فهمي الضالعي
2012-08-20, 02:41 PM
ايها العقلاء في الجنوب ... صباحكم مشرق بقلم : الشهيد احمد القمع
حينما ننظر وبعمق الى ما يدور في الساحه الجنوبيه من تباينات ووجهات نظر حول مصير الجنوب الارض والانسان يتعين علينا ان لا يصاب احدنا بالتذمر والاحباط فهذه الظاهره ظاهره صحيه وهي تؤسس
لمسار دولة الجنوب القادمه باذن الله تعالى في مساحة الحريه والرأي والرأي الاخر , ويستوجب علينا ونحن نسأل انفسنا وبكل شفافيه ووضوح من نحن واذا نريد ؟؟ ان نضع مصلحة الوطن الجنوب فوق
كل المصالح الانانيه الضيقه الشخصيه , القرويه , المناطقيه , الشلليه والحزبيه وان نتجاوز وبكل مصداقيه محطات الماضي الاليمه سواء ما قبل الاستقلال 67 او في ضل الحكومات المتعاقبه لدولة الجنوب .
حينما ندرك المهمه الكبيره الملقاه على عواتقنا وهي شاقه جدا وعصيه في الوقت ذاته وتحتاج منا الى تضافر الجهود والصبر والحكمه ومثلما كان الابداع حليفنا في ابتكار وسائل
الرفض والمقاومه خطوه خطوه وصولا بالرايات وليس بالسيوف كما كان عليه عتاب الشعوب للملوك والحكام الذين اعتلوا منصات الحكم على ظهور الدبابات .
قدرنا ومصيرنا في الجنوب ونحن نناقش قضيه كبيره بحجم الوطن ان نقف على محطات الماضي لا لكي نعود الى ذات المربع ولكن ان نتعض وان نأخذ الدروس والعبر فليس من المنطق الان التفكير بالعوده
الى مربع السلطنات والمشيخات ولا الى مثلث او مستطيل ( ايديولوجية ) الحزب الاشتراكي اليمني , فلم يعد العصر عصر السلطنات والمشيخات او لاصوت يعلو فوق صوت الحزب , ومثلما قطعنا على انفسنا
العهد برفض سياسات الاحتلال اليمني المتخلف ونتطلع ونحن نقود مسيرتنا التحرريه الى استعادة هويتنا واقامة دولتنا المستقله وبنائها على قاعدة الاحتفاظ بثقافة الجنوب المدنيه ومنهج الوسطيه والاعتدال
في معتقداتنا الدينيه والالتزام للنظام والقانون ونبذ التطرف والاهتمام بالعلم والمعرفه الانسانيه كما جاء في مشروع البرنامج السياسي للحراك السلمي لتحرير الجنوب .
ايها العقلاء في الجنوب ونحن نحمل هذا عبأ هذا الهم الكبير ان نجسد مسيرة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي قولا وفعلا وان نبتعد عن محاولات اختلاق تنافس غير مبرر
وتوتر بين المناطق وبعضها والتي على ما نعتقد من انها من صنع ثقافة الاحتلال يراد منها نسف مسيرة التصالح والتسامح والتحرير , ولعل لقاءات - لبعوس - الذنبه وغيل السبوله شاهده على ان التباينات
في وجهات النظر بين ابناء الجنوب الذين حضروا تلك اللقاءات لم تكن كما سعى الى ترويجها اعلام الاحتلال ومن يدور في فلكه من الذين يريدون تحويل هذه التباينات الى توتر وصراعات وكأنه بين ابناء
يافع والضالع وردفان وهذا لعمري الغباء بعينه , فأبناء الجنوب كماتعلم سلطة الاحتلال واعلامها حصانه من امراض ثقافتها المأزمه اليس كذلك ايها العقلاء ؟؟.
امامنا احتلال عنجهي ومتخلف وندرك جميعا من ان خروجه من ارض الجنوب لايمكن الا عند شعوره واحساسه من ان أبناء الجنوب العربي لم يعد عندهم متسع من الوقت لقبوله على اراضيهم
من المهره الى باب المندب وهذا ما يتوجب ان نضعه نصب اعينا جميعا ودعونا من التمترس وراء مشاريع تنتقص من حق شعب الجنوب في استعادة حريته ووطنه وايضا دعونا من الشطط الزائد الذي يفقدنا
مشروعية استعادة حقنا , فللعالم عيون تراقبنا وكل شي له اصول واساليب فأن احسنا استخدامها كان النصر حليفنا , فدعونا نبدع ونبتكر في هذه الطرق والاساليب وبالاراده الصلبه التي لا تلين , وتمسكنا
بقوة الحق سيبدد ظلام الاحتلال الطويل على صباح جنوبي مشرق .
من خلال مشاركتي المتواضعه ومواكبتي خطوه بخطوه الاحداث على مستوى الساحه الجنوبيه يتضح جليا وجود تباينات في الرؤى حول كيفية مقاومة ومواجهة الوضع القائم المفروض
على ابناء الجنوب بالقوه وكم اتفقنا وكم اختلفنا حول استخدام مفردات الخطاب السياسي بين مطالب اصلاحيه للوضع واخرى حقوقيه وبين حق شعب الجنوب في اقامة دولته الوطنيه المستقله , وظل هذا
التباين قائما طول فترة مجالس تنسيق الفعاليات السياسيه وبين شد وجذب حول ضرورة توحيد الخطاب السياسي والممانعه , حينها كان ماكان وما اسفر عن تشكيل مكونات الحراك الاربعه .
ما يهم في تشكيل مكونات الحراك انها اسهمت في توحيد مفردات الخطاب السياسي المتمثل في التحرير والاستقلال , وتحت ضغط الجماهير وحماسه وعفويته تم الاتفاق على اعلان
اندماج الحراك في 9 \ 5 \ 2009 م في زنجبار وقد شكل هذا الاعلان حينها نقله نوعيه على صعيد الجماهير التي ساهمت وبالملموس في عملية التوحيد في المحافظات ومن يومها ظل البرنامج السياسي
الذي على ضوءه تم التوحيد غائبا حيث اسهم هذا الغياب والتعيينات المرتجله لقيادة المجلس الاعلى دون الاسهام في عملية استكمال الدمج الى بروز ( النحنحات ) داخل المجلس وشيئا فشيئا ( عادت
حليمه الى عادتها القديمه ) .
ما يثير الانتباه في هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به الحراك ان مشكلة ( التجنحات ) غير الواضحه معالمها سابقا والتي كانت موجوده ولا احد يستطع انكارها هي السبب الان
في وجود الازمه وهي ازمه مركبه ناجمه عن انعدام الثقه , والخوف من الانفراد ومن ( حسابات الماضي ) واشياء اخرى لها علاقه بالمناطقيه وارتباط هذه المنطقه او تلك بتاريخ سياسي معين جاء على
حساب هذه المنطقه اوتلك .
وما يثير الاسى والحزن ونحن نواجه الاحتلال اننا سنظل اسيرين الماضي وهو السلاح الذي تستخدمه سلطة الاحتلال ضدنا . ومالم نستوعب دروس وعبر ذلك الماضي وبالذات
السياسيين والشخصيات الاجتماعيه التي لها علاقه ما به , فهي المعنيه بالمقام الاول بأخذ العبر والدروس , اما شعب الجنوب فيكفيه انه اخذ على عاتقه مهمة تحرير نفسه من الفخ الذي وجد فيه ولا داعي
لتذكيره من بمن اسهم في صناعة هذا الفخ , وهو الماضي السياسي الذي يسعى كل جناح الان الى تصوير نفسه بأنه المنقذ ولعل الاعتراف بالاخطاء ظاهره صحيه ومن المفترض ان يلتمس كل طرف للاخر
بالعذر وهذا عين العقل .
ان شعب الجنوب الذي خرج الى ساحات النضال السلمي لم يأخذ الاذن من احد ولم يفكر قط او يضع في حسبانه وهو يشارك في المسيرات والمضاهرات ان يمجد الاشخاص والمناطق
وبعفويته وسجيته يهتف للكل وينادي الكل ومع وحدة الصف ومع من يساعده على الخروج من الفخ .
ايها العقلاء في الجنوب مثلما كان وحدة الصف من وحدة الخطاب هدفنا , ينبغي ان يكون عليه مناداتنا لوحدة الصف على برنامج سياسي يترجم ما نقوله من خطاب معلن للجماهير
وبرنامج سياسي تطمئن النفوس اليه وبه ومن خلاله نحدد من نحن وماذا نريد
حينما ننظر وبعمق الى ما يدور في الساحه الجنوبيه من تباينات ووجهات نظر حول مصير الجنوب الارض والانسان يتعين علينا ان لا يصاب احدنا بالتذمر والاحباط فهذه الظاهره ظاهره صحيه وهي تؤسس
لمسار دولة الجنوب القادمه باذن الله تعالى في مساحة الحريه والرأي والرأي الاخر , ويستوجب علينا ونحن نسأل انفسنا وبكل شفافيه ووضوح من نحن واذا نريد ؟؟ ان نضع مصلحة الوطن الجنوب فوق
كل المصالح الانانيه الضيقه الشخصيه , القرويه , المناطقيه , الشلليه والحزبيه وان نتجاوز وبكل مصداقيه محطات الماضي الاليمه سواء ما قبل الاستقلال 67 او في ضل الحكومات المتعاقبه لدولة الجنوب .
حينما ندرك المهمه الكبيره الملقاه على عواتقنا وهي شاقه جدا وعصيه في الوقت ذاته وتحتاج منا الى تضافر الجهود والصبر والحكمه ومثلما كان الابداع حليفنا في ابتكار وسائل
الرفض والمقاومه خطوه خطوه وصولا بالرايات وليس بالسيوف كما كان عليه عتاب الشعوب للملوك والحكام الذين اعتلوا منصات الحكم على ظهور الدبابات .
قدرنا ومصيرنا في الجنوب ونحن نناقش قضيه كبيره بحجم الوطن ان نقف على محطات الماضي لا لكي نعود الى ذات المربع ولكن ان نتعض وان نأخذ الدروس والعبر فليس من المنطق الان التفكير بالعوده
الى مربع السلطنات والمشيخات ولا الى مثلث او مستطيل ( ايديولوجية ) الحزب الاشتراكي اليمني , فلم يعد العصر عصر السلطنات والمشيخات او لاصوت يعلو فوق صوت الحزب , ومثلما قطعنا على انفسنا
العهد برفض سياسات الاحتلال اليمني المتخلف ونتطلع ونحن نقود مسيرتنا التحرريه الى استعادة هويتنا واقامة دولتنا المستقله وبنائها على قاعدة الاحتفاظ بثقافة الجنوب المدنيه ومنهج الوسطيه والاعتدال
في معتقداتنا الدينيه والالتزام للنظام والقانون ونبذ التطرف والاهتمام بالعلم والمعرفه الانسانيه كما جاء في مشروع البرنامج السياسي للحراك السلمي لتحرير الجنوب .
ايها العقلاء في الجنوب ونحن نحمل هذا عبأ هذا الهم الكبير ان نجسد مسيرة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي قولا وفعلا وان نبتعد عن محاولات اختلاق تنافس غير مبرر
وتوتر بين المناطق وبعضها والتي على ما نعتقد من انها من صنع ثقافة الاحتلال يراد منها نسف مسيرة التصالح والتسامح والتحرير , ولعل لقاءات - لبعوس - الذنبه وغيل السبوله شاهده على ان التباينات
في وجهات النظر بين ابناء الجنوب الذين حضروا تلك اللقاءات لم تكن كما سعى الى ترويجها اعلام الاحتلال ومن يدور في فلكه من الذين يريدون تحويل هذه التباينات الى توتر وصراعات وكأنه بين ابناء
يافع والضالع وردفان وهذا لعمري الغباء بعينه , فأبناء الجنوب كماتعلم سلطة الاحتلال واعلامها حصانه من امراض ثقافتها المأزمه اليس كذلك ايها العقلاء ؟؟.
امامنا احتلال عنجهي ومتخلف وندرك جميعا من ان خروجه من ارض الجنوب لايمكن الا عند شعوره واحساسه من ان أبناء الجنوب العربي لم يعد عندهم متسع من الوقت لقبوله على اراضيهم
من المهره الى باب المندب وهذا ما يتوجب ان نضعه نصب اعينا جميعا ودعونا من التمترس وراء مشاريع تنتقص من حق شعب الجنوب في استعادة حريته ووطنه وايضا دعونا من الشطط الزائد الذي يفقدنا
مشروعية استعادة حقنا , فللعالم عيون تراقبنا وكل شي له اصول واساليب فأن احسنا استخدامها كان النصر حليفنا , فدعونا نبدع ونبتكر في هذه الطرق والاساليب وبالاراده الصلبه التي لا تلين , وتمسكنا
بقوة الحق سيبدد ظلام الاحتلال الطويل على صباح جنوبي مشرق .
من خلال مشاركتي المتواضعه ومواكبتي خطوه بخطوه الاحداث على مستوى الساحه الجنوبيه يتضح جليا وجود تباينات في الرؤى حول كيفية مقاومة ومواجهة الوضع القائم المفروض
على ابناء الجنوب بالقوه وكم اتفقنا وكم اختلفنا حول استخدام مفردات الخطاب السياسي بين مطالب اصلاحيه للوضع واخرى حقوقيه وبين حق شعب الجنوب في اقامة دولته الوطنيه المستقله , وظل هذا
التباين قائما طول فترة مجالس تنسيق الفعاليات السياسيه وبين شد وجذب حول ضرورة توحيد الخطاب السياسي والممانعه , حينها كان ماكان وما اسفر عن تشكيل مكونات الحراك الاربعه .
ما يهم في تشكيل مكونات الحراك انها اسهمت في توحيد مفردات الخطاب السياسي المتمثل في التحرير والاستقلال , وتحت ضغط الجماهير وحماسه وعفويته تم الاتفاق على اعلان
اندماج الحراك في 9 \ 5 \ 2009 م في زنجبار وقد شكل هذا الاعلان حينها نقله نوعيه على صعيد الجماهير التي ساهمت وبالملموس في عملية التوحيد في المحافظات ومن يومها ظل البرنامج السياسي
الذي على ضوءه تم التوحيد غائبا حيث اسهم هذا الغياب والتعيينات المرتجله لقيادة المجلس الاعلى دون الاسهام في عملية استكمال الدمج الى بروز ( النحنحات ) داخل المجلس وشيئا فشيئا ( عادت
حليمه الى عادتها القديمه ) .
ما يثير الانتباه في هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به الحراك ان مشكلة ( التجنحات ) غير الواضحه معالمها سابقا والتي كانت موجوده ولا احد يستطع انكارها هي السبب الان
في وجود الازمه وهي ازمه مركبه ناجمه عن انعدام الثقه , والخوف من الانفراد ومن ( حسابات الماضي ) واشياء اخرى لها علاقه بالمناطقيه وارتباط هذه المنطقه او تلك بتاريخ سياسي معين جاء على
حساب هذه المنطقه اوتلك .
وما يثير الاسى والحزن ونحن نواجه الاحتلال اننا سنظل اسيرين الماضي وهو السلاح الذي تستخدمه سلطة الاحتلال ضدنا . ومالم نستوعب دروس وعبر ذلك الماضي وبالذات
السياسيين والشخصيات الاجتماعيه التي لها علاقه ما به , فهي المعنيه بالمقام الاول بأخذ العبر والدروس , اما شعب الجنوب فيكفيه انه اخذ على عاتقه مهمة تحرير نفسه من الفخ الذي وجد فيه ولا داعي
لتذكيره من بمن اسهم في صناعة هذا الفخ , وهو الماضي السياسي الذي يسعى كل جناح الان الى تصوير نفسه بأنه المنقذ ولعل الاعتراف بالاخطاء ظاهره صحيه ومن المفترض ان يلتمس كل طرف للاخر
بالعذر وهذا عين العقل .
ان شعب الجنوب الذي خرج الى ساحات النضال السلمي لم يأخذ الاذن من احد ولم يفكر قط او يضع في حسبانه وهو يشارك في المسيرات والمضاهرات ان يمجد الاشخاص والمناطق
وبعفويته وسجيته يهتف للكل وينادي الكل ومع وحدة الصف ومع من يساعده على الخروج من الفخ .
ايها العقلاء في الجنوب مثلما كان وحدة الصف من وحدة الخطاب هدفنا , ينبغي ان يكون عليه مناداتنا لوحدة الصف على برنامج سياسي يترجم ما نقوله من خطاب معلن للجماهير
وبرنامج سياسي تطمئن النفوس اليه وبه ومن خلاله نحدد من نحن وماذا نريد