الأرجح على التنظيم ما أسفر عن مقتل عدد من قيادييه، وآخرهم كان خالد باتيس الذي يعد العقل المدبر للهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في 2001.

وتركزت هذه الغارات في الفترة الأخيرة على محافظة حضرموت التي هي الموطن الأصلي لعائلة مؤسس شبكة القاعدة العالمية أسامة بن لادن الذي قتل في عملية أمريكية في باكستان في مايو 2011.

واستفادت القاعدة من ضعف سيطرة الدولة اليمنية وبعد ذلك من الاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لفرض سيطرتها على مناطق واسعة من جنوب وشرق اليمن.

إلا أن الجيش شن حملة واسعة النطاق في مايو وتمكن من طرد التنظيم من معظم المدن التي سيطر عليها خصوصًا في أبين.

ويحاول التنظيم إعادة تشكيل صفوفه في المحافظات الجنوبية والشرقية، إلا أن الغارات له بالمرصاد.

ويعتقد أن عددًا من السعوديين ينشطون في صفوف القاعدة في اليمن، وذلك بعد أن نجحت السلطات السعودية التي تشن منذ 2003 حملة شرسة ضد القاعدة، في تقويض حضور التنظيم لدرجة كبيرة على أراضيها.

وحاول تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعد توحده في اليمن عام 2009، تنفيذ هجمات جريئة في الولايات المتحدة، خصوصًا محاولة تفجير طائرة مدنية فوق مدينة ديترويت الأمريكية في 25 كانون الأول/ديسمبر 2009، ومحاولة إرسال طرود مفخخة إلى الولايات المتحدة في أكتوبر 2010.

إلا أن عين التنظيم ظلت قبل كل شيء على السعودية.

وفي أغسطس 2009 حاول عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بهجوم انتحاري.

ويصب مقتل الشهري وتعاظم وتيرة الحرب على القاعدة عمومًا، في رصيد الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي الذي يقود المرحلة الانتقالية الحساسة في اليمن.

وقد تعهد هادي منذ توليه سدة الرئاسة في فبراير بالقضاء على التنظيم في اليمن.

وقال المحلل المختص بشؤون الإرهاب، محمد سيف حيدر،إن أهمية الشهري تكمن في كونه أحد الشخصيات المهمة لاستقطاب العناصر السعودية وجلبها إلى اليمن، كما أنه كان من أهم المنسقين لتمويل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وأفاد حيدر بأن الشهري له أهمية رمزية بالنسبة لتنظيم القاعدة باعتباره من العناصر الأولى التي استقرت في اليمن منذ عام 2008 وهذا وفرّ له، بحسب حيدر، معرفة بالبيئية اليمنية والمجتمع المحلي والقبائل في مناطق مختلفة ما مكنه من الحركة والانتشار وتسهيل حركة العناصر السعودية في اليمن ويعتبر أحد الناطقين والوجهات الإعلامية للتنظيم.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد كشف عن إحباط السلطات الأمنية لمخطط تفجيرات كانت يعتزم تنظيم القاعدة تنفيذها في 3 مدن يمنية.

وقال هادي خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الشورى اليمني، إن "حادث سيارة مفخّخة كشف مخططًا إرهابيًا خطيرًا كان يستهدف تفجير سيارة في وسط كريتر بمحافظة عدن بالقرب من مقهى، وسيارة أخرى تنفجر في باب اليمن في صنعاء، وسيارة ثالثة في مدينة تريم بحضرموت يستهدف دار المصطفى" http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=664808&version=1&template_id=22&parent_id=21