بن دحه
2008-11-09, 02:20 PM
النوبة بين الولاء للوطن وحب الذات
عندما بدأت قضية الجنوب بالظهور..لم يتردد أي جنوبي من إعتبار النوبة رمزا لهذه القضية ولا شك أنه يتذكر مدى ما أحاطه الناس من حب ورغبة في التضحية بأنفسهم حفاظا على سلامته عندما كان أبناء قبيلته يترددون عليه مدفوعين من السلطة لشراء ضميره ورشوته ومنهم عارف الزوكا..الذي باع نفسه ووطنه لقاء ثمن بخس ..وسيتذكر يوما مدى فداحة الجرم الذي أرتكبه.
لنأخذ عبرا من الأبطال في العالم وبالتأكيد لا مجال للمقارنة ولكن للعبرة ولنتعلم دروسا فقط. نلسون مانديلا قضى 27 عاما مسجونا في جزيرة مدافعا عن الحرية وحقوق أبناء بلده أصحاب الأرض ورفض كل الإغراءات وخرج من السجن الى كرسي الرئاسة ليس لأنه أصر بل لأن الشعب الجنوب أفريقي أصر على أن يتولى هذا المناضل العجوز منصب الرئاسة وليس بالتزكية بل عبر صناديق الإقتراع ..لا رشوة ولا فساد ولا شراء ذمم..لا تصويت مقابل سيارة أو أرض..لا توزيع لحقوق الغير للبقاء في السلطة. وبعد مضي الفترة الرئاسية الأولى قرر عدم ترشيح نفسه لإتاحة الفرصة لجيل آخر..ولو أصر على البقاء في السلطة لخسر الكثير من حب الشعب الجنوب أفريقي..خلافا للذين يسيرون المظاهرات مطالبة ببقائهم في السلطة.
مرشح الرئاسة الأمريكي جون ماكاين الذي أسقطت طائرته في فيتنام وهو يخدم بلده ، سجن أكثر من خمس سنوات وعذب ولم يصوت له الأمريكيون بل صوتوا لشاب أسود لأنه خلق الأمل لديهم للمستقبل..رغم أنه لم يقدم أي خدمة جليلة لأمريكا..فماذا قال المرشح الأبيض بعد هزيمته..أهنئ منافسي أوباما بالفوز والذي هو اليوم رئيسي..لم يطالب بالرئاسة لأنه قاتل وسجن في سبيل أمريكا .فالأوطان لا تدفع للفرد مقابل خدماته لوطنه..ولكن الثمن تقبضه الأجيال من خلال الحرية والرفاهية والكرامة..وتتذكر أولئك الأبطال بالفخر والإعتزاز لأنهم صناع هذا الإنجاز.
أناشدك يا أخي النوبة بأن ترتقي الى مصاف القادة وتتخلى عن عقلية أقزام 13 يناير 1986..فمثلك يقول لأبناء شعبه أنا جندي للجنوب فأينما أردتموني يا شعب الجنوب فأنا جاهز..أقزام 1986 تم شراء الكثير منهم لأنهم أقزاما..لا يفكرون بعقلية القادة العظام بل بالمصلحة الشخصية الفردية..أليسوا هم الذين أوصلوا الجنوب الى ما هو عليه اليوم.. اتتذكر عندما كنت تتهمهم باالخيانة وتتخوف من تصرفاتهم وانهم يعملون لمصالحهم الشخصية وحبهم لذاتهم واننا والله نراء فيك هذه التصرفات بالوقت الراهن وان كثير من ابناء شبوة وابناء العوالق الذي هيا قبيلتك بل وابناء ال عتيق الذين هم اهلك بدات تثير فيهم الريبة والشك من تصرفاتك لمحاولتك شق الصف الجنوبي فارجو ان تكون من الذين يتحملون المسئولية وان يكون حب الوطن قبل حب الذات والله اني أخشى أن يهال عليك التراب وتنسى..لأن تفكيرك القديم الحاقد يخدم السلطة ..فهذا مرعاها الخصب. فتدارك الأمر قبل فوات الأوان
عندما بدأت قضية الجنوب بالظهور..لم يتردد أي جنوبي من إعتبار النوبة رمزا لهذه القضية ولا شك أنه يتذكر مدى ما أحاطه الناس من حب ورغبة في التضحية بأنفسهم حفاظا على سلامته عندما كان أبناء قبيلته يترددون عليه مدفوعين من السلطة لشراء ضميره ورشوته ومنهم عارف الزوكا..الذي باع نفسه ووطنه لقاء ثمن بخس ..وسيتذكر يوما مدى فداحة الجرم الذي أرتكبه.
لنأخذ عبرا من الأبطال في العالم وبالتأكيد لا مجال للمقارنة ولكن للعبرة ولنتعلم دروسا فقط. نلسون مانديلا قضى 27 عاما مسجونا في جزيرة مدافعا عن الحرية وحقوق أبناء بلده أصحاب الأرض ورفض كل الإغراءات وخرج من السجن الى كرسي الرئاسة ليس لأنه أصر بل لأن الشعب الجنوب أفريقي أصر على أن يتولى هذا المناضل العجوز منصب الرئاسة وليس بالتزكية بل عبر صناديق الإقتراع ..لا رشوة ولا فساد ولا شراء ذمم..لا تصويت مقابل سيارة أو أرض..لا توزيع لحقوق الغير للبقاء في السلطة. وبعد مضي الفترة الرئاسية الأولى قرر عدم ترشيح نفسه لإتاحة الفرصة لجيل آخر..ولو أصر على البقاء في السلطة لخسر الكثير من حب الشعب الجنوب أفريقي..خلافا للذين يسيرون المظاهرات مطالبة ببقائهم في السلطة.
مرشح الرئاسة الأمريكي جون ماكاين الذي أسقطت طائرته في فيتنام وهو يخدم بلده ، سجن أكثر من خمس سنوات وعذب ولم يصوت له الأمريكيون بل صوتوا لشاب أسود لأنه خلق الأمل لديهم للمستقبل..رغم أنه لم يقدم أي خدمة جليلة لأمريكا..فماذا قال المرشح الأبيض بعد هزيمته..أهنئ منافسي أوباما بالفوز والذي هو اليوم رئيسي..لم يطالب بالرئاسة لأنه قاتل وسجن في سبيل أمريكا .فالأوطان لا تدفع للفرد مقابل خدماته لوطنه..ولكن الثمن تقبضه الأجيال من خلال الحرية والرفاهية والكرامة..وتتذكر أولئك الأبطال بالفخر والإعتزاز لأنهم صناع هذا الإنجاز.
أناشدك يا أخي النوبة بأن ترتقي الى مصاف القادة وتتخلى عن عقلية أقزام 13 يناير 1986..فمثلك يقول لأبناء شعبه أنا جندي للجنوب فأينما أردتموني يا شعب الجنوب فأنا جاهز..أقزام 1986 تم شراء الكثير منهم لأنهم أقزاما..لا يفكرون بعقلية القادة العظام بل بالمصلحة الشخصية الفردية..أليسوا هم الذين أوصلوا الجنوب الى ما هو عليه اليوم.. اتتذكر عندما كنت تتهمهم باالخيانة وتتخوف من تصرفاتهم وانهم يعملون لمصالحهم الشخصية وحبهم لذاتهم واننا والله نراء فيك هذه التصرفات بالوقت الراهن وان كثير من ابناء شبوة وابناء العوالق الذي هيا قبيلتك بل وابناء ال عتيق الذين هم اهلك بدات تثير فيهم الريبة والشك من تصرفاتك لمحاولتك شق الصف الجنوبي فارجو ان تكون من الذين يتحملون المسئولية وان يكون حب الوطن قبل حب الذات والله اني أخشى أن يهال عليك التراب وتنسى..لأن تفكيرك القديم الحاقد يخدم السلطة ..فهذا مرعاها الخصب. فتدارك الأمر قبل فوات الأوان