ضالعي من موديه
2012-06-13, 08:21 PM
براقش نت - أعلن أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبدالله حسن الناخبي، مشاركة الحراك في مؤتمر الحوار الوطني بدون قيود أو شروط..
وفي تصريحه - مساء أمس لـ"أخبار اليوم" - هنأ الناخبي الشعب اليمني وأبناء أبين خاصة والجيش اليمني بما حققته قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع اللجان الشعبية بمديرتي جعار وزنجبار من انتصار ومحاصرة مسلحي القاعدة في شقرة..
واعتبر الناخبي هذا الانتصار له معانٍ ورسائل هامة أولها أن الجيش الوطني البطل سوف يسجل له التاريخ تحريره أرض الجنوب من الإرهاب والفوضى والعنف المسلح والقاعدة وأنه يدحض كل التلفيقات التي ألصقها بها نظام صالح، مؤكداً أن هذا الانتصار يشير إلى أن الجيش لم يعد جيشاً يخدم عائلة أو حزباً ما بل جيشاً وطنياً..
واعتبر الناخبي هذه الانتصار ثمرة من ثمرات الثورة السلمية التي جعلت من قادة الجيش ووزارة الدفاع قادة يمارسون مهامهم العسكرية دون وصاية من أحد، بل إن القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير/عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية - قد أفسح المجال للجيش لممارسة مهامه الوطنية لمحاربة القاعدة والإرهاب..
ولفت أمين عام الحراك السلمي إلى أن التزامن بين تحرير محافظة أبين (جعار، الحصن، باتيس، زنجبار) مع تسليم اللواء الثالث مدرع بالحرس الجمهوري لقائده الجديد المعين بقرار رئيس الجمهورية واستيلاء الجنود والضباط على الدبابات وطرد المتمردين على قرارات الرئيس ومنع قائد الحرس ومقولة من دخول المعسكر واحتجاز خالد أحمد علي صالح وإعلان اللواء الثالث التزامه بقرارات الرئيس واستقباله لقائد اللواء الجديد العميد/عبدالرحمن الحليلي، معتبراً هذا التزامن ضربة في الصميم لبقايا نظام صالح الذي أصبح عليه الاعتراف بالهزيمة وإنهاء عملية التمرد، لافتاً إلى أن هذا الانتصار سوف يعمل على إلحاق الحرس الجمهوري ضمن وزارة الدفاع كما يعد دعوة لبقية قوات الحرس أن تحذو حذو اللواء الثالث في الخروج عن خدمة العائلة إلى خدمة الشعب والانضمام إليه.
وحسب الناخبي فإن هذا الانتصار وجه ضربه قوية لما وصفوها بقوى الشر باليمن، التي تحالفت مع دعاة التطرف والعنف، كما أن ذلك - حسب تعبير أمين عام الحراك – سيمهد لاجتثاث القاعدة.
وأضاف بأن التنسيق بين أطراف وقوى الشر الممولة من الخارج والداخل مثل إيران وبقايا النظام، بأنها فشلت في ظل هذا الانتصار وقال إن اليمن بهذا الانتصار بدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة فرض هيبة الدولة، منوهاً إلى أن هذا الانتصار سوف يضع حداً للمعاناة التي عانى منها أكثر من مائتي ألف مواطن من السكان النازحين في عدن ولحج ويافع والمنطقة الوسطى.
وقال إنه لأجل الحفاظ على هذا الانتصار فإنه ينبغي أن ترافقه إجراءات في أبين بمساعدة النازحين للعودة إلى منازلهم ودعوة الدولة والمجتمع الدولي للإسهام في إعادة إعمار ما خربته الحرب ضد القاعدة وأحدثته القاعدة من خراب، خلال عام كامل في أبين، مشدداً على ضرورة استعادة البنية التحتية المحطمة وتعويض المتضررين ووضع حد للانفلات الأمني ومنع قطع الشوارع ومحاسبة المخلين.
ودعا الناخبي أبناء أبين إلى التعاون مع الجيش في تشكيل اللجان الشعبية وقوى الثورة السلمية والمجلس الثوري بأبين وقوى الحراك المؤمنة بالسلم، إلى التعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وحماية ما تبقى من الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع الفوضى وإبلاغ الجيش عن مخابئ الأسلحة والمتفجرات وقطع الصلات مع قوى الشر، مناشداً المسلحين ومن ساعدهم إلى ترك السلاح وإعلان عدم لجوئهم إلى العنف والعيش كمواطنين صالحين.
وطالب الناخبي الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ومحافظ أبين وقادة الألوية في المنطقة الجنوبية بإعادة ترتيب وضع أجهزة الدولة بالمحافظة والمديريات واستعادة المعسكرات والتجنيد لها من أبناء المحافظة من الأمن والجيش لحماية الأمن وعدم تولي الفاسدين في أجهزة الدولة من الذين كانوا سبباً في تسليم المحافظة للمسلحين.
مشيراً إلى أن الشرطة والأمن، مطالبة بمحاسبة من كان سبباً في إضعاف هيبة الدولة والعمل على إعادة أجهزة الدولة وممتلكاتها وأن تتم مواجهة مجتمعية لقوى التطرف والعنف ومحاسبتهم خاصة من لم يترك السلاح..
واعتبر الناخبي هذا الانتصار بأبين يعزز من موقف الرئيس هادي في اتجاه نجاح هيكلة الجيش ضمن الحرس الجمهوري، ضمن وزارة الدفاع والأمن المركزي، ضمن وزارة الداخلية وتهيئة الأجواء الطبيعية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل..
وقال الناخبي: إننا في الحراك الجنوبي نعلن مشاركتا في الحضور بمؤتمر الحوار الوطني الشامل بدون قيد أو شرط..
وفي تصريحه - مساء أمس لـ"أخبار اليوم" - هنأ الناخبي الشعب اليمني وأبناء أبين خاصة والجيش اليمني بما حققته قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع اللجان الشعبية بمديرتي جعار وزنجبار من انتصار ومحاصرة مسلحي القاعدة في شقرة..
واعتبر الناخبي هذا الانتصار له معانٍ ورسائل هامة أولها أن الجيش الوطني البطل سوف يسجل له التاريخ تحريره أرض الجنوب من الإرهاب والفوضى والعنف المسلح والقاعدة وأنه يدحض كل التلفيقات التي ألصقها بها نظام صالح، مؤكداً أن هذا الانتصار يشير إلى أن الجيش لم يعد جيشاً يخدم عائلة أو حزباً ما بل جيشاً وطنياً..
واعتبر الناخبي هذه الانتصار ثمرة من ثمرات الثورة السلمية التي جعلت من قادة الجيش ووزارة الدفاع قادة يمارسون مهامهم العسكرية دون وصاية من أحد، بل إن القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير/عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية - قد أفسح المجال للجيش لممارسة مهامه الوطنية لمحاربة القاعدة والإرهاب..
ولفت أمين عام الحراك السلمي إلى أن التزامن بين تحرير محافظة أبين (جعار، الحصن، باتيس، زنجبار) مع تسليم اللواء الثالث مدرع بالحرس الجمهوري لقائده الجديد المعين بقرار رئيس الجمهورية واستيلاء الجنود والضباط على الدبابات وطرد المتمردين على قرارات الرئيس ومنع قائد الحرس ومقولة من دخول المعسكر واحتجاز خالد أحمد علي صالح وإعلان اللواء الثالث التزامه بقرارات الرئيس واستقباله لقائد اللواء الجديد العميد/عبدالرحمن الحليلي، معتبراً هذا التزامن ضربة في الصميم لبقايا نظام صالح الذي أصبح عليه الاعتراف بالهزيمة وإنهاء عملية التمرد، لافتاً إلى أن هذا الانتصار سوف يعمل على إلحاق الحرس الجمهوري ضمن وزارة الدفاع كما يعد دعوة لبقية قوات الحرس أن تحذو حذو اللواء الثالث في الخروج عن خدمة العائلة إلى خدمة الشعب والانضمام إليه.
وحسب الناخبي فإن هذا الانتصار وجه ضربه قوية لما وصفوها بقوى الشر باليمن، التي تحالفت مع دعاة التطرف والعنف، كما أن ذلك - حسب تعبير أمين عام الحراك – سيمهد لاجتثاث القاعدة.
وأضاف بأن التنسيق بين أطراف وقوى الشر الممولة من الخارج والداخل مثل إيران وبقايا النظام، بأنها فشلت في ظل هذا الانتصار وقال إن اليمن بهذا الانتصار بدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة فرض هيبة الدولة، منوهاً إلى أن هذا الانتصار سوف يضع حداً للمعاناة التي عانى منها أكثر من مائتي ألف مواطن من السكان النازحين في عدن ولحج ويافع والمنطقة الوسطى.
وقال إنه لأجل الحفاظ على هذا الانتصار فإنه ينبغي أن ترافقه إجراءات في أبين بمساعدة النازحين للعودة إلى منازلهم ودعوة الدولة والمجتمع الدولي للإسهام في إعادة إعمار ما خربته الحرب ضد القاعدة وأحدثته القاعدة من خراب، خلال عام كامل في أبين، مشدداً على ضرورة استعادة البنية التحتية المحطمة وتعويض المتضررين ووضع حد للانفلات الأمني ومنع قطع الشوارع ومحاسبة المخلين.
ودعا الناخبي أبناء أبين إلى التعاون مع الجيش في تشكيل اللجان الشعبية وقوى الثورة السلمية والمجلس الثوري بأبين وقوى الحراك المؤمنة بالسلم، إلى التعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وحماية ما تبقى من الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع الفوضى وإبلاغ الجيش عن مخابئ الأسلحة والمتفجرات وقطع الصلات مع قوى الشر، مناشداً المسلحين ومن ساعدهم إلى ترك السلاح وإعلان عدم لجوئهم إلى العنف والعيش كمواطنين صالحين.
وطالب الناخبي الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ومحافظ أبين وقادة الألوية في المنطقة الجنوبية بإعادة ترتيب وضع أجهزة الدولة بالمحافظة والمديريات واستعادة المعسكرات والتجنيد لها من أبناء المحافظة من الأمن والجيش لحماية الأمن وعدم تولي الفاسدين في أجهزة الدولة من الذين كانوا سبباً في تسليم المحافظة للمسلحين.
مشيراً إلى أن الشرطة والأمن، مطالبة بمحاسبة من كان سبباً في إضعاف هيبة الدولة والعمل على إعادة أجهزة الدولة وممتلكاتها وأن تتم مواجهة مجتمعية لقوى التطرف والعنف ومحاسبتهم خاصة من لم يترك السلاح..
واعتبر الناخبي هذا الانتصار بأبين يعزز من موقف الرئيس هادي في اتجاه نجاح هيكلة الجيش ضمن الحرس الجمهوري، ضمن وزارة الدفاع والأمن المركزي، ضمن وزارة الداخلية وتهيئة الأجواء الطبيعية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل..
وقال الناخبي: إننا في الحراك الجنوبي نعلن مشاركتا في الحضور بمؤتمر الحوار الوطني الشامل بدون قيد أو شرط..