المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجار الحروب... وفرق القاعده وانصار الشريعه د:حسين العاقل


صقر الجزيرة
2012-07-06, 02:16 PM
تجار الحروب... وفرق القاعده وانصار الشريعه
د. حسين مثنى العاقل

الجمعه 6/7
لقد استطاع الموروث التقليدي للوعي القبلي في الجمهورية العربية اليمنية، القائم على ثقافة الشطارة في المكر والخداع، وفي براعة توظيف العقيدة الدينية المترسخة في وجدان المؤمنين بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ومنها مجتمعنا الجنوبي .. في استخدام مختلف أساليب التضليل واحتراف وسائل التحريض النفسي والتربية العدوانية لدى شريحة غير قليلة من الشباب الجنوبي، الذين للأسف انطوت عليهم مزاعم الجهاد وغرر بهم للذهاب والالتحاق في المعاهد الدينية في بعض المحافظات اليمنية، وهي المعاهد المعروفة بمناهجها التعليمية المتطرفة، وفي تموينها وتوجيهها ورعايتها من قبل جهات مشبوهة في تبعيتها السياسية وأهداف مراميها في استغلال براءة وعواطف الأطفال والمراهقين والشباب المتحمس بنقاء الضمير وفطرة السريرة ، ليتمكن جهابذة الفساد اليمني ودهانيق التيارات الدينية المتطرفة بمعاهد صنعاء وذمار وحجة والبيضاء ومأرب وصعدة وغيرها من محافظات الجمهورية العربية اليمنية، من غسل الوعي الفكري لإوائك الشباب المخدوعين والذين شحنهم بثقافة التعصب وجهالة الانفعال والاندفاع لارتكاب جرائم قتل النفس التي حرمة الله عز واجل قتلها إلا بالحق.
محاولة نقل الفتنة من محافظة أبين إلى مديريات الضالع الجنوبية.
لذلك فأن الحقائق الملموسة والمكشوفة لكل ذي ضمير إنساني في واقعنا الجنوبي، تجعله يدرك النوايا الخبيثة وابعاد المؤامرات الإجرامية، التي تحاك ضد شعب الجنوب من قبل تجار الحروب التابعين والموالين لنظام صنعاء، والذي وجدوا ضالتهم باستدراج عدد من شباب أبناء الجنوب خلال سنوات ما بعد جريمة حرب احتلال محافظات الجنوب عام 1994م، ليكونوا وقود لمخططات تأجيج الصراعات وإشعال فتيل مأسي الفتن والحروب الأهلية، وذلك بالزج بهم تحت مزاعم الجهاد الديني واوهام مفاتيح دخول الجنة !؟ (والتي لا يدخلها سوى عباد الله المؤمنين والاتقياء والصالحين)، إلى أتون معارك تدميرية تستعر نيرانها داخل المدن والمناطق الجنوبية كما حدث في مدينتي زنجبار وجعار ومناطق أخرى في محافظة أبين، كان معظم أن لم يكن جميع شهدائها من رجال ونساء وأطفال محافظة أبين الباسلة، وضحاياها هم أيضا من الجنود والضباط الجنوبيين في الجيش اليمني، والذي لن يكون الشهيد اللواء (سالم قطن) أخرهم. كما نعتقد أن أغلب الذين قتلوا من المخدوعين لما يسمى بمجاهدي القاعدة وانصار الشريعة هم في الأساس من أبناء الجنوب.
ولكي تستمر لعبة تجار الحروب في اليمن مربحة.. وجرائمهم مصدرة حصرا إلى محافظات الجنوب، فقد غادرت عناصر القاعدة وانصار الشريعة بعد محاصرتهم وتضييق الخناق عليهم في محافظة أبين من قبل الألوية العسكرية الجنوبية وأبطال اللجان الشعبية، بصورة عجيبة ومثيرة للتساؤلات عن أسباب ونتائج تلك الحرب العبثية والتدميرية، حيث توقفت المعارك فجأة دونما معرفة المصير النهائي لتلك المجاميع الدموية، والمكان أو الجهة التي اتجهت وتجمعت فيها بقايا المخدوعين والمغرر بهم. لكنهم بمثل ما اختفوا فجأة ظهروا بصورة مباغتة متسللين خلسة وتحت جنح الظلام، محاولين التسلل عبر منطقة مريس المحاذية من الجهة الغربية للشعيب، بواسطة مجموعة رمزية كتجربة أولية لإمكانية اختراق مديرية الشعيب والوصول إلى حيث خطط لهم ليتخذوا أوكار تجمعاتهم في مديريات الضالع الجنوبية، ويكونوا بذلك قد نجحوا بنقل المعركة بينهم والسلطة المتحالفة معهم لتدمير الضالع كما فعلوا بمحافظة أبين.. وبالتالي تستمر اللعبة وعقد الصفقات المربحة بين تجار الحروب ومراكز عصابات النهب للثروات الجنوبية، التي تلتقي بمصالحها التجارية والاقتصادية في صنعاء وتمارس صراعها السياسي والإجرامي في أراضي المحافظات الجنوبية !!؟؟..
الشكر والثناء لمناضلي الحراك السلمي بمديرية الشعيب في موقفهم البطولية..
أنه من الحق والواجب علينا في قيادة وقواعد الحراك السلمي الجنوبي أن ننحني اجلالا وتقديرا للمواقف البطولية لأبناء اللجان الشعبية في مديريات محافظة أبين بصورة عامة، وفي مديرية الشعيب بالضالع بصورة خاصة، لما اجترحوه من تصدي حازم وبسالة في التضحية في مواجهة تلك العصابة الإجرامية، التي حاولت بتوجيه ودعم سلطة نظام صنعاء، من اختراق حدود الأرض المحروسة برجالها الأوفياء والذين كانوا بالمرصاد لدعاة الفتنة وفرق الموت المتعطشة لسفك الدماء.. ليكونوا عبرة لكل الواهمين ومن تسول لهم أنفسهم العدوانية، في محاولة نفل استثماراتهم الدموية وحروبهم الإجرامية إلى موطن الآباء والشموخ ومحراب الصمود التاريخي، والعشق النضالي للذود عن حياض أرض الجنوب الحبيبة، مؤكدين للرأي المحلي والإقليمي والدولي، بأنهم مع كل أبناء الجنوب المناضلين قادرين وجديرين في حسم خياراتهم التحررية أن فرضة عليهم همجية تجارة الحروب اليمنية..

شبكة الطيف : خاص
الجمعه 6/7

د. حسين مثنى العاقل
لقد استطاع الموروث التقليدي للوعي القبلي في الجمهورية العربية اليمنية، القائم على ثقافة الشطارة في المكر والخداع، وفي براعة توظيف العقيدة الدينية المترسخة في وجدان المؤمنين بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ومنها مجتمعنا الجنوبي .. في استخدام مختلف أساليب التضليل واحتراف وسائل التحريض النفسي والتربية العدوانية لدى شريحة غير قليلة من الشباب الجنوبي، الذين للأسف انطوت عليهم مزاعم الجهاد وغرر بهم للذهاب والالتحاق في المعاهد الدينية في بعض المحافظات اليمنية، وهي المعاهد المعروفة بمناهجها التعليمية المتطرفة، وفي تموينها وتوجيهها ورعايتها من قبل جهات مشبوهة في تبعيتها السياسية وأهداف مراميها في استغلال براءة وعواطف الأطفال والمراهقين والشباب المتحمس بنقاء الضمير وفطرة السريرة ، ليتمكن جهابذة الفساد اليمني ودهانيق التيارات الدينية المتطرفة بمعاهد صنعاء وذمار وحجة والبيضاء ومأرب وصعدة وغيرها من محافظات الجمهورية العربية اليمنية، من غسل الوعي الفكري لإوائك الشباب المخدوعين والذين شحنهم بثقافة التعصب وجهالة الانفعال والاندفاع لارتكاب جرائم قتل النفس التي حرمة الله عز واجل قتلها إلا بالحق.
محاولة نقل الفتنة من محافظة أبين إلى مديريات الضالع الجنوبية.
لذلك فأن الحقائق الملموسة والمكشوفة لكل ذي ضمير إنساني في واقعنا الجنوبي، تجعله يدرك النوايا الخبيثة وابعاد المؤامرات الإجرامية، التي تحاك ضد شعب الجنوب من قبل تجار الحروب التابعين والموالين لنظام صنعاء، والذي وجدوا ضالتهم باستدراج عدد من شباب أبناء الجنوب خلال سنوات ما بعد جريمة حرب احتلال محافظات الجنوب عام 1994م، ليكونوا وقود لمخططات تأجيج الصراعات وإشعال فتيل مأسي الفتن والحروب الأهلية، وذلك بالزج بهم تحت مزاعم الجهاد الديني واوهام مفاتيح دخول الجنة !؟ (والتي لا يدخلها سوى عباد الله المؤمنين والاتقياء والصالحين)، إلى أتون معارك تدميرية تستعر نيرانها داخل المدن والمناطق الجنوبية كما حدث في مدينتي زنجبار وجعار ومناطق أخرى في محافظة أبين، كان معظم أن لم يكن جميع شهدائها من رجال ونساء وأطفال محافظة أبين الباسلة، وضحاياها هم أيضا من الجنود والضباط الجنوبيين في الجيش اليمني، والذي لن يكون الشهيد اللواء (سالم قطن) أخرهم. كما نعتقد أن أغلب الذين قتلوا من المخدوعين لما يسمى بمجاهدي القاعدة وانصار الشريعة هم في الأساس من أبناء الجنوب.
ولكي تستمر لعبة تجار الحروب في اليمن مربحة.. وجرائمهم مصدرة حصرا إلى محافظات الجنوب، فقد غادرت عناصر القاعدة وانصار الشريعة بعد محاصرتهم وتضييق الخناق عليهم في محافظة أبين من قبل الألوية العسكرية الجنوبية وأبطال اللجان الشعبية، بصورة عجيبة ومثيرة للتساؤلات عن أسباب ونتائج تلك الحرب العبثية والتدميرية، حيث توقفت المعارك فجأة دونما معرفة المصير النهائي لتلك المجاميع الدموية، والمكان أو الجهة التي اتجهت وتجمعت فيها بقايا المخدوعين والمغرر بهم. لكنهم بمثل ما اختفوا فجأة ظهروا بصورة مباغتة متسللين خلسة وتحت جنح الظلام، محاولين التسلل عبر منطقة مريس المحاذية من الجهة الغربية للشعيب، بواسطة مجموعة رمزية كتجربة أولية لإمكانية اختراق مديرية الشعيب والوصول إلى حيث خطط لهم ليتخذوا أوكار تجمعاتهم في مديريات الضالع الجنوبية، ويكونوا بذلك قد نجحوا بنقل المعركة بينهم والسلطة المتحالفة معهم لتدمير الضالع كما فعلوا بمحافظة أبين.. وبالتالي تستمر اللعبة وعقد الصفقات المربحة بين تجار الحروب ومراكز عصابات النهب للثروات الجنوبية، التي تلتقي بمصالحها التجارية والاقتصادية في صنعاء وتمارس صراعها السياسي والإجرامي في أراضي المحافظات الجنوبية !!؟؟..
الشكر والثناء لمناضلي الحراك السلمي بمديرية الشعيب في موقفهم البطولية..
أنه من الحق والواجب علينا في قيادة وقواعد الحراك السلمي الجنوبي أن ننحني اجلالا وتقديرا للمواقف البطولية لأبناء اللجان الشعبية في مديريات محافظة أبين بصورة عامة، وفي مديرية الشعيب بالضالع بصورة خاصة، لما اجترحوه من تصدي حازم وبسالة في التضحية في مواجهة تلك العصابة الإجرامية، التي حاولت بتوجيه ودعم سلطة نظام صنعاء، من اختراق حدود الأرض المحروسة برجالها الأوفياء والذين كانوا بالمرصاد لدعاة الفتنة وفرق الموت المتعطشة لسفك الدماء.. ليكونوا عبرة لكل الواهمين ومن تسول لهم أنفسهم العدوانية، في محاولة نفل استثماراتهم الدموية وحروبهم الإجرامية إلى موطن الآباء والشموخ ومحراب الصمود التاريخي، والعشق النضالي للذود عن حياض أرض الجنوب الحبيبة، مؤكدين للرأي المحلي والإقليمي والدولي، بأنهم مع كل أبناء الجنوب المناضلين قادرين وجديرين في حسم خياراتهم التحررية أن فرضة عليهم همجية تجارة الحروب اليمنية..

شبكة الطيف : خاص