الفاارس
2012-06-04, 01:47 PM
نصر المقاومة الشعبية في لودر ردٌ لاعتبار شعب الجنوب وبراءةٌ له من الإرهاب
خالد عمر العبد
رغم الغياب الإعلامي الداعم المفترض لأي معارك تخوضها أي قوات, الا أن النجاح الأسطوري في لودر قد تم تسطيره بواسطة الموقف البطولي للمقاومة الشعبية لأبناء لودر الأبطال باستبسالهم النادر ودفاعهم المستميت عن مدينتهم الباسلة لودر العزة لودر الكرامة لودر الإباء ..
الإعلام اليمني الرسمي ومعه ـ للأسف ـ الإعلام الحر المحلي والعربي والعالمي كان بين الغائب والمغيب أثناء المعارك التي دامت أسابيع متواصلة, وهذا أمر معيب يثير الريبة ولا ينبغي أن يكون مع أحداث عظيمة كأحداث معارك العزة والكرامة التي خاضها أبطال المقاومة الشعبية من أبناء العواذل في مدينة لودر والقرى المجاورة لها ومعهم البعض من أبناء القبائل الأخرى المجاورين لهم وساندهم فيها الأحرار من الجيش اليمني الذي فقد أفراده الثقة في قياداته التي كانت تقوده دائما من هزيمة الى أخرى أمام أهون الأعداء وأضعفهم .
وهنا قد يتبادر إلى ذهن البعض تفسير خاطئ للمشاركة التي تمت من قبل الأحرار من الجيش اليمني لأبطال المقاومة الشعبية في لودر لصد هجوم عناصر أنصار الشريعة (أنصار الشر والرذيلة), بل أن البعض من أصحاب النفوس المريضة أعد قبول أبطال المقاومة لمشاركة الأحرار من الجيش اليمني خيانة لقضية الجنوب.
نقول لمن أساء الظن أو كانت له نفس مريضة : أن مسألة تحالف الخصوم ضد عدو مشترك مسألة لها سندها الشرعي من ديننا الإسلامي الحنيف, ولها سلف في تاريخ الشعوب الحرة, كما نقول لهم : أن واقع المشكلة التي واجهها أبطال المقاومة الشعبية من أبناء العواذل في لودر قد فرضت عليهم التحالف مع الأحرار من الجيش اليمني, وأن ذلك التحالف لا يعد انبطاحا "لصنعاء" خصم أبناء الجنوب في قضيتهم العادلة, ولا تراجعا عن موقفهم من قضية شعب الجنوب المتمثلة في حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته.
كما نقول لمن يريد أن يشوه أو يقلل من قيمة وأهمية النصر العظيم الذي حققه أبطال المقاومة الشعبية بفضل تضحيات الشهداء ودماء الجرحى وصمود الأبطال وتحالفهم مع الأحرار من الجيش اليمني، نقول لهم : أن هذا الانتصار قد أعاد لشعب الجنوب اعتباره بين الشعوب, ونفى عنه مزاعم صنعاء الرامية الى إلصاق تهم الإرهاب بشعبنا الحر ونضالاته الهادفة إلى الحرية والاستقلال وتقرير المصير لاستعادة دولته.
ختاما الله وحده تعالى نسأل الأجر والثواب عن معركة الشرف والعزة والكرامة, لكل من كان له شرف المشاركة فيها, أو ساهم في صمود المقاومة حتى تحقق النصر, ونسأله تعالى المجد والخلود والقبول للشهداء, الشفاء العاجل للجرحى, النصر لأهل الحق على أهل الباطل أنه سميع مجيب, ولا نامت أعين الجبناء...؟؟؟!!!
خالد عمر العبد
رغم الغياب الإعلامي الداعم المفترض لأي معارك تخوضها أي قوات, الا أن النجاح الأسطوري في لودر قد تم تسطيره بواسطة الموقف البطولي للمقاومة الشعبية لأبناء لودر الأبطال باستبسالهم النادر ودفاعهم المستميت عن مدينتهم الباسلة لودر العزة لودر الكرامة لودر الإباء ..
الإعلام اليمني الرسمي ومعه ـ للأسف ـ الإعلام الحر المحلي والعربي والعالمي كان بين الغائب والمغيب أثناء المعارك التي دامت أسابيع متواصلة, وهذا أمر معيب يثير الريبة ولا ينبغي أن يكون مع أحداث عظيمة كأحداث معارك العزة والكرامة التي خاضها أبطال المقاومة الشعبية من أبناء العواذل في مدينة لودر والقرى المجاورة لها ومعهم البعض من أبناء القبائل الأخرى المجاورين لهم وساندهم فيها الأحرار من الجيش اليمني الذي فقد أفراده الثقة في قياداته التي كانت تقوده دائما من هزيمة الى أخرى أمام أهون الأعداء وأضعفهم .
وهنا قد يتبادر إلى ذهن البعض تفسير خاطئ للمشاركة التي تمت من قبل الأحرار من الجيش اليمني لأبطال المقاومة الشعبية في لودر لصد هجوم عناصر أنصار الشريعة (أنصار الشر والرذيلة), بل أن البعض من أصحاب النفوس المريضة أعد قبول أبطال المقاومة لمشاركة الأحرار من الجيش اليمني خيانة لقضية الجنوب.
نقول لمن أساء الظن أو كانت له نفس مريضة : أن مسألة تحالف الخصوم ضد عدو مشترك مسألة لها سندها الشرعي من ديننا الإسلامي الحنيف, ولها سلف في تاريخ الشعوب الحرة, كما نقول لهم : أن واقع المشكلة التي واجهها أبطال المقاومة الشعبية من أبناء العواذل في لودر قد فرضت عليهم التحالف مع الأحرار من الجيش اليمني, وأن ذلك التحالف لا يعد انبطاحا "لصنعاء" خصم أبناء الجنوب في قضيتهم العادلة, ولا تراجعا عن موقفهم من قضية شعب الجنوب المتمثلة في حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته.
كما نقول لمن يريد أن يشوه أو يقلل من قيمة وأهمية النصر العظيم الذي حققه أبطال المقاومة الشعبية بفضل تضحيات الشهداء ودماء الجرحى وصمود الأبطال وتحالفهم مع الأحرار من الجيش اليمني، نقول لهم : أن هذا الانتصار قد أعاد لشعب الجنوب اعتباره بين الشعوب, ونفى عنه مزاعم صنعاء الرامية الى إلصاق تهم الإرهاب بشعبنا الحر ونضالاته الهادفة إلى الحرية والاستقلال وتقرير المصير لاستعادة دولته.
ختاما الله وحده تعالى نسأل الأجر والثواب عن معركة الشرف والعزة والكرامة, لكل من كان له شرف المشاركة فيها, أو ساهم في صمود المقاومة حتى تحقق النصر, ونسأله تعالى المجد والخلود والقبول للشهداء, الشفاء العاجل للجرحى, النصر لأهل الحق على أهل الباطل أنه سميع مجيب, ولا نامت أعين الجبناء...؟؟؟!!!