الجاهم
2012-04-14, 02:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد ربما يكون عنوان الموضوع مستغرباً من البعض, ولكن هذه هي الحقيقة, فمتى ما تحررت العقول تتحرر البلدان,وإن الأمم تكبر وتتقدم بتقدم عقولها, لإن العقل هو مناط التكليف, ومناط البناء والعمران والتطور والتحرر.وكما يُقال فاقدُ الشيء لا يعطيه.
قال الله تعالى(إن اللهَ لايغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
فلا بد من التغيير الذاتي , في ذات المجتمع , قبل الدعوة إلى أي نموذج للحياة لذلك المجتمع.
إن العقل يجب أن يتحرر من كثير من الأخطاء والسلبيات والأخلاقيات التي تفقده أهميته وإبداعه, وتعيقه عن المضي قدماً نحو تحقيق مآربه ومقاصده التي ينشد تحقيقها والوصول إليها,وهي :
1- الجهل: فهذا ألد خصوم العقل , وهو العدو الأول لتقدم وتحرر العقل, قال الله تعالى( قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون) , ويشمل الجهل في كل العلوم والسلوكيات التي يحتاجها الإنسان في حياته, مثل العلم بعلوم الدين حتى لايأتي علينا الجهل بالدين إلى التفريط, أو الغلو في الدين كما هو حال أبناءنا الذين حملوا علينا السلاح في أبين وغيرها, فلولا جهلهم بأصول العقيدة والفقه ومقاصد الدين العظيمة لما أقدموا على ما أقدموا عليه.
والعلم : بالعلوم الدنيوية التي يحتاج إليها أي مجتمعنا للتقدم والنماء , مثل علم الطب , والهندسة, والكيماء وغيرها مما يدرس في مدراسنا بدون جدوى تذكر إلا ما ندر, وحتى لاتتفشى الأمية في هذا المجال ويكون المجتمع خاوياً من المتعلمين , وجب تعلم هذه العلوم
والعلم: بعلوم السياسة والإقتصاد وعلوم المجتمع , حتى يستطيع الجيل بناء الأنظمة ورسم الخطط لإستعادة حقوقه بالطرق التي تضمن له ديمومة وبقاء كيانه قوياً متماسكاً.
والعلم: بالسلوك والأخلاق وحسن التربية , وتوعية النشىء بأساليب الخطاب , وتبصيرهم بكيفية الصمود أمام تيارات الأفكار الهدامة , على الأوطان والأخلاق, وكما قال القائل:إنما الأمم في الأخلاق ما بقيت= فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ومن الجهل أيضاً: العشوائية في التحرك والتنظيم, وهذه مشكلة المشاكل بالنسبة لنا معشر الجنوبيين.
ومن الجهل أيضاً التسرع في إتخاذ القرارات, وعدم دراسة جدوى ما تقدم عليه أي جماعة
ومن الجهل أيضاً: الجهل بمخططات الأعداء وقد ربما تعلم تلك المخططات ولكن لم تجد لها المخططات المضادة لصدها.
ومن الجهل: التفكك والإنقسام والتحرك بشكل أفراد أو جماعات, مما يفقد هذا التحرك قوته واهميته وجدواه,حيث أتى علينا العدو من هذا الباب , فوجب على الجميع أن يجمعوا على قيادة واحدة , حتى لاتتلقفهم الأعداء ويسهل إصطيادهم وتمرير مخططاتهم ومشاريعهم علينا
ومن الجهل أيضاً: الإهتمام بسفاسف الأمور والإهتمام بها , وإعطائها ما لاتستحق من الأوقات وهنا تذهب الأوقات سدى, بل وتورث البغضاء والشحناء في وسط الصف الواحد.
للأسف بالأمس أختلفوا على مجرد صورة نضعها او ننزعها ووصلت المشاركات إلى قرابة 250 مشاركة لشيء أراه تافها , ولا يمت إلى نضالنا بصلة, فاليوم نختلف على صورة وغداً على كرسي , وترجع ريمة لعادتها القديمة .
إن العقل الجنوبي بحاجة إلى أن يتحرر من كثيراً مما ذكرنا ومما لم نذكر, وكل إنسان أدرأ بعقله وتفكيره , فيجب تصويب الذات قبل تصويب الآخرين, وتخطأت الذات قبل تخأطت الآخرين وإنتقاد الذات قبل إنتقاد الآخرين, فإن الذات هي النواة الأولى واللبنة الأساس نحو بناء الوطن, فلا يتحرر وطن دون تحرر عقلية الذات.قال القائل:
لا يبلغ الأعداء من جاهل=ما يبلغ الجاهل من نفسه
ودمتم بالخير والسلامة
قد ربما يكون عنوان الموضوع مستغرباً من البعض, ولكن هذه هي الحقيقة, فمتى ما تحررت العقول تتحرر البلدان,وإن الأمم تكبر وتتقدم بتقدم عقولها, لإن العقل هو مناط التكليف, ومناط البناء والعمران والتطور والتحرر.وكما يُقال فاقدُ الشيء لا يعطيه.
قال الله تعالى(إن اللهَ لايغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
فلا بد من التغيير الذاتي , في ذات المجتمع , قبل الدعوة إلى أي نموذج للحياة لذلك المجتمع.
إن العقل يجب أن يتحرر من كثير من الأخطاء والسلبيات والأخلاقيات التي تفقده أهميته وإبداعه, وتعيقه عن المضي قدماً نحو تحقيق مآربه ومقاصده التي ينشد تحقيقها والوصول إليها,وهي :
1- الجهل: فهذا ألد خصوم العقل , وهو العدو الأول لتقدم وتحرر العقل, قال الله تعالى( قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون) , ويشمل الجهل في كل العلوم والسلوكيات التي يحتاجها الإنسان في حياته, مثل العلم بعلوم الدين حتى لايأتي علينا الجهل بالدين إلى التفريط, أو الغلو في الدين كما هو حال أبناءنا الذين حملوا علينا السلاح في أبين وغيرها, فلولا جهلهم بأصول العقيدة والفقه ومقاصد الدين العظيمة لما أقدموا على ما أقدموا عليه.
والعلم : بالعلوم الدنيوية التي يحتاج إليها أي مجتمعنا للتقدم والنماء , مثل علم الطب , والهندسة, والكيماء وغيرها مما يدرس في مدراسنا بدون جدوى تذكر إلا ما ندر, وحتى لاتتفشى الأمية في هذا المجال ويكون المجتمع خاوياً من المتعلمين , وجب تعلم هذه العلوم
والعلم: بعلوم السياسة والإقتصاد وعلوم المجتمع , حتى يستطيع الجيل بناء الأنظمة ورسم الخطط لإستعادة حقوقه بالطرق التي تضمن له ديمومة وبقاء كيانه قوياً متماسكاً.
والعلم: بالسلوك والأخلاق وحسن التربية , وتوعية النشىء بأساليب الخطاب , وتبصيرهم بكيفية الصمود أمام تيارات الأفكار الهدامة , على الأوطان والأخلاق, وكما قال القائل:إنما الأمم في الأخلاق ما بقيت= فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ومن الجهل أيضاً: العشوائية في التحرك والتنظيم, وهذه مشكلة المشاكل بالنسبة لنا معشر الجنوبيين.
ومن الجهل أيضاً التسرع في إتخاذ القرارات, وعدم دراسة جدوى ما تقدم عليه أي جماعة
ومن الجهل أيضاً: الجهل بمخططات الأعداء وقد ربما تعلم تلك المخططات ولكن لم تجد لها المخططات المضادة لصدها.
ومن الجهل: التفكك والإنقسام والتحرك بشكل أفراد أو جماعات, مما يفقد هذا التحرك قوته واهميته وجدواه,حيث أتى علينا العدو من هذا الباب , فوجب على الجميع أن يجمعوا على قيادة واحدة , حتى لاتتلقفهم الأعداء ويسهل إصطيادهم وتمرير مخططاتهم ومشاريعهم علينا
ومن الجهل أيضاً: الإهتمام بسفاسف الأمور والإهتمام بها , وإعطائها ما لاتستحق من الأوقات وهنا تذهب الأوقات سدى, بل وتورث البغضاء والشحناء في وسط الصف الواحد.
للأسف بالأمس أختلفوا على مجرد صورة نضعها او ننزعها ووصلت المشاركات إلى قرابة 250 مشاركة لشيء أراه تافها , ولا يمت إلى نضالنا بصلة, فاليوم نختلف على صورة وغداً على كرسي , وترجع ريمة لعادتها القديمة .
إن العقل الجنوبي بحاجة إلى أن يتحرر من كثيراً مما ذكرنا ومما لم نذكر, وكل إنسان أدرأ بعقله وتفكيره , فيجب تصويب الذات قبل تصويب الآخرين, وتخطأت الذات قبل تخأطت الآخرين وإنتقاد الذات قبل إنتقاد الآخرين, فإن الذات هي النواة الأولى واللبنة الأساس نحو بناء الوطن, فلا يتحرر وطن دون تحرر عقلية الذات.قال القائل:
لا يبلغ الأعداء من جاهل=ما يبلغ الجاهل من نفسه
ودمتم بالخير والسلامة