أبو عامر اليافعي
2008-11-08, 12:41 AM
أوضح أنه اقتيد معصوب العينين .. معتقل في سجن زنجبار المركزي ل"مأرب برس":
إبرام النار في السجن , والسجناء يطالبون بنزول المحافظ , ومدير الأمن , ورئيس النيابة للإطلاع على وضعهم
الجمعة 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - ابين - خاص
أوضح المحامي نبيل أحمد عبد الكريم – مستشار لجنة ملاك الأراضي الخاصة بعدن أنه معتقل في سجن زنجبار المركزي منذ مساء الخميس الثالث والعشرين من أكتوبر المنصرم .
وأوضح لـ"مأرب برس" عن كيفية اعتقاله الذي تم من قبل " ثلاثة أطقم عسكرية تابعة لأمن عدن , وتم اعتقالي من مدينة المنصورة حيث أسكن , اقتادوني معصوب العينين , مكبل القدمين , واليدين , إلى محافظة أبين " على حد قوله. وقال المحامي عبد الكريم " عللوا نقلي إلى أبين من أنه أتى بطلب من مدير أمنها العميد أحمد علي المقدشي , وبدن أي مصوغات قانونية " بحسبه. وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين لم يتم التحقيق معه , أو عرضه على النيابة العامة , وبيَّن أن النيابة أصدرت يوم الأربعاء الماضي " أمرا بالإفراج عني , لكن مدير الأمن في محافظة أبين رفض الأمر , بدون ذكر الأسباب ". وخمَّن نبيل إلى أن اعتقاله يأتي بسبب نشاطه كمستشار للجنة ملاك الأراضي الخاصة بعدن , والذي " طالبنا فيها بالدفاع عن أراضينا الخاصة في عدن , وإلغاء الدعاية الملكية , وتصحيح الوضع القانوني لهيئة أراضي وعقارات الدولة ؛ باعتبارها هيئة غير شرعية ؛ لأنها ضمَّت السجل العقاري إلى جانب أراضي , وعقارات الدولة" .
وكشف المحامي نبيل عبد الكريم (34) عاما لـ"مأرب برس" عن أن سجناء السجن المركزي بزنجبار أبين قد قاموا اليوم بعد صلاة الجمعة بـ"إبرام النار في السجن لمدة ثلاث ساعات , وطالبوا بحضور المحافظ , ومدير الأمن ؛ نظرا للأوضاع المتردية " على حد ما ذكره.
وأشار إلى أن إدارة السجن " طلبتْ ثلاثة من السجناء للذهاب إلى المحافظ , الأمر الذي رفضوه , مطالبين بنزول المحافظ شخصيا بمعية مدير الأمن , ورئيس النيابة للإطلاع مباشرة على وضع المسجونين" كما طالب السجنا – حسب نبيل – إدارة السجن والأمن بـ" السماح لمنظمات حقوق الإنسان , والصحافيين بدخول السجن ؛ كي ينقلوا ما يدور فيه للرأي العام , والعالم أجمع , وبالذات عن حالات التعذيب , كاستخدام الكهرباء , وخلع الأظافر , وغيرها من التي قد عفا عليها الزمن"
نبيل الذي يعيل ثلاثة أولاد ذكور , لأوضح لـ"مأرب برس" إن المسجونين " بعضهم سجن بدون أوامر نيابية , وبعضهم على خلفية أحداث جعار ".
إبرام النار في السجن , والسجناء يطالبون بنزول المحافظ , ومدير الأمن , ورئيس النيابة للإطلاع على وضعهم
الجمعة 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - ابين - خاص
أوضح المحامي نبيل أحمد عبد الكريم – مستشار لجنة ملاك الأراضي الخاصة بعدن أنه معتقل في سجن زنجبار المركزي منذ مساء الخميس الثالث والعشرين من أكتوبر المنصرم .
وأوضح لـ"مأرب برس" عن كيفية اعتقاله الذي تم من قبل " ثلاثة أطقم عسكرية تابعة لأمن عدن , وتم اعتقالي من مدينة المنصورة حيث أسكن , اقتادوني معصوب العينين , مكبل القدمين , واليدين , إلى محافظة أبين " على حد قوله. وقال المحامي عبد الكريم " عللوا نقلي إلى أبين من أنه أتى بطلب من مدير أمنها العميد أحمد علي المقدشي , وبدن أي مصوغات قانونية " بحسبه. وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين لم يتم التحقيق معه , أو عرضه على النيابة العامة , وبيَّن أن النيابة أصدرت يوم الأربعاء الماضي " أمرا بالإفراج عني , لكن مدير الأمن في محافظة أبين رفض الأمر , بدون ذكر الأسباب ". وخمَّن نبيل إلى أن اعتقاله يأتي بسبب نشاطه كمستشار للجنة ملاك الأراضي الخاصة بعدن , والذي " طالبنا فيها بالدفاع عن أراضينا الخاصة في عدن , وإلغاء الدعاية الملكية , وتصحيح الوضع القانوني لهيئة أراضي وعقارات الدولة ؛ باعتبارها هيئة غير شرعية ؛ لأنها ضمَّت السجل العقاري إلى جانب أراضي , وعقارات الدولة" .
وكشف المحامي نبيل عبد الكريم (34) عاما لـ"مأرب برس" عن أن سجناء السجن المركزي بزنجبار أبين قد قاموا اليوم بعد صلاة الجمعة بـ"إبرام النار في السجن لمدة ثلاث ساعات , وطالبوا بحضور المحافظ , ومدير الأمن ؛ نظرا للأوضاع المتردية " على حد ما ذكره.
وأشار إلى أن إدارة السجن " طلبتْ ثلاثة من السجناء للذهاب إلى المحافظ , الأمر الذي رفضوه , مطالبين بنزول المحافظ شخصيا بمعية مدير الأمن , ورئيس النيابة للإطلاع مباشرة على وضع المسجونين" كما طالب السجنا – حسب نبيل – إدارة السجن والأمن بـ" السماح لمنظمات حقوق الإنسان , والصحافيين بدخول السجن ؛ كي ينقلوا ما يدور فيه للرأي العام , والعالم أجمع , وبالذات عن حالات التعذيب , كاستخدام الكهرباء , وخلع الأظافر , وغيرها من التي قد عفا عليها الزمن"
نبيل الذي يعيل ثلاثة أولاد ذكور , لأوضح لـ"مأرب برس" إن المسجونين " بعضهم سجن بدون أوامر نيابية , وبعضهم على خلفية أحداث جعار ".