عبدالله البلعسي
2012-04-20, 12:17 AM
السقاف يطالب الامم المتحدة بسرعة إرسال حماية دولية للارض والانسان الجنوبي من النظام اليمني بشقية السياسي والقاعدي )
الدكتور السقاف في برنامج ساعة حرة على قناة الحرة الامريكية
الجنوبيون بكل أطيافهم وإنتمائاتهم الحزبية والدينية لايعرفون التطرف ولا القاعدة بينما في الشمال العكس تماماً
لايوجد أي فراغ أمني على أرض الجنوب لوجود اكثر من 70 الف جندي باسطين سيطرتهم من خلالهم على ثروات وخيرات الجنوب
نطالب الامم المتحدة بسرعة إرسال حماية دولية للارض والانسان الجنوبي
صحيفة الطريق - متابعة / أمين محمد الشعيبي
أستضافة قناة الحرة الامريكية مساء الاثنين 16 ابريل المحامي وأستاذ القانون الدولي الدكتور / محمد علي السقاف في برنامج ساعة حرة الذي يقدمة الاعلامي المميز / حسين الجرادي وقد كانت الحلقة عن تمدد القاعدة في الجنوب وصراعات المرحلة الانتقالية في اليمن .
وفي بداية الحلقة أستهل مقدم البرنامج حديثة بما قاله وزير الاوقاف اليمني السابق القاضي / حمود الهتار الذي اكد لصحيفة الشرق الاوسط مؤخراً إن صالح أستخدم مسمى القاعدة وفصائلها المسلحة لمحاربة الحراك الجنوبي السلمي والقضاء علية ، ثم وجه سؤالة للدكتور السقاف متسائلاً عن حقيقة القاعدة ومصادر تمويلها ؟ واتبع ذالك عدد من الاسئلة الاخرى الذي تهم الشارع الجنوبي بوجه خاص والشارع اليمني والعربي بصورة عامة ، فألى أهم ما جاء في الحوار :-
بدى الدكتور السقاف حديثة للبرنامج عن أساس ما يسمى تنظيم الشريعة وعن حديث اللواء / علي محسن الاحمر الذي قال في احدى المرات أنهم ليسوا أنصار الشريعة ولكنهم أنصار الشرعية ، وقال إن ما قاله القاضي / حمود الهتاز وزير الاوقاف السابق في حكومة / علي عبدالله صالح هو جزى من الحقيقة وليس الحقيقة كاملة وإن الجنوبيون بكل أطيافهم وإنتمائاتهم الحزبية والدينية لايعرفون التطرف ولا القاعدة ولا العنصرية المذهبية لانهم أساساً ذو مذهب واحد هو المذهب الشافعي وقد عرفوا النظام والقانون والدولة منذ اكثر من 160 سنه أي قبل أيام الاحتلال البريطاني للجنوب بينما في الشمال العكس تماماً فمنذ مئات السنين وهم يعيشون بل ويحكمون من خلال المتطرفين والمشائخ والقبائل وإن العنصرية القبلية والمذهبية هي المسيطرة على مقاليد الحكم هناك منذ قديم الازل وحتى اليوم ما بعد ثورة التغيير الشبابية نجد إن حزب الاصلاح الاسلامي هو ومجموعة من حكومة / صالح السابقة هم من يديرون الحكم الان وقد ظهرت علامات الهيمنة والاقصاء من قبل حزب الاصلاح ذات الميول المتطرف لكل من شارك معهم فيما تسمى ثورة التغيير وعاد التغيير الفعلي لم يحصل بعد حتى الان .
وقال إن ما يسمون انفسهم انصار الشريعة هم في الحقيقة جماعة تتبع نظام صنعاء وتتلقى الدعم الكامل من النظام بهدف اقناع الراي العام العالمي بان الحراك الجنوبي جزء من تنظيم القاعدة . فبعد التوسع الكبير للحراك الجنوبي والذي اصبح يضم الغالبية العضمى من الشعب الجنوبي راى نظام صنعاء بان الامور تسير بعكس مبتغاه فلجأ الى الدفع بكل الجماعات الارهابية التابعة له وقام بتسليم معسكرات بكامل عتادها في الجنوب وخاصة في ابين لما يسموا انفسهم انصار الشريعة بدون اي مقاومة تذكر والمعروف إنه لو حصلت معارك بين جيشين فأن الجيش المنهزم سينسحب بما تبقى معه من قوات ولكن ما حصل هو تسليم وإستلام بين معسكرات الجيش وانصار الشريعة بطريقة منظمة كأن العملية تبادل في الادوار .
وأستطرد في حديثة قائلاً إن القاعدة ليست وجه للنظام فحسب لكنها ايضاً احد اساليبه الذي من خلالها يضرب الحراك ومنها يستفيد كمكسب سياسي ومادي وعسكري من الغرب وها نحن الان نجد السلاح الغربي الذي صرف للنظام في صنعاء قد وصل الى القاعدة وأصبحت الان تستخدمة ضد الجنوب بصورة واضحة وقد تستخدمة ضد مصالح الغرب متى ما حصلت على التعليمات الرسمية من النظام في صنعاء.
وتسائل متعجب ! الم تلاحضوا إن القاعدة حينما وصلت للشمال لم تستمر لأكثر من اسبوع في منطقة رداع على سبيل المثال وخلال ذالك الاسبوع الذي سيطرت فيه ما تسمى القاعدة على كامل رداع لم يتم قصفها بالطيران المحلي ولا الأجنبي ولم يقتحم الجيش تلك المناطق ولم يشتبك مع تلك القاعدة بل خرجت كما دخلت بوساطه غريبة جداً ، لذالك على العالم أن يعرف إن النظام اليمني بشقية السياسي والقاعدي السابق والحالي لن يحارب التطرف والارهاب بل سيضل يمول الجماعات المتطرفة كلما حصل على دعم خارجي وإن الحل هو بدعم الجنوب والحراك الجنوبي وسيثبت لهم إنه قادر على دحر الارهاب وتأمين الممرات البحرية وتجفيف منابع التطرف الذي يريد الاحتلال اليمني من خلاله القضاء على حلم الجنوبيين في إستعادة ارضهم ويسعى للقضاء على باقي مقومات الدولة الجنوبية.
وفي ردة على سؤال المذيع عن وجود فراغ أمني في الجنوب ؟ قال لا تصدقوا لا يوجد اي فراغ أمني على ارض الجنوب لوجود أكثر من 70الف جندي باسطين سيطرتهم على ثروات وخيرات الجنوب وكل مافي الامر انهم فقط يريدون يوهمون العالم بأن الجنوب مضطرب ليواصلوا نهب الجنوب بطريقتهم هذه .
وطالب السقاف في سياق حديثة الامم المتحدة الى الاسراع في توفير حماية للجنوب كما حصل في كوسوفو أثنا الحرب هناك ، وقال نحن في الجنوب نطالب بسرعة توفير حماية دولية للارض والانسان الجنوبي وممكن من خلال قوة الحماية الدولية أن يتم عمل أستفتاء لشعب الجنوب .. هل يريد الوحده .. هل يريد فك الارتباط .. هل يريد الفدرالية ، فما سيقوله الشعب الجنوبي هو الذي يجب على العالم القبول فيه .وفي ختام حديثة قال السقاف إن على الجميع أن يعرف إننا في الجنوب مصممون على أستعادة دولتنا قائلاً سنستعيدها سنستعيدها واذا اراد المجتمع الدولي فعلاً محاربة القاعدة فشعبنا في الجنوب مستعد لذالك ومستعد لتجفيف منابعة نهائياً.
الرابط
http://www.attariq-ye.com/thisweek/p5.pdf
الدكتور السقاف في برنامج ساعة حرة على قناة الحرة الامريكية
الجنوبيون بكل أطيافهم وإنتمائاتهم الحزبية والدينية لايعرفون التطرف ولا القاعدة بينما في الشمال العكس تماماً
لايوجد أي فراغ أمني على أرض الجنوب لوجود اكثر من 70 الف جندي باسطين سيطرتهم من خلالهم على ثروات وخيرات الجنوب
نطالب الامم المتحدة بسرعة إرسال حماية دولية للارض والانسان الجنوبي
صحيفة الطريق - متابعة / أمين محمد الشعيبي
أستضافة قناة الحرة الامريكية مساء الاثنين 16 ابريل المحامي وأستاذ القانون الدولي الدكتور / محمد علي السقاف في برنامج ساعة حرة الذي يقدمة الاعلامي المميز / حسين الجرادي وقد كانت الحلقة عن تمدد القاعدة في الجنوب وصراعات المرحلة الانتقالية في اليمن .
وفي بداية الحلقة أستهل مقدم البرنامج حديثة بما قاله وزير الاوقاف اليمني السابق القاضي / حمود الهتار الذي اكد لصحيفة الشرق الاوسط مؤخراً إن صالح أستخدم مسمى القاعدة وفصائلها المسلحة لمحاربة الحراك الجنوبي السلمي والقضاء علية ، ثم وجه سؤالة للدكتور السقاف متسائلاً عن حقيقة القاعدة ومصادر تمويلها ؟ واتبع ذالك عدد من الاسئلة الاخرى الذي تهم الشارع الجنوبي بوجه خاص والشارع اليمني والعربي بصورة عامة ، فألى أهم ما جاء في الحوار :-
بدى الدكتور السقاف حديثة للبرنامج عن أساس ما يسمى تنظيم الشريعة وعن حديث اللواء / علي محسن الاحمر الذي قال في احدى المرات أنهم ليسوا أنصار الشريعة ولكنهم أنصار الشرعية ، وقال إن ما قاله القاضي / حمود الهتاز وزير الاوقاف السابق في حكومة / علي عبدالله صالح هو جزى من الحقيقة وليس الحقيقة كاملة وإن الجنوبيون بكل أطيافهم وإنتمائاتهم الحزبية والدينية لايعرفون التطرف ولا القاعدة ولا العنصرية المذهبية لانهم أساساً ذو مذهب واحد هو المذهب الشافعي وقد عرفوا النظام والقانون والدولة منذ اكثر من 160 سنه أي قبل أيام الاحتلال البريطاني للجنوب بينما في الشمال العكس تماماً فمنذ مئات السنين وهم يعيشون بل ويحكمون من خلال المتطرفين والمشائخ والقبائل وإن العنصرية القبلية والمذهبية هي المسيطرة على مقاليد الحكم هناك منذ قديم الازل وحتى اليوم ما بعد ثورة التغيير الشبابية نجد إن حزب الاصلاح الاسلامي هو ومجموعة من حكومة / صالح السابقة هم من يديرون الحكم الان وقد ظهرت علامات الهيمنة والاقصاء من قبل حزب الاصلاح ذات الميول المتطرف لكل من شارك معهم فيما تسمى ثورة التغيير وعاد التغيير الفعلي لم يحصل بعد حتى الان .
وقال إن ما يسمون انفسهم انصار الشريعة هم في الحقيقة جماعة تتبع نظام صنعاء وتتلقى الدعم الكامل من النظام بهدف اقناع الراي العام العالمي بان الحراك الجنوبي جزء من تنظيم القاعدة . فبعد التوسع الكبير للحراك الجنوبي والذي اصبح يضم الغالبية العضمى من الشعب الجنوبي راى نظام صنعاء بان الامور تسير بعكس مبتغاه فلجأ الى الدفع بكل الجماعات الارهابية التابعة له وقام بتسليم معسكرات بكامل عتادها في الجنوب وخاصة في ابين لما يسموا انفسهم انصار الشريعة بدون اي مقاومة تذكر والمعروف إنه لو حصلت معارك بين جيشين فأن الجيش المنهزم سينسحب بما تبقى معه من قوات ولكن ما حصل هو تسليم وإستلام بين معسكرات الجيش وانصار الشريعة بطريقة منظمة كأن العملية تبادل في الادوار .
وأستطرد في حديثة قائلاً إن القاعدة ليست وجه للنظام فحسب لكنها ايضاً احد اساليبه الذي من خلالها يضرب الحراك ومنها يستفيد كمكسب سياسي ومادي وعسكري من الغرب وها نحن الان نجد السلاح الغربي الذي صرف للنظام في صنعاء قد وصل الى القاعدة وأصبحت الان تستخدمة ضد الجنوب بصورة واضحة وقد تستخدمة ضد مصالح الغرب متى ما حصلت على التعليمات الرسمية من النظام في صنعاء.
وتسائل متعجب ! الم تلاحضوا إن القاعدة حينما وصلت للشمال لم تستمر لأكثر من اسبوع في منطقة رداع على سبيل المثال وخلال ذالك الاسبوع الذي سيطرت فيه ما تسمى القاعدة على كامل رداع لم يتم قصفها بالطيران المحلي ولا الأجنبي ولم يقتحم الجيش تلك المناطق ولم يشتبك مع تلك القاعدة بل خرجت كما دخلت بوساطه غريبة جداً ، لذالك على العالم أن يعرف إن النظام اليمني بشقية السياسي والقاعدي السابق والحالي لن يحارب التطرف والارهاب بل سيضل يمول الجماعات المتطرفة كلما حصل على دعم خارجي وإن الحل هو بدعم الجنوب والحراك الجنوبي وسيثبت لهم إنه قادر على دحر الارهاب وتأمين الممرات البحرية وتجفيف منابع التطرف الذي يريد الاحتلال اليمني من خلاله القضاء على حلم الجنوبيين في إستعادة ارضهم ويسعى للقضاء على باقي مقومات الدولة الجنوبية.
وفي ردة على سؤال المذيع عن وجود فراغ أمني في الجنوب ؟ قال لا تصدقوا لا يوجد اي فراغ أمني على ارض الجنوب لوجود أكثر من 70الف جندي باسطين سيطرتهم على ثروات وخيرات الجنوب وكل مافي الامر انهم فقط يريدون يوهمون العالم بأن الجنوب مضطرب ليواصلوا نهب الجنوب بطريقتهم هذه .
وطالب السقاف في سياق حديثة الامم المتحدة الى الاسراع في توفير حماية للجنوب كما حصل في كوسوفو أثنا الحرب هناك ، وقال نحن في الجنوب نطالب بسرعة توفير حماية دولية للارض والانسان الجنوبي وممكن من خلال قوة الحماية الدولية أن يتم عمل أستفتاء لشعب الجنوب .. هل يريد الوحده .. هل يريد فك الارتباط .. هل يريد الفدرالية ، فما سيقوله الشعب الجنوبي هو الذي يجب على العالم القبول فيه .وفي ختام حديثة قال السقاف إن على الجميع أن يعرف إننا في الجنوب مصممون على أستعادة دولتنا قائلاً سنستعيدها سنستعيدها واذا اراد المجتمع الدولي فعلاً محاربة القاعدة فشعبنا في الجنوب مستعد لذالك ومستعد لتجفيف منابعة نهائياً.
الرابط
http://www.attariq-ye.com/thisweek/p5.pdf