المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شباب الامارات بطلا لآسيا ( مبروك يا الابيض مبروك)


أبو عامر اليافعي
2008-11-15, 03:12 AM
الجمعة 16 ذو القعدة 1429هـ - 14 نوفمبر 2008م


محققاً أول لقب قاري لبلاده على الإطلاق
المنتخب الإماراتي الشاب يقهر أوزباكستان وينتزع كأس آسيا


جماهير الإمارات عاشت فرحة أول لقب قاري في تاريخ "الأبيض"

الدمام - ا ف ب

توج منتخب الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم للشباب بلقب كأس آسيا الـ 29، التي استضافتها مدينة الدمام شرق السعودية عقب فوزه على أوزبكستان 2-1، في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين الجمعة 14-11-2008 على ملعب الأمير محمد بن فهد.

وسجل أحمد خليل هدفي الإمارات (33) و(72)، بينما سجل جاسر حسنوف (64) هدف أوزبكستان.

ويعتبر الإنجاز الإماراتي الأول من نوعه، إذ لم يسبق له الفوز بالكأس القارية من قبل في كافة الفئات العمرية.

وبدأ المنتخب الأوزبكي المباراة بشكل جيد، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى لولا براعة الحارس الإماراتي يوسف عبد الرحمن الذي حول الكرة التي نفذت من ركلة مباشرة بصعوبة إلى ركنية (1)، ورد المنتخب الإماراتي عن طريق راشد عيسى الذي سدد كرة قوية أمسكها الحارس الأوزبكي اسمالوف على دفعتين (12).

ونجح المنتخب الإماراتي في افتتاح التسجيل من ركلة حرة مباشرة من حافة المنطقة انبرى لها أحمد خليل ببراعة على يسار الحارس اسمالوف (33).

وكاد المنتخب الأوزبكي يعادل النتيجة بعد دقيقتين من تسديدة قوية لمازاييف ارتدت من العارضة (35).


وتابعت أوزبكستان بحثها عن هدف التعادل في الشوط الثاني، لكن دون خطورة على عكس الهجمات المرتدة للإمارات التي كان أخطرها كرة أحمد علي الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يسدد الكرة بقوة في الشباك الخارجي (57).

ولاحت كرة لأوزبكستان لتعديل النتيجة ولكن تسديدة حسنوف مرت بمحاذاة القائم الأيمن (60)، قبل أن ينجح اللاعب نفسه في إدراك التعادل مستغلاً كرة أمام المرمى تابعها على يسار الحارس يوسف عبد الرحمن (64).

وعاد المنتخب الإماراتي للسيطرة بعد الهدف، ونجح خليل في منح التقدم لمنتخب بلاده مستفيداً من كرة مرتدة من الحارس اسمالوف فتابعها في المرمى (72).

وكان بإمكان خليل أن يحسم المباراة ويسجل الهدف الثالث، لكنه فشل في إيداع الكرة في المرمى بعد أن تجاوز الحارس الأوزبكي اسمالوف (83).

الكونــــت
2008-11-17, 09:54 PM
ألف مبروك لشباب الإمارات هذا الإنتصار الكروي شكراً أخوي أبو عامر على تفضلك بالنقل