المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احداث المنصوره


باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 02:55 PM
الفريق الاعلامي للحركه الشبابيه
عاااااااجل
سقط شهيد الان في المنصوره حيث فارق الحياه في مستشفى النقيب ويلقب الزعيم
هو نفسه الذي تمكنة لجان المقاومه الشعبيه من سحبه بعد محاصرته من قبل قوات الاحتلال قرب الساحه هو واثنين من زملائه حيث تم سحبه وهو جريح ولان فارق الحياه
الله يرحمه ويسكنه الجنه

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 02:55 PM
مدير عام مديرية المنصورة هدد بتقديم استقالته اذا لم تنسحب القوات اليمنية من ساحةالشهداء بالمنصورة

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 02:55 PM
عاجل جدا جدا

مقتل سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية واصابة ثلاثة اخرين بجروح بالغة في منطقة ريمي بمدينة المنصورة وقد قتل سالم قطن عن طريق انتحاري فجر نفسة بعد الاقتراب من اللواء سالم قطن لينتهي بها قطن على الفور فيما اصيب ثلاثة اخرون وجثمان قطن توجد الان بمستشفى صابر بريمي ..

الشخص المنتحر يعتقد ان يكون صومالي .. والامن في عدن يشير الى وجود بصمات للقاعدة في العملية الانتحارية التي استهدفت اللواء سالم قطن قبل ساعة من الان ..

المركز الاعلامي للحركة الشبابية والطلابية
صباح الثلاثاء 18 يونيو 2012 م

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 02:57 PM
غتيال ( قطن ) في عمليه انتحاريه .

فجر انتحاري نفسه صباح اليوم الاثنين مستهدفا سيارة كان يستقلها قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم محمد قطن وهو ما اسفر عن وفاته ..
وقال شهود عيان أن انتحاري انتظر مرور سيارة قطن بحي ريمي في العاصمه عدن عند احد المطبات وقام بتفجير نفسه امام باب السيارة الأمامي حيث كان يقعد "قطن".
واسفر الانفجار عن اصابة قطن اصابات بالغة جدا نقل على اثرها إلى مستشفى صابر حيث اعلن عن وفاته هناك .

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 03:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه.. وبعد:
فهذا بيان للناس لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ، بشأن الأوضاع العصيبة ، و الظروف الراهنة التي يشهدها الجنوب عامه وعدن خاصه من بطش الاحتلال .....

بيان توضيحي هام : صادر عن شباب ثورة 16فبراير الجنوبية السلمية:
----------------------------------------------------------------------------
يود شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية السلمية ، أن يوضحوا للرأي العام المحلي والدولي جملة من الحقائق حول الأحداث المأساوية التي تنفذها سلطة صنعاء ضد شباب الجنوب الثائر في مدينة المنصورة محافظة عدن منذ يوم الجمعة الماضي وحتى اللحظة:

1) أن شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية السلمية، كانوا السباقين في الوقوف في وجه جبروت نظام صنعاء المستبد بالشمال والمستعمر للجنوب، وبصدور عارية واجهوا ذلك الجبروت ، فنالوا شرف السبق بالتضحية والشهادة عن سائر مناطق اليمن شماله وجنوبه، يوم 16 فبراير من العام الماضي ، فاتخذوا من الساحة التي روتها دماء شهدائهم الطاهرة ، مركزاً لثورتهم ضد ذلك النظام المستبد..
2) ولأن شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية ، اتخذوا نهجاً ثورياً أخلاقياً مستقلاً عن الاحزاب ومقاوماً للاستقطاب والتبعية لقوى الشمال المتصارعة على السلطة، ومتخذا من اسقاط نظام صنعاء مدخلاً لحل قضية شعب الجنوب العادلة والمشروعة، فقد جعلت منهم تلك الاحزاب ومراكز القوى، خصماً دون أية مبررات وطنية أو واقعية صحيحة..
3) بعد أن تمت صفقة تقاسم السلطة بين طاغية صنعاء وأحزاب المشترك، والالتفاف على أهداف ثورة الشباب ، وانكشاف حقيقة موقف تلك الاحزاب من القضية الجنوبية، تبنى شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية، خيار شعب الجنوب وثورته السلمية رائدة ثورات الربيع العربي، في حق شعب الجنوب في تقرير مصيره، وعدم القبول بأية حلول للقضية الجنوبية إلا بعد استفتاء شعب الجنوب بشأنها، وعند تبني هذا الموقف الواقعي ، ثارت حفيظة وحقد مراكز النفوذ في صنعاء المتصارعة على السلطة وعلى ثروات الجنوب، وتحول شباب عدن بنظرهم من ثوار الى بلاطجة ، وارهابين وقطاع طرق ولصوص، ومنذ ذلك الحين ومسلسل الانتهاكات والجرائم مستمر ضد شباب عدن وخصوصاً ساحات النضال لجنوبي بالمنصورة ,المعلا ,خور مكسر وبكريتر ، فتم حشد كل الامكانيات المادية والإعلامية ، للتشويه بأولئك الشباب الثائر ، بصورة تفتقر لكل القيم والأخلاقيات والمبادئ الانسانية والدينية والقانونية..
4) سبق وأن أكد شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية ، بأن فتح الطريق المار أمام ساحة الشهداء ، أمر يخص أهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص نظام صنعاء، وأنهم مع ما يقرره أولئك الأهالي، باعتبار الوقوف الى جانب خيار أهالي الشهداء ، هو أقل ما يمكن أن يقدم وفاءً لأولئك الشهداء الابطال.. وقد عقدت عدت اجتماعات للأهالي بشأن ذلك والمحاضر موثقه
5) في فجر يوم الجمعة الماضي 15يونيو هاجمت قوات الجيش والأمن ساحة الشهداء بالمنصورة بصورة عنيفة ووحشية بالمصفحات والمدرعات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وسط اطلاق نار كثيف في مواجهة عدو وهمي ليس له وجود على الواقع إلا شباب عزل يفترشون الارض ويلتحفون السماء، وبدون أية مقاومة تمركزت تلك الارتال من الاليات والبشر في جميع ارجاء الساحة واقتحمت فرق من القناصة بنايات المواطنين المجاورة وتمركزت في أسطحها، وتم فتح الطريق ، وصرح محافظ عدن لوسائل الاعلام بأنه تم فتح الطريق بكل سهوله ويسر مبدياً شكره للمواطنين والشباب على التعاون في ذلك..
6) ولأنه لم يكن المقصود من تلك الحملة العسكرية المخيفة فتح طريق ، بل تنفيذ مخطط أمني وسياسي، للقضاء على ثورة شعب الجنوب العظيم، فقد عمدت تلك القوات عقب فرض سيطرتها على الساحة الى نهب وتدمير جميع محتوياتها ومحتويات مركزها الاعلامي من اجهزة ومعدات وغيرها وإنزال علم دولة الجنوب والقيام بإحراقه والاستمرار بقنص المواطنين الامنين وقتلهم، فاتضحت بذلك حقيقة المخطط القذر بدون أدنى شك ، وعند قيام الشباب للمطالبة برحيل القوات عن ساحتهم بصور سلمية، نتفاجئ أن رصاص القناصة والرشاشات كانت لهم بالمرصاد، (سقط حتى الان اكثر من 3 شهداء واكثر من 15 جريحا وبعضهم في حالة خطره والحالات مرصوده وموثقه)
7) إننا إذ نضع هذه الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي وخصوصاً المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، نتساءل؛ لماذا ساحات الاعتصام في صنعاء وتعز وغيرها من محافظات الشمال يتم حمايتها من قبل الجيش والأمن، بينما ساحات الاعتصام في عدن وحضرموت وغيرها من محافظات الجنوب المعبرة عن القضية الجنوبية، يتم اقتحامها ونهبها وقتل شبابها وسحلهم من قبل تلك القوات؟؟!! هل تتصور حكومة الوفاق الوطني وبعض الجنوبيين التابعين لها، بأنهم سيستطيعون القضاء على ثورة شعب الجنوب الرائدة بمثل تلك الوسائل العدوانية؟؟؟ وما الفرق بين نظام الطاغية صالح ونظام الوفاق الوطني ؟؟؟ ولماذا تقوم ثائرة وسائل اعلام صنعاء والمنظمات الحقوقية فيها بسبب اعتقال ناشط من شباب الساحات في الشمال ، بينما لا تحرك ساكناً عند قتل وجرح عشرات الشباب الثائر في الجنوب؟؟ ولماذا جماعة حمود المخلافي المسلحة في تعز ، وعلي محسن وصادق الأحمر في صنعاء، يطلق عليهم حماة الثورة، بينما دفاع الجنوبيين عن انفسهم وأعراضهم وأرضهم من بطش وجبروت قوات صنعاء، يسمى بلطجة وإرهاباً وحرابة ؟؟ ولماذا تسلم مدن الجنوب لعناصر القاعدة التابعة لمراكز القوى في صنعاء، بدون مقاومة ، بينما تقتحم ساحات النضال الجنوبي السلمي بالقوة والجبروت ؟؟؟
نؤكد بأننا اصحاب قضية وطنية سامية وعادلة، ولن تفلح كل وسائل البطش والقتل والتنكيل في ثنينا عن الدفاع عنها ، فواهم من يتصور ذلك ، وواهم من يتصور بأن سيطرت قواته ومدرعاته على ساحة المنصورة أو المعلا أو غيرهما ، سيخمد ثورة شعب الجنوب العظيم ، إنها ثورة شعب لها قضية انسانية عادلة ومشروعة وفقاً لجميع شرائع السماء والأرض ، ومعلوم أن قطَّاع طرق الثورات ، فاشلون لا محالة ، وليعلم من ينفذ خطط مشائخ صنعاء، من الجنوبيين، بأن قضيتنا أكبر من قضية ساحة أو شارع ، بل هي قضية وطن مسلوب وكرامة منتهكة، وأرض الجنوب كلها ساحة نضال وثورة ، ومهما حاولتم جرنا الى مستنقعات خطط مشائخ صنعاء ، فلن ننجر الى ذلك ، فثورتنا ثورة شعبية أخلاقية فلسفتها التصالح والتسامح ، وستثبت لكم الأيام ذلك..
9) نُحمل القيادات المدنية والعسكرية في عدن وعلى رأسها وحيد رشيد وقائد الامن المركزي عبد الحافظ السقاف مسئولية الدماء التي تسفك بدون أي ذنب أو مبرر ، ونذكرها بأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وستلاحق بشأنها أمام جميع المحاكم الدولية، ولن تحميكم من ذلك المناصب الوهمية التي منحتها لكم صنعاء..
10) الكل يعلم بإنه طيلة أكثر من سنه وخلال الانفلات الامني المتعمد من قبل المتصارعين في صنعاء واللجان الشعبية بالعاصمة عدن ومن ضمنها بمديرية المنصورة تقوم بواجبها الامني على اكمل وجه بسبب التخلي المخزي للسلطات عن واجبها الامني في عدن وتفرغها للصراع في صنعاء ....وبعد ان تم الاتفاق فيما بينهم في صنعاء جاء الدور لإنهاء اللجان الشعبية في عدن واشغالها بالدفاع عن انفسها من القناصة والمدرعات وبنفس الوقت يُترك المجال لميليشياتهم الإرهابية المسماة بأنصار الشريعه من التوغل الى المنصورة ليتم نسب تهمة القاعدة للثوار الاحرار والذين يحاربون الارهاب قبل محاربتهم للمحتل مع انهم وجهين لعملة واحده وبهذا سيحصلون على غطاء دولي لقتل الشباب بحجة مكافحة الارهاب الذي يصنعونه هم .....
11) نُدين وبشده الحادث الارهابي والاجرامي الذي تسبب باغتيال اللواء سالم قطن والذي كان من اشد الناس حرصآ على سلامة المعتصمين بساحة الشهداء وكان من اشد المعارضين للاقتحام على الساحة وكان يرفض فكرة فتح الشارع الرئيسي للمنصوره بالقوة وإستغلو غيابه عن عدن لتنفيذ جريمتهم القبيحه وحين عاد الى عدن تخلصو منه حتى لايقف عائق امامهم .......ونحن نحمل المسؤولية كامله لقوى الاحتلال ممثله بأعوان علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر وحزب الاصلاح ميليشياتهم الإرهابية والتي وقف لها الشهيد بالمرصاد وتخلص منها فكان القتل جزاءه ولاحول ولاقوة الا بالله .....
12) ختاماً: ندعو جميع المنظمات الحقوقية والانسانية ووسائل الاعلام العربية والدولية، الى التعاطي الايجابي والمهني الفعال والمنصف مع ما يتعرض له شباب عدن والجنوب عامة من جرائم وانتهاكات لكل الحقوق والحريات الانسانية، ونتمنى أن تبادر تلك الجهات الى زيارة عدن ومديرية المنصورة ومدن الجنوب للاطلاع على تلك الجرائم والانتهاكات عن قرب..

صادر عن شباب ثورة 16فبراير الجنوبية السلمية

عدن 18يونيو2012م

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 03:23 PM
الأمم المتحدة اليوم تناقش مشروع تقرير مصير الجنوب


تجتمع الأمانة العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين لمناقشة توصيات كان قد تقدم بها السفير ســعيد طـالب مـقـبل ممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة حول إزالة جذور الإرهاب في اليمن وتمكين شعب الجنوب من التمتع بحقه في تقرير مصيره و استعادة دولته المستقلة ذات السيادة. ووفقا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة رقم 1996/31 فقد أدرج الأمين العام هذه التوصيات تحت البند 3 من جدول أعمال الدورة العشرين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتم تعميمها كوثيقة رسمية من وثائق الدورة التي ستبدأ اليوم الاثنين 18 يونيو الحالي.
تتضمن توصيات مشروع القرار الدعوة إلى:
1- تعيين لجنة تحقيق دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الجنوبيين بما في ذلك الانتهاكات ضد الحراك السلمي الجنوبي.
2- تكليف المقرر الخاص المعني بالإرهاب لزيارة اليمن ورفع تقريره إلى المجلس بشأن سبل توفير المناهج معتدلة للكليات والمدارس والجامعات والمساجد وتشجيع ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب وكيفية تعبئة المجتمعات المحلية لمواجهة عناصر الإرهاب وثقافته ومحاربته بكل الوسائل الممكنة.
3- تمهيد الطريق لإقامة محكمة خاصة لحقوق الإنسان تتولى التعامل مع قضايا الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والجرائم السياسية المنظمة وقضايا الفساد مع تفويضها بالولاية العامة على جميع جرائم الحرب في كل من جنوب وشمال اليمن.
4- حث الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ تدابير فعالة وتوفير إطار للتسوية السلمية للصراع بين الشمال والجنوب وتمهيد الطريق لمفاوضات بين الطرفين تعقد في جنيف وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي 924 و 931.
5- كما تضمنت التوصيات أن يتضمن مشروع القرار حث الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للتعبير عن تصميمهم على المشاركة في دفع ثمن إرساء الاستقرار في المنطقة عبر قبول عضوية دولتي الشمال والجنوب إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي مباشرة بعد فك الارتباط بينهما، بحيث يشكل تعويضا للشمال مقابل تخليه عن فرض الوحدة بالقوة، ووضع برامج لتحقيق الانتعاش الاقتصادي كتعويض للشمال عن فقدانه 80% من الدخل الوطني الذي سيخسره بعد فك الارتباط مع الجنوب.

ترجمة نص الوثيقة والصادرة بالإنجليزية:
إن العداء بين القاعدة والشعب الجنوبي له جذوره منذ حرب 1994 عندما تحالف نظام الرئيس صالح مع "الأفغان العرب" لاحتلال الجنوب تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، وهكذا أصبحوا عقب عودتهم من أفغانستان إلى اليمن في مقدمة جيش الشمال الذي انتصر على الجنوب في حرب 1994، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لمقاتلي القاعدة والمتطرفين الإسلاميين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ومنها السيطرة على مواقع في الأجهزة الأمنية والعسكرية مكنهم من فرض ونشر صيغة الأحكام الإسلامية المتطرفة في الجنوب.
واليوم، فإن نشاط الجماعات الإرهابية في اليمن تعتمد في معظم قوتها وقيادتها على أركان المنظومة الشمالية المتصارعة على السلطة التي تشمل زعماء دين متطرفين، أمراء حرب وقيادات خفية في أجهزة النظام الحاكم الأمنية والعسكرية المنقسمة التي سلمت هذا العام عناصر القاعدة وأنصار الشريعة معسكرات في الجنوب بما تحويه من سلاح وعتاد بهدف خلط الأوراق وإجهاض انتفاضة الجنوب السلمية التي رفعت شعار فكّ الارتباط مع الشمال.
وعلاوة على ذلك، فإن الموقع الاستراتيجي الفريد من نوعه الذي يحتله الجنوب بالنسبة للاقتصاد العالمي وأهميته بالنسبة للسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك إشرافه على مضيق باب المندب الذي يتحكم بخطوط الملاحة الدولية وكونه يشكل عمقا إستراتيجيا لمنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، يجعل من الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب أكثر تعقيدا والتي لا يمكن أن تخضع لأنصاف الحلول.
لهذا السبب، وسعيا لتمكين الشعب الجنوبي للقضاء على الجماعات الإرهابية المنتشرة في مناطقهم، وعلى المضي قدما نحو حقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته ذات السيادة. مجلس حقوق الإنسان يجب أن يكون شريكاً رئيسياً من خلال تبني قرار فعال على الوضع في اليمن على أساس الحقائق التالية:

الحقيقة الأولى:
أن الجنوب بطبيعته بيئة طاردة للإرهاب، فقد أكد الجنوبيون مراراً موقفهم المناهضة للإرهاب، حيث أعلن الزعيم الجنوبي الرئيس علي سالم البيض في رسالته إلى رئيس مجلس الأمن الدولي مرجع 267/2011 بتاريخ 13 يوليو 2011 انضمام الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، تلاه إقدام الجنوبيين على تأسيس منظمات المجتمع المدني واللجان الشعبية لملاحقة عناصر القاعدة وجماعة أنصار الشريعة، وضحوا بعشرات القتلى ومئات الجرحى في حربهم ضد القاعدة وأنصار الشريعة في أبين ولودر في ابريل - مايو 2012، وبذلك أثبت الجنوبيون للعالم أنهم شركاء أصليون في مكافحة الإرهاب.

الحقيقة الثانية:
إن التدخل الناجح للقضاء على الإرهاب في اليمن لا يكمن تحقيقه فقط في القضاء على رؤؤس الإرهاب بل من خلال القضاء على البيئة الخصبة التي تنتج القاعدة، وعبر وضع برامج للحد من البطالة بين الشباب ومكافحة الفقر والأفكار المتطرفة ونشر قيم التسامح ونبذ الكراهية.

الحقيقة الثالثة:
يشكل الجنوب العمق الاستراتيجي لمنطقة الجزيرة والخليج، كما يحتل موقعا مؤثرا على الاقتصاد العالمي وعلى السلم والأمن الدوليين من خلال إشرافه على مضيق باب المندب الذي يعتبر الطريق الاستراتيجي لخطوط الملاحة الدولية. لذلك فإنه لمن العار أن يعاني أحد جيران البلدان الأكثر ثراء في العالم من الفقر المدقع. لقد تردد أن "سبع وكالات المعونة الدولية أقرت بأن 44 في المائة في اليمن يعانون من المجاعة. وأن ربعهم في حاجة ماسة للمساعدات الطارئة. كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن ما يقرب من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن أكثر من ربعهم يمكن أن يتعرضوا للموت. فيما صرح كيلي جيلبرد، المستشار السياسات للأوكسفام في صنعاء أن الفرق هذا العام هو حجم ونطاق الأزمة فهناك نزاعات في كل من الشمال والجنوب أدت إلى خلق مستويات عالية من التشرد ما رأيناه هو أن أزمة الغذاء اتسع نطاقها في جميع أنحاء البلاد."

الحقيقة الرابعة:
أن إعلان الوحدة في 22 مايو 1990م لا يعني قيامها في الواقع حيث لم يتم الاستفتاء عليها من قبل شعب الجنوب، ولم يتم إنجاز مهام المرحلة الانتقالية للانتقال العملي من دولتي البلدين إلى دولة الوحدة وفقا للاتفاقية، حيث ظلت الدولة عمليا منقسمة، فالسلطة ظلت سلطتين، وكل وزاره وزارتين، والجيش جيشين، والأمن آمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والاقتصاد إقتصادين، والتركيبة الاجتماعية تركيبتين، والثقافة ثقافتين إلى أن انتهت بحرب 1994.

الحقيقة الخامسة:
إن مجرى الأحداث قد جعل من الجنوب شأنا خليجياً منذ حرب صيف عام 1994 عندما أكدت دول مجلس التعاون الخليجي في بيانها الصادر عن الدورة الواحدة والخمسون لوزراء الخارجية المنعقد في 4 – 5 يونيو 1994م ، أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة. كما أن القضية الجنوبية قد اكتسبت طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، اللذين أكدا ضمن جملة أمور "أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة، وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار".

الحقيقة السادسة:
أن رفض تنفيذ قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994 قد تسبب في انتهاكات جسيمة ألحقت ضررا كبيراً بالشعب في الجنوب ترتقي إلى مصاف جرائم شملها القانون الدولي الإنساني ونوجزها وفقا لمواد القانون بالآتي:

1- الجرائم ضد الإنسانية:
حيث مارست السلطات الشمالية انتهاكات جسيمة شملت أعمال الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختطاف والاختفاء القسري والإعدامات خارج نطاق القضاء حيث بلغ القتل العمد الذي ارتكبته الأجهزة الشمالية منذ عام 2007 أكثر من 1000 من نشطاء الحراك الجنوبي السلمي بسبب نشاطهم السياسي المدني وجرح الآلاف منهم بسبب مشاركتهم في المظاهرات السلمية وهي بذلك جرائم ترتقي إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.

2- جريمة الإبادة الجماعية:
اتخذت السلطات الشمالية إجراءات هدفت إلى طمس الهوية والمعالم وتقويض ميناء ومطار عدن رغم الأفضلية الجغرافية والفنية والشهرة العالمية لمطار عدن ومينائه، كما دأبت السلطات الشمالية على تكريس نهج وممارسة التمييز ضد الجنوبيين شملت إلغاء كافة المؤسسات الجنوبية وتمليك أراضي الجنوب للشماليين وتحويل مؤسسات القطاع العام إلى قطاع خاص لصالح الشماليين وما إلى ذلك من سياسة تجويع ممنهجة شملت إجراءات طرد جماعي للجنوبيين بلغ (566,616) موظفا وعاملا من الوظائف العامة يمكن اعتبارها وفقا للقانون الدولي الإنساني شكلا من أشكال الإبادة الجماعية.
وبناء عليه والقضاء على جميع أشكال الإرهاب، ومن اجل اجتثاث جذور الإرهاب وإزالة أسباب الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب فأننا نتقدم إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للنظر في قضية الإرهاب والوضع المعقد بين الجنوب والشمال وتبني قرار فعال نقترح أن يشتمل على الفقرات العاملة التالية:
1- تعيين لجنة تحقيق دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الجنوبيين بما في ذلك الانتهاكات ضد الحراك السلمي الجنوبي. أن يقوم المجلس بتكليف لجنة تحقيق دولية حول الأحداث الجارية في البلاد، وأن يطلب إلى الأمين العام موافاته بالتقدم المحرز.
2- تكليف المقرر الخاص المعني بالإرهاب لزيارة اليمن ورفع تقريره إلى المجلس بشأن سبل توفير مناهج معتدلة للكليات والمدارس والجامعات والمساجد وتشجيع ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب وكيفية تعبئة المجتمعات المحلية لمواجهة عناصر الإرهاب وثقافته ومحاربته بكل الوسائل الممكنة.
3- تمهيد الطريق لإقامة محكمة خاصة لحقوق الإنسان تتولى التعامل مع قضايا الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والجرائم السياسية المنظمة وقضايا الفساد مع تفويضها بالولاية العامة على جميع جرائم الحرب في كل من جنوب وشمال اليمن.
4- حث الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ تدابير فعالة وتوفير إطار للتسوية السلمية للصراع بين الشمال والجنوب وتمهيد الطريق لمفاوضات بين الطرفين تعقد في جنيف وفقا مع قرارات مجلس الأمن الدولي 924 و 931.
5- حث الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للتعبير عن تصميمهم على المشاركة في وضع برامج لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وعلى قبول عضوية دولتي الشمال والجنوب إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي مباشرة بعد فك الارتباط بينهما.
وهكذا، يكون مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد شارك على نحو فعال في القضاء على الإرهاب، ومنع الصراعات وبناء السلام، وأسهم في تنفيذ حق تقرير المصير لشعب الجنوب، وشجع تحقيق التنمية المستدامة والتعاون بين الدولتين الجارتين "الشمال والجنوب" في أطار مجلس التعاون الخليجي.

السفير/ سعيد طالب مقبل
ممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة

تجتمع الأمانة العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين لمناقشة توصيات كان قد تقدم بها السفير ســعيد طـالب مـقـبل ممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة حول إزالة جذور الإرهاب في اليمن وتمكين شعب الجنوب من التمتع بحقه في تقرير مصيره و استعادة دولته المستقلة ذات السيادة.



ووفقا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة رقم 1996/31 فقد أدرج الأمين العام هذه التوصيات تحت البند 3 من جدول أعمال الدورة العشرين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتم تعميمها كوثيقة رسمية من وثائق الدورة التي ستبدأ اليوم الاثنين 18 يونيو الحالي.



تتضمن توصيات مشروع القرار الدعوة إلى:



1- تعيين لجنة تحقيق دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الجنوبيين بما في ذلك الانتهاكات ضد الحراك السلمي الجنوبي.



2- تكليف المقرر الخاص المعني بالإرهاب لزيارة اليمن ورفع تقريره إلى المجلس بشأن سبل توفير المناهج معتدلة للكليات والمدارس والجامعات والمساجد وتشجيع ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب وكيفية تعبئة المجتمعات المحلية لمواجهة عناصر الإرهاب وثقافته ومحاربته بكل الوسائل الممكنة.



3- تمهيد الطريق لإقامة محكمة خاصة لحقوق الإنسان تتولى التعامل مع قضايا الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والجرائم السياسية المنظمة وقضايا الفساد مع تفويضها بالولاية العامة على جميع جرائم الحرب في كل من جنوب وشمال اليمن.



4- حث الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ تدابير فعالة وتوفير إطار للتسوية السلمية للصراع بين الشمال والجنوب وتمهيد الطريق لمفاوضات بين الطرفين تعقد في جنيف وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي 924 و 931.5- .



كما تضمنت التوصيات أن يتضمن مشروع القرار حث الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للتعبير عن تصميمهم على المشاركة في دفع ثمن إرساء الاستقرار في المنطقة عبر قبول عضوية دولتي الشمال والجنوب إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي مباشرة بعد فك الارتباط بينهما، بحيث يشكل تعويضا للشمال مقابل تخليه عن فرض الوحدة بالقوة، ووضع برامج لتحقيق الانتعاش الاقتصادي كتعويض للشمال عن فقدانه 80% من الدخل الوطني الذي سيخسره بعد فك الارتباط مع الجنوب.





ترجمة نص الوثيقة والصادرة بالإنجليزية:



إن العداء بين القاعدة والشعب الجنوبي له جذوره منذ حرب 1994 عندما تحالف نظام الرئيس صالح مع "الأفغان العرب" لاحتلال الجنوب تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، وهكذا أصبحوا عقب عودتهم من أفغانستان إلى اليمن في مقدمة جيش الشمال الذي انتصر على الجنوب في حرب 1994، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لمقاتلي القاعدة والمتطرفين الإسلاميين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ومنها السيطرة على مواقع في الأجهزة الأمنية والعسكرية مكنهم من فرض ونشر صيغة الأحكام الإسلامية المتطرفة في الجنوب.



واليوم، فإن نشاط الجماعات الإرهابية في اليمن تعتمد في معظم قوتها وقيادتها على أركان المنظومة الشمالية المتصارعة على السلطة التي تشمل زعماء دين متطرفين، أمراء حرب وقيادات خفية في أجهزة النظام الحاكم الأمنية والعسكرية المنقسمة التي سلمت هذا العام عناصر القاعدة وأنصار الشريعة معسكرات في الجنوب بما تحويه من سلاح وعتاد بهدف خلط الأوراق وإجهاض انتفاضة الجنوب السلمية التي رفعت شعار فكّ الارتباط مع الشمال.



وعلاوة على ذلك، فإن الموقع الاستراتيجي الفريد من نوعه الذي يحتله الجنوب بالنسبة للاقتصاد العالمي وأهميته بالنسبة للسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك إشرافه على مضيق باب المندب الذي يتحكم بخطوط الملاحة الدولية وكونه يشكل عمقا إستراتيجيا لمنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، يجعل من الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب أكثر تعقيدا والتي لا يمكن أن تخضع لأنصاف الحلول.



لهذا السبب، وسعيا لتمكين الشعب الجنوبي للقضاء على الجماعات الإرهابية المنتشرة في مناطقهم، وعلى المضي قدما نحو حقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته ذات السيادة.



مجلس حقوق الإنسان يجب أن يكون شريكاً رئيسياً من خلال تبني قرار فعال على الوضع في اليمن على أساس الحقائق التالية:





الحقيقة الأولى:



أن الجنوب بطبيعته بيئة طاردة للإرهاب



فقد أكد الجنوبيون مراراً موقفهم المناهضة للإرهاب حيث أعلن الزعيم الجنوبي الرئيس علي سالم البيض في رسالته إلى رئيس مجلس الأمن الدولي مرجع 267/2011 بتاريخ 13 يوليو 2011 انضمام الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، تلاه إقدام الجنوبيين على تأسيس منظمات المجتمع المدني واللجان الشعبية لملاحقة عناصر القاعدة وجماعة أنصار الشريعة، وضحوا بعشرات القتلى ومئات الجرحى في حربهم ضد القاعدة وأنصار الشريعة في أبين ولودر في ابريل - مايو 2012 وبذلك أثبت الجنوبيون للعالم أنهم شركاء أصليون في مكافحة الإرهاب.





الحقيقة الثانية:



إن التدخل الناجح للقضاء على الإرهاب في اليمن لا يكمن تحقيقه فقط في القضاء على رؤؤس الإرهاب بل من خلال القضاء على البيئة الخصبة التي تنتج القاعدة، وعبر وضع برامج للحد من البطالة بين الشباب ومكافحة الفقر والأفكار المتطرفة ونشر قيم التسامح ونبذ الكراهية.





الحقيقة الثالثة:



يشكل الجنوب العمق الاستراتيجي لمنطقة الجزيرة والخليج، كما يحتل موقعا مؤثرا على الاقتصاد العالمي وعلى السلم والأمن الدوليين من خلال إشرافه على مضيق باب المندب الذي يعتبر الطريق الاستراتيجي لخطوط الملاحة الدولية.



لذلك فإنه لمن العار أن يعاني أحد جيران البلدان الأكثر ثراء في العالم من الفقر المدقع. لقد تردد أن "سبع وكالات المعونة الدولية أقرت بأن 44 في المائة في اليمن يعانون من المجاعة، وأن ربعهم في حاجة ماسة للمساعدات الطارئة.



كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن ما يقرب من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن أكثر من ربعهم يمكن أن يتعرضوا للموت.



فيما صرح كيلي جيلبرد، المستشار السياسات للأوكسفام في صنعاء أن الفرق هذا العام هو حجم ونطاق الأزمة فهناك نزاعات في كل من الشمال والجنوب أدت إلى خلق مستويات عالية من التشرد ما رأيناه هو أن أزمة الغذاء اتسع نطاقها في جميع أنحاء البلاد.





" الحقيقة الرابعة :


أن إعلان الوحدة في 22 مايو 1990م لا يعني قيامها في الواقع حيث لم يتم الاستفتاء عليها من قبل شعب الجنوب، ولم يتم إنجاز مهام المرحلة الانتقالية للانتقال العملي من دولتي البلدين إلى دولة الوحدة وفقا للاتفاقية، حيث ظلت الدولة عمليا منقسمة، فالسلطة ظلت سلطتين، وكل وزاره وزارتين، والجيش جيشين، والأمن آمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والاقتصاد إقتصادين، والتركيبة الاجتماعية تركيبتين، والثقافة ثقافتين إلى أن انتهت بحرب 1994.





الحقيقة الخامسة:



إن مجرى الأحداث قد جعل من الجنوب شأنا خليجياً منذ حرب صيف عام 1994 عندما أكدت دول مجلس التعاون الخليجي في بيانها الصادر عن الدورة الواحدة والخمسون لوزراء الخارجية المنعقد في 4 – 5 يونيو 1994م ، أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة.



كما أن القضية الجنوبية قد اكتسبت طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، اللذين أكدا ضمن جملة أمور "أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة.



وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار".



الحقيقة السادسة:

أن رفض تنفيذ قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994 قد تسبب في انتهاكات جسيمة ألحقت ضررا كبيراً بالشعب في الجنوب ترتقي إلى مصاف جرائم شملها القانون الدولي الإنساني ونوجزها وفقا لمواد القانون بالآتي:



1- الجرائم ضد الإنسانية:حيث مارست السلطات الشمالية انتهاكات جسيمة شملت أعمال الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختطاف والاختفاء القسري والإعدامات خارج نطاق القضاء حيث بلغ القتل العمد الذي ارتكبته الأجهزة الشمالية منذ عام 2007 أكثر من 1000 من نشطاء الحراك الجنوبي السلمي بسبب نشاطهم السياسي المدني وجرح الآلاف منهم بسبب مشاركتهم في المظاهرات السلمية وهي بذلك جرائم ترتقي إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.



2- جريمة الإبادة الجماعية:اتخذت السلطات الشمالية إجراءات هدفت إلى طمس الهوية والمعالم وتقويض ميناء ومطار عدن رغم الأفضلية الجغرافية والفنية والشهرة العالمية لمطار عدن ومينائه.



كما دأبت السلطات الشمالية على تكريس نهج وممارسة التمييز ضد الجنوبيين شملت إلغاء كافة المؤسسات الجنوبية وتمليك أراضي الجنوب للشماليين وتحويل مؤسسات القطاع العام إلى قطاع خاص لصالح الشماليين وما إلى ذلك من سياسة تجويع ممنهجة شملت إجراءات طرد جماعي للجنوبيين بلغ (566,616) موظفا وعاملا من الوظائف العامة يمكن اعتبارها وفقا للقانون الدولي الإنساني شكلا من أشكال الإبادة الجماعية.وبناء عليه والقضاء على جميع أشكال الإرهاب.



ومن اجل اجتثاث جذور الإرهاب وإزالة أسباب الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب فأننا نتقدم إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للنظر في قضية الإرهاب والوضع المعقد بين الجنوب والشمال وتبني قرار فعال نقترح أن يشتمل على الفقرات العاملة التالية:



1- تعيين لجنة تحقيق دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الجنوبيين بما في ذلك الانتهاكات ضد الحراك السلمي الجنوبي. أن يقوم المجلس بتكليف لجنة تحقيق دولية حول الأحداث الجارية في البلاد، وأن يطلب إلى الأمين العام موافاته بالتقدم المحرز.



2- تكليف المقرر الخاص المعني بالإرهاب لزيارة اليمن ورفع تقريره إلى المجلس بشأن سبل توفير مناهج معتدلة للكليات والمدارس والجامعات والمساجد وتشجيع ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب وكيفية تعبئة المجتمعات المحلية لمواجهة عناصر الإرهاب وثقافته ومحاربته بكل الوسائل الممكنة.



3- تمهيد الطريق لإقامة محكمة خاصة لحقوق الإنسان تتولى التعامل مع قضايا الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والجرائم السياسية المنظمة وقضايا الفساد مع تفويضها بالولاية العامة على جميع جرائم الحرب في كل من جنوب وشمال اليمن.



4- حث الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ تدابير فعالة وتوفير إطار للتسوية السلمية للصراع بين الشمال والجنوب وتمهيد الطريق لمفاوضات بين الطرفين تعقد في جنيف وفقا مع قرارات مجلس الأمن الدولي 924 و 931.5- حث الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للتعبير عن تصميمهم على المشاركة في وضع برامج لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وعلى قبول عضوية دولتي الشمال والجنوب إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي مباشرة بعد فك الارتباط بينهما.



وهكذا، يكون مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد شارك على نحو فعال في القضاء على الإرهاب، ومنع الصراعات وبناء السلام، وأسهم في تنفيذ حق تقرير المصير لشعب الجنوب.



وشجع تحقيق التنمية المستدامة والتعاون بين الدولتين الجارتين "الشمال والجنوب" في أطار مجلس التعاون الخليجي. السفير/ سعيد طالب مقبلممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 03:57 PM
https://www.youtube.com/watch?v=BUoTC_fPjfM&feature=player_embedded

ضالعي من موديه
2012-06-18, 04:11 PM
ايش اخبار الانفجارات التي بعدن

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 04:11 PM
تضامنا مع المنصوره
شباب خور مكسر عدن الزالو غالقين الطرقات واي سياره حكوميه تمر سيتم مصادرتها
وقد اخذو ثلاث سيارات حكوميه احدهما تابعه للمرور وسيتستمر التصعيد حتى فك الحصار على المنصوره

باسل الراعي الحريري
2012-06-18, 05:22 PM
http://www.youtube.com/watch?v=e8AMC3DoGB0&feature=youtu.be