المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد علي احمد..احمد عبدالله الحسني توازن ديمقراطي جنوبي أم -دق الحجر بأختها-


نبيل العوذلي
2012-08-16, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ان اهم سبيل لمعالجة تراكمات الثقافة السلبية هو طرحها بشفافية كما يقول ذلك الشيخ الدكتور اليافعي العفيفي المندعي في معرض رده على موضوع كتبته سابقا تحت عنوان--الشكوك جول يافع بين المحو والاثبات بكل شفافية--او بذات دلالات كلام الشيخ العفيفي حفظه الله
كم شدني ذلك التفسير المنطقي الذي سمعته مرارا في جلسات لي مع ابناء يافع وردفان والضالع ....الاحرار حينما فسروا الفشل عقب احداث 86 وتولي الحكم اخوتنا الاحرار في الحزب الاشتراكي سابقا زمام الحكم حتى توقيع اتفاقية الوحدة الى ان غياب ابين وشبوة عن الساحة الجنوبية يعزى اليه السبب في الانهيار السابق....ولذلك تجد ان الكثير من ابناء الجنوب العقلاء يدركون اهمية الحيز الذي تشغله ابين وشبوة الى جانب الحيز الاخر الذي تشغله بقية المحافظات عدن ولحج وحضرموت والمهرة كمكملات في وحدة الصف الجنوبي المعزز لبعضه البعض قزة وشوكة...ولكن هذا الكلام لايعجب البعض وهم قلة ولله الحمد ولايزالون يظنون ان بمقدورهم تحقيق المصلحة الوطنية العظمى للجنوبيين من خلال شق عصا التحالف الاستراتيجي المبني عليه النسيج الاجتماعي لابين وشبوة...واعجبني قول احد ابناء يافع الذي قال جنني من ابين وشبوة خير للجنوبيين من انسي من صنعاء حينما قلت له ان الواقع يشهد بالضرورة اليوم ان التواجد السياسي والامني والعسكري لابين وشبوة في نظام الحكم الاحتلالي للجنوب يفرض علينا التعامل معه بحكمة من خلال الاستفادة منه ليصب في مصلحة القضية الجنوبية ولاينبغي التعامل معه مثلما تعاملنا معه سابقا ابان قرب خروج الاستعمار الانجليزي معتبرين ان التواجد السياسي والامني والعسكري ايضا لابين وشبوة في المؤسسات الامنية والعسكرية الانجليزية على انه تركة استعمارية لنجد انفسنا بعد عشرين سنة وبسبب تلك الرؤية القاصرة محتاجين ان نلملم الصف الجنوبي بين اصحاب السلاطين واصحاب عشال واصحاب الرابطة واصحاب الجبهة القومية واصحاب قحطان واصحاب سالمين واصحاب علي عنتر واصحاب علي ناصر في مشروعنا الوطني --التصالح والتسامح-لنقول لانفسنا ما كان ينبغي لنا ان نتعامل مع اصحابنا بعين التخوين لهم لمجرد انهم عملوا مع الانجليز مثلما يطالب به البعض تجاه الجنوبيين العاملين مع الاحتلال


اننا حقيقة امام خيارين كادا ان يكونا نفس الخياران السابقان
اما ان نزيح هؤلاء من الخانة الوطنية الجنوبية وهذا مستحيل لان التجربة السابقة تفرز ذات النتيجة التي سنصل لها --اضافة الى ان التواجد بات يشكل قوة وشوكة لابناء هاتين المحافظتين خاصة ولامفر من التفكير المناطقي الذي يضطر اليه ابناء كل منطقة كجزء من المشكلة التي لم يتخلص منها الجنوبيين حينما يحس ابناء منطقة ما يديرون عملهم السياسي على اسا البعد المناطقي ولاحل سوى من التعايش معه وتوظيفه من خلال العقلاء منهم لصالح الوطن الشامل لكل ابناء الجنوب
انه توازن بين البعد المناطقي والبعد الوطني لصالح القضية الجنوبية ..


ان ابين وشبوة اليوم بتواجدها الامنني والعسكري الكبير في مؤسسات النظام المحتل تفرض علينا ضرورة الاستفادة منها لصالح القضية الجنوبية ...وهنا يبرز سؤالا لدى عقلاء الفريق الاخر الذين يعتبرون ان مجرد التفكير بالبعد المناطقي فيه نقيصة للبعد الوطني متناسيين اننا وحتى اللحظة لم نستطع ان نتخلص منه ولابد من التعايش مع هذا المرض الجنوبي وتوظيفه لصالح الهم الاكبر وهو استعادة كرامتنا سواء اكان ذلك من خلال اليمن الديمقراطي او الجنوب العربي..لان استعادة كرامتنا مقدم على نوع المشروع السياسي ذلك الذي جعله كل فريق مقدم على استعادة كرامة الجنوبي البسيط الذي يريد ان يعيش في ظل وضع آآمن ووضع اقتصادي مستور فيه لان الله تعالى أمتن على قريش بهذين البعدين الامن والغذاء
قال تعالى
--الذي اطعمهم من جوع وآآمنهم من خوف--
,ومن السفه حقا النظر الى افرازات عودة المناضل محمد علي احمد ورؤيته المدعومة بلا شك اقليميا ودوليا على اساس البعد المناطقي ليتم طرح وضع يتم اقناع فيه رجل بحجم المناضل احمد عبدالله الحسني ليعود الى وطنه برؤيته معارضة للرؤية الاولى من اجل شق عصا ما بات قائما لصالح القضية الجنوبية بين ابناء ابين انفسهم وابناء ابين وشبوة خصوصا بعد مشاركة ابناء المحافظتين خاصة في معركتهم ضد الارهاب وبقيادات جنوبية منحت الجنوبيين عامة الثقة لدى اوساط المجتمع الاقليمي والدولي الذي يرتب ويفرض نوع الحل والطرح السياسي على اساس الملف الامني المتصل بالحرب على الارهاب ومكافحة المد الشيعي
ونحن مرة اخرى نقدر قلق اخواننا الجنوبيين على الوطن قابلين حجتهم القائلة ان مثل هذا الاتصال والتواجد للمحافظتين مع نظام الاحتلال قد لايتيح لهم الفرصة في طرح الحد الاعلى من المطالب وهو مايعتبره البعض قدح في الوفاء بالتضحيات ولكننا نقول لهم اننا اصلا امام تجربة ماضية كانت لنا تعامل فيها على اساس الحصول دائما على الحد الاعلى من سقف المبادىء والوطنية فماذا افرزت بعد حوالي ثلاثين عاما سوى الوقع في شرك الاحتلال والانهيار والتمزق بيننا ولم نجرب العمل بسياسة وطرح الفريق الاخر الذي كان يطرح تحقيق الحد المتاح والممكن من المنافع والمكاسب الوطنية للوصول الى الغاية الرئيسية خصوصا وان هذا هو المتاح امامنا للمحافظة على وحدة الصف الجنوبي في كل مواقعه
ان الفرصة مواتية لانقاذ الجنوب وشعبه حقيقة من خلال رؤية تستطيع ان تستوعب الجنوبيين الذين في السلطة قبل الذين في الحراك الجنوبي اما غير ذلك من الاساليب الالتفافية فلن تثمر سوى مزيد من فرص العودة الى ذات المقدمات للوصول الى ذات النتائج


--على طريق امبعالة يارجل شللي حذاش--


ان استعادة دولة اليمن الديمقراطي او استقلال الجنوب العربي هو عنوان لعملة واحدة وصفحة واحدة وهو نيل كرامتنا وهويتنا بغض النظر عن نوع المشروع والرؤية السياسية تلك التي سيكون العمل الديمقراطي والبرلماني والتشاوري الفيصل في تحديد نوع اللفظ او المسمى او الثقافة او الرؤية-


وحينما نصل الى هذا النوع من الوسطية سنجد ان الحوار مع الطرف الشمالي الاخوي هو السبيل السليم للحلحة الامور بيننا وبينهم ولس كما يتوهم بالتطرف والعمل المسلح واشاعة ثقافة الكراهة على اساس جهوي او عنصري
ودمتم وكل عام وانتم بخير
نبيل العوذلي

شهثان المر
2012-08-16, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ان اهم سبيل لمعالجة تراكمات الثقافة السلبية هو طرحها بشفافية كما يقول ذلك الشيخ الدكتور اليافعي العفيفي المندعي في معرض رده على موضوع كتبته سابقا تحت عنوان--الشكوك جول يافع بين المحو والاثبات بكل شفافية--او بذات دلالات كلام الشيخ العفيفي حفظه الله
كم شدني ذلك التفسير المنطقي الذي سمعته مرارا في جلسات لي مع ابناء يافع وردفان والضالع ....الاحرار حينما فسروا الفشل عقب احداث 86 وتولي الحكم اخوتنا الاحرار في الحزب الاشتراكي سابقا زمام الحكم حتى توقيع اتفاقية الوحدة الى ان غياب ابين وشبوة عن الساحة الجنوبية يعزى اليه السبب في الانهيار السابق....ولذلك تجد ان الكثير من ابناء الجنوب العقلاء يدركون اهمية الحيز الذي تشغله ابين وشبوة الى جانب الحيز الاخر الذي تشغله بقية المحافظات عدن ولحج وحضرموت والمهرة كمكملات في وحدة الصف الجنوبي المعزز لبعضه البعض قزة وشوكة...ولكن هذا الكلام لايعجب البعض وهم قلة ولله الحمد ولايزالون يظنون ان بمقدورهم تحقيق المصلحة الوطنية العظمى للجنوبيين من خلال شق عصا التحالف الاستراتيجي المبني عليه النسيج الاجتماعي لابين وشبوة...واعجبني قول احد ابناء يافع الذي قال جنني من ابين وشبوة خير للجنوبيين من انسي من صنعاء حينما قلت له ان الواقع يشهد بالضرورة اليوم ان التواجد السياسي والامني والعسكري لابين وشبوة في نظام الحكم الاحتلالي للجنوب يفرض علينا التعامل معه بحكمة من خلال الاستفادة منه ليصب في مصلحة القضية الجنوبية ولاينبغي التعامل معه مثلما تعاملنا معه سابقا ابان قرب خروج الاستعمار الانجليزي معتبرين ان التواجد السياسي والامني والعسكري ايضا لابين وشبوة في المؤسسات الامنية والعسكرية الانجليزية على انه تركة استعمارية لنجد انفسنا بعد عشرين سنة وبسبب تلك الرؤية القاصرة محتاجين ان نلملم الصف الجنوبي بين اصحاب السلاطين واصحاب عشال واصحاب الرابطة واصحاب الجبهة القومية واصحاب قحطان واصحاب سالمين واصحاب علي عنتر واصحاب علي ناصر في مشروعنا الوطني --التصالح والتسامح-لنقول لانفسنا ما كان ينبغي لنا ان نتعامل مع اصحابنا بعين التخوين لهم لمجرد انهم عملوا مع الانجليز مثلما يطالب به البعض تجاه الجنوبيين العاملين مع الاحتلال


اننا حقيقة امام خيارين كادا ان يكونا نفس الخياران السابقان
اما ان نزيح هؤلاء من الخانة الوطنية الجنوبية وهذا مستحيل لان التجربة السابقة تفرز ذات النتيجة التي سنصل لها --اضافة الى ان التواجد بات يشكل قوة وشوكة لابناء هاتين المحافظتين خاصة ولامفر من التفكير المناطقي الذي يضطر اليه ابناء كل منطقة كجزء من المشكلة التي لم يتخلص منها الجنوبيين حينما يحس ابناء منطقة ما يديرون عملهم السياسي على اسا البعد المناطقي ولاحل سوى من التعايش معه وتوظيفه من خلال العقلاء منهم لصالح الوطن الشامل لكل ابناء الجنوب
انه توازن بين البعد المناطقي والبعد الوطني لصالح القضية الجنوبية ..


ان ابين وشبوة اليوم بتواجدها الامنني والعسكري الكبير في مؤسسات النظام المحتل تفرض علينا ضرورة الاستفادة منها لصالح القضية الجنوبية ...وهنا يبرز سؤالا لدى عقلاء الفريق الاخر الذين يعتبرون ان مجرد التفكير بالبعد المناطقي فيه نقيصة للبعد الوطني متناسيين اننا وحتى اللحظة لم نستطع ان نتخلص منه ولابد من التعايش مع هذا المرض الجنوبي وتوظيفه لصالح الهم الاكبر وهو استعادة كرامتنا سواء اكان ذلك من خلال اليمن الديمقراطي او الجنوب العربي..لان استعادة كرامتنا مقدم على نوع المشروع السياسي ذلك الذي جعله كل فريق مقدم على استعادة كرامة الجنوبي البسيط الذي يريد ان يعيش في ظل وضع آآمن ووضع اقتصادي مستور فيه لان الله تعالى أمتن على قريش بهذين البعدين الامن والغذاء
قال تعالى
--الذي اطعمهم من جوع وآآمنهم من خوف--
,ومن السفه حقا النظر الى افرازات عودة المناضل محمد علي احمد ورؤيته المدعومة بلا شك اقليميا ودوليا على اساس البعد المناطقي ليتم طرح وضع يتم اقناع فيه رجل بحجم المناضل احمد عبدالله الحسني ليعود الى وطنه برؤيته معارضة للرؤية الاولى من اجل شق عصا ما بات قائما لصالح القضية الجنوبية بين ابناء ابين انفسهم وابناء ابين وشبوة خصوصا بعد مشاركة ابناء المحافظتين خاصة في معركتهم ضد الارهاب وبقيادات جنوبية منحت الجنوبيين عامة الثقة لدى اوساط المجتمع الاقليمي والدولي الذي يرتب ويفرض نوع الحل والطرح السياسي على اساس الملف الامني المتصل بالحرب على الارهاب ومكافحة المد الشيعي
ونحن مرة اخرى نقدر قلق اخواننا الجنوبيين على الوطن قابلين حجتهم القائلة ان مثل هذا الاتصال والتواجد للمحافظتين مع نظام الاحتلال قد لايتيح لهم الفرصة في طرح الحد الاعلى من المطالب وهو مايعتبره البعض قدح في الوفاء بالتضحيات ولكننا نقول لهم اننا اصلا امام تجربة ماضية كانت لنا تعامل فيها على اساس الحصول دائما على الحد الاعلى من سقف المبادىء والوطنية فماذا افرزت بعد حوالي ثلاثين عاما سوى الوقع في شرك الاحتلال والانهيار والتمزق بيننا ولم نجرب العمل بسياسة وطرح الفريق الاخر الذي كان يطرح تحقيق الحد المتاح والممكن من المنافع والمكاسب الوطنية للوصول الى الغاية الرئيسية خصوصا وان هذا هو المتاح امامنا للمحافظة على وحدة الصف الجنوبي في كل مواقعه
ان الفرصة مواتية لانقاذ الجنوب وشعبه حقيقة من خلال رؤية تستطيع ان تستوعب الجنوبيين الذين في السلطة قبل الذين في الحراك الجنوبي اما غير ذلك من الاساليب الالتفافية فلن تثمر سوى مزيد من فرص العودة الى ذات المقدمات للوصول الى ذات النتائج


--على طريق امبعالة يارجل شللي حذاش--


ان استعادة دولة اليمن الديمقراطي او استقلال الجنوب العربي هو عنوان لعملة واحدة وصفحة واحدة وهو نيل كرامتنا وهويتنا بغض النظر عن نوع المشروع والرؤية السياسية تلك التي سيكون العمل الديمقراطي والبرلماني والتشاوري الفيصل في تحديد نوع اللفظ او المسمى او الثقافة او الرؤية-


وحينما نصل الى هذا النوع من الوسطية سنجد ان الحوار مع الطرف الشمالي الاخوي هو السبيل السليم للحلحة الامور بيننا وبينهم ولس كما يتوهم بالتطرف والعمل المسلح واشاعة ثقافة الكراهة على اساس جهوي او عنصري
ودمتم وكل عام وانتم بخير
نبيل العوذلي


بين الجنوب العربي واليمن اليمن
في الستينات أستقل اليمنييون المهاجرون الغيير شرعيون في الجنوب العربي وبدعم من المرجعية اليمنية في صنعاء أبناء المنطقة الوسطى ومنهم ضباط الجيش والامن أمثال عشال والسياري والميسري وعرب وغيرهم من العسكريون من الصف الثاني وكذا من المدنيون محمد علي هيثم وعلي ناصر والهيثمي وبعدهم مسدوس وغيرهم وأستخدموهم لضرب قيادات الجيش والامن من العوالق وبعض المناطق الاخرى الموالية للجنوب العربي وبعد أستخدموهم ضد أي أنسان يعقل ويعلن رفضه للخطر اليمني وبعد أضعافهم رموهم إلى خارج الجنوب العربي في ١٣ يناير ١٩٨٦م واليوم القوى التي دعمت الحسني بالعودة أهدافها كثيرة منها أضعاف حناح الاخ/ محمد علي أحمد وكذا أضعاف جناح الاخ/ الرئيس عبدربه منصور وكذا يريدون الضحية بالحسني لانهم لم ولن يدعمونه ويعتبرونه خائن لانه وقف مع علي ناصر في ١٣ يناير ومع علي عبدالله في ١٩٩٤م وكذا إتهامه بتقسيم التجمع الجنوبي (تاج).

فارس لبعوس
2012-08-20, 06:06 PM
الشيخ نبيل العوذلي متميز دائما

الفاارس
2012-08-20, 07:49 PM
تمام فى هذا الموضوع انك بطلت تمجد الوحدة. الضاهرانك وصلت ألا قناعة انة لايمكن التعايش مع الهمج والمتخلفين. الذى للديهم فهم للوحدة على انة الاستحواذ على الاخر وهدر كرامتة وسرقة خيرات وطنة.والتنكيل بة.عكس فهم الجنوبيين للوحدة على انها شى مقدس وشراكةفى الحياة بكرامة. والتعاون با لامل مستقبل افضل للجميع.

قمندان العبدلي
2012-08-20, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ان اهم سبيل لمعالجة تراكمات الثقافة السلبية هو طرحها بشفافية كما يقول ذلك الشيخ الدكتور اليافعي العفيفي المندعي في معرض رده على موضوع كتبته سابقا تحت عنوان--الشكوك جول يافع بين المحو والاثبات بكل شفافية--او بذات دلالات كلام الشيخ العفيفي حفظه الله
كم شدني ذلك التفسير المنطقي الذي سمعته مرارا في جلسات لي مع ابناء يافع وردفان والضالع ....الاحرار حينما فسروا الفشل عقب احداث 86 وتولي الحكم اخوتنا الاحرار في الحزب الاشتراكي سابقا زمام الحكم حتى توقيع اتفاقية الوحدة الى ان غياب ابين وشبوة عن الساحة الجنوبية يعزى اليه السبب في الانهيار السابق....ولذلك تجد ان الكثير من ابناء الجنوب العقلاء يدركون اهمية الحيز الذي تشغله ابين وشبوة الى جانب الحيز الاخر الذي تشغله بقية المحافظات عدن ولحج وحضرموت والمهرة كمكملات في وحدة الصف الجنوبي المعزز لبعضه البعض قزة وشوكة...ولكن هذا الكلام لايعجب البعض وهم قلة ولله الحمد ولايزالون يظنون ان بمقدورهم تحقيق المصلحة الوطنية العظمى للجنوبيين من خلال شق عصا التحالف الاستراتيجي المبني عليه النسيج الاجتماعي لابين وشبوة...واعجبني قول احد ابناء يافع الذي قال جنني من ابين وشبوة خير للجنوبيين من انسي من صنعاء حينما قلت له ان الواقع يشهد بالضرورة اليوم ان التواجد السياسي والامني والعسكري لابين وشبوة في نظام الحكم الاحتلالي للجنوب يفرض علينا التعامل معه بحكمة من خلال الاستفادة منه ليصب في مصلحة القضية الجنوبية ولاينبغي التعامل معه مثلما تعاملنا معه سابقا ابان قرب خروج الاستعمار الانجليزي معتبرين ان التواجد السياسي والامني والعسكري ايضا لابين وشبوة في المؤسسات الامنية والعسكرية الانجليزية على انه تركة استعمارية لنجد انفسنا بعد عشرين سنة وبسبب تلك الرؤية القاصرة محتاجين ان نلملم الصف الجنوبي بين اصحاب السلاطين واصحاب عشال واصحاب الرابطة واصحاب الجبهة القومية واصحاب قحطان واصحاب سالمين واصحاب علي عنتر واصحاب علي ناصر في مشروعنا الوطني --التصالح والتسامح-لنقول لانفسنا ما كان ينبغي لنا ان نتعامل مع اصحابنا بعين التخوين لهم لمجرد انهم عملوا مع الانجليز مثلما يطالب به البعض تجاه الجنوبيين العاملين مع الاحتلال


اننا حقيقة امام خيارين كادا ان يكونا نفس الخياران السابقان
اما ان نزيح هؤلاء من الخانة الوطنية الجنوبية وهذا مستحيل لان التجربة السابقة تفرز ذات النتيجة التي سنصل لها --اضافة الى ان التواجد بات يشكل قوة وشوكة لابناء هاتين المحافظتين خاصة ولامفر من التفكير المناطقي الذي يضطر اليه ابناء كل منطقة كجزء من المشكلة التي لم يتخلص منها الجنوبيين حينما يحس ابناء منطقة ما يديرون عملهم السياسي على اسا البعد المناطقي ولاحل سوى من التعايش معه وتوظيفه من خلال العقلاء منهم لصالح الوطن الشامل لكل ابناء الجنوب
انه توازن بين البعد المناطقي والبعد الوطني لصالح القضية الجنوبية ..


ان ابين وشبوة اليوم بتواجدها الامنني والعسكري الكبير في مؤسسات النظام المحتل تفرض علينا ضرورة الاستفادة منها لصالح القضية الجنوبية ...وهنا يبرز سؤالا لدى عقلاء الفريق الاخر الذين يعتبرون ان مجرد التفكير بالبعد المناطقي فيه نقيصة للبعد الوطني متناسيين اننا وحتى اللحظة لم نستطع ان نتخلص منه ولابد من التعايش مع هذا المرض الجنوبي وتوظيفه لصالح الهم الاكبر وهو استعادة كرامتنا سواء اكان ذلك من خلال اليمن الديمقراطي او الجنوب العربي..لان استعادة كرامتنا مقدم على نوع المشروع السياسي ذلك الذي جعله كل فريق مقدم على استعادة كرامة الجنوبي البسيط الذي يريد ان يعيش في ظل وضع آآمن ووضع اقتصادي مستور فيه لان الله تعالى أمتن على قريش بهذين البعدين الامن والغذاء
قال تعالى
--الذي اطعمهم من جوع وآآمنهم من خوف--
,ومن السفه حقا النظر الى افرازات عودة المناضل محمد علي احمد ورؤيته المدعومة بلا شك اقليميا ودوليا على اساس البعد المناطقي ليتم طرح وضع يتم اقناع فيه رجل بحجم المناضل احمد عبدالله الحسني ليعود الى وطنه برؤيته معارضة للرؤية الاولى من اجل شق عصا ما بات قائما لصالح القضية الجنوبية بين ابناء ابين انفسهم وابناء ابين وشبوة خصوصا بعد مشاركة ابناء المحافظتين خاصة في معركتهم ضد الارهاب وبقيادات جنوبية منحت الجنوبيين عامة الثقة لدى اوساط المجتمع الاقليمي والدولي الذي يرتب ويفرض نوع الحل والطرح السياسي على اساس الملف الامني المتصل بالحرب على الارهاب ومكافحة المد الشيعي
ونحن مرة اخرى نقدر قلق اخواننا الجنوبيين على الوطن قابلين حجتهم القائلة ان مثل هذا الاتصال والتواجد للمحافظتين مع نظام الاحتلال قد لايتيح لهم الفرصة في طرح الحد الاعلى من المطالب وهو مايعتبره البعض قدح في الوفاء بالتضحيات ولكننا نقول لهم اننا اصلا امام تجربة ماضية كانت لنا تعامل فيها على اساس الحصول دائما على الحد الاعلى من سقف المبادىء والوطنية فماذا افرزت بعد حوالي ثلاثين عاما سوى الوقع في شرك الاحتلال والانهيار والتمزق بيننا ولم نجرب العمل بسياسة وطرح الفريق الاخر الذي كان يطرح تحقيق الحد المتاح والممكن من المنافع والمكاسب الوطنية للوصول الى الغاية الرئيسية خصوصا وان هذا هو المتاح امامنا للمحافظة على وحدة الصف الجنوبي في كل مواقعه
ان الفرصة مواتية لانقاذ الجنوب وشعبه حقيقة من خلال رؤية تستطيع ان تستوعب الجنوبيين الذين في السلطة قبل الذين في الحراك الجنوبي اما غير ذلك من الاساليب الالتفافية فلن تثمر سوى مزيد من فرص العودة الى ذات المقدمات للوصول الى ذات النتائج


--على طريق امبعالة يارجل شللي حذاش--


ان استعادة دولة اليمن الديمقراطي او استقلال الجنوب العربي هو عنوان لعملة واحدة وصفحة واحدة وهو نيل كرامتنا وهويتنا بغض النظر عن نوع المشروع والرؤية السياسية تلك التي سيكون العمل الديمقراطي والبرلماني والتشاوري الفيصل في تحديد نوع اللفظ او المسمى او الثقافة او الرؤية-


وحينما نصل الى هذا النوع من الوسطية سنجد ان الحوار مع الطرف الشمالي الاخوي هو السبيل السليم للحلحة الامور بيننا وبينهم ولس كما يتوهم بالتطرف والعمل المسلح واشاعة ثقافة الكراهة على اساس جهوي او عنصري
ودمتم وكل عام وانتم بخير
نبيل العوذلي


الصراع بين محمد على احمد والحسني هو صراع على هدف
الاول هدفه فدرالي والثاني هدفه استقلاالي
واسمحوا لي اطرح رأيي مثل ماطلب الاخ العميد
قادة الفدرالية وهما علي ناصر العطاس بعد ما اعلنوا رأيتهم وقياداتهم في القاهرة عادة بقية القيادة الى الداخل ومعها رايتها في كتيب جميل وانيق ووزعتها في كل ندوة ومحاضرة ولكن لم تقدر ان تقيم لها ندوة ولا محاضرة ولا مفعالية باسم تيار الفدرالية ولم تقدر ان تشكل لها هيئات مستقله بذاتها خوفا من المزاج الشعبي ضدها لذا كما اعتقد ان الزعيمين ناصر والعطاس شعر بفشلهما في الداخل ففكروا برمي جوكر قوي الى الجنوب لكي يلملم ذلك الفشل ويحوله الى انتصار فرأوا في محمد علي احمد هو الجوكر القوي لانجاز هذه المهمة وفعلا كان عند حسن الظن فقد عمل على لملمت الكثير من الشرائح التي من الحراك وخارج الحراك وهو على وشك عقد مؤتمر الجنوبي قريبا يعلن فيها وجود تيار الحراك وربما سيحظى بدعم مالي واعلامي محلي واقليمي ودولي ربما يقلب الطاوله على تيار الاستقلال .
وفي الجانب الاخر تيار الاستقلال بالرغم من انه يحظى بالدعم الجماهير من قاعدة واسعة الا ان قيادته في الداخل في صراع على المواقع مستغلة مرض وكبر زعيمه باعوم ولم تحسب الخطر القادم عليها من سحب البساط من تحت قدميها من قبل تيار الفدرالية والذي يرسمه بكل حنكة واقتدار الاخ محمد علي احمد . وعلى ما اعتقد ان الزعيم البيض شعر بذلك الخطر على تيار الاستقلال ففكر ايضا برمي جوكر قوي الى الداخل لكي يعزز من قوة تيار الاستقلال امام تيار الفدرالية فرى ان الاخ الحسني هو الجوكر المناسب لهذه المهمة وقد سمعنا من الاخ الحسني قليل من الكلام لكنه له مغزى كبير وهو ما يعزز من اعتقادي وسنرى في قادم الايام ما نجهله .

المؤمن الشافعي
2012-08-21, 05:25 AM
الشي الجيد أن المتداخلين جنوبيون من أصول يمنية مثل نبيل ناشر ودكتورنا القدير العبدلي وهو من أصول زبيدية لكنة أكثر جنوبي من الجنوبيون الأذناب

رغم أن قلبة الباطن يميل الى اليمننة وأن تظاهر في العروبة الجنوبية كونة من مواليد الجنوب وأصبح دمة جنوبي ومع ذلك الأخوة الجنوبيون من أصول يمنية ينظرون ولكن الحقيقة الجنوبيون


اليوم غير الجنوبيون الأمس فكل همهم هو أستعادة الوطن المحتل من قبل مافيات الجمهورية العربية اليمنية فيما يخص محمد على أحمد هو أستقلالي حتى النخاع وليس فدرالي أطلاقا وهذا التشويش على وطنية محمد على أحمد مقصودة . كما يقولون السم في الغسل وهذا مضمون كلامكم . وتحياتي لكم .

قمندان العبدلي
2012-08-21, 09:28 PM
الشي الجيد أن المتداخلين جنوبيون من أصول يمنية مثل نبيل ناشر ودكتورنا القدير العبدلي وهو من أصول زبيدية لكنة أكثر جنوبي من الجنوبيون الأذناب

رغم أن قلبة الباطن يميل الى اليمننة وأن تظاهر في العروبة الجنوبية كونة من مواليد الجنوب وأصبح دمة جنوبي ومع ذلك الأخوة الجنوبيون من أصول يمنية ينظرون ولكن الحقيقة الجنوبيون


اليوم غير الجنوبيون الأمس فكل همهم هو أستعادة الوطن المحتل من قبل مافيات الجمهورية العربية اليمنية فيما يخص محمد على أحمد هو أستقلالي حتى النخاع وليس فدرالي أطلاقا وهذا التشويش على وطنية محمد على أحمد مقصودة . كما يقولون السم في الغسل وهذا مضمون كلامكم . وتحياتي لكم .

المؤمن الشافعي كنت اظنك خريج مركز تريم الشافعي ولكنك تطلعت خريج مركز زبيد الشافعي ههههههه

شبوة الصمود
2012-08-21, 10:56 PM
مقال رائع لا مس مامر به الجنوب من منعطفات وما يعانيه اليوم واسبابها وعلاجها كي لا نقع في اخطاء الماضي الفادحه التي انهكت الجنوب واوصلته الى هذاء التشرذم تحياتي لك اخي نبيل العوذلي اصبت في ما طرحت