أبو عامر اليافعي
2008-11-26, 01:16 AM
حرب سادسة في الأفق بين القوات الحكومية والحوثيين
الحوثيون يرفضون التعامل مع قادة لجنة خاصة لوقف الحرب في صعدة مع اشتداد الأزمة السياسية بين السلطة والمعارضة.
ميدل ايست اونلاين
صنعاء - تسود مخاوف كبيرة من اندلاع الحرب السادسة في محافظة صعدة في ظل اشتداد الأزمة السياسية بين أطراف السلطة والمعارضة.
وفي الوقت الذي نظمت مؤسسات المجتمع المدني بالتنسيق مع أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة اعتصاما تضامنيا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسرعة تنفيذ أوامر رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب بالإفراج عنهم، أكد مصدر مقرب سياسي يمني أن الحوثيين يرفضون التعامل مع القيادة الجديدة للجنة الخاصة بوقف الحرب في صعدة بين القوات الحكومية والحوثيين بعد استقالة عبد القادر هلال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الذي اتهمته أجهزة إستخبارية بالتعاطف مع الحوثيين.
وقال المصدر إن الرئيس صالح دعا أعضاء لجنة وقف الحرب إلى اختيار رئيس جديد لها، مع إشارات بتعيين العميد يحيى المراني مدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي في المحافظة وبمعاونة النائب حسين عبد الله الأحمر القيادي في الحزب الحاكم.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين قالت إن أعضاء اللجنة السابقين قد رفضوا الانضواء في عضوية لجنة يرأسها مدير الأمن السياسي بحجة أنها لن تكون لجنة للسلام بل لجنة للحرب حسب قولهم، ونقل موقع "الاشتراكي نت" على لسان عبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين رفضه التعامل مع اللجنة الجديدة، وقال "إن لجنة وساطة ليس فيها أعضاء مقبولين من الطرف الآخر في قضية صعدة لن يكون لها من مهمة سوى إعلان بيانات الإدانة والتهيئة لتفجير حرب أخرى". وكان العميد المراني قد عين رئيسا للجنة عقب خلافات ومشادات كلامية بين بعض مشايخ محافظة صعدة وفارس مناع محافظ المحافظة أمام رئيس الجمهورية الأسبوع المنصرم اتهم مناع خلال تلك المشادات بالكذب والزيف وتضليل الرأي العام والعمل لصالح الحوثيين، الأمر الذي جعل رئيس الجمهورية يقصي مناع من اللجنة ووجه بتعيين العميد المراني رئيسا للجنة وهذا الأخير يشغل حاليا مديرا للأمن السياسي في صعدة.
وذكرت مصادر صحفية اليوم أن اشتباكات بين قوات الجيش والحوثيين تجددت في العديد من العزل بمحافظة صعدة، وقالت المصادر إن مناطق "لحمان" و"الجارية" و"المجرم" و"الخربان" بعزلة مران مديرية حيدان شهدت اشتباكات متقطعة خلال الثلاثة الأيام الماضية بين أتباع عبد الملك الحوثي وأفراد الجيش الموجودين بمواقع عسكرية في تلك المناطق. وبحسب موقع "مأرب برس" في صعدة فإن ضابطا متخصصا بنزع الألغام أصيب السبت الماضي في موقع عسكري في جبل "لحمان" الذي تتواجد فيه أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة منذ إعلان انتهاء الحرب في صعدة وانسحاب اللواء 17 مشاة من مواقعه بجبل "مران" ومنطقة "الرقة"، كما أصيب ضابط برتبة رائد الأحد في جبل "الجارية" في اشتباك مع أتباع الحوثي. وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات المتقطعة متواصلة منذ السبت الماضي إلا أنها ازدادت ضراوة منذ مساء أمس ومازالت مستمرة حتى الآن، و استخدمت في هذه الاشتباكات الأسلحة الثقيلة، وهاجم خلالها الحوثيون مواقع للجيش في منطقة "المجرم" شمال شرق جبل "الجارية".
وكان احد كبار قادة جماعة الحوثي قد حذر من الحشود العسكرية الجديدة إلى صعدة مشيرا إلى أنها تأتي في سياق التصعيد وتفجير الحرب بعد الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في نيسان/أبريل القادم. وأضاف صالح هبرة في تصريحات صحفية أن "حشد القوات إلى صعدة وتزامنه مع وصول السفن الحربية إلى خليج عدن وعدم تعرض الإعلام الرسمي لها يعتبر ترحيباً من قبل السلطة والدول المساندة لها في حربها ضد الحوثي بالاحتلال". (قدس برس)
الحوثيون يرفضون التعامل مع قادة لجنة خاصة لوقف الحرب في صعدة مع اشتداد الأزمة السياسية بين السلطة والمعارضة.
ميدل ايست اونلاين
صنعاء - تسود مخاوف كبيرة من اندلاع الحرب السادسة في محافظة صعدة في ظل اشتداد الأزمة السياسية بين أطراف السلطة والمعارضة.
وفي الوقت الذي نظمت مؤسسات المجتمع المدني بالتنسيق مع أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة اعتصاما تضامنيا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسرعة تنفيذ أوامر رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب بالإفراج عنهم، أكد مصدر مقرب سياسي يمني أن الحوثيين يرفضون التعامل مع القيادة الجديدة للجنة الخاصة بوقف الحرب في صعدة بين القوات الحكومية والحوثيين بعد استقالة عبد القادر هلال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الذي اتهمته أجهزة إستخبارية بالتعاطف مع الحوثيين.
وقال المصدر إن الرئيس صالح دعا أعضاء لجنة وقف الحرب إلى اختيار رئيس جديد لها، مع إشارات بتعيين العميد يحيى المراني مدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي في المحافظة وبمعاونة النائب حسين عبد الله الأحمر القيادي في الحزب الحاكم.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين قالت إن أعضاء اللجنة السابقين قد رفضوا الانضواء في عضوية لجنة يرأسها مدير الأمن السياسي بحجة أنها لن تكون لجنة للسلام بل لجنة للحرب حسب قولهم، ونقل موقع "الاشتراكي نت" على لسان عبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين رفضه التعامل مع اللجنة الجديدة، وقال "إن لجنة وساطة ليس فيها أعضاء مقبولين من الطرف الآخر في قضية صعدة لن يكون لها من مهمة سوى إعلان بيانات الإدانة والتهيئة لتفجير حرب أخرى". وكان العميد المراني قد عين رئيسا للجنة عقب خلافات ومشادات كلامية بين بعض مشايخ محافظة صعدة وفارس مناع محافظ المحافظة أمام رئيس الجمهورية الأسبوع المنصرم اتهم مناع خلال تلك المشادات بالكذب والزيف وتضليل الرأي العام والعمل لصالح الحوثيين، الأمر الذي جعل رئيس الجمهورية يقصي مناع من اللجنة ووجه بتعيين العميد المراني رئيسا للجنة وهذا الأخير يشغل حاليا مديرا للأمن السياسي في صعدة.
وذكرت مصادر صحفية اليوم أن اشتباكات بين قوات الجيش والحوثيين تجددت في العديد من العزل بمحافظة صعدة، وقالت المصادر إن مناطق "لحمان" و"الجارية" و"المجرم" و"الخربان" بعزلة مران مديرية حيدان شهدت اشتباكات متقطعة خلال الثلاثة الأيام الماضية بين أتباع عبد الملك الحوثي وأفراد الجيش الموجودين بمواقع عسكرية في تلك المناطق. وبحسب موقع "مأرب برس" في صعدة فإن ضابطا متخصصا بنزع الألغام أصيب السبت الماضي في موقع عسكري في جبل "لحمان" الذي تتواجد فيه أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة منذ إعلان انتهاء الحرب في صعدة وانسحاب اللواء 17 مشاة من مواقعه بجبل "مران" ومنطقة "الرقة"، كما أصيب ضابط برتبة رائد الأحد في جبل "الجارية" في اشتباك مع أتباع الحوثي. وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات المتقطعة متواصلة منذ السبت الماضي إلا أنها ازدادت ضراوة منذ مساء أمس ومازالت مستمرة حتى الآن، و استخدمت في هذه الاشتباكات الأسلحة الثقيلة، وهاجم خلالها الحوثيون مواقع للجيش في منطقة "المجرم" شمال شرق جبل "الجارية".
وكان احد كبار قادة جماعة الحوثي قد حذر من الحشود العسكرية الجديدة إلى صعدة مشيرا إلى أنها تأتي في سياق التصعيد وتفجير الحرب بعد الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في نيسان/أبريل القادم. وأضاف صالح هبرة في تصريحات صحفية أن "حشد القوات إلى صعدة وتزامنه مع وصول السفن الحربية إلى خليج عدن وعدم تعرض الإعلام الرسمي لها يعتبر ترحيباً من قبل السلطة والدول المساندة لها في حربها ضد الحوثي بالاحتلال". (قدس برس)