المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((( من بيضهم إلى سقافهم .. جنوبهم ضرب من جنون )))


بوعمر
2012-06-23, 10:40 AM
من بيضهم إلى سقافهم .. جنوبهم ضرب من جنون





مدخل
إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين ـ كونفويشبوس ـ

أن تغييب العقل هي المهمة المعتمدة عند من جاءوا إلى حضرموت في ستينيات القرن العشرين الماضي ، هذه المهمة ما توقف أحدهم عن العمل فيها ، بذلوا فيها ومن أجلها كل ثمن كان باهظاً أم زهيداً ، فالعقل يرونه عدوهم اللدود ، ونحن نرى العقل هو ذاتنا فبدونه لا نكون أحياء ولا أصحاء ...





السقاف .. حكيماً
محمد علي السقاف محامي وأستاذ القانون الدولي ، ومنظر الجنوبيين لصياغة دولتهم ، في الحاضر والمستقبل ، شخصية لها اعتبارها بدرجة عالية جداً من الأهمية في هذا الواقع الجنوبي ، ظهر مرات كثيرة على قناة عدن لايف ، أحيط بهالة كبيرة من الأهمية الغير موجودة ، لأنها تزرع في العقول زرعاً ، فهذا منهج من مناهج الفكر الماركسي العلمي ، فلقد كانوا يزرعون في العقول أن لا وجود للرب ، فكيف لا يزرعون في العقول اليوم أن لا وجود لحضرموت ، منهجية في الإقصاء الفكري مازالت تنضب بالحياة وأن اختلفت الأدوار والطبائع ...
وحقيقة لم أكن معتقداً في أن لهذا الجنوب اليمني غير رجلين يمكن الأخذ منهما والرد عليهما ، أولهما أحمد عمر بن فريد والثاني محمد علي السقاف ، فهما أعقل عقلاء الجنوب اليمني ، ومع كل التحفظات على بعض من أفكارهما غير انهما ذو رأي يمكن أن يكون مستودعاً لشيء من الحكمة ، أكرر بين هلالين ( شيء ) من الحكمة ، وليس كل الحكمة وما خاب الظن فقد جاء الأخير بطامة من الطوام حقيق لها أن تنحيه إلى بقية الجنوبيين وتضعه في الشقاء ...
يقول السقاف نصاً : لماذا يطالب الجنوبيون بفك الإرتباط مع الشمال منذ عام 1994م..؟ أي بعد نحو (4) سنوات من قيام الوحدة وتأكيد ذلك بشكل أكبر مع ميلاد الحراك في 2007م أي بعد (17) سنة من قيامها ولم يطالب أبناء حضرموت طيلة(33) عاما منذ الإستقلال في 1967 حتى 1990 بالإنفصال عن الجنوب..؟. ألا يعني ذلك أن الهوية واحدة بين أبناء الجنوب وهذه الهوية الواحدة..؟ حين أصطدمت بالهوية الشمالية المختلفة . ومع ذلك أقول أن الجنوبيين سيعثرون على حل ملائم بتبني الفيدرالية في إطار الجنوب وإعطاء الفرص بالتعبير عن أية مطالب أخرى قد تظهر بين أفراد الشعب الجنوبي .وبشأن الاستفتاء الشعبي في الجنوب قال الدكتور السقاف إن إستخدام الإستفتاء الشعبي لأبناء الجنوب إذا كان ذلك ضروريا كآلية ديمقراطية فقط لمعرفة رأي الشعب الجنوبي ليس في أحقيته في إستعادة دولته السابقة لأن ( هذا الحق ليس مجال للتفاوض فهو حق طبيعي مكتسب حصل عليه بإستقلاله من بريطانيا 1967 ) ..


السقاف .. أحمقاً
سنتجاوز عن الخطأ المطبعي فـ ( 33 ) سنة تعني ( 23) سنة هي فترة الاحتلال اليمني الجنوبي لحضرموت من العام 1967م وحتى 1990م ، وسننظر إلى لمطالبة أبناء حضرموت في الانفصال عن اليمن الجنوبي ما بعد الثلاثين من نوفمبر 1967م ، فأستاذ القانون الدولي تجاهل عمداً نشوء جيش الانقاذ الحضرمي في العام 1970م ، فالمدون تاريخياً بأن جهداً عسكرياً برز في أنحاء حضرموت ، وتداعت إليه عديد من القبائل الحضرمية وكونت جبهة مسلحة لمواجهة الزحف الأحمر الذي كان قد تمكن من حضرموت في بداية اكتوبر 1967م عندما اسقطت السلطنة الكثيرية وانتهى كل واقع سياسي في أرض حضرموت بغير واقع الاحتلال اليمني الجنوبي ...
من الجدير هنا وعند هذه النقطة أن تثار مقاومة أبناء حضرموت للمشروع الشيوعي الأحمر بكثير من الحقائق ، وكثير من الجرأة ، فيبدو أن الجنوبيين أصبحوا اليوم يتعرون تماماً في مواجهة الحضارمة برغبة جامحة في تحجيم الدور الحضرمي المضارع ، بل وتكريس التهميش للعنصر الحضرمي ، وإضفاء تقاليد الجنوبيين اليمنيين وصبغتهم في أقوالهم عن الضعف والخوف والجٌبن الحضرمي ، بل والاستسلام والخنوع للحضارمة ، هذا السرد الذي يبطنه ( حذقاء ) الجنوب اليمني يغلف بهكذا تصريح منشور في الصحف الالكترونية بأسانيد صحيحة ...
لن يستطيع الدكتور السقاف بأن يتجاوز الشهيد بأذن الله عبدالله بن صالح الجابري يرحمه الله ، فهذا الرجل الذي قاد معركة تحرير حضرموت من المد الشيوعي الماركسي كان عنصراً ضارباً في وجه الطغيان والبطش ، بل كان الجابري هو جزء من تركيبة جيش الانقاذ الحضرمي الذي تمت تصفيته عسكرياً من قبل الجبهة القومية وعناصرها التي واجهت أبناء القبائل الحضرمية ، وبلغت المعركة أقصاها في اغتيال الجابري في عملية استخباراتية دنيئة ...


السقاف .. مجنوناً
لم تنتهي حال الحضارمة هنا بل أن وقائع التاريخ تسرد بان انتفاضة الساحل الحضرمي في ابريل 1997م كانت انتفاضة حضرمية خالصة التوجه ، وهنا سنحتاج لشهادة حسن باعوم والتي أقر بتلك الانتفاضة وأهدافها السياسية الكاملة خلال زيارتنا له في المستشفى بمدينة الرياض ، وهنالك شهود من طرفنا باقراره بتلك الانتفاضة الحضرمية التي انتهت يومها بتبني المشروع الحضرمي السياسي نخبوياً ...
قصور السقاف في تتبع الحركة الوطنية الحضرمية هو عقيدة مغروسة في ضمير كل الجنوبيين اليمنيين بدون استثناء ، فما أن انتهت انتفاضة الساحل الحضرمي حتى تبنى أبناء حضرموت في العام 1999م عملاً وطنياً حضرمياً هادفاً لتحقيق الاستقلال الوطني الكامل ، مجموعات العمل السياسي انطلقت بتشكيل خلايا العمل الفكري وأجمعت قوتها من خلال الجهد في الشبكة الالكترونية المتاحة ، وتصدر أبناء حضرموت العمل السياسي بقوة وجدارة على مدى سنوات طويلة كانت حضرموت هي عنصر القوة في الميدان ...
الحركة الوطنية الحضرمية ليست ناشئة من فراغ ، فهنالك فارق في تضمين القواعد السياسية الأصيلة مقابل الآخرين ونعني بهم الجنوبيين اليمنيين تحديداً الذين سوقوا مطالبهم بحقوق العسكر المسرحين والموظفين العاطلين الذين تركهم الحزب الاشتراكي بعد أن جر أذيال الخيبة والذل والمهانة في حرب العام 1994م ، هذه لحظة من لحظات الوعي التي يجب أن تستدرك في الحال الحاضر بدلاً من تغييبها القسري المعمد ...


البيض والسقاف .. معاً
من المهم أن يعي أبناء حضرموت أنهم فيما بعد الحادي عشر من يونيو 2012م ، أي أنهم ما بعد مؤتمر القاهرة التي تسلمت فيه عواصم الأرض مذكرة حضرموت والتي تقضي بحق الشعب الحضرمي في تقرير المصير ، ما نراه اليوم ونقرأه ونتابعه ما هو إلا ردة فعل للضعفاء في هذا الجنوب اليمني البائس ، يصدر البيض من الضاحية الجنوبية في بيروت أخباراً متوالية بان موسكو ستستدعيه ليزور الكرملين ، وأن عاصمة خليجية كبرى تتواصل معه وتطلب الود منه ، ويأتي السقاف ليسقط في حفرة البلادة المطلقة ، كل هذا جنوح للحماقة والجنون ...
أنهم اليوم يدركون حجم معاناتهم الصعبة بعدم وجود هوية لجنوبهم ، فهم جزء لا يتجزأ من اليمن الطبيعية ، وعليهم أن يكونوا أكثر عقلاً ووعياً وتفهماً لواقعهم ، حضرموت ليست جزأ من تكوينهم الثقافي والحضاري ، حضرموت لها طبيعتها وعمقها الحضاري ، فلا يمكن بحال من الأحوال أن يقبل حضرمي كائن منّ كان بالارتماء في الجنوب العربي الذي عمره خمس سنوات فقط ولم تدخل فيه السلطنات الحضرمية فيه أبداً ويترك حضارة تتجاوز السبعة الالاف عام وكما قال معروف الدواليبي معنى اسم حضرموت أرض الحضارات ، وليس من الحضارمة من يرتضي أن يكون في يمن جنوبي يحمل ما يحمل من التاريخ الدنيء ، والماضي الأكثر اجراماً وقذارة ...
من المهم أن يقرأ أبناء حضرموت في هؤلاء الجنوبيين ، مهم أن يطلع منّ مازالوا يراهنون على الجنوب ومثقفيه ، إلى دعاة الجنوب الجديد هذا هو الجنوب بكل ما فيه من عقل مكتمل ، فلن تجدوا على ظهر الجنوب أو تحت أحجاره أحكم وأعقل من الدكتور السقاف الذي جاء لكم بحديث يحتمل فيه البهتان والزور والافتراء ، أنتهم بالنسبة له ضعفاء لا تمتلكون من إرادة وقوة وجدارة ، انتم أتباع للضالع وما حولها ...؟؟ ، فيا مثقفينا أتستحق حياتكم أن تعيشوا فيها أذلاء ,,!! ، نربأ بكم ذلك ، فاتركوهم وضعوهم في سلة التاريخ التي احتوت تاريخهم الأول والحاضر وعودوا إلى حضرموت وحدها ...

Ganoob67
2012-06-23, 10:56 AM
من بيضهم إلى سقافهم .. جنوبهم ضرب من جنون






مدخل
إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين ـ كونفويشبوس ـ

أن تغييب العقل هي المهمة المعتمدة عند من جاءوا إلى حضرموت في ستينيات القرن العشرين الماضي ، هذه المهمة ما توقف أحدهم عن العمل فيها ، بذلوا فيها ومن أجلها كل ثمن كان باهظاً أم زهيداً ، فالعقل يرونه عدوهم اللدود ، ونحن نرى العقل هو ذاتنا فبدونه لا نكون أحياء ولا أصحاء ...





السقاف .. حكيماً
محمد علي السقاف محامي وأستاذ القانون الدولي ، ومنظر الجنوبيين لصياغة دولتهم ، في الحاضر والمستقبل ، شخصية لها اعتبارها بدرجة عالية جداً من الأهمية في هذا الواقع الجنوبي ، ظهر مرات كثيرة على قناة عدن لايف ، أحيط بهالة كبيرة من الأهمية الغير موجودة ، لأنها تزرع في العقول زرعاً ، فهذا منهج من مناهج الفكر الماركسي العلمي ، فلقد كانوا يزرعون في العقول أن لا وجود للرب ، فكيف لا يزرعون في العقول اليوم أن لا وجود لحضرموت ، منهجية في الإقصاء الفكري مازالت تنضب بالحياة وأن اختلفت الأدوار والطبائع ...
وحقيقة لم أكن معتقداً في أن لهذا الجنوب اليمني غير رجلين يمكن الأخذ منهما والرد عليهما ، أولهما أحمد عمر بن فريد والثاني محمد علي السقاف ، فهما أعقل عقلاء الجنوب اليمني ، ومع كل التحفظات على بعض من أفكارهما غير انهما ذو رأي يمكن أن يكون مستودعاً لشيء من الحكمة ، أكرر بين هلالين ( شيء ) من الحكمة ، وليس كل الحكمة وما خاب الظن فقد جاء الأخير بطامة من الطوام حقيق لها أن تنحيه إلى بقية الجنوبيين وتضعه في الشقاء ...
يقول السقاف نصاً : لماذا يطالب الجنوبيون بفك الإرتباط مع الشمال منذ عام 1994م..؟ أي بعد نحو (4) سنوات من قيام الوحدة وتأكيد ذلك بشكل أكبر مع ميلاد الحراك في 2007م أي بعد (17) سنة من قيامها ولم يطالب أبناء حضرموت طيلة(33) عاما منذ الإستقلال في 1967 حتى 1990 بالإنفصال عن الجنوب..؟. ألا يعني ذلك أن الهوية واحدة بين أبناء الجنوب وهذه الهوية الواحدة..؟ حين أصطدمت بالهوية الشمالية المختلفة . ومع ذلك أقول أن الجنوبيين سيعثرون على حل ملائم بتبني الفيدرالية في إطار الجنوب وإعطاء الفرص بالتعبير عن أية مطالب أخرى قد تظهر بين أفراد الشعب الجنوبي .وبشأن الاستفتاء الشعبي في الجنوب قال الدكتور السقاف إن إستخدام الإستفتاء الشعبي لأبناء الجنوب إذا كان ذلك ضروريا كآلية ديمقراطية فقط لمعرفة رأي الشعب الجنوبي ليس في أحقيته في إستعادة دولته السابقة لأن ( هذا الحق ليس مجال للتفاوض فهو حق طبيعي مكتسب حصل عليه بإستقلاله من بريطانيا 1967 ) ..


السقاف .. أحمقاً
سنتجاوز عن الخطأ المطبعي فـ ( 33 ) سنة تعني ( 23) سنة هي فترة الاحتلال اليمني الجنوبي لحضرموت من العام 1967م وحتى 1990م ، وسننظر إلى لمطالبة أبناء حضرموت في الانفصال عن اليمن الجنوبي ما بعد الثلاثين من نوفمبر 1967م ، فأستاذ القانون الدولي تجاهل عمداً نشوء جيش الانقاذ الحضرمي في العام 1970م ، فالمدون تاريخياً بأن جهداً عسكرياً برز في أنحاء حضرموت ، وتداعت إليه عديد من القبائل الحضرمية وكونت جبهة مسلحة لمواجهة الزحف الأحمر الذي كان قد تمكن من حضرموت في بداية اكتوبر 1967م عندما اسقطت السلطنة الكثيرية وانتهى كل واقع سياسي في أرض حضرموت بغير واقع الاحتلال اليمني الجنوبي ...
من الجدير هنا وعند هذه النقطة أن تثار مقاومة أبناء حضرموت للمشروع الشيوعي الأحمر بكثير من الحقائق ، وكثير من الجرأة ، فيبدو أن الجنوبيين أصبحوا اليوم يتعرون تماماً في مواجهة الحضارمة برغبة جامحة في تحجيم الدور الحضرمي المضارع ، بل وتكريس التهميش للعنصر الحضرمي ، وإضفاء تقاليد الجنوبيين اليمنيين وصبغتهم في أقوالهم عن الضعف والخوف والجٌبن الحضرمي ، بل والاستسلام والخنوع للحضارمة ، هذا السرد الذي يبطنه ( حذقاء ) الجنوب اليمني يغلف بهكذا تصريح منشور في الصحف الالكترونية بأسانيد صحيحة ...
لن يستطيع الدكتور السقاف بأن يتجاوز الشهيد بأذن الله عبدالله بن صالح الجابري يرحمه الله ، فهذا الرجل الذي قاد معركة تحرير حضرموت من المد الشيوعي الماركسي كان عنصراً ضارباً في وجه الطغيان والبطش ، بل كان الجابري هو جزء من تركيبة جيش الانقاذ الحضرمي الذي تمت تصفيته عسكرياً من قبل الجبهة القومية وعناصرها التي واجهت أبناء القبائل الحضرمية ، وبلغت المعركة أقصاها في اغتيال الجابري في عملية استخباراتية دنيئة ...


السقاف .. مجنوناً
لم تنتهي حال الحضارمة هنا بل أن وقائع التاريخ تسرد بان انتفاضة الساحل الحضرمي في ابريل 1997م كانت انتفاضة حضرمية خالصة التوجه ، وهنا سنحتاج لشهادة حسن باعوم والتي أقر بتلك الانتفاضة وأهدافها السياسية الكاملة خلال زيارتنا له في المستشفى بمدينة الرياض ، وهنالك شهود من طرفنا باقراره بتلك الانتفاضة الحضرمية التي انتهت يومها بتبني المشروع الحضرمي السياسي نخبوياً ...
قصور السقاف في تتبع الحركة الوطنية الحضرمية هو عقيدة مغروسة في ضمير كل الجنوبيين اليمنيين بدون استثناء ، فما أن انتهت انتفاضة الساحل الحضرمي حتى تبنى أبناء حضرموت في العام 1999م عملاً وطنياً حضرمياً هادفاً لتحقيق الاستقلال الوطني الكامل ، مجموعات العمل السياسي انطلقت بتشكيل خلايا العمل الفكري وأجمعت قوتها من خلال الجهد في الشبكة الالكترونية المتاحة ، وتصدر أبناء حضرموت العمل السياسي بقوة وجدارة على مدى سنوات طويلة كانت حضرموت هي عنصر القوة في الميدان ...
الحركة الوطنية الحضرمية ليست ناشئة من فراغ ، فهنالك فارق في تضمين القواعد السياسية الأصيلة مقابل الآخرين ونعني بهم الجنوبيين اليمنيين تحديداً الذين سوقوا مطالبهم بحقوق العسكر المسرحين والموظفين العاطلين الذين تركهم الحزب الاشتراكي بعد أن جر أذيال الخيبة والذل والمهانة في حرب العام 1994م ، هذه لحظة من لحظات الوعي التي يجب أن تستدرك في الحال الحاضر بدلاً من تغييبها القسري المعمد ...


البيض والسقاف .. معاً
من المهم أن يعي أبناء حضرموت أنهم فيما بعد الحادي عشر من يونيو 2012م ، أي أنهم ما بعد مؤتمر القاهرة التي تسلمت فيه عواصم الأرض مذكرة حضرموت والتي تقضي بحق الشعب الحضرمي في تقرير المصير ، ما نراه اليوم ونقرأه ونتابعه ما هو إلا ردة فعل للضعفاء في هذا الجنوب اليمني البائس ، يصدر البيض من الضاحية الجنوبية في بيروت أخباراً متوالية بان موسكو ستستدعيه ليزور الكرملين ، وأن عاصمة خليجية كبرى تتواصل معه وتطلب الود منه ، ويأتي السقاف ليسقط في حفرة البلادة المطلقة ، كل هذا جنوح للحماقة والجنون ...
أنهم اليوم يدركون حجم معاناتهم الصعبة بعدم وجود هوية لجنوبهم ، فهم جزء لا يتجزأ من اليمن الطبيعية ، وعليهم أن يكونوا أكثر عقلاً ووعياً وتفهماً لواقعهم ، حضرموت ليست جزأ من تكوينهم الثقافي والحضاري ، حضرموت لها طبيعتها وعمقها الحضاري ، فلا يمكن بحال من الأحوال أن يقبل حضرمي كائن منّ كان بالارتماء في الجنوب العربي الذي عمره خمس سنوات فقط ولم تدخل فيه السلطنات الحضرمية فيه أبداً ويترك حضارة تتجاوز السبعة الالاف عام وكما قال معروف الدواليبي معنى اسم حضرموت أرض الحضارات ، وليس من الحضارمة من يرتضي أن يكون في يمن جنوبي يحمل ما يحمل من التاريخ الدنيء ، والماضي الأكثر اجراماً وقذارة ...

من المهم أن يقرأ أبناء حضرموت في هؤلاء الجنوبيين ، مهم أن يطلع منّ مازالوا يراهنون على الجنوب ومثقفيه ، إلى دعاة الجنوب الجديد هذا هو الجنوب بكل ما فيه من عقل مكتمل ، فلن تجدوا على ظهر الجنوب أو تحت أحجاره أحكم وأعقل من الدكتور السقاف الذي جاء لكم بحديث يحتمل فيه البهتان والزور والافتراء ، أنتهم بالنسبة له ضعفاء لا تمتلكون من إرادة وقوة وجدارة ، انتم أتباع للضالع وما حولها ...؟؟ ، فيا مثقفينا أتستحق حياتكم أن تعيشوا فيها أذلاء ,,!! ، نربأ بكم ذلك ، فاتركوهم وضعوهم في سلة التاريخ التي احتوت تاريخهم الأول والحاضر وعودوا إلى حضرموت وحدها ...


مقال عنصري وضيع... ليس له علاقة بحرية الرأي!!!

كاتب المقال لم يحترم الدماء التي تسيل في هذه اللحظات في المنصورة و يقوم بإنزال مثل هذا المقال التافه...

عبدالله السنمي
2012-06-23, 11:35 AM
من بيضهم إلى سقافهم .. جنوبهم ضرب من جنون





مدخل
إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين ـ كونفويشبوس ـ

أن تغييب العقل هي المهمة المعتمدة عند من جاءوا إلى حضرموت في ستينيات القرن العشرين الماضي ، هذه المهمة ما توقف أحدهم عن العمل فيها ، بذلوا فيها ومن أجلها كل ثمن كان باهظاً أم زهيداً ، فالعقل يرونه عدوهم اللدود ، ونحن نرى العقل هو ذاتنا فبدونه لا نكون أحياء ولا أصحاء ...





السقاف .. حكيماً
محمد علي السقاف محامي وأستاذ القانون الدولي ، ومنظر الجنوبيين لصياغة دولتهم ، في الحاضر والمستقبل ، شخصية لها اعتبارها بدرجة عالية جداً من الأهمية في هذا الواقع الجنوبي ، ظهر مرات كثيرة على قناة عدن لايف ، أحيط بهالة كبيرة من الأهمية الغير موجودة ، لأنها تزرع في العقول زرعاً ، فهذا منهج من مناهج الفكر الماركسي العلمي ، فلقد كانوا يزرعون في العقول أن لا وجود للرب ، فكيف لا يزرعون في العقول اليوم أن لا وجود لحضرموت ، منهجية في الإقصاء الفكري مازالت تنضب بالحياة وأن اختلفت الأدوار والطبائع ...
وحقيقة لم أكن معتقداً في أن لهذا الجنوب اليمني غير رجلين يمكن الأخذ منهما والرد عليهما ، أولهما أحمد عمر بن فريد والثاني محمد علي السقاف ، فهما أعقل عقلاء الجنوب اليمني ، ومع كل التحفظات على بعض من أفكارهما غير انهما ذو رأي يمكن أن يكون مستودعاً لشيء من الحكمة ، أكرر بين هلالين ( شيء ) من الحكمة ، وليس كل الحكمة وما خاب الظن فقد جاء الأخير بطامة من الطوام حقيق لها أن تنحيه إلى بقية الجنوبيين وتضعه في الشقاء ...
يقول السقاف نصاً : لماذا يطالب الجنوبيون بفك الإرتباط مع الشمال منذ عام 1994م..؟ أي بعد نحو (4) سنوات من قيام الوحدة وتأكيد ذلك بشكل أكبر مع ميلاد الحراك في 2007م أي بعد (17) سنة من قيامها ولم يطالب أبناء حضرموت طيلة(33) عاما منذ الإستقلال في 1967 حتى 1990 بالإنفصال عن الجنوب..؟. ألا يعني ذلك أن الهوية واحدة بين أبناء الجنوب وهذه الهوية الواحدة..؟ حين أصطدمت بالهوية الشمالية المختلفة . ومع ذلك أقول أن الجنوبيين سيعثرون على حل ملائم بتبني الفيدرالية في إطار الجنوب وإعطاء الفرص بالتعبير عن أية مطالب أخرى قد تظهر بين أفراد الشعب الجنوبي .وبشأن الاستفتاء الشعبي في الجنوب قال الدكتور السقاف إن إستخدام الإستفتاء الشعبي لأبناء الجنوب إذا كان ذلك ضروريا كآلية ديمقراطية فقط لمعرفة رأي الشعب الجنوبي ليس في أحقيته في إستعادة دولته السابقة لأن ( هذا الحق ليس مجال للتفاوض فهو حق طبيعي مكتسب حصل عليه بإستقلاله من بريطانيا 1967 ) ..


السقاف .. أحمقاً
سنتجاوز عن الخطأ المطبعي فـ ( 33 ) سنة تعني ( 23) سنة هي فترة الاحتلال اليمني الجنوبي لحضرموت من العام 1967م وحتى 1990م ، وسننظر إلى لمطالبة أبناء حضرموت في الانفصال عن اليمن الجنوبي ما بعد الثلاثين من نوفمبر 1967م ، فأستاذ القانون الدولي تجاهل عمداً نشوء جيش الانقاذ الحضرمي في العام 1970م ، فالمدون تاريخياً بأن جهداً عسكرياً برز في أنحاء حضرموت ، وتداعت إليه عديد من القبائل الحضرمية وكونت جبهة مسلحة لمواجهة الزحف الأحمر الذي كان قد تمكن من حضرموت في بداية اكتوبر 1967م عندما اسقطت السلطنة الكثيرية وانتهى كل واقع سياسي في أرض حضرموت بغير واقع الاحتلال اليمني الجنوبي ...
من الجدير هنا وعند هذه النقطة أن تثار مقاومة أبناء حضرموت للمشروع الشيوعي الأحمر بكثير من الحقائق ، وكثير من الجرأة ، فيبدو أن الجنوبيين أصبحوا اليوم يتعرون تماماً في مواجهة الحضارمة برغبة جامحة في تحجيم الدور الحضرمي المضارع ، بل وتكريس التهميش للعنصر الحضرمي ، وإضفاء تقاليد الجنوبيين اليمنيين وصبغتهم في أقوالهم عن الضعف والخوف والجٌبن الحضرمي ، بل والاستسلام والخنوع للحضارمة ، هذا السرد الذي يبطنه ( حذقاء ) الجنوب اليمني يغلف بهكذا تصريح منشور في الصحف الالكترونية بأسانيد صحيحة ...
لن يستطيع الدكتور السقاف بأن يتجاوز الشهيد بأذن الله عبدالله بن صالح الجابري يرحمه الله ، فهذا الرجل الذي قاد معركة تحرير حضرموت من المد الشيوعي الماركسي كان عنصراً ضارباً في وجه الطغيان والبطش ، بل كان الجابري هو جزء من تركيبة جيش الانقاذ الحضرمي الذي تمت تصفيته عسكرياً من قبل الجبهة القومية وعناصرها التي واجهت أبناء القبائل الحضرمية ، وبلغت المعركة أقصاها في اغتيال الجابري في عملية استخباراتية دنيئة ...


السقاف .. مجنوناً
لم تنتهي حال الحضارمة هنا بل أن وقائع التاريخ تسرد بان انتفاضة الساحل الحضرمي في ابريل 1997م كانت انتفاضة حضرمية خالصة التوجه ، وهنا سنحتاج لشهادة حسن باعوم والتي أقر بتلك الانتفاضة وأهدافها السياسية الكاملة خلال زيارتنا له في المستشفى بمدينة الرياض ، وهنالك شهود من طرفنا باقراره بتلك الانتفاضة الحضرمية التي انتهت يومها بتبني المشروع الحضرمي السياسي نخبوياً ...
قصور السقاف في تتبع الحركة الوطنية الحضرمية هو عقيدة مغروسة في ضمير كل الجنوبيين اليمنيين بدون استثناء ، فما أن انتهت انتفاضة الساحل الحضرمي حتى تبنى أبناء حضرموت في العام 1999م عملاً وطنياً حضرمياً هادفاً لتحقيق الاستقلال الوطني الكامل ، مجموعات العمل السياسي انطلقت بتشكيل خلايا العمل الفكري وأجمعت قوتها من خلال الجهد في الشبكة الالكترونية المتاحة ، وتصدر أبناء حضرموت العمل السياسي بقوة وجدارة على مدى سنوات طويلة كانت حضرموت هي عنصر القوة في الميدان ...
الحركة الوطنية الحضرمية ليست ناشئة من فراغ ، فهنالك فارق في تضمين القواعد السياسية الأصيلة مقابل الآخرين ونعني بهم الجنوبيين اليمنيين تحديداً الذين سوقوا مطالبهم بحقوق العسكر المسرحين والموظفين العاطلين الذين تركهم الحزب الاشتراكي بعد أن جر أذيال الخيبة والذل والمهانة في حرب العام 1994م ، هذه لحظة من لحظات الوعي التي يجب أن تستدرك في الحال الحاضر بدلاً من تغييبها القسري المعمد ...


البيض والسقاف .. معاً
من المهم أن يعي أبناء حضرموت أنهم فيما بعد الحادي عشر من يونيو 2012م ، أي أنهم ما بعد مؤتمر القاهرة التي تسلمت فيه عواصم الأرض مذكرة حضرموت والتي تقضي بحق الشعب الحضرمي في تقرير المصير ، ما نراه اليوم ونقرأه ونتابعه ما هو إلا ردة فعل للضعفاء في هذا الجنوب اليمني البائس ، يصدر البيض من الضاحية الجنوبية في بيروت أخباراً متوالية بان موسكو ستستدعيه ليزور الكرملين ، وأن عاصمة خليجية كبرى تتواصل معه وتطلب الود منه ، ويأتي السقاف ليسقط في حفرة البلادة المطلقة ، كل هذا جنوح للحماقة والجنون ...
أنهم اليوم يدركون حجم معاناتهم الصعبة بعدم وجود هوية لجنوبهم ، فهم جزء لا يتجزأ من اليمن الطبيعية ، وعليهم أن يكونوا أكثر عقلاً ووعياً وتفهماً لواقعهم ، حضرموت ليست جزأ من تكوينهم الثقافي والحضاري ، حضرموت لها طبيعتها وعمقها الحضاري ، فلا يمكن بحال من الأحوال أن يقبل حضرمي كائن منّ كان بالارتماء في الجنوب العربي الذي عمره خمس سنوات فقط ولم تدخل فيه السلطنات الحضرمية فيه أبداً ويترك حضارة تتجاوز السبعة الالاف عام وكما قال معروف الدواليبي معنى اسم حضرموت أرض الحضارات ، وليس من الحضارمة من يرتضي أن يكون في يمن جنوبي يحمل ما يحمل من التاريخ الدنيء ، والماضي الأكثر اجراماً وقذارة ...
من المهم أن يقرأ أبناء حضرموت في هؤلاء الجنوبيين ، مهم أن يطلع منّ مازالوا يراهنون على الجنوب ومثقفيه ، إلى دعاة الجنوب الجديد هذا هو الجنوب بكل ما فيه من عقل مكتمل ، فلن تجدوا على ظهر الجنوب أو تحت أحجاره أحكم وأعقل من الدكتور السقاف الذي جاء لكم بحديث يحتمل فيه البهتان والزور والافتراء ، أنتهم بالنسبة له ضعفاء لا تمتلكون من إرادة وقوة وجدارة ، انتم أتباع للضالع وما حولها ...؟؟ ، فيا مثقفينا أتستحق حياتكم أن تعيشوا فيها أذلاء ,,!! ، نربأ بكم ذلك ، فاتركوهم وضعوهم في سلة التاريخ التي احتوت تاريخهم الأول والحاضر وعودوا إلى حضرموت وحدها ...


من حيث المبدأ من حق بو عمر واي شخص التفكير بالطريقة التي يراها ،
ومن حقه تبني قناعات معينة حيال القضايا الوطنية ، ولكن في هذا المقام نقول
ان لكل منطقة ولكل مجتمع تاريخه وخصوصيته وثقافته ، وهذا أمر مسلم فيه ، ولكن عندما يتحدث بو عمر بطريقة التغريد في عوالم الوهم والازدراء والسخرية من الآخرين ، ويتخذ طريقا شاذا في التناول والطرح في قضايا وطنية مصيرية فهو انما يكون قد اصابه شيء من المس ، والشذوذ السياسي .
شعب الجنوب الآن يخوض ثورة شعبية عارمة تمتد كل الى كل شبر في جغرافية الارض الجنوبية ، وحضروموت هي رائدة هذه الثورة الشعبية لزخم الفعاليات في مدنها وقراها ، وهكذا الحال في بقية محافظات الجنوب في صورة متكاملة متماسكة معبرة عن قضية واحدة ومصير واحد وهدف واحد .
فكيف بنفر يأتي ليحرث في الهواء او كما يقولون في البحر في مشهد مضحك يدعو الى الاستغراب .
ثم ان لغة المقال لم يخلو سطر منها الا وتلوث بمفردات الرداءة والعبارات
اللا اخلاقية .

samra ahmed
2012-06-23, 05:32 PM
لقد خلط بو عمر الكثير من الاوراق. انه حر في رايه ببقاء حضرموت منفصله عن الجنوب العربي بينما ارى مع العديد من زملائي وخاصة الحضارمه ان في اتحاد الجنوب العربي بكل كياناته قوة. ولو كان الشمال تعامل مع الجنوبيين بعداله لكان اليمن اليوم في حاله مثلى لاكن للاسف الفوارق الثقافيه والاجتماعبه بيننا و بينهم لم تمكنهم من دلك.
اما بالنسبه للحضارم و دورهم فقد كان لهم الحصه الكبرى في كل من قيادة اليمن الجنوبي و الجمهوربه البمنيه, فالبيض و العطاس, وبن حسينون و بن غانم و بن شملان و بن همام و القائمه طوبله كل اؤلائك كانو من كبار قيادات الدولتين بل ان الكثير يجمع ان حضرموت قد اخدت اكبر حصه في القياده من المحافاظات الاخرى بما فيهم عدن.
:) و بالمناسبه انا حضرميه مثقفه ولا احبد انفصال حضرموت اطلاقا