المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقــــــــلام أحـــمـــــرية (( لـلـمثــقـفـيـن فــقــط ))


شيخ على ساس
2012-06-30, 03:20 AM
أقـــــــــــــــــلام أحـــمـــــرية


http://www.almersad.net/uploads/17.jpg

بقلم الأستاذ / آزال عمر الجاوي



نصحني الكثير من الأصدقاء والزملاء بعدم الرد على مقال الصديق الماوري المنشور تحت عدة عناوين مختلفة سنأتي على ذكرها في الفقرة التالية ، وغيرها من المقالات والتعليقات وحتى السباب الذي تلقيته منه على الهاتف و التي لن أنجر إلى الرد عليها بمثل هذا المستوى الضحل عملاً بمقولة "كل إناءِ بما فيه ينضح" لأن الخلاف مع صديقي منير الماوري ليس خلافاً شخصياً بل خلافاً ذو بعد سياسي وسيبقى كذلك بالنسبة لي ، ولكني وجدت أنه لا بد من رسالة أخرى لصديقي قبل أن ينزلق في مواجهات مع غيري وتتعدد عليه الجبهات فتتكاثر الأخطاء وهو ما لانتمناه له .

يقال بأن ما بني على باطل فهو باطل ويقال ايضاً ان حبل الكذب قصير .. وهذان القولان لا ينطبقان فقط على القضايا بل على الشخصيات ، فتجد أن شخص لا يصلح لان يدير دكان يصبح رئيس دولة مثل علي عبد الله صالح ، وآخر تقوده لحظة حظ ليصبح سوبرمان ويهدد بأنه سيطارد الناس من زنقة إلى زنقة وهو لا يستطيع ان يذبح دجاجة مثل القذافي ، وآخر يتم تلميعه وتمسيحه وتخضيبه وتخصيبه ليدخل عالم الشهرة ، وأحيانا يضطروا لاستخدام الطاقة النووية ليصبح شيئا مذكورا ، وهذا النوع الأخير بالذات ما ينطبق على الكاتب المشهور العظيم خريج جامعة اليرموك بالأردن وجورج تاون بامريكا كما ذكر في مقاله رغم أن لدينا معلومات أخرى ليس هذا مجالها وربما هي ما تدفعه في اللاشعور بان يورد شهادات اكاديمية في غير سياقها ويصر في مقاله على قرن اسمه بالكتبة مع إني قد عزلته في مقالي عن هذا الوصف كليا وأفردت له فقرة خاصة بعنوان إلى صديقي الماوري ، يذكرني هذا النوع الثالث بالذات الذي يتم تلميعه لدخول عالم الشهرة بمثل شعبي يقول : (الخيبة خيبة حتى يوم العيد) . وبالمصادفة يأتي هذا المقال في يوم عيد الفطر أعاده الله على الجميع بالخير.قرأت ثلاثة مقالات للكاتب النووي منير الماوري خلال ثلاثة او خمسة أيام إضافة إلى مقابلة مع عدن الغد واقتراح نووي أحمري في بعض المواقع كل هذا خلال خمسة أيام . وعرفت أن النووي لعب دور والإسهال زاد ، ولكن الإسهال الذي خرج في المقال الثالث والذي نشره بعدة عناوين منها إلى صديقي الغاوي ، وايضا إلى صديقي قليل الأدب ، وإلى صديقي التبيع الجاهل بقضيته ، وإلى صديقي تبيع النظام .. كان إسهالا شديدا وصلت شدته إلى درجة سقوط الماوري ليس فقط سياسيا فقد سقط بالمقالين السابقين ( بإجماع كل المتابعين) بل أخلاقيا ومهنيا وأدبيا من خلال الألفاظ البذيئة التي اختارها او اختيرت له -ليس مهم- لذم مقالي الذي وجهته له كرسالة سياسية أزعم بانها التزمت بكافة حدود اللياقة والأدب ولذلك أطلب من الجميع ممن لم يطلع على المقال أن يراجعه ويراجع رد الماوري عليه ويحكم وثقتي كبيرة بذكاء القراء وفطنتهم .

المهم أن هذا المقال سيء الصيت الذي كتبه الماوري عن الغاوي كشف قضايا خطيرة ، وكان يعتقد الماوري أنه بالمعلومات المغلوطة والواضحة التشويش قد حقق نجاحا عظيما وأطاح بالغاوي ، أو أنه فضحه باعتباره متخصص في الفضائح ويحب أن يقال عنه أنه متخصص بالفضائح كما اعرف. ولكن الفضيحة كانت له هو حيث اكد الماوري علاقته بالفرقة اولى مدرع بمالا يدع مجال للشك وليس ارتباط سياسي أو إعلامي بل استخباراتي وهذا الارتباط يؤكد بأنه مستخدم اعلامي من خلال معلومات يتم تسريبها له من الفرقة منذ وقت طويل وأن مشروع الطاقة النووية لم يكن فقط فضيحة للنظام بل فضيحة للماوري نفسه لأنه كان وسيلة واداة استخدمها المتنافسون في صنعاء من آل الأحمر سابقا والمتصارعون لاحقاً ، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الفضائح الأخرى. ولكن مع الأسف أن الفرقة الاولى وال الاحمر كافأوا منير في هذه الفترة الخطيرة بمنصب (لا تشلوني ولا تطرحوني) يعني عضوية في مجلس وطني لا وجود له ولا قيمة بل هو بنفسه مجلس فضيحة ولذلك الماوري متوتر جدا والإسهال الشديد الذي أصيب به في الآونة الأخيرة بعد إمساك طويل كان يدعي انه بسبب حكم صدر ضده من المحكمة بصنعاء ، الإسهال بسبب المنصب الفخري جعله ينسى الحكم القضائي الذي كان هو الآخر وسيلة من وسائل التلميع في الوقت الذي كان فيه الشرفاء امثال المقالح وراشد والسقلدي مختطفين ومعتقلين دون مصوغ قانوني وكانت صحيفة الايام تقصف في وسط عدن والتزم به لفترة تحت ذرائع غير مقنعة بالرغم من انه لا يسري على من في صنعاء فمابالكم بمن في واشنطن ، جعله ايضاً يخسر الجنوبيين والشماليين ومحافظة تعز زائد محافظة البيضاء وهي محافظته إضافة إلى أمريكا باعتباره أمريكي وذلك بتعاونه مع الإرهابي علي محسن الاحمر والفرقة التي تفرخ إرهابيين يقال انها تخرج ثلاثة إلى خمسة إرهابيين في الساعة بالتعاون مع جامعة الإيمان للزنداني .


وأيضا خسر اصدقائه بمن فيهم صديقه الغاوي على حد وصفه وهو العبدلله كاتب هذا المقال الذي يربأ بنفسه من السقوط في البذاءات والمصطلحات التي لجأ إليها الصديق منير ، والذي يجهل كثيراً عن الوالد الفقيد عمر الجاوي وعن تاريخه وتركته السياسية والثقافية والأدبية وكان عليه كجاهل بالفقيد أن لا يدعي علماً ويتهم نجله بحبس تركته التي يملكها الناس وليس احد من ذويه كما هو معلوم وفي هذا الصدد كان عليه ان يتذكر بان ثمة حزب في صنعاء اسسه الجاوي يستوعب تراثه السياسي ولا يرأسه أحد من ذويه وهناك منتدى الجاوي بصنعاء يستوعب تراثه الفكري والأدبي وأسسه محبوه وأصدقاؤه على امتداد الوطن.

المؤسف حقاً في سياق التضليل الذي اعتمده الماوري في مقاله.. أن الفرقة أولى لم تسعف الماوري بمعلومات صحيحة حول اقتحام بيت الجاوي في صنعاء لأن الفرقة طبعا لا تفضح نفسها ، ولا يهم علي محسن الأحمر إن افتضح منير أو راح في ستين نيلة . وإلا لكانوا قالوا له الحقيقة التي يعرفها الناس جميعا حول حادثة الاقتحام التي لا تقوم بها إلا قوى إرهابية كالفرقة الاولى في حين كان العبدلله كاتب السطور في صعدة يومها وليس كما خدعه التقرير الاستخباراتي الذي استنجد بالفرقة لتسعفه به على وجه السرعة وقام بتركيبه على طريقته الفضائحية وعلى عجل ليؤدي في نتيجته إلى انه انكشفت لعبته وكشفت معها ذلك الصحفي اللامع الذي بمجرد أن عينوه في مجلس وهمي سقط على مختلف الأصعدة .


الماوري وقع في مشكلة هو لايعرف اصلها ، وأصلها هو أنه مابني على باطل فهو باطل ، المشكلة الاكبر هو انه هرب من المقال الأول عن الجنوب كما نصحته انا إلى مقال ثاني فخرب أكثر ثم هرب من المقالين إلى مقابلة مع عدن الغد فغرق أكثر ثم هرب من الجميع فغرق في السقوط بمقال لم يرتق إلى مستوى الكاتب وذلك المقال هو الذي يصدق عليه بأنه سخيف .ثم حاول أن يهرب من كل هذه الفضائح باعتباره صحفي الفضائح بلا منازع إلى فضيحة جديدة لم يلقي الناس لها بالا بعد سقوطه بل استسخفوها وأكدت اكثر ارتباطه ببقايا النظام فهو تبنى اقتراحا لتقليد القتلة والمجرمين السفاحين احمد علي عبد الله صالح وعيال عمه ال عفاش وعلي محسن وحميد وصادق الأحمر ال الاحمر وبقية القتلة أوسمة شرف وتقدير على جرائمهم على ان يخرجوا ويهربوا بأموال الجنوب التي سرقوها ثم يعودوا بعد مرحلة انتقالية ليلعبوا من جديد .. سبحان الله أليست هذه فضيحة ذرية وليس نووية فقط ، وهي فضيحة ذرية لأنه قبل على نفسه ، ربما دون أن يعرف ، أن يكون مستخدماً كمطية لهروب المجرمين و إقفال ملفاتهم الإجرامية السابقة وقبل الكشف عن نتائج التحقيقات الخاصة بحادثة النهدين . ولماذا كل هذا ..هل خدمة لال الاحمر أم من اجل أن يصبح منصبه الفخري في المجلس الوطني الوهمي حقيقة .

والمضحك في الفضيحة الأخيرة هو انه قال في اقتراحه أنه يقترح أن يقوم علي محسن واحمد علي عبد الله صالح بتقديم قائمة من عشرين شخص بالمناصفة .. بالله عليكم المناصفة التي طلبتها القيادات الجنوبية ا من اجل الشراكة والتطمين في المجلس الوطني ( حرام ) وأمر مرفوض ومستهجن وشيء غريب ومحاصصة ووو، أما المناصفة بقائمة السفاحين من اجل تبرئتهم (حلال) وفي اواخر شهر رمضان وأيام القدر .. إذا كان شباب الثورة في الشمال يعتبرون هذا الكاتب النووي ممثلهم وهو يقترح هذا الاقتراح ويكتب بهذه الطريقة فليسمحوا لنا ان نقول لهم لكم دينكم ولنا دين ودعونا لحراكنا السلمي الجنوبي وانتم لثورتكم الأحمرية ، والله يخارجكم من النووي الأحمري مع احترامنا للثوار والشرفاء والمناضلين الحقيقيين في الشمال والذين انسحبوا اولم يقبلوا او استبعدوا من عضوية المجلس الوطني لأن الطاقة النووية الأحمرية لم ولن تشملهم وخاصة أولئك الذين كانوا ينتقدون علي محسن ومن وصفوه بـعلي كاتيوشا .
وأخيراً أقول للصديق العزيز منير الماوري بان صديقك الغاوي لم تغويه الطاقة النووية الأحمرية عن تذكر أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .وأما الماوري الذي قال بأن الجنوبيين يصدقوه ويثقون به اكثر من العبد لله كاتب هذه السطور فأقول له نيابة عن شعب مظلوم تحت الاحتلال بأنك تعيش في الوهم لأنه لم يعد أحد يصدقك وقد أخطأنا في السابق ونسأل الله المغفرة أما الآن فلم ولن نصدقك ولن نثق بك ، وكن على يقين من ذلك



http://al-teef.info/index.php?view=image&format=raw&type=img&id=210&option=com_joomgallery&Itemid=33