المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجفاف في مديرية جحاف بالضالع وترصد صور المعاناة فيها .. هل آن الأوان لإعلان جحاف منط


أبو عامر اليافعي
2008-10-21, 06:51 PM
«الأيام» تستطلع واقع كارثة الجفاف في مديرية جحاف بالضالع وترصد صور المعاناة فيها .. هل آن الأوان لإعلان جحاف منطقة منكوبة ؟
«الأيام» رائد الجحافي:

http://www.ksa4up.net/xupload/wfQ00438.bmp (http://www.ksa4up.net/)


مديرية جحاف إحدى مديريات محافظة الضالع تقع على سفح جبل يصل ارتفاعه إلى ثلاثة آلاف قدم عن سطح البحر وتتألف المديرية من حوالى (287) قرية تتناثر على سفح وظهر الجبل يسكنها قرابة ثلاثين ألف نسمة معظمهم يعيشون في مستوى خط الفقر والقليلون منهم يعتمدون على دخل محدود لايتعدى راتبا شهريا صغيرا، لاتوجد للسكان أي مصادر دخل أخرى في حين كان غالبيتهم يقارعون شظف العيش من خلال تربية قطعان صغيرة من المواشي وزراعة موسمية لحبوب الذرة بحيث يعتمدون في زراعتها على ماتجود به السماء من أمطار تتساقط خلال فصلي الصيف والخريف من كل عام، ولكن منذ نحو خمس سنوات قلت كمية الأمطار الموسمية وتكاد تنعدم تماماً هذا العام ومعها أصيبت آبار مياه الشرب بالجفاف التام وبينما تعرض المزارعون هذا العام إلى خسائر فادحة بسبب تلف مزروعات الذرة أصبح الجميع في تلك المديرية أمام واحدة من أكبر المشاكل تتمثل في انعدام مياه الشرب وصعوبة في الحصول عليها ولو بالمال، وبات الجميع أمام خيارين كلاهما مر، إما النزوح، ولكن إلى أين الرحيل وكيف ستكون عواقبه .. أو البقاء بين أحضان الكارثة ؟ .. «الأيام» ومن خلال الاستطلاع التالي ترصد أوجه المعاناة علها تسهم في الخروج بمعالجات أو حلول للمشكلة .

ملامح الكارثة بشكلها العام :

ملامح الكارثة شرعت مبكراً بالظهور، وجاءت تنقش تراجيديا الخوف في كل مكان، وقرية من قرى المديرية، الذبول نال من مزروعات الذرة في مراحل نموها الأولى، وانهارت محاصيل مئات الهكتارات من المدرجات الزراعية والأراضي الواسعة، لم يعد أي أثر للماشية والحيوانات في القرى بعد أن كان مصيرها الأسواق، حيث انتهى بها الأمر هناك لبيعها بأثمان بخسة لم تشهد لها مثيلا من قبل، ثمة أسرة في هذه القرية وتلك تلملم حاجياتها وتتأهب للرحيل نحو المجهول في حين غالبية العائلات تحول أمور شتى بينها وخيار النزوح لارتباط عائلها بوظيفة حكومية ما داخل المديرية أو لارتباط التلاميذ بمدارسهم وملامح البؤس والشقاء المرسومة على أوجه الجميع ولكأنها تقول ماذا بقي لنا من حياة على هذا الجبل فالعام عام آخر من القحط ولم تكن العجائز لوحدها هذه المرة تهز رؤوسها كما جاء في القصة الشهيرة (ليته لم يعد) للقاص الأديب محمد عبدالولي، لكن الجميع يهزون رؤوسهم ويندبون حظهم ومصيرهم المجهول ..وكانت جحاف في الماضي دوحة خضراء توجد فيها أكثر من ثلاثمائة وخمسين بئرا سطحية تنتشر في كل الوديان والقرى وتجود أراضيها إلى جانب الحبوب بأنواع كثيرة من الخضروات والفواكه منها مايتم تسويقه إلى خارج المديرية ، وفي الوقت الراهن جفت جميع تلك الآبار السطحية في حين لم توجد حتى بئر جوفية واحدة فيها ولا وجود لمشروع مياه على الرغم من الموازنات المالية التي رصدت للمديرية في الأعوام السابقة.

جحاف منطقة منكوبة :

أصبحت مشكلة الجفاف عنوانا بارزا لهموم ومعاناة المواطنين في المديرية، حيث وقف الجميع مدهوشين من هول الفاجعة بعد الانعدام الكامل لمياه الشرب وصعوبة الوصول إليها وجلبها من مناطق بعيدة خارج المديرية، العشرات من المواطنين تحدثوا لـ«الأيام» عن المشكلة، نستعرض بعضا من حديث المواطنين، حيث تحدث المواطن خالد عبادي حسن، الذي بدوره وجه دعوة للسلطة المحلية بإعلان جحاف منطقة منكوبة أو إيجاد الحلول والمعالجات لها، وقال: «ندعو السلطة المحلية في المديرية والمحافظة للإسراع في إعلان جحاف منطقة منكوبة، حيث أصبحت حياة المواطن هنا لاتطاق ولايوجد في مديريتنا أدنى مقومات العيش نتيجة للجفاف الذي يضرب منطقتنا منذ عدة سنوات لتبلغ المعاناة ذروتها هذا العام بعد أن جفت جميع آبار المياه وأصبحنا لانحصل على مياه الشرب ولو بشق الأنفس، حيث بلغ ثمن ناقلة الماء (الوايت) هذا العام عشرين ألف ريال وبالكاد يستطيع الميسورون الحصول عليها بسبب المسافات البعيدة التي يتم جلب الماء منها من مناطق تقع خارج المحافظة هذا بالنسبة لمن لديهم استطاعة شراء الماء وهم القلة القليلة من المواطنين لكون معظم المواطنين لاتوجد لهم أي مصادر دخل أخرى سوى مجرد رواتب أو معاشات ضئيلة، هذا ناهيك عن مايقارب نصف العائلات لاتوجد لها رواتب وتعتمد إما على الأجر اليومي بالعمل في مناطق ومحافظات أخرى أو منها عائلات تعتمد على المواشي والزراعة، وأصبحت اليوم من دونها بسبب ذبول المحاصيل الزراعية لهذا العام وبيع الماشية بأسعار زهيدة جداً وكان هذا بالنسبة لكثير من الأسر آخر شيء يربطها بالحياة هنا، وأصبحت تبحث عن أماكن يوجد فيها ماء الشرب لتنزح إليها. إننا نطالب من السلطة أيضاً إخلاء مرافق حكومية أو غيرها في عاصمة المحافظة لاستقبال النازحين وتوفير حاجاتهم، كما ندعو المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية إلى التدخل لإنقاذ آلآف المواطنين ومساعدتهم في الحصول على مياه الشرب».


http://www.ksa4up.net/xupload/Qe300514.bmp (http://www.ksa4up.net/)



كما تحدث لـ«الأيام» الشيخ محمد قايد علي قائلاً : «مديرية جحاف اليوم تعيش تحت كارثة الجفاف وتستطيع أن تصف هذه الكارثة والعوامل الأخرى المترتبة عليها بأن مديرية جحاف أصبحت منطقة منكوبة بكل ماتحمله الكلمة من معنى فنحن نعاني من مشكلة الجفاف منذ زمن طويل ومع قلة هطول الأمطار الموسمية أدى إلى شحة مياه الآبار وجفاف منابعها ضف إلى ذلك هنا في جحاف ازدياد في عدد السكان وشهدت السنوات الماضية الأخيرة عودة العشرات من العائلات التي كانت تقيم في محافظة عدن وبعض المدن الأخرى قبل حرب 1994م وهذه العوامل مجتمعة يقابلها في الجانب الآخر قصور في مشاريع التنمية لمشاريع المياه ما أدى إلى خلق أزمة في المياه ووصلت أحوالنا إلى ماوصلت إليه من معاناة، حيث أصبحنا نعاني من صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب وصعوبة في الحصول على المياه لنشتريها بعد أن وصلت أسعار الماء في بعض مناطق المديرية إلى مايعادل ثمن مادة الديزل، وأمام هذا الوضع الإنساني المتردي نطالب السلطة المحلية والجهات المسؤولة بالإسراع في إيجاد معالجات إسعافية تتمثل في توفير ناقلات للماء تفي بحاجة السكان من ماء الشرب مع تكثيف جهودها لإنجاز مشروع مياه حجر - جحاف لحل المشكلة فنحن أصبحنا هنا في جحاف لانريد مشاريع أخرى حتى أن تلك المشاريع المتعلقة بالسدود والخزانات التي تعد منجزة من قبل الصناديق تأتي إلى المديرية بدون أية خطط أو دراسات تقوم على الواقع وحاجة كل منطقة من المناطق لها بقدر ماهي مجرد مشاريع يتم توزيعها وفق علاقات شخصية وهذا مايؤكده الواقع في الوقت الحاضر من خلال وجود كم كبير من السدود والخزانات ولايوجد بداخلها حتى قطرة ماء واحدة».

من جانبه تحدث المواطن محمد عباد الكوبل قائلا : «لقد حلت علينا كارثة الجفاف ولم يعد بوسعنا الحياة هنا بلا ماء للشرب هناك الكثير من الأسر نزحت إلى مناطق أخرى خارج جحاف هرباً من كارثة الجفاف، لكن أغلب الأسر في جحاف لاتعرف إلى أين ستنزح وكنا نأمل من السلطة أن تتلافى حدوث الكارثة وتعمل على توفير ناقلات للماء ولو عن طريق استئجارها، كما يجب على السلطة أن تعمل على تكثيف جهودها لإنجاز مشروع مياه حجر- جحاف. لقد تعرض المواطنون إلى خسائر كبيرة في محاصيل الزراعة التي شحت هذا العام ونحن أمام كارثة إنسانية حقيقية من خلالها ندعو السلطة إلى إرسال فرق متخصصة لدراسة الكارثة وإيجاد المعالجات والحلول السريعة لها، كما نتوجه بالدعوة إلى كافة المنظمات الإنسانية لزيارة منطقتنا وتقديم المساعدات للمواطنين، كما ندعو رجال الخير إلى مساعدة المواطنين وتوفير مياه الشرب لهم».

وجهة نظر السلطة المحلية للمديرية والمحافظة:

وكان لابد من سماع رأي السلطة المحلية حول المشكلة وفي البدء التقينا مع مدير عام مديرية جحاف، رئيس المجلس المحلي الأخ أحمد محمود أحمد، الذي تحدث بخصوص المشكلة قائلا: «تشهد مديرية جحاف جفافا شديدا لم تشهده من قبل وخلال هذا الشهر جفت آخر الآبار بشكل مخيف جدا، ونحن بدورنا في السلطة المحلية للمديرية نقوم بدراسة المشكلة وفي الوقت الحاضر قمنا بشراء ناقلة ماء (بوزة) بمبلغ ستة مليون ومائتي ألف ريال ستنضم إلى جانب الناقلة القديمة بالإضافة إلى ناقلة أخرى كانت مصابة بأعطاب نحاول الآن تجهيزها وترميمها لتصبح لدينا ثلاث ناقلات، وبالطبع هي لاتفي بحاجة السكان من مياه الشرب، وأقوم هذه الأيام بإجراء اتصالات وتنسيق مع بعض المسؤولين في المحافظة لتوفير مضخة للماء لإرسالها إلى منطقة حجر بالضالع، حيث توجد هناك آبار المياه حتى يتمكن سائقو الناقلات من الحصول على المياه بسرعة ودون تأخير، وكما يعلم الجميع أننا في المجلس المحلي ولكي نواجه هذه المشكلة اضطررنا إلى اتخاذ قرار عاجل بشأن شراء هذه الناقلة وقمنا بسحب مليون ومائتي ألف ريال من موارد المبادرات الذاتية وسنضطر إلى المخالفات لمعالجة بعض المشاكل في المديرية».وعن مشروع مياه حجر -جحاف، أضاف المدير العام قائلا: «إن المهمة الكبرى أمامنا هي استكمال إنجاز المشروع الأهلي مياه حجر - جحاف، وقد تم قطع شوط كبير في العمل وتواصلت مع مقاول المشروع، حيث أبدى استعداده لمواصلة العمل واستكمال إنجاز المشروع وكان هناك عائق صغير في إحدى المناطق التي يمر داخلها الطريق، وقد تم حل الإشكال وسنناضل سويا أنا وزملائي في المجلس المحلي للمديرية لإيصال هذا المشروع الذي سيعمل على حل المشكلة ومعالجة بقية المشاكل التي تعاني منها المديرية، فالمديرية لديها مشاكل كثيرة وتستطيع أن تقول إن المديرية لاتزال في طور التأسيس وأهم الأدلة على هذا الكلام لاتوجد أي إدارة حكومية باسم المجلس المحلي، هناك إدارات مثل المالية والصحة، وكذلك المجلس المحلي لاتوجد لديه إدارات سوى مبان عبارة عن منازل تم استئجارها من المواطنين بينما مبنى المجمع الحكومي لم يفتتح بعد على الرغم من مضي عدة سنوات على إنجازه، وهذا يعود إلى وجود مشكلة حول تعويض أصحاب الأرض التي أقيم عليها المبنى، وأنا سأعمل جاهدا وبالتعاون مع المجلس المحلي على سحب هذه المشاريع وسنعمل على إرساء التعويض المناسب لمعالجة المشكلة في أقرب وقت ممكن».

ثم التقينا بالأمين العام للمجلس المحلي لمديرية جحاف الأخ عبدالمجيد علي طالب، وبدوره تحدث إلينا قائلا : «في البداية أتوجه بالشكر إلى صحيفة «الأيام» التي نجدها دائما قريبة من هموم المواطن ومعاناته وأصبحت هذه الصحيفة تمثل الوسيلة الإعلامية الصحيحة والإيجابية وهمزة الوصل بين المواطنين وسلطات الحكم المحلي وغيرها، ومشكلة الجفاف هذه لاتعتبر مجرد مشكلة عابرة بل مشكلة دائمة ومستعصية ومعروفة على المستويين المحلي والإقليمي منذ ثمانينات القرن الماضي عندما تبنى البنك الإسلامي آنذاك تمويل إقامة مشروع مياه جحاف في العام 1988م، ولكن لم ينفذ المشروع منذ ذلك اليوم لأسباب وعراقيل لاتزال تعترض سير تنفيذه، ونحن في المجلس المحلي للمديرية كجهة مسؤولة ننظر إلى هذه المشكلة بأمل مفقود الحلول، لكن الأمل يبقى معقودا حول إيجاد الحلول السريعة في حال وجود القناعة والرغبة لدى الجهات التي تمتلك سلطة القرار والحلول، فهي بإمكانها إيجاد المعالجات وتجنب استفحال الكارثة والظفر بالأجر والثواب». وحول مهام المجلس المحلي التي يأمل القيام بها لمواجهة الكارثة، أضاف الأمين العام : «أسهم المجلس للمديرية في الأيام الماضية في تبني جزء من الحلول والمعالجات وبحسب السلطة المتاحة لنا قانونا قمنا بتخصيص الاعتماد المخصص لدعم مشاريع المبادرات الذاتية والتعاونية للعام الجاري 2008م لشراء ناقلة مياه وإصلاح وترميم إحدى الناقلات القديمة، وعلى الرغم من معرفتنا بأن هذا القرار يندرج في إطار المخالفات القانونية إلا أننا قررنا ذلك لنجعل عطشنا يمتد فقط إلى حيث الماء تجنبا لامتداده إلى ما وراء ذلك، والآن أصبح لدينا في المديرية ثلاث ناقلات للماء ستقوم بجلب ثلاث نقلات في اليوم الواحد يحصل كل ألف مواطن منها على (500) دبة سعة عشرين لتر في الأسبوع بواقع عشرة لترات لكل مواطن في الأسبوع، وهذا بطبيعة الحال لايحل المشكلة، كما أننا هنا في السلطة المحلية تكفلنا بشق الطريق الواقع بين منطقتي شران - الظمر الذي ستعبر من خلاله أنابيب الماء التابعة لمشروع مياه حجر - جحاف، وكنا قد وقعنا على محضر اتفاق بهذا الخصوص قبل أكثر من ثلاثة أشهر مع الأخ محافظ الضالع، ومدير المؤسسة العامة للمياه، حيث التزما بتنفيذ جزء من طريق المشروع الذي يمتد من منطقة الظمر إلى منطقة الشريفة، وبينما انتهينا من استكمال العمل الذي التزمنا بإنجازه خلال المدة الزمنية المحددة إلا أن القسم الآخر من الطريق لم ينفذ حتى يومنا هذا، وهو ما أدى إلى عرقلة إنجاز مشروع المياه، وفي ظل هذه الظروف العصيبة نطلب من الأخ محافظ المحافظة الإسراع في إقرار إنزال المناقصة لتنفيذ المشروع وبأسرع وقت ممكن لكون الواقع لايتحمل التأخير ، نظرا للمشاكل التي ستنتج عن عدم تنفيذ المشروع، وكذلك لكونه يقع في منطقة نائية جداً، وهذان الشرطان يعطيان الحق للجنة المناقصات بتكليف أحد المقاولين مباشرة لتنفيذ المشروع طالما واعتماد المشروع قد تم إدراجه في موازنة مكتب الأشغال العامة بالمحافظة للعام 2009م أما في حالة استمرار لجنة المناقصات في تأخير هذا الأمر، فنحن بدورنا نعتبر ذلك عملا مقصودا ليس إلا» .


http://www.ksa4up.net/xupload/Wzl00596.bmp (http://www.ksa4up.net/)



أما الأخ محسن ناجي محمد، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمحافظة الضالع، فقد تحدث قائلاً: «تعاني مديرية جحاف في الوقت الحاضر من مشكلة الجفاف وتعتبر الآن منطقة منكوبة ومواطنوها بأمس الحاجة إلى مياه الشرب ونحن في المجلس المحلي للمحافظة سنحاول دراسة هذا الموضوع وسنحاول إيجاد الكغالجات لمواجهة كارثة الجفاف، وأرى من وجهة نظري أن الحاجة تدعو إلى إيقاف أي مشاريع وتحويلها إلى صالح مشروع المياه وتوفير مياه الشرب لمواطني المديرية، كما أنه من حقنا أن نقر ونلزم المجلس المحلي للمديرية بأن يوقف أي مشاريع أخرى ويركز على مشروع مياه الشرب أو توفيرها بأي وسيلة كانت سواء عن طريق شراء الناقلات أو استئجارها، ونحن في المجلس المحلي للمحافظة نطالب بسرعة إنجاز مشروع مياه جحاف - الضالع، كما نطالب المدير العام للمياه بمحافظة الضالع بالنزول إلى مديرية جحاف لدراسة الحالة وتقديم تقرير إلى المجلس المحلي بذلك».

عاشق عدن
2008-10-21, 07:14 PM
الله يعينهم ابناء جحاف
هذه عندهم سنه من السنوات العجاف فلا ماء ولا غله وهم او اغلبيتهم معتمدون على الزراعه وابارهم سطحيه

الله يسقيهم

عاشق عدن
2008-10-21, 07:28 PM
موجة جفاف تتسبب في نضوب 250 بئر مائي في جحاف بالضالع
17/09/2008 الصحوة نت - خالد الجحافي



أدت موجة الجفاف التي تشهدها قرى ومناطق مديرية جحاف بمحافظة الضالع إلى إتلاف المحاصيل الزراعية مثل الذرة الرفيعة والشامية وبقية محاصيل الحبوب والمزروعات.

وقال مراسل الصحوة نت إن الجفاف تسبب في الإضرار بتربية الحيوانات "المواشي" وهي المصادر التي يعتمد عليها السكان في تأمين سبل عيشهم.

ونقل مواطنين في المديرية أن موجة الجفاف هذه قد ادت الى نضوب أكثر من 250 بئر من آبار المياه الجوفية التي كانت تمثل المصدر الأساسي التي تمدهم بماء الشرب وتصريف شؤونهم لانعدام المشروع المركزي في المديرية والذي ما زال متعثراً منذ عشر سنوات.

وأكد الأهالي أنهم يعيشون في أوضاع مزرية وأنهم اصحبوا غير قادرين على شراء المياه بعد أن أصبح قيمة الوايت "بمبلغ 20-22الف ريال خاصة وان مصادر دخلهم محدودة.

وناشدوا المنظمات الانسانية وكل فاعلي الخير في هذا الشهر الكريم التدخل لمساعدتهم حتى لا يكون النزوح الجماعي مصيرهم ومصير مئات الاسر التي تقطن المديرية.

عاشق عدن
2008-10-21, 07:34 PM
بعد أن تخلت عنهم سلطات صنعاء أهالي جحاف يشكون من شدة الجفاف ويناشدون المنظمات الإنسانية توفير ماء الشرب وخيام للنزوح الجماعي
الطيف - جحاف - خاص
ناشد أبناء وأهالي مديرية جحاف - م الضالع - عبر "شبكة الطيف الإخبارية" - المنظمات والجمعيات الإنسانية ورجال الخير إلى مد يد العون والمساعدة لهم لتوفير مياه صالحة للشرب أو توفير الخيام اللازمة لنزوحهم الجماعي نظرا للجفاف الشديد الذي ضرب معظم المناطق هناك هذا العام ، وذلك بعد أن تخلت عنهم سلطات صنعاء ، ولم تولي معاناتهم أي اهتمام للتخفيف عنهم من الأزمة الخانقة التي يمرون بها.

خصوصا أن معظم الأهالي أصبحوا غير قادرين على شراء الماء نظرا لتكلفته الباهضة حيث أصبح سعر البوزة الواحدة (22) الف ريال بعد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتتالي الجرع القاتلة وتزامنا مع شحة الأجور والمرتبات الضئيلة التي تصرفها الدولة لبعض الموظفين فضلا عن آلاف العاطلين عن العمل الذين حرموا من الوظيفة الرسمية التي تمثل أبسط حق من حقوقهم الإنسانية.

هذا وسبق وأن نزحت مئات الأسر (حوالي 2,000 شخص) في منطقة سرار يافع محافظة أبين بسبب الجفاف الشديد الذي ضرب القرى الجبلية ، وتعتبر سرار المنطقة الجبلية الأكثر تأثراً بالجفاف الذي ضرب محافظة أبين منذ مايو/أيار.
وقد ألحق الجفاف أضراراً كبيرة بتربية المواشي والنحل والمزروعات وهي المصادر التي يعتمد عليها السكان في تأمين سبل عيشهم هناك

ابن جحاف
2009-01-04, 08:33 PM
اللهم اعن اهلنا في جحاف !!!
لا خير في حكومة يراسها فاسد!!

ابن جحاف
2009-01-04, 08:39 PM
اللهم اعن اهلنا في جحاف !!!
لا خير في حكومة يراسها فاسد!!