المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة القدس العربي ، لهذا اليوم ( الثلاثاء ) ..


خالد اليافعي
2012-09-04, 10:38 AM
طائرة حربية يمنية تخطئ الهدف وتقتل عشرة مدنيين
2012-09-03


صنعاء ـ 'القدس العربي'- رويترز: قال مسؤولون قبليون وسكان الإثنين إن عشرة مدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات قتلوا في غارة جوية شنتها الحكومة اليمنية لكن يبدو أنها أخطأت هدفها وهو سيارة كانت تقل إسلاميين متشددين.
وقال سكان لرويترز إن الهجوم الصاروخي وقع في منطقة جبلية بوسط البلاد الأحد وأعقبه احتجاج نظمه أقارب الضحايا.
وأصبح اليمن ساحة معارك للولايات المتحدة في حربها على الارهاب ضد متشددي تنظيم القاعدة.
ويعاني اليمن من اضطرابات منذ انتفاضة ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي. وترك صالح السلطة في شباط /فبراير عام 2012 لكن المتشددين تمكنوا من تعزيز موطئ قدم في مناطق نائية خلال الاضطرابات.
من جهته اتهم الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح الاثنين قطر بنشر الفوضى في اليمن من خلال ضح ملايين الدولارات لدعم قوى سياسية في البلاد، وذلك في إشارة إلى 'الإخوان المسلمين'.
وقال صالح في مهرجان أقيم في صنعاء لمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه 'نشكر دولة قطر لضخها الأموال وملايين الدولارات في اليمن لكنها كانت مخصصة لنشر الفوضى'.
وأضاف ان دعمها للوحدة اليمنية خلال عملية الانفصال في العام 1994 لم يكن إلا لمجرد 'المكايدات السياسية '.
وسبق لصالح عند بداية الاحتجاجات التي أدت الى استقالته ان اتهم قطر بتمويل الإخوان المسلمين . وقال 'دولة صغيرة تريد ان تكون عظمى ولديها فائض من المال لا تعلم أين تذهب به سوى تمويل الفتن'.
وعبر صالح عن استغرابه لدعوات'فك الارتباط 'بين شمال اليمن وجنوبه معتبرا انها 'عمل غير مقبول'.
واتهم صالح حكومة الوفاق الوطني في البلاد بأنها' فاشلة وغير قادرة على حفظ الأمن والاستقراء وبأنها لم تقدم شيئا للمواطنين خلال الثمانية الأشهر الماضية'ودعاها الى الاستقالة .
ونفى اتهامات معارضيه بأنه وراء عدم الاستقرار في اليمن وقال 'كلما فجرت أنابيب النفط أو خربت الكهرباء قالوا سببها النظام السابق ولو حصلت عاصفة بالولايات المتحدة الأميركية لقالوا علي عبد الله صالح والنظام السابق'.
وقال لمناصريه 'بمجرد أن جاءت أوراق الربيع العربي ظنوا أن النظام سقط فهاجروا إلى ساحة الجامعة ولم يتبقى إلا الصامدين'.

خالد اليافعي
2012-09-04, 10:40 AM
اليمن: حزب المؤتمر يحتفل بذكرى تأسيسه لأول مرة وصالح خارج السلطة وشخصنته أفقدته البريق السياسي
2012-09-03


صنعاء (القدس العربي) من خالد الحمادي: احتفل حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن الذي أسسه ويرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح أمس بالذكرى الثلاثين لتأسيسه وسط حضور جماهيري كبير، وفي مقدمتهم صالح وبعض أركان حزبه.
وشهد هذا الاحتفال حضورا كثيفا من حيث الكم، لكنه افتقر إلى النوع، حيث غاب عن الاحتفال كافة السفراء الغربيين والخليجيين وكذا القيادات السياسية من بقية الأحزاب اليمنية والعديد من كبار قادة حزب المؤتمر ذاته وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي يحتل منصب النائب الأول لحزب المؤتمر.
وأوضح محللون سياسيون لـ(القدس العربي) ان هذا الاحتفال رغم نجاح المؤتمر في الحشد له إلا أنه يظل (باهتا) مقارنة بالعديد من المؤتمرات السابقة التي عقدها حزب المؤتمر عندما صالح في رئاسة الدولة.
وقالوا 'المشكلة في هذا الاحتفال أنه تم تكريسه لإبراز الحضور السياسي لصالح وليس لتأكيد حضور الحزب سياسيا ولذا غابت عنه الكثير من القيادات السياسية المؤتمرية والشخصيات الأخرى، رغم تلقيها دعوات لذلك'.
وذكروا أن 'شخصنة حزب المؤتمر أعاقت خروجه من كبوته'، مؤكدين أنه 'لو كان صالح غاب عن احتفال الحزب ـ أمس ـ لكان الحضور أفضل، من حيث الكيف والكم'.
وشددوا على أن 'هناك قناعة لدى الساحة السياسية اليمنية بضرورة بقاء حزب المؤتمر كقوة فاعلة لخلق التوازن السياسي في البلاد، لكن يفترض أن يتحول إلى حزب سياسي حقيقي، نخبوي، غير مرهون بشخص أو بعائلة'.
وشوهد صالح في حفل أمس محاط بشخصيات مؤتمرية من الدرجة الثانية والثالثة ما عدا الدكتور عبد الكريم الارياني والدكتور أحمد محمد الأصبحي، اللذين يعتبران من الرعيل الأول للحزب، فيما غاب عن الحفل الزخم السياسي الكبير الذي كانت تحظى به كافة الاحتفالات بمثل هذه المناسبة.
وقال صالح أمس 'لقد علمتنا الأزمة الصبر والجلد والقوة وأنا لا أنسى دور المرأة إلى جانب أخيها الرجل'. واوضح أن 'الذين هربوا فهم أتو إلى المؤتمر ليتسلقوا إلى كراسي السلطة وبمجرد أن جاءت أوراق الربيع العربي ظنوا أن النظام سقط فهاجروا إلى ساحة الجامعة ـ ساعة الاعتصامات ـ ولم يتبقى إلا الصامدين'.
وأضاف إن 'المؤتمر سيبقى قوة ضاربة ومهما استهدف المؤتمريون أو تم إقصائهم فإنهم سيتحملون'. ودعا صالح أتباع حزبه إلى الوقوف بقوة والتماسك كالبنيان الواحد ودعم الرئيس عبدربه منصور هادي لإنجاح الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة (دون انتقائية).
ووصف العديد من السياسيين خطاب صالح أمس بـ(الخطاب المتواضع)، لخلوه من الرسائل السياسية القوية، والخطاب السياسي الرفيع، لأنه في نظرهم 'لم يرقَ إلى مستوى الخبرة السياسية الطويلة التي اكتسبها صالح في السلطة لنحو 33 عاما، وتحرره من قيود السلطة'.
مشيرين إلى أنه كان خطابا 'بسيطا في مضمونه وفي أسلوبه' ولم يعكس الشخصية الكاريزمية التي يتمتع بها صالح، واعتبروا الحفل والخطاب ضمن المناورات السياسية التي يتفنن بها صالح في توجيه ضربات ضد خصومه السياسيين.

خالد اليافعي
2012-09-04, 11:33 AM
صحيفة الشرق القطرية

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
11:43 م
3
سبتمبر
2012
صنعاء - وكالات

طالب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، باستقالة حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوه بعد فشلها في تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال صالح في الاحتفال الذي أقيم، اليوم الاثنين، في صنعاء بمناسبة مرور30 عاما على تأسيس حزب المؤتمر الشعبي، إن الحكومة "لم تقدم شيئا" للمواطنين خلال الثمانية الأشهر الماضية، مشيرا إلى أنها تحمل النظام السابق تبعات "عجزها".

وذكر صالح في كلمته التي أوردها موقع "مآب برس" في الاحتفال الذي غاب عنه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي أنه كلما فجرت أنابيب النفط أو خربت الكهرباء قالوا سببها النظام السابق ولو حصلت عاصفة بالولايات المتحدة الأمريكية لقالوا علي عبد الله صالح والنظام السابق.

وتابع هجومه لحكومة باسندوة: "هؤلاء فاشلون ولا يستطيعون تحمل المسئولية"، مطالباً منتقديه من التيار المعارض لاستمرار بقائه على رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام بـ "الرحيل"، قائلا إن المؤتمر لديه أربعة أبواب لجميع الراغبين منه للرحيل.

وانتقد صالح دعوات العودة إلى الحل الفيدرالي أو فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، معتبرا أنها عمل "غير مقبول".

خالد اليافعي
2012-09-04, 11:38 AM
صحيفة الشرق الاوسط
باسندوة: نثمن مبادرة خادم الحرمين بدعم بلادنا بـ3.2 مليار دولار

الرياض تحتضن اليوم مؤتمر «المانحين لليمن»

الرياض: «الشرق الأوسط»
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم، أعمال مؤتمر «المانحين لليمن»، وذلك بحضور حشد عربي ودولي كبير، ويتناول المؤتمر الإعمار والبعد الإنساني والأمن والاستقرار في اليمن والحوار الوطني وما يتعلق بالتعديلات الدستورية والإعداد للانتخابات، ومن المقرر أن تقدم حكومة اليمن وثائق تتعلق بالخطط وتمويلات المشاريع من المنح والمساعدات.
وكانت المملكة العربية السعودي استضافت في مايو (أيار) الماضي مؤتمر «أصدقاء اليمن» الذي تضمن مساعدات بنحو 4 مليارات دولار.

بينما وصل رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة في وقت لاحق من أمس إلى الرياض لحضور مؤتمر «المانحين لليمن»، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ويرافقه وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي، ووزير المالية صقر أحمد الوجيه، ووزير شؤون المغتربين مجاهد القهالي، ومحافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام.

إلى ذلك، ثمن رئيس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة، دور المملكة العربية السعودية في الإعداد والتحضير لمؤتمر «المانحين لليمن» ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الإعلان عن دعم اليمن بمبلغ 3 مليارات و250 مليون دولار.

وأعرب رئيس الوزراء اليمني في تصريح له قبيل توجهه إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر «المانحين لليمن»، الذي سيبدأ أعماله اليوم الثلاثاء بالرياض، عن ثقته بأن «شركاء اليمن في التنمية، وفي مقدمتهم الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، لن يتوانوا عن تقديم كل أوجه الدعم الممكن لمساندة الشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة»، منوها إلى ما تضمنه البيان الوزاري الصادر عن وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أول من أمس، من تأكيدات على دعم اليمن وإنجاح مؤتمر المانحين.

وعدّ باسندوة مؤتمر المانحين محطة مهمة لترجمة تطلعات وحرص المجتمع الدولي على أمن واستقرار ووحدة اليمن، من خلال تقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك، مؤكدا أن مساندة المجتمع الدولي لليمن في هذه المرحلة عامل أساسي ومهم لتجاوز الأوضاع الراهنة والانطلاق صوب الاستقرار والتنمية، وعبر عن تفاؤله الكبير بنجاح مؤتمر المانحين في حشد الموارد المالية اللازمة لمساعدة اليمن على الإيفاء بمتطلبات المرحلة الانتقالية، انطلاقا من حرص واهتمام المجتمع الدولي بتجاوز اليمن للأوضاع الراهنة وتحقيق الاستقرار، مبينا أن الحكومة ستعرض على شركاء اليمن في التنمية برنامجا انتقاليا للتنمية والاستقرار 2012 - 2014م، وبرنامجا للإنعاش الاقتصادي متوسط المدى، بالإضافة إلى اطلاعهم على ما خلفته الأحداث الماضية من أوضاع إنسانية صعبة.

وأشار إلى أن استكمال تنفيذ التسوية السياسية وإنجاح المرحلة الانتقالية يعتمدان بشكل أساسي على تحقيق تقدم ملموس في الجانب الاقتصادي والتنموي، الذي سينعكس بالتأكيد على تحقيق الأمن والاستقرار، وهذا ما يعول فيه اليمن على شركائه في التنمية للمساندة في ذلك.

وقال: «لا شك في أن حاجة اليمن لمساندة الأشقاء والأصدقاء في هذه المرحلة، لا يقل أهمية عن دورهم الفاعل والحيوي للوصول للتسوية السياسية وتجنيب البلاد الدخول في أتون العنف والفوضى، لا سيما في ظل ما تواجهه الحكومة حاليا من تحديات كبيرة، وفي مقدمتها المشاكل الاقتصادية والتحديات الأمنية».

وأضاف باسندوة أن الحكومة ستقدم في المؤتمر رؤية واضحة وإجراءات محددة بالاحتياجات الملحة والعاجلة لاستعادة الأوضاع اللازمة لتحقيق النمو الشامل، والإنعاش الاقتصادي، مؤكدا أن الحكومة ستعتمد إجراءات كثيرة لضمان الشفافية والمحاسبة في ما يتعلق باستخدام المنح والمساعدات المقدمة من الأشقاء والأصدقاء، وفي مقدمتها تأسيس صندوق دعم دولي خاص، لهذه الأموال بما يضمن استثمارها بالشكل الأمثل وبإشراف المانحين دون تدخل من الحكومة.

خالد اليافعي
2012-09-04, 11:40 AM
صحيفة الشرق الوسط

صالح: سلمت السلطة حقنا للدماء و«العجلة دوارة»

سكرتيره لـ «الشرق الأوسط»: لا ينوي مغادرة العمل السياسي.. وهادي يقاطع مؤتمر حزب المؤتمر الشعبي العام


مؤيدو الرئيس اليمني السابق صالح يشاركون في حفل إحياء الذكرى الـ23 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
صنعاء: عرفات مدابش لندن: محمد جميح
نفى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن يكون قد تخلى عن السلطة تحت ضغط الاعتصامات ضد نظام حكمه، مؤكدا أنه سلمها حقنا للدماء، ومحذرا مناوئيه من أن العجلة دوارة، فيما أكد سكرتيره الصحافي أنه ليس لديه نية في اعتزال العمل السياسي، وأكد مصدر حكومي أن خطابه أمس يتعارض مع الحصانة الممنوحة له، بموجب المبادرة الخليجية.
وقال الرئيس السابق إنه سلم السلطة طواعية و«ليس بالاعتصامات أو قطع الطرقات، وحرصا على عدم إراقة الدم اليمني، فهو أغلى من السلطة والمال والجاه»، واتهم حكومة الوفاق الوطني بالفشل «لأنهم لم يستطيعوا إدارة الأوضاع، ويتهمون النظام السابق بالتورط في قطع الكهرباء، وقال: «لو حدثت عاصفة في الولايات المتحدة يتهم بها النظام السابق، وعلي عبد الله صالح، يا حكومة باسندوة ماذا حققتم خلال 10 أشهر؟ هل ضبطتم من يفجرون أنابيب النفط وخطوط الكهرباء؟».

وانتقد صالح من غادروا حزبه إثر ثورات الربيع العربي وانشقوا عنه، واتهمهم بالتسلق إلى السلطة عبر حزب المؤتمر، وقال إنه «بقي في الحزب المؤتمريون الحقيقيون، والضعفاء قد رحلوا»، وأكد أن حزبه تخلص من كثير ممن وصفهم بالمهرولين الذين هرولوا إلى ساحات الاعتصام هروبا وخوفا، وأضاف: «فليرحل الضعفاء عن المؤتمر، ومن يريد أن يرحل من المؤتمر فليس للمؤتمر باب واحد ولكن أربعة أبواب»، ودعا إلى دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي لإنجاح الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية «دون انتقائية»، واتهم اللجنة العسكرية بـ«التفلسف» في إطار طروحاتها بإعادة هيكلة الجيش، كما اتهم الحكومة بإقصاء عناصر حزبه من مؤسسات الدولة. وأكد الرئيس صالح لمناوئيه أن «العجلة دوارة»، في إشارة منه إلى احتمال عودة السلطة إلى فريقه عقب الانتخابات المقبلة. وقدم صالح شكره للدول الخليجية على دعمها لليمن، غير أنه انتقد الموقف القطري المؤيد للاحتجاجات التي جرت ضد نظامه.

ووجه صالح في حفل أقيم بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، وغاب عنه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتقادات حادة لحكومة الوفاق الوطني، ووصفها بأنها حكومة فاشلة عجزت عن حفظ الأمن والاستقرار وبأنها لم تقدم شيئا للمواطنين خلال الأشهر الماضية، ودعاها إلى الاستقالة، مشيرا إلى أن حكومة باسندوة تقوم بتحميل النظام السابق تبعات عجزها.

واستعرض صالح المرحلة التي تسلم فيها السلطة، ولأول مرة ترحم على الرئيس السابق إبراهيم الحمدي الذي اغتيل، كما ترحم على الرئيس الذي تلاه أحمد حسين الغشمي، في الشمال، والرئيس السابق علي سالم ربيع (سالمين)، مشيرا إلى تلك الحقبة وصعوبتها والاغتيالات التي تعرض لها الرؤساء، ثم استعرض مرحلة تأسيس حزبه، الذي ما زال يرأسه حتى اليوم منذ 30 عاما.

وفي تعليق على خطاب صالح والحفل الذي أقيم بذكرى تأسيس المؤتمر أكد أحمد الصوفي السكرتير الصحافي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن، أنه «ليس في جدول أعمال علي عبد الله صالح التخلي عن نشاطه السياسي، ولا يمكن أن يقدم استقالته خارج المؤتمر العام الثامن». وحول عدم حضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لقاء اليوم، على الرغم من أنه نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام قال الصوفي: «أعتقد أن عدم مشاركة هادي اليوم خسارة كبيرة له، حيث كان سيتمكن من مشاهدة الحشود المؤتمرية الكبيرة، التي يمكن أن تسانده في فترة من أصعب فترات التاريخ اليمني الحديث».

وحول تحول المؤتمر العام الثامن إلى لقاء موسع لأعضاء المؤتمر قال الصوفي: «إن فكرة المؤتمر العام الثامن لا تزال قائمة، غير أن لقاء اليوم خصص للاحتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه علي عبد الله صالح في 24 أغسطس (آب) عام 1982».

وحول ما تناولته وسائل الإعلام من وجود خلافات بين الرئيس هادي وسلفه حالت دون حضور هادي لقاء اليوم قال الصوفي: «لا يوجد خلاف، وإنما وجهات نظر مختلفة، وليس بالضرورة أن يكون رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر حسب اللوائح التنظيمية».

وفي ردود الفعل على احتفالية حزب المؤتمر وخطاب صالح، اعتبر مصدر في حكومة الوفاق الوطني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، رفض الكشف عن اسمه، ما صدر من تصريحات عن صالح يتعارض مع الحصانة التي منحت له في ضوء المبادرة الخليجية، وأن مشاركته في مثل هذا الاحتفال عمل سياسي يتعارض مع الحصانة ومحاولة لاستعراض القوة، مشيرا إلى أن الدول الراعية للمبادرة ترفض ممارسات صالح «بدليل عدم مشاركة سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية»، وأضاف المصدر أن صالح يعاني «من مشكلة فقدان السلطة التي اعتادها لأكثر من 33 عاما، واليوم لا يصدق أنه غادرها تحت ضغوط الشارع اليمني والمجتمع الإقليمي والدولي»، مؤكدا أنه يستمر في إعاقة التسوية السياسية، مستدلا بهجومه الشديد على حكومة الوفاق الوطني وتلويحه، في خطابه أمس، بأن معركة مقبلة ستحصل في اليمن، إثر ما اعتبره فشلا لحكومة الوفاق الوطني.

ودعت اللجنة التنظيمية للثورة سكان صنعاء والقبائل المجاورة لها للاحتشاد اليوم والمشاركة في المسيرة التي ستجوب شوارع صنعاء انطلاقا من ساحة التغيير، مشيرة إلى أن مدنا أخرى في المحافظات اليمنية ستشهد أيضا خروج الملايين من اليمنيين لمطالبة الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الأمن الدولي بإصدار عقوبات ضد صالح، وبقايا نظامه، وتجميد أموالهم ومحاكمتهم كمجرمي حرب، حسبما أورد موقع «مأرب برس» الإخباري.

خالد اليافعي
2012-09-04, 11:49 AM
صحيفة الحياة اللندنية

علي صالح يهاجم قطر ويدعو باسندوة إلى الاستقالة
صنعاء - فيصل مكرم
الثلاثاء 4 سبتمبر 2012
شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مؤسس ورئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام»، هجوماً لاذعاً على حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة، ووصفها بـ «الفاشلة» ودعاها إلى الاستقالة، معتبراً أنها «غير قادرة على حفظ الأمن والاستقرار ولم تقدم شيئاً إلى المواطنين خلال الأشهر الثمانية الماضية».
وألقى صالح خطاباً أمام آلاف من قيادات حزبه وأعضائه وأنصاره، في مهرجان أقيم في صنعاء لمناسبة مرور 30 سنة على تأسيس «المؤتمر»، فشدد على دعم الرئيس عبد ربه هادي، وأكد الوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة المهمة من تاريخ اليمن، منتقداً في الوقت نفسه أداء اللجنة العسكرية والأمنية المنبثقة من المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة اليمنية، ومحذراً من «مساعي تدمير الجيش اليمني عبر الهيكلة التي تقوم بها اللجنة».
واتهم الرئيس السابق قطر بأنها «ضخت ملايين الدولارات في اليمن لنشر الفوضى» منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظامه مطلع العام الماضي، وقال إن الدوحة «دعمت الوحدة اليمنية في حرب الانفصال العام 1994 ليس حباً باليمنيين بل في إطار المكايدات السياسية»، معتبراً أن «لديها فائضاً من المال لا تعلم أين تذهب به سوى تمويل الفتن».
وحرص صالح على توجيه الشكر والعرفان إلى بقية دول مجلس التعاون الخليجي «وفي مقدمها المملكة العربية السعودية لدعمها ومساندتها اليمن والشعب اليمني في الأزمة الأخيرة، وحرصها على استقرار اليمن وأمنه ووحدته وسيادته من خلال مبادرتها الأخوية وعلى حقن دماء اليمنيين».
وانتقد صالح في خطابه بشدة الداعين إلى فك الارتباط أو الفيديرالية بين الشمال والجنوب، واصفاً تلك المطالبات بـ «نزوات لأشخاص يريدون أن يحكموا».
وأحيطت فعاليت الاحتفال الذي أقيم في الصالة الرياضية المغلقة شمال العاصمة صنعاء، بإجراءات أمنية مشددة شاركت فيها إلى جانب قوات الأمن، وحدات من الحرس الجمهوري التي يرأسها نجله العميد ركن أحمد علي صالح، ومن الشرطة العسكرية. ولوحظ غياب الرئيس هادي عن الاحتفال رغم أنه لا يزال يشغل منصب النائب الأول للحزب وأمينه العام.
ولفت مراقبون إلى أن صالح أراد أن يوصل رسالة لخصومه بأنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة من خلال الحشد الكبير في المهرجان، وبأن حزبه متماسك وغير قابل للتفكك ومستعد للانتقال إلى جبهة المعارضة.
وفي أول رد فعل على خطاب صالح، دعت اللجنة التنظيمية لشباب «الثورة» إلى تظاهرة مليونية اليوم للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق، ومحاكمة من وصفتهم بـ «قتلة» المتظاهرين السلميين، وإقالة نجل صالح من قيادة الحرس الجمهوري.
وفي سياق متصل، اتهم حزب «المؤتمر الشعبي» السلطات الحكومية بقطع التيار الكهربائي عمداً عن عموم المحافظات اليمنية خلال فترة المهرجان «حتى لا يتابع الشعب اليمني خطاب صالح».
إلى ذلك وفي سياق منفصل قتل 11 شخصاً من أسرة يمنية واحدة بينهم امرأتان و3 أطفال، وجرح 3 من الأسرة نفسها، بنيران طائرة تجسس أميركية من دون طيار، في غارة شنتها عصر الأحد على سيارة في منطقة «المناسح»، التابعة لمديرية رداع بمحافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) كانت تستهدف أحد قيادات تنظيم «القاعدة» في المنطقة وأخطأت هدفها.
على صعيد آخر، قالت مصادر محلية في منطقة المناسح التابعة لمديرية رداع إن الغارة الأميركية التي استهدفت أول من أمس سيارة تابعة لتنظيم «القاعدة» أخطأتها وأصابت بدلاً منها سيارة مدنية كانت تقل 11 شخصاً من أسرة واحدة بينهم أطفال.

خالد اليافعي
2012-09-04, 11:56 AM
جريدة السفير اللبنانية
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2246&ChannelId=53883&ArticleId=352&Author=

الثائر الصلب
2012-09-04, 12:34 PM
فشل الوفاق الوطني وفشل الحكومه السابقه في اداره شؤون البلاد في اليمن خلال مرحله الوحده سواء الجنوبيين
او الشماليين الحل هو فك الارتباط بين الدولتيين حتى لا يدوي لا حرب اهله وتتاثر المنطقه والعالم من ذلك على قطر وامريكا مسانده الشعب الجنوبي.