المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه (كتل جنوبي يرهن مشاركته في الحوار الوطني بموقف دولي مؤيد للانفصال


عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:04 PM
تكتل جنوبي يرهن مشاركته في الحوار الوطني بموقف دولي مؤيد للانفصال آخر تحديث:الثلاثاء ,19/06/2012
عدن - عبدالرحمن أحمد عبده:
رفع تكتل جنوبي يمني في عدن رسالة استيضاحات بشأن الحوار الوطني المزمع إقامته في الأشهر القليلة المقبلة إلى سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية التي قدمت تسوية سياسية في اليمن بعد عام من الاحتجاجات الواسعة التي أخرجت الرئيس السابق على عبدالله صالح من رئاسة البلاد .

الرسالة التي وصفها التكتل ب”الهامة” عكست في جملة الاستيضاحات حذر (التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي) من كيفية الإعداد للحوار، وأسسه، والطرف المقابل للطرف الجنوبي للحوار، وسقفه الزمني ومآلاته، ومدى الالتزام والإلزام بين أطرافه، وضمانات التنفيذ لمخرجاته، وجهات الفصل إذا لم يصل فيه المتحاورون والمتفاوضون إلى إتفاق .

وطالبت قيادة التكتل من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية بإجابات حول الرسالة “ليتم بعد ذلك تحديد موقفه من الحوار والمشاركة فيه من عدمه كموقف ثابت للتكتل سبق وأن تم إعلانه في البيان التاريخي عند الإشهار في مطلع مايو الماضي بعدن” .

وجاء في الرسالة “إننا في ضوء ما نحصل عليه من توضيحات نستطيع في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي اتخاذ الموقف الموضوعي من الدعوة للمشاركة في الحوار، ولهذا فإننا نعتبر هذه الاستيضاحات تمثل أهمية قصوى لتحديد موقفنا من موضوع الحوار الوطني خصوصاً أننا نشعر بأن المبادرة الخليجية لم تعط للقضية الجنوبية موقعاً في هذا الحوار من خلال تمثيل الطرف الجنوبي للقضية التي يناضل من أجلها شعب الجنوب لأكثر من 18 عاماً”، في إشارة إلى المطالبة بالانفصال عن دولة الوحدة .

وأكد التكتل في رسالته إيمانه “بالحوار كمبدأ وقيمة سياسية وأخلاقية لحل الخلافات السياسية وتطلعه إلى حوار حقيقي ينتج حلولاً حقيقية وعادلة لقضية عادلة أيضاً، ولا نريد الدخول في حوار يرسخ أمراً واقعاً مرفوضاً من شعب الجنوب”، على حد تعبير الرسالة .

ولفت التكتل إلى أن قضية الجنوب لم تشملها المبادرة الخليجية لا من قريب ولا من بعيد، وإن قضية الجنوب تم تناولها فقط عبر الآلية التنفيذية للمبادرة باشتراط حل عادل لقضية الجنوب بما يرضي شعب الجنوب، “ولهذا فلا بد أن يحقق أي حوار هذا المبدأ” .

وذكرت الرسالة “إن قضية الجنوب ناتجة عن إنشائها بقرار من نظامين شموليين من دون رأي باقي الشعب، لا في إقامتها ولا في الأسس التي قامت عليها، وإن حرب 1994 التي فرضت وضعاً على الجنوب قام على القوة وليس على القبول، وهذا لم يقبله أبناء الجنوب ولن يقبلوه” .

وأضافت قائلة: “إن ما يفرض بالقوة لا يستند إلى أي شرعية وحرب 1994 قد فرضت بقاء الوحدة بالقوة وإن الحرب قد عبرت عن عجز الأطراف عن حل أسباب فشل الوحدة بين الدولتين، وهو ما يعني أن الحرب قد أجهزت على الوحدة”، مشيرة إلى أن “فرض وحدة لا تؤدي إلى استقرار، وتظل غير قادرة على تلبية متطلبات الشعب في التعايش بسلام وأمان وبشكل دائم، هو وضع أخطر بكثير من أي خلاف قد يكون بين دولتين مستقلتين لأن الخلاف بين دولتين يمكن إيجاد مخارج له وتحكمه قوانين دولية، لهذا فإن المنطق يفرض مراعاة هذه الحقائق” .

http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:05 PM
الرئيس اليمني يعتبر الفقر حاضنة للإرهاب مسؤول عسكري أمريكي رفيع يبحث وهادي تطورات اليمن آخر تحديث:الثلاثاء ,19/06/2012
صنعاء - “الخليج”: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2012/06/19/207639.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg 1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg



أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور مباحثات عسكرية مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى الجنرال جيمس ماتيس، الذي وصل أمس الاثنين إلى صنعاء، وأكدت مصادر رسمية أن هادي ناقش مع المسؤول العسكري الأمريكي تطورات الأوضاع في البلاد في مختلف الأصعدة .

وتعهد الرئيس هادي باستمرار الحرب ضد تنظيم القاعدة، قائلاً إن المسألة الاقتصادية تأتي في طليعة الهموم التي يعانيها اليمن، حيث تعاني البلاد من تدن اقتصادي كبير بسبب الأزمات الماضية وتعرض البنية التحتية للتخريب خصوصاً قطاع الكهرباء والنفط وبصورة متتالية . وأكد أن هناك ما يصل إلى ستة ملايين من الشباب والمئات من المتخرجين من الجامعات والمعاهد بحاجة إلى منافذ عمل ووظائف تحفظ لهم حياة كريمة دون الانزلاق إلى دروب التطرف .

واعتبر هادي أن موضوع الفقر والتدني الاقتصادي يمثل ما يزيد عن 70 بالمائة من المشكلة، وأن تنظيم القاعدة قد وجد في هذا الحال مرتعاً خصباً لإغواء وتجنيد الشباب من الفئات العمرية العشرينية وما فوقها، والسبب الأول في ذلك يعود للجانب الاقتصادي والبطالة وعدم وجود بنية اقتصادية قادرة على استيعاب الناس في الوظائف والعمل .

وقال الرئيس اليمني ان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية جاءت في لحظة حرجة كان اليمن احوج اليها للخروج من الأزمة الطاحنة التي نشبت مطلع العام الماضي . واستعرض الخطوات التي تمت على صعيد ترجمة التسوية السياسية في اليمن والاستعدادات الجارية لإنعقاد المؤتمر الوطني الشامل خلال الفترة المقبلة والذي سوف يبحث كافة القضايا والملفات التي تهيء لقيام الدولة المدنية على أسس حديثة ومتطورة تتعلق بنظام الحكم ومنظومته التي يجب ان تكون في صالح الجميع دون ظالم أو مظلوم .

من جانبه عبر رئيس الوفد الأمريكي عن التعازي الحارة لمقتل قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، وأكد استمرار الدعم والمساندة الاقتصادية والسياسية لليمن من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 على أرض الواقع، مشدداً على أهمية تعاون المجتمع الدولي من أجل إخراج اليمن من الظروف الصعبة والمعقدة إلى آفاق التطور والنمو في مختلف المجالات .

عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:20 PM
“القاعدة” أعلنت مسؤوليتها وهادي تعهد مواصلة الحرب على الإرهاب انتحاري يغتال القائد العسكري في جنوب اليمن آخر تحديث:الثلاثاء ,19/06/2012
صنعاء - أبوبكر عبدالله: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2012/06/19/207656.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg 1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg



بعد الهزائم المتلاحقة التي تجرعها مسلحو أنصار الشريعة، الذراع اليمنية للقاعدة في محافظتي أبين وشبوة، شرقي البلاد، لجأ التنظيم الأصولي إلى حرب الاغتيالات ثأراً لهزائمه، واغتال انتحاري من التنظيم، صومالي الجنسية، صباح أمس الاثنين قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم ناصر قطن، عندما هاجم موكبه في حي ريمي بمنطقة المنصورة بمحافظة عدن، مستخدماً حزاماً ناسفاً في العملية، التي أدت كذلك إلى مقتل اثنين من مرافقيه وإصابة تسعة أكثرهم من المارة بينهم امرأتان .

وهز الانفجار منطقة المنصورة صباحاً عندما هاجم الانتحاري، وهو في العشرين من العمر السيارة التي يستقلها اللواء قطن ضمن موكب سيارات على بعد أمتار من منزله . وقال سكان في الحي ل”الخليج” إن الانتحاري وصل برفقة آخرين يستقلون سيارة، ترجل منها ومشى بخطوات بطيئة نتيجة ثقل المتفجرات التي يحملها، وتوقف لدقائق لحين وصول سيارة اللواء قطن بالقرب من مطب أسمنتي على الأرض يستخدم عادة لإجبار سائقي السيارات على تخفيف السرعة، وفجر نفسه في مقدمة سيارة اللواء قطن، ما أدى إلى تناثره أشلاء ومقتل السائق وأحد المرافقين . وقال أطباء إن اللواء قطن فارق الحياة لدى وصوله إلى المستشفى متأثراً بجروحه .

وروى شهود عيان أن الانتحاري كان يرتدي زياً شعبياً وكان حليق الرأس والذقن وشوهد وهو يسير في الشارع المؤدي إلى منزل قطن لحظة تحرك موكب السيارات التي تنقل اللواء وأفراد حمايته إلى مقر عمله، ولوح لسائق السيارة عارضاً ورقة يطلب فيها مساعدة مالية، وفجر نفسه بمجرد ان فتح اللواء قطن زجاج نافذة السيارة لمنحه مساعدة مالية .

وقال سكان من الحي ل”الخليج” إنهم شاهدوا اللواء قطن ملقياً على الأرض ببزته العسكرية وسط أصوات استغاثة من المصابين، بينما كانت السيارة تحترق من مقدمتها، وتولى جنود انتشاله وهو في حال إغماء ويعاني نزيفاً حاداً نتيجة تمزق أحشائه، وأسعف إلى المستشفى لكنه فارق الحياة هناك فيما تولت وحدات من الجيش والشرطة تطويق المكان وإجراء التحقيق .

وعين اللواء سالم قطن قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية قبل أشهر قليلة بناء على قرار جمهوري أصدره الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي، خلفا للواء مهدي مقولة المقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتسلم مهمات منصبه بعد تجاذبات بعد أيام من رفض القائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية الانصياع لقرار الرئيس هادي بإقالته من منصبه .

وحقق اللواء سالم قطن نجاحات قياسية في العمليات التي أدارها في المنطقة الجنوبية لدحر مسلحي تنظيم القاعدة من محافظة أبين، بعدما كانت قوات الجيش فشلت لعام في دحر مسلحي التنظيم من مدن محافظة أبين .

وقال مسؤول محلي في عدن أمس إن جثمان اللواء قطن نقل على متن طائرة عسكرية إلى العاصمة صنعاء في حضور قادة الجيش ومسؤولين محليين استعداداً لتشييعه في العاصمة ودفنه بمقبرة الشهداء .

وأعلن قادة في التنظيم الأصولي مسؤوليته عن الهجوم الذي أشاع حالة من التوتر الأمني في محافظة عدن وكذا أبين، حيث يحاول الجيش فرض السيطرة عليها والحد من هجمات انتقامية لمسلحي التنظيم الذين يعتقد أن أكثرهم اندمجوا في أوساط السكان بعد ان دمر الجيش معاقلهم في أكثر مدن المحافظة وفرار المئات .

وتوعد التنظيم بتنفيذ هجمات جديدة ضد مسؤولين عسكريين وأمنيين ومدنيين، كما توعد بشن هجمات على المصالح الأمريكية في اليمن .

ونعى الرئيس عبد ربه منصور هادي اللواء سالم قطن “الذي اغتالته أيادي الشر والعدوان أمام منزله أثناء توجهه إلى مقر عمله بحزام ناسف انتحاري في عمل إرهابي إجرامي جبان استهدف واحداً من أبرز القيادات العسكرية الأبطال الذي كان له دور مشهود في دحر وهزيمة واستئصال شراذم الشر وحلفاء الشيطان أعداء الحياة والإنسانية المهووسين بالموت وسفك الدماء” . وقال الرئيس هادي إن اللواء قطن “قاد مع رفاق دربه معارك التصدي للإرهابيين القتلة وأنصار الشر في محافظة أبين وتطهيرها من شرورهم وتحقيق الانتصار الكبير للوطن والشعب” . واضاف “إن استشهاد المناضل البطل اللواء سالم قطن لن تثني الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن عن مواصلة تطهير البلاد من شرور الإرهابيين القتلة والحفاظ على الأمن والاستقرار” .

وأكدت القيادة العليا للقوات المسلحة “عزمها القوي وتصميمها الذي لا يلين على اجتثاث العناصر الإرهابية وضربها بقوة وصلابة أينما وجدت وتطهير اليمن من دنسها، مشيرة إلى أن “الإرهابيين القتلة بهذا العمل الجبان يكشفون عن أحقادهم وخبثهم اللئيم ويؤكدون إفلاسهم وهزيمتهم وخيبتهم التي تتكشف بلجوئهم إلى الأعمال الانتحارية البائسة بعد أن انهارت وتفتتت أوصالها إرباً إرباً، وأًصبحت منثورة مع رياح الشياطين” .

عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:24 PM
قتيل برصاص الأمن في عدن

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: الثلاثاء 19 يونيو 2012

صنعاء (الاتحاد) - قُتل مسلح من “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أمس الاثنين، باشتباكات مع قوات الأمن اليمنية في مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وتواصلت أمس، لليوم الرابع على التوالي، في مديرية “المنصورة”، وسط عدن، الاشتباكات بين مسلحين انفصاليين، وقوات أمنية، استعادت، الجمعة، السيطرة على ميدان عام وطرق رئيسية، كانت خاضعة منذ أكثر من عام، لقوى “الحراك الجنوبي”، التي تتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن، منذ مارس 2007. وقال شهود عيان وأطباء في مستشفى حكومي، لـ”الاتحاد”إن أحد المسلحين لقي مصرعه “برصاص قوات الأمن”، مشيرين إلى إصابة مسلح آخر، تم نقله إلى مستشفى “الجمهورية” للعلاج.وبذلك يرتفع عدد قتلى هذه المواجهات، منذ الجمعة، إلى ثلاثة، مدنيان ومسلح.


اقرأ المزيد : قتيل برصاص الأمن في عدن - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=59769&y=2012#ixzz1yEIZlvzq) http://www.alittihad.ae/details.php?id=59769&y=2012#ixzz1yEIZlvzq

عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:26 PM
نتحاري صومالي فجر نفسه أمام سيارة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية

اغتيال قائد الحملة على «القاعدة» في اليمن

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif


http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2012/06/19/320x240/10a-na-83138.jpgيمنيون يعاينون حطام سيارة القائد العسكري التي فجرها انتحاري من «القاعدة» أمس في عدن (رويترز)


تاريخ النشر: الثلاثاء 19 يونيو 2012

عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء) - قُتل قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في اليمن، اللواء ركن سالم قطن، واثنان من مرافقيه، عندما فجر انتحاري، كان يرتدي حزاماً ناسفاً، نفسه، صباح أمس الاثنين، أمام سيارة كانت تقل القائد العسكري البارز، بمدينة عدن الساحلية جنوبي البلاد.واللواء قطن (60 عاما)، الذي عينه الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، قائداً للمنطقة للعسكرية الجنوبية في السادس من أبريل الفائت، هو الذي قاد فعليا الحرب على تنظيم القاعدة في محافظة أبين (جنوب)، خلال الفترة من 12 مايو الماضي إلى 15 يونيو الجاري، بمشاركة 12 لواء عسكري متعدد المهام القتالية.وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، مقتل اللواء سالم قطن في تفجير نفذه “انتحاري كان يحمل حزاما ناسفا”، استهدف السيارة التي كانت تقل الأول في حي ريمي”، في مديرية المنصورة، وسط مدينة عدن، مشيرة إلى أن التفجير أسفر أيضاً عن مقتل السائق وأحد أفراد حراسة القائد العسكري، إضافة إلى جرح خمسة مدنيين بينهم امرأتين.وأشار البيان إلى أن الانتحاري “كان يراقب موكب قائد المنطقة فور وصوله إلى حي ريمي”، الذي يقطن فيه اللواء قطن، موضحا أن الانتحاري، الذي لم يكشف عن هويته، أقدم على رمي نفسه على السيارة التي كانت تقل القائد العسكري، وهي “هايلوكس – بيك آب”.
وقال مصدر أمني في عدن لـ”الاتحاد” إن الانتحاري الذي نفذ العملية “صومالي الجنسية”، مؤكدا أن الهجوم يحمل بصمات “القاعدة”، الذي مُني، مؤخراً، بهزائم متوالية في معاركه مع الجيش اليمني بمحافظتي أبين وشبوة، أهم معاقل التنظيم المتطرف في جنوب اليمن.
وقد تم نقل جثمان القائد العسكري، مساء الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، حيث ستقام فيها اليوم الثلاثاء مراسيم الدفن والعزاء.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png
http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
ونعت الرئاسة اليمنية والقيادة العليا للقوات المسلحة، في بيان، مقتل اللواء قطن “القائد الفذ والمناضل الوحدوي الجسور البطل”، في “عمل إرهابي إجرامي جبان” نفذته “أيادي الشر والعدوان”، في إشارة إلى جماعة “أنصار الشريعة” المتشددة والمرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب”.وأشار بيان النعي أن قطن كان “واحداً من أبرز القيادات العسكرية” في الجيش اليمني، وأنه صاحب “دور مشهود في دحر وهزيمة واستئصال شراذم الشر وحلفاء الشيطان”. وأكدت الرئاسة اليمنية “عزمها القوي (..) على اجتثاث هذه العناصر الإرهابية، وضربها بقوة وصلابة أينما وجدت وتطهير البلاد من دنسها”، معتبراً أن عملية اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية يؤكد هزيمة المتطرفين “التي تتكشف بلجوئهم إلى الأعمال الانتحارية البائسة” بعد أن تمكن الجيش من دحرهم في أبين، بعد أكثر من عام، على استيلائهم على هذه المحافظة الساحلية.وقالت إن عملية اغتيال اللواء سالم قطن “لن تثني الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن عن مواصلة تطهير البلاد من شرور الإرهابيين القتلة”.
ولاحقا، أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في عملية انتحارية نفذها مسلح صومالي الجنسية، حسبما أفادت شبكة “بي بي سي” الإخبارية.ووصف بيان منسوب إلى تنظيم القاعدة، العملية بأنها” انتقام من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد مسلحي التنظيم في مدن محافظة أبين”، متوعدا بعمليات مماثلة تستهدف مسؤولين يمنيين خلال الأيام القادمة.ونشرت السلطات الأمنية في عدن، بعيد اغتيال اللواء قطن، عشرات الجنود المعززين بمدرعات وسيارات عسكرية في أنحاء مختلفة من المدينة، التي يتواجد فيها حاليا رئيس وأعضاء الحكومة الانتقالية، حسبما أفاد سكان محليون لـ”الاتحاد”.وكان تنظيم القاعدة توعد، في 12 يونيو الجاري، بتنفيذ هجمات انتحارية، أطلق عليها اسم “الذئب المنفرد”، وقال إنها ستستهدف القيادات السياسية والعسكرية التي “شاركت” أو “دعمت” الهجوم العسكري على “المجاهدين” في أبين.وحسب المصدر الأمني السابق، إن السلطات في عدن تعتزم تنفيذ “حملات مداهمة”، تستهدف خصوصا مخيمات النازحين من محافظة أبين، ومخيمات اللاجئين الصوماليين، المقامة في منطقة “خرز” بمحافظة لحج، القريبة جدا من مدينة عدن.وكشف المصدر عن تقارير أمنية تتحدث عن وجود “انتحاريين” من تنظيم القاعدة في بعض هذه المخيمات.وجاءت عملية اغتيال القائد العسكري غداة انسحاب تنظيم القاعدة من بلدة “عزان” في شبوة، معقله الرئيسي في جنوب اليمن، إثر ضغوط قبلية لتجيب البلدة مخاطر هجوم عسكري وشيك.


اقرأ المزيد : اغتيال قائد الحملة على «القاعدة» في اليمن - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=59771&y=2012#ixzz1yEJF0J9h) http://www.alittihad.ae/details.php?id=59771&y=2012#ixzz1yEJF0J9h

عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:31 PM
مقتل قائد الحرب على قاعدة اليمن بهجوم انتحاري
نجاة محافظ شبوة من محاولة اغتيال بكمين استهدف قافلة عسكرية
http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/4281/09AW36J_1906-2.jpg اللواء سالم القطن (وسط) خلال جولة بمدينة شقرة بعد تطهيرها من القاعدة أول من أمس (أ ف ب)




صنعاء: الوكالات 2012-06-19 1:52 AM تلقت السلطات اليمنية أمس ضربة موجعة بمقتل قائد المنطقة الجنوبية، الذي قاد بنجاح الحرب على القاعدة في تفجير انتحاري في عدن، وذلك بالتزامن مع انسحاب المتطرفين من آخر معاقلهم في الجنوب.
وقتل قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اليمني اللواء الركن سالم علي قطن بهجوم انتحاري نسب للقاعدة قرب منزله بحي المنصورة في كبرى مدن الجنوب، حسبما أعلن موقع وزارة الدفاع ومصدر طبي. وذكر الموقع أن "صوماليا مفخخا فجر نفسه في موكب سيارات قائد المنطقة العسكرية الجنوبية أثناء مروره في حي ريمي الذي يقطن فيه مما أسفر عن استشهاده واثنين من مرافقيه". وأشار المصدر إلى أن الانتحاري "أقدم على رمي نفسه على سيارة".
وتأتي هذه العملية بعد أن حقق الجيش بقيادة قطن انتصارات كبيرة على القاعدة في الجنوب إذ دفع مقاتليها للانسحاب من جميع معاقلهم في محافظتي أبين وشبوة.
وقاد قطن شخصيا الحرب ودخل بنفسه إلى المدن التي حررها الجيش من القاعدة خصوصا زنجبار عاصمة أبين ومدينة جعار المجاورة. وقال مصدر طبي هو قريب لقطن إن "شخصا نزل من سيارته وقدم للواء قطن ورقة في حي المنصورة بعدن، ثم صافحه وانفجر".
وانسحبت عناصر تنظيم القاعدة دون قتال من معقلهم العلني الأخير في جنوب اليمن وهو مدينة عزان في محافظة شبوة، بحسبما أفاد مصدر قبلي أمس. وقال المسؤول المحلي يسلم باجنوب إن "عناصر القاعدة سلموا مساء الأحد لجنة الوساطة القبلية مدينة عزان بالكامل، واللجنة الآن تمسك بزمام الأمور في المدينة".
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي عين قطن مطلع مارس الماضي قائدا للمنطقة الجنوبية لقيادة الحرب على القاعدة. وقال العميد علي منصور الذي كان من أقرب المقربين لقطن ومرافقا دائما له إن "هذه العملية الانتحارية تحمل بصمات القاعدة". وأضاف "أن مقتله خسارة كبيرة لليمن ولجهود مكافحة تنظيم القاعدة".
وفي حادثة منفصلة، نجا محافظ شبوة حسن الأحمد من محاولة اغتيال بكمين لتنظيم القاعدة استهدف قافلة عسكرية في شبوة كان على متنها وكانت تنقل عشرات الجنود من عاصمة المحافظة عتق إلى عزان، بحسبما أفادت مصادر قبليلة. وقتل في الهجوم جنديان ومدني بحسب المصادر نفسها.


http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:36 PM
بعيد انسحاب المتطرفين من آخر معاقلهم من دون قتال

مقتل قائد الحرب على «القاعدة» جنوب اليمن بتفجير انتحاري نفّذه صومالي في عدن

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/06/19/183aefcc-dea7-4502-82ff-47597a0b4a0d_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/06/19/183aefcc-dea7-4502-82ff-47597a0b4a0d.jpg) صورة أرشيفية للواء سالم قطن (ا ف ب) ارسال | حفظ (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=359784&mode=DOC) | طباعة (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=359784) | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط 0 0


("")





| صنعاء من طاهر حيدر |

تلقت السلطات اليمنية الجديدة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، ضربة موجعة بمقتل قائد المنطقة الجنوبية الذي قاد بنجاح الحرب على «القاعدة» في تفجير انتحاري في عدن، بالتزامن مع انسحاب المتطرفين من آخر معاقلهم في الجنوب.
وقتل قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اللواء الركن سالم علي قطن في هجوم انتحاري نسب الى «القاعدة» قرب منزله في حي المنصورة في كبرى مدن الجنوب، حسبما اعلن موقع وزارة الدفاع ومصدر طبي.
وذكر الموقع ان «صوماليا مفخخا فجر نفسه في موكب سيارات قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اثناء مروره في حي ريمي الذي يقطن فيه ما اسفر عن استشهاده واثنين من مرافقيه». وأشار المصدر إلى أن الانتحاري «اقدم على رمي نفسه على سيارة».
وتأتي هذه العملية بعد ان حقق الجيش بقيادة قطن انتصارات كبيرة على «القاعدة» في الجنوب اذ دفع مسلحيها الى الانسحاب من جميع معاقلهم في محافظتي ابين وشبوة.
وقاد قطن شخصيا الحرب ودخل بنفسه الى المدن التي حررها الجيش من «القاعدة» خصوصا زنجبار عاصمة ابين ومدينة جعار المجاورة.
في المقابل، أفاد مصدر طبي هو قريب لقطن ان «شخصا نزل من سيارته وقدم للواء قطن ورقة في حي المنصورة في عدن، ثم صافحه وانفجر».
وكان الرئيس هادي عيّن قطن مطلع مارس قائدا للمنطقة الجنوبية من اجل قيادة الحرب على «القاعدة».
ويأتي اغتياله فيما تعهدت «القاعدة» بمواصلة عملياتها رغم انسحابها من معاقلها الجنوبية.
وقال العميد علي منصور، الذي كان من اقرب المقربين لقطن ومرافقا دائما له ان «هذه العملية الانتحارية تحمل بصمات القاعدة». واضاف «ان مقتله خسارة كبيرة لليمن ولجهود مكافحة تنظيم القاعدة».
وذكر ان القطن «احدث في غضون ثلاثة اشهر فقط نقلة نوعية في مكافحة الارهاب والحاق الاضرار بالقاعدة وتطهير ابين وشبوة».
ووصف الرئيس عبد ربه منصور هادي، امس، مقتل اللواء قطن بـ»العمل الإجرامي».
وقال خلال لقائه قائد القيادة العسكرية الأميركية الوسطى جيمس ماتيس على رأس وفد، إن «الحادث الإرهابي والفعل الإجرامي الذي أودى بحياة الشهيد البطل قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن سالم قطن أمر مدان بشدة».
وجدد هادي عزم اليمن على مواصلة «الحرب مع تنظيم القاعدة الإرهابي»، مؤكداً أنها «ستستمد قوة أكبر من أجل الدماء الطاهرة والشهداء الأبرار الذين سقطوا وكان آخرهم اليوم هو اللواء سالم قطن».
من جهة أخرى، أفاد مصدر يمني رسمي إن زيارة الوفد الأميركي برئاسة ماتيس، الذي وصل امس، الى صنعاء، تأتي ضمن دعم الولايات المتحدة لسير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
بدوره، عبّر رئيس الوفد الأميركي عن «التعازي الحارة» لمقتل طقن، مؤكداً إستمرار الدعم والمساندة الإقتصادية والسياسية لليمن من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الرقم 2014.
ويأتي مقتل قطن متزامنا مع انسحاب تنظيم «القاعدة» من آخر معاقلهم في جنوب اليمن.
فقد انسحب عناصر التنظيم الارهابي من دون قتال من معقلهم العلني الاخير في الجنوب وهو مدينة عزان في محافظة شبوة، حسبما افاد مصدر قبلي.
وقال يسلم باجنوب، وهو مسؤول محلي وعضو في لجنة وساطة دفعت باتجاه هذا الانسحاب ان «عناصر القاعدة سلموا مساء (اول من) امس لجنة الوساطة القبلية مدينة عزان بالكامل، واللجنة الان تمسك بزمام الامور» في المدينة.
وعزان مدينة في محافظة شبوة الصحراوية اعلن فيها التنظيم الارهابي «امارة» ويعتقد ان المئات من مسلحي «القاعدة» الفارين من محافظة ابين المجاورة التي حررها الجيش، لجأوا اليها.
وانسحب مسلحو «القاعدة» ايضا من بلدة الحوطة التي كانت معقلا صغيرا آخر لهم في شبوة.
وبذلك يكون تنظيم «القاعدة» انسحب من جميع معاقله الرئيسية في جنوب فيما تفيد مصادر قبلية بان معظم مسلحي التنظيم الارهابي لجأوا الى ملاذات آمنة في الجبال والمناطق المعزولة التي يحظون فيها بتغطية قبلية.

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/06/19/e6558152-46c4-4b76-ba24-9353cef8a31d_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/06/19/e6558152-46c4-4b76-ba24-9353cef8a31d.jpg)

عبدالله البلعسي
2012-06-19, 01:37 PM
شاعرات وحقوقيات يمنيات يرفعن دعوى قذف ضد حميد الأحمر

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/06/19/d78513df-7775-43ee-b857-61eec41f89d6_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/06/19/d78513df-7775-43ee-b857-61eec41f89d6.jpg) (من اليمين) عثمان واللهبي والكوكباني والشغدري والحبابي (خاص - «الراي») ارسال | حفظ (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=359783&mode=DOC) | طباعة (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=359783) | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط 19 0


("")





| صنعاء من طاهر حيدر |

رفعت مجموعة من الثائرات اليمنيات وبخاصة الشاعرات والمثقفات والناشطات في مجال حقوق الإنسان دعوة قضائية هي الأولى من نوعها ضد الشيخ القبلي ورجل الاعمال المعروف الشيخ حميد الأحمر الذي يعتبر من ابرز قيادات من يطلقون عليهم «الثورة اليمنية» ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأكدت اروى عثمان، الكاتبة والباحثة في قضايا التراث والثقافة الشعبية لـ «الراي» انها تقدمت بالدعوة مع كل من الناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي، والروائية والأديبة نادية الكوكباني، والشاعرة سماح الشغدري، والناشطة المدنية هدى الحبابي، مشيرة الى ان العشرات من الأديبات والحقوقيات بدأن في الانضمام الى الدعوة لمقاضاة الأحمر على التشهير بالناشطات في «ساحة الحرية والتغيير» في صنعاء، ولتطاوله عليهن، وفقا لما ورد على لسانه في صحيفة «نيويورك تايمز» وتناقلته مواقع إخبارية عدة، قال فيها إن «ناشطات ساحة التغيير حوّلن الساحات إلى مراقص ديسكو وبعض النساء أردن السير يداً بيد إلى جانب أصدقائهن الذكور وعشاقهن خلال التظاهرات»، معتبراً ما حدث «أمراً مرفوضاً وضد ديننا»، وذلك في 16 ابريل 2011.
وأعلن مصدر في مكتب الأحمر لـ «الراي» ان «الشيخ الأحمر أوقف كافة التصريحات مع الصحافيين، بعدما نشرت الصحيفة الأميركية تصريحات لم يدل بها، وما نشرته صحيفة نيويورك تايمز على لسانه لم تكن مقابلة رسمية، وإنما تم اللقاء مع باحثة سويدية بترتيب القنصلية السويدية وبحضور مندوب عنها، طرحت فيها عدداً من الأسئلة حول الوضع السياسي ومن ضمنها الأحداث التي حصلت في الساحة».