مكيراس ابين
2012-04-19, 09:59 PM
المفكر والمناضل الجنوبي (مسدوس) يصدر كتاباً عن القضية الجنوبية
قبل أيام قليلة أتصل بي الصديق العزيز والمناضل الكبير/ صالح شيخ محمد مصهب أن الدكتور محمد حيدرة مسدوس أرسل لي معه كتاباً. فاعتقدت أن الكتاب الذي أرسل لي مجدر كتاب يريد مسدوس مني أن اطلع عليه لمجرد الاستفادة, فهو يعلم أني مدمن قراءة. وعندما أستلمت الكتاب ورأيت عنوانه وأن مؤلفه مسدوس اعتقدت أن مسدوس قام بجمع المقالات التي كتبها في السابق عن القضية الجنوبية واصدرها في كتاب. ولكن كل هذه التوقعات كانت خائبة, فقد وجدت نفسي أمام كتاب جديد.. سوف أوصفه على النحو التالي:
عنوان الكتاب: قضية الجنوب وحلها الشرعي.
المؤلف: محمد حيدرة علي (مسدوس).
يتألف الكتاب من تمهيد, ومدخل, واربعة فصول, ويقع في خمسين صفحة من الحجم المتوسط. اخرج الكتاب بشكل جميل وطباعة رائعة, ولم يشر الكاتب إلى عام اصداره, ومكان طباعته. وسوف أصف هنا عناوين فصول الكتاب:
الفصل الأول: الأسباب الموضوعية والذاتية للقضية الجنوبية.
الفصل الثاني: واقع القضية الجنوبية القائم حاليا.
الفصل الثالث: الرفض الجنوبي لهذا الواقع.
الفصل الرابع: الحل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية.
مع أن مؤلف الكتاب وصف عطاءه الفكري هذا في التمهيد بأنه مجرد كُتيب, بقوله "أن السبب الذي دفعني إلى إصدار هذا الكتيب هو غياب الفهم الصحيح لقضية الجنوب, وهو من أوجدها, وأجل حلها حتى الآن, وبالتالي فإن اظهار الفهم الصحيح لها في هذا الكتيب, وإظهار الحل الشرعي لها هو من جعل طرفها الجنوبي يدركها أكثر, ويجعل طرفها الشمالي يدرك حجم الخطأ تجاهها ويسلم بالحل الشرعي لها. وهذا هو المقصد والمراد من هذا الكتيب".
أما وصفي لهذا الابداع الفكري الذي قام به المناضل والمفكر الجنوبي الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس, فأقول أن الكتاب لا يقاس بمجرد حجمه الورقي ولكن يقاس بجودته الفكرية والسياسية, وهذا العمل الذي بين ايدينا اعطاء فيه الدكتور مسدوس زبدة فكره السياسي المتميز وخبرته النضالية الطويلة في تعريف القضية الجنوبية وجذورها, وواقعها, وآفاقها الحالية والمستقبلية, والمهام التي يجب على شعب الجنوب ومناضليه ومناضلاته التصدي لها في الحاضر والمستقبل. مبينا أن على الطرف الآخر في الوحدة أن يستوعب قضية الجنوب بأنها قضية شعب ووطن وهوية وتاريخ. وأنه من الخطأ تجاهلها لأن العواقب سوف تكون وخيمة.
ولأني لا أريد أن افسد على القارئ العزيز جاذبية قراءته للكتاب لن استطرد كثيرا في محتواه, وأدعو أبناء الجنوب بشكل عام وقيادة الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية الجنوبية إلى الاطلاع على هذا الكتاب وبدقة, فهو يحتوي على الكثير من الاجابات الشافية للقضايا التي تهم قضية شعبنا.
وهنا اتوجه بتحية إجلال إلى المناضل والمفكر الجنوبي الدكتور/ محمد حيدة علي مسدوس, الذي عرفته كما عرفه غيري منذ وقت طويل متصدياً متقدماً في سبيل قضية شعبه. واسأل الله جل علاه أن يمن عليه وعلينا بالصحة وطول العمر حتى يرى وطنه محرراً مستقلاً.. إنه سميع مجيب.
أتمنى على الدكتور/ مسدوس شاكراً أن يزود قيادات الحراك السلمي الجنوبي في كل محافظة من محافظات الجنوب بمجموعة نسخ من هذا الكتاب القيم.
المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي.
الخميس 19 أبريل 2012م.
ملاحظة / علماً بان الكتاب يوجد في العاصمة عدن لدى شخص في الحراك الجنوبي يدعى سالم سعيد حسين (مكيراس ابين)
قبل أيام قليلة أتصل بي الصديق العزيز والمناضل الكبير/ صالح شيخ محمد مصهب أن الدكتور محمد حيدرة مسدوس أرسل لي معه كتاباً. فاعتقدت أن الكتاب الذي أرسل لي مجدر كتاب يريد مسدوس مني أن اطلع عليه لمجرد الاستفادة, فهو يعلم أني مدمن قراءة. وعندما أستلمت الكتاب ورأيت عنوانه وأن مؤلفه مسدوس اعتقدت أن مسدوس قام بجمع المقالات التي كتبها في السابق عن القضية الجنوبية واصدرها في كتاب. ولكن كل هذه التوقعات كانت خائبة, فقد وجدت نفسي أمام كتاب جديد.. سوف أوصفه على النحو التالي:
عنوان الكتاب: قضية الجنوب وحلها الشرعي.
المؤلف: محمد حيدرة علي (مسدوس).
يتألف الكتاب من تمهيد, ومدخل, واربعة فصول, ويقع في خمسين صفحة من الحجم المتوسط. اخرج الكتاب بشكل جميل وطباعة رائعة, ولم يشر الكاتب إلى عام اصداره, ومكان طباعته. وسوف أصف هنا عناوين فصول الكتاب:
الفصل الأول: الأسباب الموضوعية والذاتية للقضية الجنوبية.
الفصل الثاني: واقع القضية الجنوبية القائم حاليا.
الفصل الثالث: الرفض الجنوبي لهذا الواقع.
الفصل الرابع: الحل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية.
مع أن مؤلف الكتاب وصف عطاءه الفكري هذا في التمهيد بأنه مجرد كُتيب, بقوله "أن السبب الذي دفعني إلى إصدار هذا الكتيب هو غياب الفهم الصحيح لقضية الجنوب, وهو من أوجدها, وأجل حلها حتى الآن, وبالتالي فإن اظهار الفهم الصحيح لها في هذا الكتيب, وإظهار الحل الشرعي لها هو من جعل طرفها الجنوبي يدركها أكثر, ويجعل طرفها الشمالي يدرك حجم الخطأ تجاهها ويسلم بالحل الشرعي لها. وهذا هو المقصد والمراد من هذا الكتيب".
أما وصفي لهذا الابداع الفكري الذي قام به المناضل والمفكر الجنوبي الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس, فأقول أن الكتاب لا يقاس بمجرد حجمه الورقي ولكن يقاس بجودته الفكرية والسياسية, وهذا العمل الذي بين ايدينا اعطاء فيه الدكتور مسدوس زبدة فكره السياسي المتميز وخبرته النضالية الطويلة في تعريف القضية الجنوبية وجذورها, وواقعها, وآفاقها الحالية والمستقبلية, والمهام التي يجب على شعب الجنوب ومناضليه ومناضلاته التصدي لها في الحاضر والمستقبل. مبينا أن على الطرف الآخر في الوحدة أن يستوعب قضية الجنوب بأنها قضية شعب ووطن وهوية وتاريخ. وأنه من الخطأ تجاهلها لأن العواقب سوف تكون وخيمة.
ولأني لا أريد أن افسد على القارئ العزيز جاذبية قراءته للكتاب لن استطرد كثيرا في محتواه, وأدعو أبناء الجنوب بشكل عام وقيادة الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية الجنوبية إلى الاطلاع على هذا الكتاب وبدقة, فهو يحتوي على الكثير من الاجابات الشافية للقضايا التي تهم قضية شعبنا.
وهنا اتوجه بتحية إجلال إلى المناضل والمفكر الجنوبي الدكتور/ محمد حيدة علي مسدوس, الذي عرفته كما عرفه غيري منذ وقت طويل متصدياً متقدماً في سبيل قضية شعبه. واسأل الله جل علاه أن يمن عليه وعلينا بالصحة وطول العمر حتى يرى وطنه محرراً مستقلاً.. إنه سميع مجيب.
أتمنى على الدكتور/ مسدوس شاكراً أن يزود قيادات الحراك السلمي الجنوبي في كل محافظة من محافظات الجنوب بمجموعة نسخ من هذا الكتاب القيم.
المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي.
الخميس 19 أبريل 2012م.
ملاحظة / علماً بان الكتاب يوجد في العاصمة عدن لدى شخص في الحراك الجنوبي يدعى سالم سعيد حسين (مكيراس ابين)