المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير بريطاني اﻷوضاع في اليمن


حيد حديد
2012-08-28, 05:10 PM
الثﻼثاء 28 أغسطس 2012 03:12 مساءً
محيط
رصد
تقرير
بريطاني
اﻷوضاع
في
اليمن
وتوصل
إلى
أربع
سيناريوهات
محتملة
أمام
الرئيس
عبد
ربه
منصور
هادي
والمسئولين ،
كما
أطلق
التقرير
قنبلة
من
العيار
الثقيل
حيث
توقع
أغتيال
الرئيس
هادي ،
واندﻻع
معركة
بصنعاء
ليعلن

الحوثي

استقﻼلة ،
فضﻼً
عن
اشتداد
الصراعات
في
اليمن.
ولخص التقرير، الذي نشره موقع “تشاثام
هاوس”البريطاني نتائج ورشتي عمل عُقدتا
في العاصمة البريطانية لندن في أبريل ومايو
2012، ودعا إليهما واضعي السياسات ومحللين
ﻻستكشاف ما يمكن أن تكون بدائل مستقبلية
لليمن على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأشار التقريرالذي تداولته الصحف اليمنية اليوم
الثﻼثاء، إلى أربع سيناريوهات محتملة حددها
المشاركون ودرسوها تستند على الخيارات
الحاسمة التي تواجه اليمن، والتي تعتمد إعادة
تشكيل التسوية السياسية على موارد اقتصادية
جديدة تحل محل إنتاج النفط المتضائل أو
اﻻعتماد على إصﻼحات فعالة لﻼستفادة من
الموارد المتاحة بكفاءة أكبر.
وأضاف التقرير بان السيناريو اﻷول”التحول”
يتضمن أن اليمن على مسار اﻹصﻼحات
والتحول المستدام للتسوية السياسية.
وهذا مدفوع بقرار سياسي من السعودية
والدول الخليجية لﻼستثمار في اﻻقتصاد اليمني
بشكل كبير ومن أجل ضمان اﻻستقرار ،وهذا
بدوره يفتح الطريق للنخبة في النظام لتحديث
الممارسات التجارية.
تأجيل الخيارات
ﻻفتا إلى أن السيناريو الثاني “تأجيل الخيارات
اﻹستراتيجية” يشير إلى أن نخب النظام الحالي
تحافظ على الوضع الراهن وهذا مدفوع
بالتﻼعب بالتحديات اﻷمنية، من أجل اﻻستفادة
من المساعدات العسكرية الخارجية وتوفير
اﻷساس المنطقي لتأجيل اﻹصﻼحات الداخلية،
وما يميز هذا السيناريو بحسب تقرير الموقع
البريطاني- هو توافق النخب في النظام الحالي
على الحفاظ على العمل المعتاد.
ونوه التقرير إلى انه محاولة إجراء اﻹصﻼحات ﻻ
تزال بعيدة جدا وسريعة جدا حتى تتعثر؛ هذا
مدفوع جراء محاولة الحكومة تطبيق إصﻼحات
طموحة إﻻ أنها تفتقر إلى القوة أو الدعم ﻹنجاز
ذلك. ومحاوﻻت المضي قدما في اﻹصﻼحات
اﻻقتصادية واﻷمنية يفاقم التوترات بين فصائل
النخب في النظام، مما يؤدي إلى مزيد من
الصراع.
وأضاف التقرير تحت محور السيناريو الثاني أن
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يظل
رئيسا لكن ليس مسيطرا، بمعنى أن النظام لم
يتغير جذريا.
وعلى الرغم من جهوده، فهو غير قادر على بناء
قاعدة دعم من شأنها إسناده للتغلب على
مقاومة فلول زمرة صالح في الجيش واﻷمن
بحسب التقرير ذاته.
وأضاف بان بقايا فصيل الرئيس السابق علي
عبدالله صالح يفسدون جهود هادي لتعيين قادة
جدد في مختلف مؤسسات الجيش وأن أحمد
علي نجل صالح يحتفظ بسلطة كبيرة في
الجيش، معتمدا على وﻻء أفراد العائلة
والتحالفات القبلية في الصفوف الوسطى
للمؤسسات ذات الصلة، كما أنه يقاوم جهود
هادي ﻹعادة هيكلة الحرس الجمهوري أو
تفكيكه.
وقال تقرير موقع “تشاثام هاوس” إن مقدرة
صالح على ضمان بقاء المتطرفين المسلحين
نشطين، مع أو بدون دعمه المباشر، يشكل
عنصرا أساسيا في استراتيجيته لتقويض جهود
هادي واﻻستمرار في اﻹشارة إلى حاجة صناع
القرار العسكري اﻷمريكي ﻷحمد علي كي يبقى
في موقعه.
وأضاف: بالتالي يواصل بقايا فصيل صالح التأثير
على اﻷحداث العسكرية في جميع أنحاء البﻼد.
وعندما تتزايد أعمال التمرد، فإن الوﻻيات
المتحدة توسع عمليات الطائرات بدون طيار
وغيرها من التدخﻼت الجوية.
اﻹصﻼحات تضل الطريق
وبشأن السيناريو الثالث “اﻹصﻼحات تضل
طريقها” تحدث التقرير عن محاولة إجراء
إصﻼحات ﻻ تزال بعيدة جدا وسريعة جدا حتى
تتعثر.
دافعه هو محاولة الحكومة تطبيق إصﻼحات
طموحة إﻻ أنها تفتقر إلى القوة أو الدعم ﻹنجاز
ذلك،ومحاوﻻت المضي قدما في اﻹصﻼحات
اﻻقتصادية واﻷمنية يفاقم التوترات بين فصائل
النخبة في النظام، مما يؤدي إلى مزيد من
الصراع.
وتحت محور السيناريو الرابع “اﻹنحﻼل” قال
التقرير: في فترات مختلفة من اﻷزمة، يمكن
لسيناريو “اﻹصﻼحات تضل طريقها” التفرع إلى
اﻻنحﻼل مع ما يلي:
يشتد الصراع بدخول رجال القبائل المسلحين
المعركة في صنعاء، ومع انتشار القتال وتزايد
الفوضى، تتشظى البﻼد، فيعلن الحوثيون
اﻻستقﻼل.
وتحذو فصائل الحراك حذو الحوثيين وتقدم
عرضاً بالحكم الذاتي في الجنوب. ويعزز أنصار
الشريعة سيطرتهم على العديد من المحافظات
الجنوبية ويتوصلون مع الحراك إلى اتفاق بعدم
اﻻعتداء، ثم يتم اغتيال هادي