نبراس الجنوب
2012-07-30, 12:34 PM
العميد محمد صالح طماح : المناضل محمد علي احمد تخلى عن (الفيدرالية) واصبح مع تيار (الاستقلال)
قال القيادي في الحراك الجنوبي العميد محمد صالح طماح، أن هناك رؤيتين تتوزعان الحراك في ما يتعلق بالحوار الجنوبي- الجنوبي، الأولى لتيار "الاستقلال" والثانية لتيار الفيدرالية، مشيراً إلى أن أنصار التيار الثاني يتقلصون يوماً بعد يوم لصالح التيار الأول.
وأكد طماح الذي يرأس اللجنة الأمنية في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بموجب قرارات لقاء المكلا الأخير، لـ"اليمن اليوم" أن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد الذي عاد مؤخراً إلى أرض الوطن قد تخلى عن تيار الفيدرالية وأصبح اليوم مع تيار "الاستقلال" على حد وصفه.
واستنكر العميد طماح في سياق حديثه للصحيفة "في حوار ينشر لاحقا" ما أسماه صمت قيادة الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء أمام ما يرتكبه حزب التجمع اليمني للإصلاح بحق أبناء الجنوب.
وقال : إن أقل ما يمكن أن تقوم به الأمانة العام للحزب الاشتراكي اليمني اليوم أمام جرائم مليشيات الإصلاح في عدن وفي كل أراضي الجنوب من قتل وقمع ومطاردات واعتقالات وتشهير وتضليل، هو إعلان فك الارتباط بهذا الحزب، في إشارة إلى تحالف الإصلاح والاشتراكي في إطار تكتل أحزاب اللقاء المشترك.
وأضاف: الاشتراكي اليوم أصبح أربع كتل مشلولة لا تؤثر لا في الجنوب ولا في الشمال، وليس أمام قادة الاشتراكي اليوم سوى الإسراع في إعلان فض شراكتها مع الإصلاح إذا ما أرادوا الحفاظ على ما تبقى لهم من قاعدة في الجنوب والسير للملمة ما تبعثر، أما أن يبقى الاشتراكي "ذيلاً" للإصلاح وبعد كل الجرائم التي ارتكبها ولا يزال في حق أبناء الجنوب فهذا أمر معيب، وستجد الأمانة العامة وما تبقى من المكتب السياسي والدكتور ياسين أنفسهم وحيدين ليس لهم من الاشتراكي سوى الاسم.
*صحيفة اليمن اليوم
قال القيادي في الحراك الجنوبي العميد محمد صالح طماح، أن هناك رؤيتين تتوزعان الحراك في ما يتعلق بالحوار الجنوبي- الجنوبي، الأولى لتيار "الاستقلال" والثانية لتيار الفيدرالية، مشيراً إلى أن أنصار التيار الثاني يتقلصون يوماً بعد يوم لصالح التيار الأول.
وأكد طماح الذي يرأس اللجنة الأمنية في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بموجب قرارات لقاء المكلا الأخير، لـ"اليمن اليوم" أن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد الذي عاد مؤخراً إلى أرض الوطن قد تخلى عن تيار الفيدرالية وأصبح اليوم مع تيار "الاستقلال" على حد وصفه.
واستنكر العميد طماح في سياق حديثه للصحيفة "في حوار ينشر لاحقا" ما أسماه صمت قيادة الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء أمام ما يرتكبه حزب التجمع اليمني للإصلاح بحق أبناء الجنوب.
وقال : إن أقل ما يمكن أن تقوم به الأمانة العام للحزب الاشتراكي اليمني اليوم أمام جرائم مليشيات الإصلاح في عدن وفي كل أراضي الجنوب من قتل وقمع ومطاردات واعتقالات وتشهير وتضليل، هو إعلان فك الارتباط بهذا الحزب، في إشارة إلى تحالف الإصلاح والاشتراكي في إطار تكتل أحزاب اللقاء المشترك.
وأضاف: الاشتراكي اليوم أصبح أربع كتل مشلولة لا تؤثر لا في الجنوب ولا في الشمال، وليس أمام قادة الاشتراكي اليوم سوى الإسراع في إعلان فض شراكتها مع الإصلاح إذا ما أرادوا الحفاظ على ما تبقى لهم من قاعدة في الجنوب والسير للملمة ما تبعثر، أما أن يبقى الاشتراكي "ذيلاً" للإصلاح وبعد كل الجرائم التي ارتكبها ولا يزال في حق أبناء الجنوب فهذا أمر معيب، وستجد الأمانة العامة وما تبقى من المكتب السياسي والدكتور ياسين أنفسهم وحيدين ليس لهم من الاشتراكي سوى الاسم.
*صحيفة اليمن اليوم