محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-06-08, 07:43 AM
حيرة الاشتراكي!
د. حسين لقور
الخميس 07 يونيو 2012 10:42 مساءً
http://adenalghad.net/uploads/pics/1312757556.jpeg
يمر الحزب الاشتراكي اليمني في حالة من فقدان التوازن بعد أن فقد قدرته على التأثير في مسارات العمل السياسي المشترك مع الأحزاب الشمالية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك وخصوصا مع حزب الإصلاح الذي بسط هيمنته على المشهد السياسي والإعلامي في الشمال وما زال ينازع بقوة و فضاضة للهيمنة في الشارع الجنوبي بعدما ذهب بعيدا في محاولاته الاقصائية وتنكره للقضية الجنوبية.
في هذه اللحظة التاريخية الكثير يدركون محدودية قدرات الاشتراكي على التأثير في الشارع الشمالي لان أسلحة خصومه كثيرة ومتعددة وان كانت هناك بؤر في المناطق السفلى من الشمال تتقبل أطروحات الاشتراكي , لكن هذه البؤر أيضا تواجه حملة ترهيب وقمع فكري وسياسي من قبل الإصلاح واتهامات بالتكفير والتخوين والمناطقية جعلت الاشتراكي يتوارى شيئا فشيئا عن الظهور في الفعاليات السياسية في هذه المناطق تفاديا للمواجهة وللحرب الخفية التي تمارس عليه من قبل حزب الاصلاح اليمني ..
اليوم تداولت بعض المواقع الإخبارية خبر رفض المحامية الجنوبية القديرة راقية حميدان إن يكون سقف الحوار الوطني هو الوحدة وكيف توارى الدكتور ياسين سعيد نعمان وراء هذا الموقف وأيده بخجل وهو دليل آخر على عدم قدرة الحزب على اتخاذ مواقف صريحة ومعلنة من القضية الجنوبية عدا كلمات عامة وعبارات مبهمة لا ترقى إلى آمال الجنوبيين ولا يستطيع المراقب ان يتبين منها حقيقة موقف الاشتراكي من القضية الجنوبية .
السؤال المطروح هل أصبح الاشتراكي يشعر بالضيق من عمليات الإقصاء التي تتم بشكل ممنهج ضده من القوى التقليدية والنافذة في القرار الشمالي وبالتالي ما الذي سيفكر به قادة الحزب .
هل البقاء في المشترك كما هندس له جار الله عمر من اجل ابعاد الاشتراكي عن كل ارتباط له بالجنوب وقضاياه تحت عباءة اللقاء المشترك الفضفاضة ويصبح حزبا شماليا خالصا أم انه سينتفض ويعود ليجد له موقع في الجنوب مع باقي فصائل العمل السياسي الصاعدة في الجنوب ؟
اقرأ المزيد
http://adenalghad.net/articles/2645.htm#i (http://adenalghad.net/articles/2645.htm#ixzz1x8uIrNir)
د. حسين لقور
الخميس 07 يونيو 2012 10:42 مساءً
http://adenalghad.net/uploads/pics/1312757556.jpeg
يمر الحزب الاشتراكي اليمني في حالة من فقدان التوازن بعد أن فقد قدرته على التأثير في مسارات العمل السياسي المشترك مع الأحزاب الشمالية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك وخصوصا مع حزب الإصلاح الذي بسط هيمنته على المشهد السياسي والإعلامي في الشمال وما زال ينازع بقوة و فضاضة للهيمنة في الشارع الجنوبي بعدما ذهب بعيدا في محاولاته الاقصائية وتنكره للقضية الجنوبية.
في هذه اللحظة التاريخية الكثير يدركون محدودية قدرات الاشتراكي على التأثير في الشارع الشمالي لان أسلحة خصومه كثيرة ومتعددة وان كانت هناك بؤر في المناطق السفلى من الشمال تتقبل أطروحات الاشتراكي , لكن هذه البؤر أيضا تواجه حملة ترهيب وقمع فكري وسياسي من قبل الإصلاح واتهامات بالتكفير والتخوين والمناطقية جعلت الاشتراكي يتوارى شيئا فشيئا عن الظهور في الفعاليات السياسية في هذه المناطق تفاديا للمواجهة وللحرب الخفية التي تمارس عليه من قبل حزب الاصلاح اليمني ..
اليوم تداولت بعض المواقع الإخبارية خبر رفض المحامية الجنوبية القديرة راقية حميدان إن يكون سقف الحوار الوطني هو الوحدة وكيف توارى الدكتور ياسين سعيد نعمان وراء هذا الموقف وأيده بخجل وهو دليل آخر على عدم قدرة الحزب على اتخاذ مواقف صريحة ومعلنة من القضية الجنوبية عدا كلمات عامة وعبارات مبهمة لا ترقى إلى آمال الجنوبيين ولا يستطيع المراقب ان يتبين منها حقيقة موقف الاشتراكي من القضية الجنوبية .
السؤال المطروح هل أصبح الاشتراكي يشعر بالضيق من عمليات الإقصاء التي تتم بشكل ممنهج ضده من القوى التقليدية والنافذة في القرار الشمالي وبالتالي ما الذي سيفكر به قادة الحزب .
هل البقاء في المشترك كما هندس له جار الله عمر من اجل ابعاد الاشتراكي عن كل ارتباط له بالجنوب وقضاياه تحت عباءة اللقاء المشترك الفضفاضة ويصبح حزبا شماليا خالصا أم انه سينتفض ويعود ليجد له موقع في الجنوب مع باقي فصائل العمل السياسي الصاعدة في الجنوب ؟
اقرأ المزيد
http://adenalghad.net/articles/2645.htm#i (http://adenalghad.net/articles/2645.htm#ixzz1x8uIrNir)