المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه:البيض ينفي قيامه بزيارة مفاجئة إلى الدوحة


عبدالله البلعسي
2012-08-23, 12:31 PM
البيض ينفي قيامه بزيارة مفاجئة إلى الدوحةآخر تحديث:الخميس ,23/08/2012 صنعاء - “الخليج”: قال مصدر مقرب من نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض إنه لا صحة للأنباء التي نشرها بعض المواقع الإخبارية المحلية في اليمن، والتي تحدثت عن زيارة قصيرة ومفاجئة قام بها البيض للعاصمة القطرية الدوحة أول أمس الثلاثاء .

وأكد مصدر في مكتب القيادي اليمني الجنوبي السابق في تصريح لوسائل إعلام محلية أن “الرئيس البيض لم يقم بأية زيارة لدولة قطر خلال هذه الفترة”، ودعا وسائل الإعلام إلى “تحري الدقة والتثبت من صحة الأخبار قبل نشرها” .

وكانت وسائل إعلام محلية في اليمن قد نسبت إلى مصادر دبلوماسية في العاصمة القطرية الدوحة قولها إن البيض، الذي يقود تيار الحراك الجنوبي المنادي بالانفصال عن دولة الوحدة، قام بزيارة قصيرة إلى الدوحة استمرت ساعات التقى خلالها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني . وأشارت إلى أن “زيارة البيض المفاجئة لقطر أتت بعد لقاء جمعه بالسفير القطري بالعاصمة اللبنانية بيروت سعد علي هلال المهندي منتصف رمضان الماضي بناء على طلب الأخير، وأن البيض توجه من مطار الشهيد رفيق الحريري ببيروت إلى الدوحة يرافقه سفير قطر في لبنان للقاء أمير قطر، حيث جرت مشاورات بين الطرفين استمرت أربع ساعات” .
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/logo.jpg (http://www.alkhaleej.ae/)

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 12:34 PM
برلماني يمني يرفض فكرة تمديد ولاية هاديآخر تحديث:الخميس ,23/08/2012 صنعاء - “الخليج”: رفض عضو في مجلس النواب اليمني فكرة تمديد ولاية الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي لعامين إضافيين، قائلاً إنه لا يحق لأي طرف سياسي محلي أو إقليمي تمديد الفترة الانتقالية للخروج من الأزمة الناتجة عن الأحداث التي شهدها اليمن العام الماضي وأدت إلى خروج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من السلطة .

وأوضح منصور الزنداني أن ما نشر في بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول تمديد فترة رئاسة هادي بعامين إضافيين “لا أساس له من الصحة”، معتبراً أن “تمديد الفترة الانتقالية في اليمن يمس جوهر المبادرة وآليتها التنفيذية ويفرغها من محتواهما” . وأضاف قائلاً: “لا يحق لأي طرف سياسي من الموقعين على التسوية (المبادرة الخليجية) وغيرهم أو أي من الأطراف الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تمديد الفترة الانتقالية في اليمن أو التمديد لرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق، لأن الشعب وقواه السياسية والثورية قبل بهذه التسوية بفترتها المحددة بسنين، وعلى هذا الأساس فالشعب اليمني هو الوحيد الذي يحق له التمديد لرئيس الجمهورية عبر انتخابات حرة وشفافة وتنافسية نزيهة” .

ودعا الزنداني من أسماها “القوى الثورية والسياسية والمجتمعية للاصطفاف مع رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لإنجاز المهمة التي تقع على عاتقهم خلال الفترة الانتقالية دون تباطؤ، وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية” .

وحول انتهاء فترة البرلمان الحالي أكد الزنداني أن “الفترة انتهت فعلاً، إلا أن المادة 65 في الدستور تنص على أنه في حال عدم إجراء انتخابات برلمانية في موعدها المحدد فإنه يحق للمجلس القائم أن يمارس مهامه، حتى تتم الانتخابات أو يصدر رئيس الجمهورية قراراً بحل المجلس ويدعو في نفس القرار إلى انتخابات برلمانية بعد شهرين من حل البرلمان السابق، وهذا ما ينص عليه الدستور” .

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 12:35 PM
مساع دولية حثيثة لإقناع قيادات جنوبية في الخارج بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطنيآخر تحديث:الخميس ,23/08/2012 صنعاء - “الخليج”: كشفت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء عن مساع دولية حثيثة لإقناع قيادات جنوبية معارضة في الخارج بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي من المقرر أن يعقد في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل .

وأشارت المصادر إلى أن ثمة مساعي دولية دشنها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والحكومة البريطانية لإقناع قيادات جنوبية تتواجد في الخارج من أبرزها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .

وأكدت المصادر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أبلغ مستشار الأمين العام للأمم المتحدة موافقته على مطالب تقدمت بها قيادات جنوبية في الخارج من أبرزها حيدر أبوبكر العطاس، رئيس الوزراء السابق كاشتراطات للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني من أهمها عدم تحديد سقف ثوابت مسبقة للحوار الوطني وأن تدرج القضية الجنوبية ضمن أولويات أجندة أعمال المؤتمر .

واعتبرت المصادر أن قرار الرئيس هادي بتوسيع تمثيل قوى الحراك الجنوبي ضمن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني يندرج ضمن المساعي الرئيسة القائمة الهادفة الى تذليل الصعوبات التي تواجه مساعي عقد المؤتمر وتهيئة أجواء مواتية لإنجاحه، الذي يعول عليه في تسوية الكثير من التباينات والخلافات الناشبة بين مختلف الأطراف السياسية الفاعلة في الساحة اليمنية .

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 12:39 PM
فرنسا وقطر تشترطان حل الأزمة السورية برحيل الأسد

المصدر:

(يو بي أي)

التاريخ: 23 أغسطس 2012

http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1713403.1345693940!/image/70914036.JPG

علنت فرنسا، أمس (الأربعاء)، أنها تتشارك وقطر وجهات النظر في الملف السوري، مؤكدة أن لا حل للأزمة السورية قبل رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل موقع الرئاسة الفرنسية (إليزيه) عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قوله إنه يتشارك ونظيره القطري الشيخ بن خليفة آل ثاني وجهات النظر في ما يتعلق بالملف السوري.

ولفت هولاند، في خلال اجتماعه بالأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي يزور فرنسا، إلى أن لا حل في سوريا، ما لم يرحل الأسد، مذكراً بالتزام فرنسا بسوريا حرّة، وديمقراطية، ومحترمة لحقوق الانسان، ولحقوق كل الجماعات التي تعيش على أراضيها.

وأكّد حرص فرنسا على توفير الدعم الفعلي للسوريين الذي يشاركون فرنسا هذه الأهداف.
ونقل الموقع عن الرئيس الفرنسي والأمير القطري نيتهما التعاون، وتضافر الجهود بين البلدين بهدف تحقيق انتقال سياسي في سوريا، بشكل منظم، وبدو أي إبطاء.

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 12:41 PM
في ظل فشل حكومة الوفاق بمهامها

المصدر:

تحذيرات من انقضاض فلول صالح على الثورة اليمنية

التاريخ: 23 أغسطس 2012

http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1713051.1345667146!/image/2524082066.jpg

صنعاء ـ محمد الغباري
حذّرت مصادر سياسية من انقضاض فلول نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الثورة في اليمن في ظل فشل حكومة الوفاق في أداء مهامها وبقاء الجيش والمخابرات خارج سيطرة الرئيس عبدربّه منصور هادي.
وقال قياديون في تكتل اللقاء المشترك الذي يرأس الحكومة لـ«البيان» إن استمرار الحكومة الحالية سيمكن فلول النظام السابق من الانقضاض على الثورة مع استمرار بقاء أقارب الرئيس السابق على رأس قوات الجيش وأجهزة الأمن، مطالبين بإجراء تغيير وزاري سريع لإنقاذ البلاد مما هي فيه ولضمان الوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني. وبحسب هؤلاء فإن لقاءات بين قيادات في اللقاء المشترك والدول الراعية لاتفاقية التسوية التي تنحى بموجبها الرئيس السابق عن الحكم ناقشت بالفعل موضوع التغيير الوزاري بعد أن وصلت هذه الأطراف إلى قناعة بأن حكومة محمد سالم باسندوه باتت عاجزة عن إنجاز المهام الموكلة إليها.
«عودة الفلول»
وقالت هذه القيادات إن فشل الحكومة في أداء مهامها يفتح الباب أمام فلول النظام السابق للعودة إلى السلطة حيث يراهن هؤلاء على فشل الفترة الانتقالية التي تنتهي في فبراير 2014 للعودة إلى الحكم معتمدين على قوات الحرس الجمهوري التي لا تزال في قبضة النجل الأكبر للرئيس السابق، والأموال الضخمة التي بحوزة حزب المؤتمر الشعبي، والثروات الشخصية التي كونتها قياداته طوال فترة حكم صالح.
وقالت هذه القيادات التي فضلت عدم ذكر اسمها لضمان عدم فشل الاتصالات الجارية لاختيار رئيس جديد للحكومة إن نجاح مؤتمر المانحين في العاصمة السعودية الرياض بداية الشهر المقبل مرتبط بالتزام الأطراف السياسية والرئيس هادي بإجراء تغير وزاري يعيد الثقة للأطراف المانحة بأن الحكومة قادرة على إدارة الأموال التي سترصد لليمن لتجاوز آثار الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد أثناء الثورة الشعبية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء قالت لـ«البيان» أن الدول الراعية لاتفاقية التسوية غير راضية عن أداء الحكومة ولم تقتنع بعد بقدرتها على محاربة الفساد ووقف صرف الأموال خارج الإطار المحدد لها.
وأضافت المصادر أن الدول الراعية للاتفاقية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي رسمت المخرج اليمني لاتزال غير واثقة من قدرتها على إدارة المبالغ التي سترصدها الدول المانحة في المؤتمر الذي ستحتضنه العاصمة السعودية في الرابع من سبتمبر المقبل.
ضبط عصابة

ذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن الشرطة ضبطت عصابة للسرقة تنتحل هوية رجال أمن في أهم شوارع العاصمة صنعاء وبالقرب من مركز لقوات الجيش التي تخضع لإشراف وزارة الدفاع.
وقال الموقع الرسمي للوزارة إن «الأجهزة الأمنية ضبطت العصابة في الشارع العام وهم ينتحلون هوية شخصيات أمنية وهم متلبسون حينما كانوا يستوقفون المارة بدعوى البحث عن مطلوبين أمنياً واقتياد الضحايا إلى أماكن مجهولة ونهب ما بحوزتهم من ممتلكات».
وأشارت إلى أن قيادة وزارة الداخلية وجهت بسرعة إجراء التحقيق في الجريمة وتحويل ملف القضية إلى جهات الاختصاص لينالوا عقابهم الرادع، منوهاً بتعاون «المواطنين الشرفاء مع إخوانهم رجال الأمن في الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم الدخيلة على المجتمع اليمني».

http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-08-23-1.1713058

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 12:49 PM
الأمم المتحدة تتهم طهران بإمداد دمشق بالسلاح

ارسال الى صديق (http://www.dhal3.com/article/sendToFriend/id/534283)
طباعة (**********:void(0))
طباعة مع التعليقات (**********:void(0))
[/URL][URL="http://www.dhal3.com/link"] (http://www.dhal3.com/link)تكبير/تصغير الخط




الامم المتحدة–رويترز–قالت الامم المتحدة امس ان ايران تزود سوريا بالأسلحة فيما يبدو بينما بدأت الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد تتحول بدرجة أكبر إلى حرب أهلية.
ويدعم اتهام الامم المتحدة اتهامات من جانب مسؤولين غربيين لايران بتقدم اموال واسلحة ودعم يتعلق بالمخابرات للاسد في جهوده لسحق المعارضة.
ويقول معارضون سوريون أيضا ان طهران ارسلت مقاتلين من الحرس الثوري وجماعة حزب الله.
وقال جيفري فيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالامم المتحدة لمجلس الامن الدولي «عبر الامين العام مرارا عن قلقه بشأن تدفق الاسلحة على الطرفين في سوريا والذي ينتهك في بعض الحالات فيما يبدو القرار 1747 الذي أصدره المجلس ويحظر صادرات الاسلحة بموجب الفصل السابع.»
ويحظر القرار 1747 صادرات الاسلحة من ايران بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يسمح لمجلس الامن بإجازة اجراءات تتراوح بين العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والتدخل العسكري.
وكان القرار صدر ردا على تحدي ايران لمطالب الامم المتحدة بأن توقف طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وترفض ايران مزاعم الدول الغربية وحلفائها بأنها تطور أسلحة نووية.
وقال فيلتمان لمجلس الامن خلال بيان بشأن الشرق الاوسط «تركز الحكومة والمعارضة على العمليات العسكرية واستخدام القوة وتستخدم قوات الحكومة الاسلحة الثقيلة في مراكز سكنية.»
وأضاف «الشعب السوري يعاني بشدة من العسكرة المتزايدة والمروعة لهذا الصراع.»
وتقول الامم المتحدة ان أكثر من 18 الف شخص قتلوا وفر نحو 170 الفا من البلاد نتيجة للقتال في سوريا. وقالت فاليري اموس منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة الاسبوع الماضي ان ما يصل الى 2.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون مساعدات.

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 12:53 PM
حاملة طائرات أميركية تتجه إلى المنطقة قريبا




[/URL] (http://www.dhal3.com/vb/#)

(http://www.dhal3.com/vb/#commentSub) (http://www.dhal3.com/vb/#)




.instructionsRate{ background: none repeat scroll 0 0 #EEEEEE; border-style: solid; display: none; float: right; font-size: 11px; font-weight: normal; position: absolute; width: 257px; z-index: 999; margin-top:18px; height:150px; margin-right:134px; display: none;}.instructionsRate ul.rateStarDesc li{margin: 0;height:17px;margin-right:9px;margin-top:2px;}.rateDesc{ width: 250px; margin-right: 8px; margin-top:3px;}.closeRateDesc{float:left;margin-top:-4px;margin-left:7px;font-size: 100%;}.image_loader{display: none;}التقييم: مقبول

عدد التقييمات : 3


1 (http://www.dhal3.com/vb/#)
2 (http://www.dhal3.com/vb/#)
3 (http://www.dhal3.com/vb/#)
4 (http://www.dhal3.com/vb/#)
5 (http://www.dhal3.com/vb/#)






نشر : 23/08/2012 الساعة am 10:14(GMT +2)


http://static.alghad.com//repository/thumbs/377x280/176807.jpg
(ارشيفية)


[U]1 (http://www.dhal3.com/repository/Items/76d27531fe2db2ceb50daaef7fcd6d9b29717da0.jpg)










واشنطن- أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن الولايات المتحدة تستعد "لتهديدات" من إيران وللاضطرابات في سورية، فيما تتوجه حاملة طائرات إلى المنطقة قبل موعدها المقرر.
وستنطلق حاملة الطائرات "يو اس اس جون ستينيس" ومجموعتها الضاربة قريبا إلى الشرق الأوسط في انتشار يأتي قبل أربعة اشهر من الموعد المقرر نظرا لأن الولايات المتحدة ليس لديها سوى حاملة طائرات واحدة في المنطقة.
وخلال زيارته حاملة الطائرات في قاعدتها في واشنطن، قال بانيتا إن الانتشار المسرع يهدف إلى التعاطي "مع الكثير من التهديدات في الشرق الأوسط في الوقت الحالي".
وأضاف للصحفيين: "من الواضح أن إيران تشكل إحدى تلك التهديدات التي يجب أن نكون قادرين على التركيز عليها والحرص على أن نكون مستعدين للتعامل مع أي تهديدات قد تنطلق من إيران".
وتابع "ثانيا، السبب هو الاضطرابات في سورية ونحن نتابع ذلك عن كثب".
وقال بانيتا إن الولايات المتحدة تبقي على قوة في المنطقة نظرا لمخاطر قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز ووسط ثورات الربيع العربي التي "تطرح تحديات".
ولم تستبعد إسرائيل شن ضربة على إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي. وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تخصب اليورانيوم لغايات عسكرية فيما تنفي طهران ذلك.
وهددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره خمس صادرات النفط في العالم ردا على العقوبات الأميركية.
وبالنسبة لسورية، تطالب الولايات المتحدة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد وسط استمرار أعمال العنف التي أوقعت أكثر من 23 ألف قتيل منذ آذار (مارس) 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
لكن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل عسكريا في ذلك البلد. وردا على سؤال حول فرض منطقة حظر جوي فوق سورية قال بانيتا إن هذا الاقتراح "ليس موضع بحث حاليا".
لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر الأسد من "عواقب وخيمة" في حال قامت قواته بنقل أو استخدام الأسلحة الكيميائية.
وحاملة الطائرات ستينيس التي كان يفترض أن تنشر في نهاية السنة في المحيط الهادىء ستحل محل يو اس اس انتربرايز التي ستخرج من الخدمة.-(ا ف ب)

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 01:18 PM
آخر تحديث: الخميس 23 أغسطس 2012, 1:54 ص






تداخل الأزمنة في اليمن

إن أحدا من أبناء اليمن لا يعوزه البحث عن مجهر لاكتشاف جينات النظام السابق، إننا نعرفهم جيدا داخل (طروادة) الثورة وخارجها. حقاً أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة


في تناولته الجزلة لـ"الوطن" مطلع الأسبوع قبل الماضي كتب رئيس الوزراء اليمني مستعرضا بعض غصص الوضع في بلد (ما آل من سفر إلا وأرقه شوقا إلى حمم في العمق يحرقه).
أطل الرجل بأناقة حزنه النبيل فوقف واستوقف وجاء على التليد والجديد، وحمل عصا الترحال متقلبا بين نجاحات التجربتين الآسيوية واللاتينية من ناحية، وتوعكات الحكم في اليمن من الناحية الأخرى. وفي ثنايا الأنين المألوف من مرابض الأسود الجريحة خلص باسندوه إلى استنتاجات تؤكد فشل الوصفة المعتمدة باسم التسوية السياسية مشددا على نجاعة العود وجهة المسار الثوري الذي كان؟
تعرفت على الأستاذ باسندوه منذ ثمانينيات القرن الماضي ونهلت على يده.. لكنني آثرت الانقطاع عنه منذ رئاسته حكومة الوفاق متحاشيا سوء الظن في زمن شديد التقلب والتذبذب يغالب الوشائج ويفت عضد الذكريات.
أحدثت تناولة الرجل الموسوعي ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية اليمنية، وتلك مسألة اعتيادية على الصعيد الداخلي غير أنها تجعل رؤية المهتمين بمستجدات الربيع اليمني عرضة للتشوش والارتياب, كيف لا والنظام القديم المعاد إنتاجه بوسائط ثورية يتحول إلى بعبع كبير يعوق جهود وصلاحيات الحكومة مما يحملنا عنوة على تلمس فارق الاختلاف بين ما يقال اليوم في ظل انتقال السلطة وما كان يتردد في الماضي القريب من ذرائع تعزو انهيار الأوضاع إلى خصوم تحت الأنقاض، وفوقها من أئمة رجعيين ومعارضين متطرفين وقاعديين إرهابيين ويساريين علمانيين.
صحيح لا أحد يمكنه التشكيك في صحة الأسباب التي أورد الأستاذ باسندوه نزرا منها ولا نستبعد حرجه عن سرد معظمها، غير أن الأطراف السياسية الأخرى المرتدية برد الثورة والمتقمصة روح التغيير هي المسؤولة عن تداخل الجديد بالقديم في توليفة غرائبية لا يدرك كنهها متبضّع ولا يستطيع مثقف التمييز بين نقائضها المتماهية فيما بينها، وكما لو أن مدرسة سريالية جديدة جمعت طرفي الصراع ليغدو شاهد حالهما مقولة الحلاج: (نحن روحان حللنا جسدا).
في اليمن دأب مخلص على تجريب المجرب من القواعد والتوجهات.. ومن طباع حكامه التجريب بالمجربين من الشخوص والقيادات.. لهذا لا نستغرب اضطراب المفاهيم، لكننا نسأل كيف لرئيس حكومة أمضى حياته بمعزل عن قيد الأيديولوجيا ومحاجر الأحزاب أن يمارس صلاحياته الكاملة مع فريق منقسم تحكمه موجهات الصراع الحزبي وتغيب عنه الالتزامات البرامجية المكرسة لمرحلة انتقالية لا تقبل التعميم ما لم تكن النية إعلان حرب تقودها كتيبة من رافعي الرايات البيضاء..! زد على ذلك إسناد رئاسة الحكومة إلى شخص الرجل دون تمكينه من اختيار فريق عمله بما يحقق تكامل الأداء من كلا طرفي الصراع؟
انتهت تناولة الأستاذ باسندوه إلى تغليب الأخذ بالخيار الثوري عوضاً عن التسوية السياسية، سيما في حال تراخي الدول العشر ومجلس الأمن عن اتخاذ مواقف حازمة ضد النظام السابق، وأحسب أن كلاما كهذا يمكن تبريره لو بدر عن أحد طرفي الصراع "التسوية" أو بدر منسوباً لمعارض خارج القوى الموقعة على المبادرة الخليجية، أما أن يصدر عن رجل دولة يقف بحكم استقلاليته في المنتصف بين بؤرتي وفاق سلطوي ظاهره الرحمة.. فذلك استعداء تأباه فطرة ووطنية الباسندوه ولو من قبيل (يدي مني وإن كانت شلاء)!
وفي تقديرنا أن التلويح بالمسار الثوري بعد فصد أوردة التغيير وتسييل المادة الثورية الصلبة في الساحات لم يعد شأنا شعبيا قدر كونه متطلبا حزبيا، إذ الثورات تترجمها لحظة تاريخية حاسمة، أو دروب ممتدة المسافات متصاعدة الزخم ولم نسمع عن ثورة بالتقسيط المريح.. فمن أين للربيع اليمني أن يستعيد ألقه طالما صار النظام القديم جزءا من مخرجات ثورة على طاولة الاصطفاء الحاتمي.. أضف إلى ذلك استحالة بناء دولة بخيارين متناقضين اللهم إلاَّ إذا كانت التقية نهجا، وفي مثل هكذا تأول تكون تناولة الأستاذ رئيس الوزراء بهذا التوقيت غير مستحبة لانعكاساتها السلبية على النتائج المنشودة من مؤتمر المانحين المزمع انعقاده أوائل الشهر القادم بعد تعديل بعض أجنداته السابقة بفعل السياسات اليمنية المتشنجة.
إن أحدا من أبناء اليمن لا يعوزه البحث عن مجهر لاكتشاف جينات النظام السابق، أو من أسماهم باسندوه (بقايا العائلة) إننا نعرفهم جيدا داخل (طروادة) الثورة وخارجها! وربما جاء الامتعاض الشديد منهم جراء خيبة الأمل في تعاون الرئيس السابق؟!! حقاً أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة!
كيف لنا أن نحمل هؤلاء مسؤولية التعويق وقد صاروا نظاماً سابقاً.. وماذا صنعت الثورة إن كان هذا أثر الماضي على مجريات الحاضر.. وأين نضع الطرف الآخر للتسوية.. هل نعدّه في مصاف الضحايا أم بمنزلة الأولياء.. ولم لا نقل على نحو من التجرد والإنصاف بعض هولاء يشبهون أولئك..؟
وما لا ريب فيه أن وجود شخصية مستقلة محترمة على رأس حكومة وفاق حزبي مثّل حالة أمان عند أحزاب وتيارات وشرائح اجتماعية ساندت ثورة التغيير من خارج منظومات الصراع السياسي بأطره التقليدية العريقة، غير أن (بدون) السياسة في اليمن تذكي الحرقة قلوبهم حسدا لطيب الذكر (سنمار).
لقد كان المؤمل من الرئيسين هادي وباسندوه تأمين حاجة الوطن إلى تيار وطني وسطي يكسر حدة المحاصصات، وينتصر لقيم الدولة المؤسسية كقاسم مشترك بين مجمل التطلعات المستقبلية المتجاوزة حماقات التقاسم. بيد أن الأمل ما برح قائما وإن ضاقت به السبل وشحت عليه فرص التغيير المطوقة بغلالة الولاء المسبق لهذا الطرف أو ذاك! وصبرا أستاذنا باسندوه فما زلت أحد اثنين: (من يمتطي الليث أو من يحكم اليمنا).
http://alamelarab.com/NEWSPA/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 09:11 PM
خلاف أنقرة مع المالكي بالأصالة ومع إيران بالوكالة حول العراق
إصابة سوريين تطوعوا لإزالة الألغام بين سورية وتركيا
أردوغان ينجح في شقّ صفوف الأكراد في تركيا
أوغلو: تركيا قد لا تستوعب المزيد من النازحين السوريين


شكوك حول تورط دمشق في هجمات حزب العمال الكردستاني في تركيا
انقرة- ا ف ب
الخميس 23 أغسطس 2012
يثير تزايد هجمات الانفصاليين الاكراد في تركيا على طول الحدود مع سورية في الايام الاخيرة المخاوف في انقرة من امتداد النزاع الذي يهدد نظام دمشق الى اراضيها. ومع ان الصيف مناسب تقليديا لعمليات حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق الاناضول الذي يشكل الاكراد غالبية سكانه، اثار الهجوم بسيارة مفخخة الذي ادى الى سقوط تسعة قتلى مدنيين الاثنين في غازي عنتاب التي لم يطلها حتى الآن العنف بين العمال الكردستاني والجيش التركي، استياء شديدا.
وكالعادة لم تتبن الحركة الانفصالية الكردية هذا التفجير. لكن السلطات التركية رأت انه يحمل بصمات حزب العمال الكردستاني المتمرد عليها منذ 1984. وذهب وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ابعد من ذلك وتحدث عن تورط سوري. واشار من دون ان يضيف اي تفاصيل الى "تواز في العقلية والاسلوب" بين اعتداء غازي عنتاب والقمع الدموي لنظام بشار الاسد منذ بدء الحركة الاحتجاجية. ورفض الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان اللذين زارا غازي عنتاب الاربعاء، امام الصحافيين الاشارة الى اي فرضية سورية في الاعتداء. لكن احد نواب الحزب الحاكم في تركيا اتهم دمشق بشكل واضح. وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الاسلامي حسين شلق في تصريحات لصحافيين "من المعروف ان حزب العمال الكردستاني يعمل يدا بيد مع المخابرات والاسد يعتبر حزب العمال الكردستاني عدو تركيا، حليفا له". وقبل الازمة كان اردوغان يقيم علاقات ودية مع الرئيس السوري. لكن مع استمرار القمع بدأت تركيا تطالب برحيل بشار الاسد وسمحت للمعارضة المسلحة بتنظيم عملها على اراضيها حيث تستضيف اليوم اكثر من سبعين الف لاجىء. وتعتبر المعارضة التركية سياسة الحكومة هذه خطيرة وتدينها. ورأى كتاب افتتاحيات انه بتعاونهم مع الجيش السوري الحر، اشعل القادة الاتراك النار ودفعوا حزب العمال الكردستاني الى التقرب من النظام السوري كما في 1998 عندما كانت دمشق تؤوي زعيم العمال الكردستاني عبد الله اوجلان. وكتب اصلي ايديتاشباش في صحيفة ميلييت الليبرالية ان "غازي عنتاب كانت هدفا لحزب العمال الكردستاني الذي اراد توجيه ضربة لمقومات سياسة الحكومة التركية ازاء سورية". اما دينيس زيريك كاتب الافتتاحية في صحيفة "ميلييت" فاتهم الاسد بانه دبر الاعتداء في الكواليس "لتحذير" الحكومة التركية. وتشير المواجهات التي اودت بحياة 16 متمردا كرديا وخمسة جنود اتراك ليل الاربعاء الخميس، الى عودة نشاط حزب العمال الكردستاني وفرضية وجود دعم من دمشق، وان كان الرئيس السوري نفى في مقابلة مع صحيفة تركية مطلع تموز (يوليو) اي دعم للحزب ضد تركيا.
وكان اردوغان هدد الشهر الماضي بتدخل عسكري عندما سيطر حزب الاتحاد الديموقراطي احدى الحركات الكردية في سورية والقريب من حزب العمال الكردستاني حسب انقرة، على عدد من المدن السورية القريبة من الحدود التركية. وقال قمر قاسم من من مركز الابحاث الاستراتيجية الدولية في انقرة انه "اذا حدث فراغ في السلطة في بلد ما ستكون المنظمات الارهابية اول من يستغله، وفي هذه الحالة قد يكون حزب العمال الكردستاني". واضاف "في سورية تسود الفوضى الآن وهذا لا يمكن ان يخدم سوى الحركات المسلحة الخارجة عن القانون".

عبدالله البلعسي
2012-08-23, 11:05 PM
نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية تقريرا من جعار في اليمن جاء فيه ان القتال بين القوات الحكومية والميلشيات الاسلامية في جنوب اليمن لم يخلف الا دمارا للسكان الذين بدأوا يضيقون ذرعا بما اصابهم نتيجة تلك العمليات. وفيما يلي نص المقال:

بين ركام المساكن في جنوب اليمن، حيث توريدات الكهرباء والماء متقطعة في افضل الحالات وكثير من المباني اصبحت يبابا، يصعب الشعور بان هناك انتصارات نتيجة القتال. وان كانت الحكومة قد وصفت الهزيمة النكراء التي لحقت بالجماعات الاسلامية على انها انجاز كبير، رغم ان الكثير من الاهالي المحليين لا يرون الامر من هذا المنظار.

ففي ضواحي جعار، اول مدينة تقع العام الماضي تحت سيطرة انصار الشريعة، وهم من سبط تنظيم "القاعدة"، تحدث مدنيون كانوا يحتمون من اشعة الشمس تحت خيمة من قماش بلهجة تتسم بالمودة عن العيش تحت حكم المتشددين.

صاحوا جميعا قائلا "الامن" عندما سألناهم كيف كان شعورهم خلال الاشهر التي مرت عليهم تحت حكم اسلامي. وقال احدهم من دون ان يكشف عن اسمه "النظام الذي فرضوه كان حكيما. ولم تقع اي حادثة سرقة".

وقال آخر عندما سئل عن نظام العدالة المتشدد لدى أنصار الشريعة "الوحيدون الذين قطعت ايديهم هم الذين قاموا باعمال السرقة".

تقوم قوات حكومية تشاركها ميليشيات محلية من المقاتلين باعمال الدورية حاليا في شوارع محافظة أبين التي سيطرت عليها ميلشيات "القاعدة" لاكثر من عام. غير ان كثيرين في المنطقة لا يزالون غير مقتنعين بان الحرب الخاطفة الحكومية ضد الميلشيات قلبت الطاولة في القتال ضد الوجود المتنامي للقاعدة في دولة مجزأة.

لم تتأثر جعار، التي تعتبر العصب الرئيسي لامارة انصار الشريعة السابقة المنتهية في أبين، كثيرا بعد انسحاب المتشددين. ويتجمع الاهالي حول سوق الخضروات، يتنافسون بعربات تجرها البغال ودراجات نارية في الشارع الرئيسي للمدينة. لكن الكثير من الشوارع تملأها النفايات، والمباني تتهاوى في كل مكان. وتظل شعارات الاعلام السوداء لانصار الشريعة بارزة على الجدران في مناطق مختلفة. لكن التغيير الاكثر وضوحا يظهر في سوق بيع القات، الذي يعمد معظم اليمنيين الى استهلاكه، واصبح يحتل مركز المدينة. وكان انصار الشريعة قد نقلوا السوق الى الضواحي.

وتهيمن قاعدة عسكرية اعيد انشاؤها على قمة الجبل على مدينة جعار. الا ان الرياح تصفر حول القاعدة خلال الممرات الخالية للمباني المهدمة.

اما محطة بث مكالمات الجوال فوق قمة الجبل، فانها قد دمرت وتحطمت معدات الارسال. ويتهم الجنود انصار الشريعة بذلك. فهم يقولون ان المتشددين حاولوا حرمان المدينة من البنية التحتية الضئيلة التي كانت لديهم لفرض احكامهم على المدينة.

وتحدث علي احمد الضاني، وهو جندي في القاعدة، عن الطائرات الاميركية بلا طيار التي قامت بحملاتها ضد المنطقة، وقال انها ساعدت الجيش على اعادة الاستيلاء على المدينة. "سرق تنظيم القاعدة سيارات مدرعة ودبابات من الجيش، وقامت الطائرات الاميركية بملاحقتهم وقصفهم". لكه نفى بقوة ان تكون تلك الطائرت قد تسببت في وقوع اصابات بين المدنيين. وقال "كان عمل تلك الطائرات متقنا. لم يصيبوا احدا الا من كان يحمل السلاح".

اما المدنيون في جعار فكانت لهم وجهة نظر اخرى فيما يتعلق بالطائرات بلا طيار. اذ ان عمليات القصف دمرت مبان في المدينة. وقال احد الاهالي ان عملية القصف الثانية اصابت مدنيين تجمعوا حول موقع القصف الاولي الذي قامت به تلك الطائرات.

وقال "لقد ارتكبوا بعض الاخطاء". وقال مدني اخر "كانت هناك اصابات بين المدنيين في عمليات المواجهة".

وبعد اكثر من عام من القتال بين انصار الشريعة والقوات الحكومية، ازداد الدمار في زنجبار، عاصمة أبين. وانتشرت في الطريق الى المدينة المواقع العسكرية المدمرة والجدران المهدمة. وفي الميدان بوسط مدينة زنجبار استفاد رجال من بقايا دبابة مدمرة بظلها لتحاشي اشعة الشمس في منتصف النهار. وفي احد شوارع المدينة الرئيسية يتهادى السكان حول دكان ساندويشات، وهو المحل الوحيد الذي اعاد فتح ابوابه في المدينة منذ تحريرها.

يدرك الاهالي والجنود في زنجبار ان هذا ليس نهاية المطاف. ويتجمهر جنود الحكومة حول قواعد جرى احتلالها اخيرا. ويحذر مقاتلون مسلحون تسليحا قويا من الميلشيات، الزوار من الالغام الارضية التي زرعت في انحاء المدينة، ويطلبون منهم عدم التجول بعيدا عن الطرق الرئيسية. ومنذ سيطرة الجيش الشهر الماضي، تسببت الالغام بمقتل 23 شخصا.

وقال احد سكان زنجبار الذي عاد اخيرا من اللجوء في عدن، انه كان على الحكومة بدلا من سحق القاعدة ومن ينتمون اليها ان تركز على اعادة البناء والتنمية. وقال "كل ما نطالب به ونحتاج اليه هو الامن والاستقرار".

وقاطعه آخر قائلا "نحن بحاجة الى توحيد الجيش، بعدها يتحقق الامن والاستقرار".

وقد هاجم جمال ناصر العقيل، محافظ أبين، من موقعه المحاط بجدران عالية واكياس رملية واعداد من الجنود عند الساحل خارج زنجبار، انصار الشريعة وقال "انهم يطلقون على انفسهم انهم حماة الشريعة الاسلامية، رغم ان افعالهم أساءت الى الاسلام".

وسئل عما اذا كان يعتقد ان مشروع انصار الشريعة في اليمن كان يمكن ان يظل قائما، فاضاف قائلا ان "الاهالي لن يقبلوا بهم. لكن اهالي الذين تعاملوا معهم كان يملأهم اليأس والعوز. فالى اين يمكنهم الذهاب؟".

ومواطن اخر من زنجبار شعر بالتشكك من ان لدى الحكومة المركزية رغبة حقيقية في استئصال القاعدة. واتهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح باستغلال التهديد بالقاعدة لغرض في نفسه. وقال "كان مجرد مكالمة من صنعاء، عاصمة اليمن، تفضي الى حضور او خروج القاعدة".