ارادة الشعب قانون
2012-04-03, 01:43 AM
لقد بدأ الهجوم على البيض منذ ان ظهر بكل الحجج الواهية ، وفى الواقع الهجوم ليس ضد البيض ولكن ضد المشروع الذى اعلن البيض انه مجرد صدى له وهو المشروع الذى طرحه الحراك السلمى
لايوجد اى تبرير لهذه الهجمات الشرية على شخص البيض ، هل يعقل ان يتم مهاجمة البي ض لمجرد انه متمسك بموقف ليس موقفه وحده وليس هو الذى صنعه بل صنعه الحراك والشعب الجنوبى ... اذا قال شخص لا ايريد الا الاستقلال هل يبرر هذا شن هجوم شرس عليه
يبحث هؤلاء عن اعذار للتهجم على شخص البيض والمطالبين بالاستقلال وكانوا يصفون البيض ويصفون من يطالب يالاتسقلال بالغوغائية والثورجية والشمولية والاقصائيين فى هجمة شرسة بدأها محمد عباس ناجى على يحيى غالب ثم صالح الجبوانى واضن الن الجبوانى عاد الى الثول بالاستقلال وترك الهجوم على البيض ، ثم ظهرت اقلام اخرى تهاجم شخص البيض ذاته باقذع انواع الهجوم ، والموضوع العينة هنا هو خير مثال على ذلك وما ان يجدو عذرا والا ويتشبثون به ومن الاعذار اليوم هو التحالف مع الشيطان الاكبر ايران وقد اتكا كاتب هذا المضوع ايضا على تكئة جديدة هى الحقد على اتباع شبوة وابين
وعندما يهاجمون هؤلاء البيض وغيره يلولون على القضية الجنوبية ويمتدحون الشعب الجنوبى وهى طريقة رخصية لاستغلال مشاعر الناس من اجل تمرير سمومهم
هذا المقال العينة هو عينة فى كيفية احتراف بث السموم والفرقة
اليكم رد اولى على الموضوع ثم نورد الموضوع العينة فى الفتنة وبث روح الفرقة
عندما تقرأ لهؤلاء الاشخاص تشعر بحقد غريب لديهم ، ومحاولة لا تهدأ لتفريق الجنوبيين وبث الاحقاد بينهم ، وعندما يفعلون ذلك يقفون فى صف طرف ويرمون بشررهم على الطرف الاخر حتى يستفزون الطرف المستهدف للرد بالمثل على الطرف الذى يظهرون انهم يدافعون عنه ... هؤلا ليس لديهم الا اصطوانات مشروخة يرددونها صباح مساء ، وهو تشويه البيض ، وهو تشويه لا يبرز حقدا على البيض بقدر ما يخفى خبثا لتشويه المطالبين بالاستقلال ، وبعثرة الجنوبيين بكل اطيافهم ، وتشويه مطلب التحرير والاستقلال الناجز عن طريق تشويه البيض ، وكأن البيض هو الذى حرك الشعب الجنوبى وليس الشعب هو الذى حرك البيض ، وكأن هناك اختلاف شخصى بين البيض وعلى ناصر ومسدوس وغيرهم من تيار الفدرالية ، وليس خلافا سياسيا يقوم على استراتيجيات مختلفة .. اما هؤلاء الخبثاء يريدون ان يشخصنوا الامور ، وهل هناك شخصنة اكثر من نبش الماضى مرة تلو الاخرى ، والاشارة للماضى بمناسبة ودون مناسبة وتحميله شخص - وليس حتى طرف - دون طرف ... نفس المعزوفة الهابطة ولكن بتلوينات ونغمات هابطة فى القاع لمزيد من ايغار الصدور وتفريق الصفوف
التلوينه الجديدة اليوم هى : حقد اتباع البيض الجبان الذى اغمى عليه من الدم ولو كان دم دجاجة ( انظر الى الاستفزاز والحقد والصفاقة والوقاحة ) ، اتباعه اصحاب حزب فتاح من سناح للملاح ، حقدهم على اصحاب ابين وشبوة . الا ما اخبثك ايها الحية الرقطاء . ومن نفذ المجزرة : البطل على ناصر الذى هرب الى ابين قبل التنفيذ ... هذا مايريده الخبيث للرد ... هذه مراميه ، اعادتها جذعة من خلال ذكر البيض باستحقار ليستفز انصاره ... هذه الوخز الجبان والوقح بالضرورة يعيد صورة الاحداث ويعيد ذلك الانقسام ويحيه ... هذه مطامعه ومراميه ، اعادة اشعال الفتنة ، ويتخفى وراء" البطل " محمد على احمد ، مستخفا به وهل هناك استخاف اكبر من هذا . نعم ، لقد عاد البطل الذى سيخرس السنتكم وقد اخرسها ، فلم تنطقوا ببنت شفه ، لانه الشمس التى ستخسف نوركم الهزيل ... وكأنه يقول انكم جبناء لماذا تصمتون لا تواجهون محمد على احمد ، اين صناعة التاريخ التى تدعونها ... ويظهر نفسه انه يدافع عن محمد على احمد الذى تجاهل الجبناء المتفيدين عودته التى تعتبر حدثا بارزا لانهم يحملون الحقد عليه ، وهنا يتجه لمحمد على احمد لدفعه للامام وابراز قرونه وشحذها ... هذا الحديث اهانة لجميع الاطراف يدل على استخفاف بالعقول وبالاشخاص ، ويعامل الجميع وكانهم ثيران فى حلية صراع هو بطلها
هل فى هذا المقال ( وجميع ما يكتبه ويكتبونه ) مناقشة عقلانية للمواقف السياسيه ، اين مناقشة الراى الاخر
لا شئ ، الا سجع حقود ونفث فى العقد على انغام مزمور من مزامير شيطان الحقد و التشويه والتحقير
والحجة البلهاء التى يرددونها للتوشيه هى : من باع مرة سيضل يبيع مرة ومرات ( هذ الحجة التى يرددونها باشكال مختلفة ) .. الا ما اغربه من منطق ، منطق الحقد ، اى حقد يحمل هؤلاء النفر ... يريد منا ان نقول بنفس المنطق : من شارك فى حرب 1994م للانتصار للوحدة سوف يدافع عن الوحدة مرة ومرات
لا ، الا خير عنده سيكفر عن خطاياه ، اما الاول فمستحيل لانه الشر بعينة
هذا هو منطق الحاقدين ، ثم يحذر الاخرين من الحقد الذى يقتل اصحابه ، وصدق فيه قوله تعالى : " قل موتوا بغيظم "
وهنا نكتشف ان البكائيات على اعلان الوحدة ليس الا للادانة الشخصية حتى يخطف الانظار عن القاذروات التى سيلقيها ويقدمها نقية بعد ان يغسلها بدموع التماسيح
ثم يطلب فى نهاية مقاله من " الاخوان " ( جماعة فتاح من سناح للملاح ) العودة للرشد وقراءة تاريخهم ( الاسود تاريخ الجبن والحقد وقتل اهل ابين وشبوة ) حتى يعرفون كيف تكون اداب الحوار ( حتى يصمتون ) والنقد البناء ( الطاعة العمياء ) ، ولا شك ان موضوعه كله كان درسا فى اداب الحوار وتأصيل لاسس النقد البناء ونموذج للتصالح والتسامح ( هؤلاء لايعرفون الا الطاعة العمياء ، وثقافتهم هى ثقافة سيدى ومولاى ، وهى تنعكس على كتاباتهم وتصبغها بروح غريبة من العبودية من جهة والعجرفة من جهة اخرى - لان العبيد يعوضون عن عبوديتهم ومهانة نفسوهم امام سادتهم بالعجرفة على غيرهم الذين يحسبون انهم ادنى منهم وهم محاكين بشكل غريب اسيادهم فى هيئتم وتصرفهم ومنطقهم - ويتقمصون المنطق الفرعونى لسادتهم وتيجان رؤسهم : منطق لا اريكم الا ما ارى ) .
يعنى خليكم مطيعين واخيار وتعالوا صلوا خلف على ناصر
هذا حواره ومحججهم ونقدهم البناء : القذاف والطراش على مجموعة وتطهير الاخرين ليحفز هؤلاء على هؤلاء ويشحذ قرون اولئك
هؤلاء الخبثاء يعزفون مقطوعات الشيطان بادوات مكتوب عليها شعارات الايمان ، ومن هذه الشعارات الجديدة هى حى الفلاح ، مقابل نداء الكفر والخروج عن الدين ، مكتسين رداءا مطرزا بايات المديح للشعب العظيم الذى اجترح المعجزات ، حتى يصرط هذا الشعب هذه التعويذات المسجوعة الجوفاء الا من الحقد والغل ، لتستقر فى نفسه كوابيس تقض مضجعه
يتخذ هذا الشخص الخبيث ، فى تفريق الجنوبيين ، من شخص البيض محورا وينطلق منه فى شتى الاتجاهات والمنطلقات ، بمختلف التلوينات ، لايغار الصدور ، مصورا نفسه منتصرا لمن يصلى صلاة الرحمة ، لا صلاة المصالح الدسمة ، وهو فى الحقيقة يشوه تلك الشخصيات بتشويه شخص البيض . ولا اشك انه آذى المرحوم صالح بن حسينون عندما ذكره على لسانه المسموم
هذا غيض من فيض - كما ذكر - من الحقد الدفين والخبث الذى لاقرار له
هؤلاء المرضى مرضا لا رجاء فيه يسقطون احقادهم ومابهم من لعنات على الاخرين
هم الذين يفرقون ويلقون هذه التهمة على الاخرين : من يريد تفريق صف الجنوبيين ؟ اليس هذا ومن على شاكلته ... هذا واحد من اهدافه التى يتهم بها الاخرين وهى تهمه متلبسته من راسه الى قدمه
حتى يفرق الصف لابد ان يدعو لوحدة الصف ، وحتى ينسف التصالح والتسامح لابد من ان يمتدحه ، والا انكشفت اللعبة باكملها . اى الضرب من الداخل ، واتخاذ هذه المسلمات احصنة طرواده للانقضاض ، لايمكن لانسان يؤمن حقا بوحدة الصف وبالتصالح والتسامح ان يردد كل هذا الذى نراه .
من يحقر الاخرين ويقلل من مكانتهم الشخصية : انتم ياصناع التاريخ او من تتهمون من المتفيدين ؟ هل هذه هى وحدة الصف ام استفزاز للتفريق ، و هل هذه دعوة للتصالح والتسامح ؟
اختلفنا مع على ناصر و مسدوس والعطاس وسنختلف مع محمد على احمد طالما اختلفوا ، واختلف ، معنا لكن لن نرشهم بالاوساخ والقاذروات من بالوعات الكهان ونغطيها بسجعهم فارغ المضمون من كل نقد بناء او رأى يحترم العقل يقوم على نقاش سياسى بحت
صناعة التاريخ بالتطبيل لفلان وعلان والوقوف وراءه ورمى القاذورات على الاخرين من خلفهم هى صناعة نعرفها جيدا ، انها صناعة الفرقة والاحقاد والاقتتال الداخلى تقوم على الاستقزاز وبث الاحقاد والسموم
نحذر الجنوبيين من هؤلاء الخبثاء ومن كتاباتهم المسمومه ، والبعض من هؤلاء هم اصحاب الاسماء النكرة التى دسها وسط اسماء شخصيات جنوبية معروفة فى محاولة لتمرير خبيث ، وما الذى جمع الشرق مع الغرب ، واستقلال الجنوب واستقلال حضرموت التىيطالب بها عبيد لا يملكون حرية الحديث الا برضى السيد ، لو قال لهم اصمتوا لصمتوا
هل سيأتى عبيد العروش والكروش بتحرير او استقلال للجنوب او حضرموت ؟
فرق ما بين من يحترم تلك الدولة الخليجية احترام السيد للسيد و الند للند ، وبين احترام العبيد التى تلعق الاحذية ولا تستطيع رفع بصرها امام شرطى ناهيك عن اصغر امير ، فرق بين الثرى والثرياء ... ولكن متى عرف العبد الذى لم يتعود ، الا كلمة سيدى ومولاى ، معنى الاحترام ومعنى الحرية ؟
هذا الخبيث يريد ان ننزلق الى تشويه بعضنا بعضا
سنختلف سياسيا لكن لن ننزلق الى وحل هذا الخبيث الذى لم يحترم مشاعر كثير ممن يكنون للبيض الاحترام
ونقول للبيض ان صبرا على هذه القاذورات فهى تعكس الموقف الصلب الذى اتخذه فلم يكن امامهم الا هذا الوحل يغوصون فيه لرميك وهو يقصدون تلطيخ الكل
ونقول لمن يكن للبيض معزة ان هذا سيزيد من معزتكم له وسيزيد من صلابتكم فانتم الذين ترفعون صور البيض انتم الذين تستشهدون وتجرحون وتعتقلون وتدفعون الثمن ، انتم من يصنع التاريخ ، ولذلك فهذه الهجمة على البيض ليست الا هجمة ( مغطاه بالمديح للشعب الذى اجترح المعجزة ) عليكم لتجيير دمائكم لمشاريع اخرى ( فى احسن الاحوال ) واسقاط الهدف التى دفعتم دماءكم من اجله ( وفى اسوأها كما نرى لاسقاط اى امل لكم واسقاطكم كشعب بالفتنة بينكم وتوجيه انظاركم الى معركة اخرى ، معركة قذرة )ز
( الشعب الذى اجترح المعجزه اغلبه يرفع صور البيض حتى ولو اختلف معه ، ولكن هذا ربما يتحدث عن شعب اخر فى خياله )
قضية بهذا الحجم لا نستغرب ان تلقى من صنوف الحرب القذرة الشئ الكثير
وما تقرأونه ما هو الا غيض من فيض ، وما تخفى صدورهم اكبر ، فى مقابل صفاء النية التى تحمله قلبوكم لكل الجنوبيين فانتم تستشهدون من اجلهم ومن احل مستقبل الاجيال القادمة
انتم لا تحملون حقدا على اولئك اصحاب المشاريع الاخرى ولكن تشعرون بالغضب من تصرفاتهم لانها لا تتناسب مع دماءكم وتضحياتكم ، وفرق بين الحقد الاسود الذى يعكسه هذا المثال النموذجى ، وبين الغضب والعتب
استمروا فانتم من تصنعون التاريخ حقا ، ونضالكم رفع اسهم كل المزايدين ، واسهم العبيد فى بلاط اصحاب السعادة والسمو ، رفع اسهم من تربى وشاب على كلمات سيدى ومولاى ، رفع اسهم الكل حتى الجنوبيين فى عاصمة الاحتلال الذين يتفرجن على دمائكم وهى تسيل
النخاسون الذين يتجارون بالدماء لا يخلوا منهم التاريخ ، والتاريخ يقدم لنا نماذج جديدة
فما فعلوه ويفعلونه وما يبثونه من سموسهم ما هو الا كشف عن وجودهم ليس الا ولا تستغربون
هذه النخاسة سوف ترتفع وتحمى سوقها كلما اقتربتم من هدفكم ، واقرب نقطة الى الهدف هى النقطة التى يشتد عندها الظلام وتشتد عندها الوطأة .. وهذه الهجمة الشرسة والتى تزداد شراسة لا تدل الا على تقدمكم الصلب الى هدفكم دون حيدة عنه ، وهذا ما اخرج اضغانهم وجعلهم يتقيئون الصديد رغم انوفهم ويلقونه على فرد ليصل الى الجميع ، لاذيتكم وبث اليأس والخذلان بين صفوفكم واستفزاكم واستخفاكم ، فاصبروا " فلن يضروكم الا اذى " ولا يستخفنكم الذين لايؤمنون باهدافكم
هذه التقدم الصلب يثير هذه النفوس المسخ التى حوت من الامراض ما الله بها عليم
صلابتكم ووعيكم وصمودكم سيجعل هذه القاذروات ترتد على رؤس اصحابها وان غدا لناظره قريب
عندها سوف نعرف هذا التطاول الجبان من خلف الاسماء المعظمه ( والتى كال لها السب دون ان يدرى بذكر الماضى وحزب فتاح ، ومن قتل قحطان الا سالمين ومن جاء على دماء سالمين الا على ناصر ومن اراد ازاحة على ناصر الا على عنتر الذى وضعه فى الصف المقابل ولم يكن للبيض ذلك الدور فى الصراع الذى حدث ... ليس هذا انجرارا وراء هذا الخبيث ولكن لكشف الخبث من وراء تمجيد اشخاص لان مايذكره من نبش ادانة للاخرين اكثر من البيض ، فهو تلطيخ للجميع عندما شخصن الخلافات ، وذكر شخصية يستدعى ذكر غيرها ، ولكن نحن نراها غلطة جبهة وحزب لا خطا اشخاص باعيانهم ، لكن هذا الخبيث يصر على الشخصنة التى ستقع على رؤس الجميع وتقضى على التصالح والتسامح نفسه الذى يمتحك ويتحكك به )
هذا فى عجالة ولم اتوقف عندالصياغة والاخطاء الاملائية وغيرها فسامحونا
اليكم الموضوع الاساسى فى الاسفل
لايوجد اى تبرير لهذه الهجمات الشرية على شخص البيض ، هل يعقل ان يتم مهاجمة البي ض لمجرد انه متمسك بموقف ليس موقفه وحده وليس هو الذى صنعه بل صنعه الحراك والشعب الجنوبى ... اذا قال شخص لا ايريد الا الاستقلال هل يبرر هذا شن هجوم شرس عليه
يبحث هؤلاء عن اعذار للتهجم على شخص البيض والمطالبين بالاستقلال وكانوا يصفون البيض ويصفون من يطالب يالاتسقلال بالغوغائية والثورجية والشمولية والاقصائيين فى هجمة شرسة بدأها محمد عباس ناجى على يحيى غالب ثم صالح الجبوانى واضن الن الجبوانى عاد الى الثول بالاستقلال وترك الهجوم على البيض ، ثم ظهرت اقلام اخرى تهاجم شخص البيض ذاته باقذع انواع الهجوم ، والموضوع العينة هنا هو خير مثال على ذلك وما ان يجدو عذرا والا ويتشبثون به ومن الاعذار اليوم هو التحالف مع الشيطان الاكبر ايران وقد اتكا كاتب هذا المضوع ايضا على تكئة جديدة هى الحقد على اتباع شبوة وابين
وعندما يهاجمون هؤلاء البيض وغيره يلولون على القضية الجنوبية ويمتدحون الشعب الجنوبى وهى طريقة رخصية لاستغلال مشاعر الناس من اجل تمرير سمومهم
هذا المقال العينة هو عينة فى كيفية احتراف بث السموم والفرقة
اليكم رد اولى على الموضوع ثم نورد الموضوع العينة فى الفتنة وبث روح الفرقة
عندما تقرأ لهؤلاء الاشخاص تشعر بحقد غريب لديهم ، ومحاولة لا تهدأ لتفريق الجنوبيين وبث الاحقاد بينهم ، وعندما يفعلون ذلك يقفون فى صف طرف ويرمون بشررهم على الطرف الاخر حتى يستفزون الطرف المستهدف للرد بالمثل على الطرف الذى يظهرون انهم يدافعون عنه ... هؤلا ليس لديهم الا اصطوانات مشروخة يرددونها صباح مساء ، وهو تشويه البيض ، وهو تشويه لا يبرز حقدا على البيض بقدر ما يخفى خبثا لتشويه المطالبين بالاستقلال ، وبعثرة الجنوبيين بكل اطيافهم ، وتشويه مطلب التحرير والاستقلال الناجز عن طريق تشويه البيض ، وكأن البيض هو الذى حرك الشعب الجنوبى وليس الشعب هو الذى حرك البيض ، وكأن هناك اختلاف شخصى بين البيض وعلى ناصر ومسدوس وغيرهم من تيار الفدرالية ، وليس خلافا سياسيا يقوم على استراتيجيات مختلفة .. اما هؤلاء الخبثاء يريدون ان يشخصنوا الامور ، وهل هناك شخصنة اكثر من نبش الماضى مرة تلو الاخرى ، والاشارة للماضى بمناسبة ودون مناسبة وتحميله شخص - وليس حتى طرف - دون طرف ... نفس المعزوفة الهابطة ولكن بتلوينات ونغمات هابطة فى القاع لمزيد من ايغار الصدور وتفريق الصفوف
التلوينه الجديدة اليوم هى : حقد اتباع البيض الجبان الذى اغمى عليه من الدم ولو كان دم دجاجة ( انظر الى الاستفزاز والحقد والصفاقة والوقاحة ) ، اتباعه اصحاب حزب فتاح من سناح للملاح ، حقدهم على اصحاب ابين وشبوة . الا ما اخبثك ايها الحية الرقطاء . ومن نفذ المجزرة : البطل على ناصر الذى هرب الى ابين قبل التنفيذ ... هذا مايريده الخبيث للرد ... هذه مراميه ، اعادتها جذعة من خلال ذكر البيض باستحقار ليستفز انصاره ... هذه الوخز الجبان والوقح بالضرورة يعيد صورة الاحداث ويعيد ذلك الانقسام ويحيه ... هذه مطامعه ومراميه ، اعادة اشعال الفتنة ، ويتخفى وراء" البطل " محمد على احمد ، مستخفا به وهل هناك استخاف اكبر من هذا . نعم ، لقد عاد البطل الذى سيخرس السنتكم وقد اخرسها ، فلم تنطقوا ببنت شفه ، لانه الشمس التى ستخسف نوركم الهزيل ... وكأنه يقول انكم جبناء لماذا تصمتون لا تواجهون محمد على احمد ، اين صناعة التاريخ التى تدعونها ... ويظهر نفسه انه يدافع عن محمد على احمد الذى تجاهل الجبناء المتفيدين عودته التى تعتبر حدثا بارزا لانهم يحملون الحقد عليه ، وهنا يتجه لمحمد على احمد لدفعه للامام وابراز قرونه وشحذها ... هذا الحديث اهانة لجميع الاطراف يدل على استخفاف بالعقول وبالاشخاص ، ويعامل الجميع وكانهم ثيران فى حلية صراع هو بطلها
هل فى هذا المقال ( وجميع ما يكتبه ويكتبونه ) مناقشة عقلانية للمواقف السياسيه ، اين مناقشة الراى الاخر
لا شئ ، الا سجع حقود ونفث فى العقد على انغام مزمور من مزامير شيطان الحقد و التشويه والتحقير
والحجة البلهاء التى يرددونها للتوشيه هى : من باع مرة سيضل يبيع مرة ومرات ( هذ الحجة التى يرددونها باشكال مختلفة ) .. الا ما اغربه من منطق ، منطق الحقد ، اى حقد يحمل هؤلاء النفر ... يريد منا ان نقول بنفس المنطق : من شارك فى حرب 1994م للانتصار للوحدة سوف يدافع عن الوحدة مرة ومرات
لا ، الا خير عنده سيكفر عن خطاياه ، اما الاول فمستحيل لانه الشر بعينة
هذا هو منطق الحاقدين ، ثم يحذر الاخرين من الحقد الذى يقتل اصحابه ، وصدق فيه قوله تعالى : " قل موتوا بغيظم "
وهنا نكتشف ان البكائيات على اعلان الوحدة ليس الا للادانة الشخصية حتى يخطف الانظار عن القاذروات التى سيلقيها ويقدمها نقية بعد ان يغسلها بدموع التماسيح
ثم يطلب فى نهاية مقاله من " الاخوان " ( جماعة فتاح من سناح للملاح ) العودة للرشد وقراءة تاريخهم ( الاسود تاريخ الجبن والحقد وقتل اهل ابين وشبوة ) حتى يعرفون كيف تكون اداب الحوار ( حتى يصمتون ) والنقد البناء ( الطاعة العمياء ) ، ولا شك ان موضوعه كله كان درسا فى اداب الحوار وتأصيل لاسس النقد البناء ونموذج للتصالح والتسامح ( هؤلاء لايعرفون الا الطاعة العمياء ، وثقافتهم هى ثقافة سيدى ومولاى ، وهى تنعكس على كتاباتهم وتصبغها بروح غريبة من العبودية من جهة والعجرفة من جهة اخرى - لان العبيد يعوضون عن عبوديتهم ومهانة نفسوهم امام سادتهم بالعجرفة على غيرهم الذين يحسبون انهم ادنى منهم وهم محاكين بشكل غريب اسيادهم فى هيئتم وتصرفهم ومنطقهم - ويتقمصون المنطق الفرعونى لسادتهم وتيجان رؤسهم : منطق لا اريكم الا ما ارى ) .
يعنى خليكم مطيعين واخيار وتعالوا صلوا خلف على ناصر
هذا حواره ومحججهم ونقدهم البناء : القذاف والطراش على مجموعة وتطهير الاخرين ليحفز هؤلاء على هؤلاء ويشحذ قرون اولئك
هؤلاء الخبثاء يعزفون مقطوعات الشيطان بادوات مكتوب عليها شعارات الايمان ، ومن هذه الشعارات الجديدة هى حى الفلاح ، مقابل نداء الكفر والخروج عن الدين ، مكتسين رداءا مطرزا بايات المديح للشعب العظيم الذى اجترح المعجزات ، حتى يصرط هذا الشعب هذه التعويذات المسجوعة الجوفاء الا من الحقد والغل ، لتستقر فى نفسه كوابيس تقض مضجعه
يتخذ هذا الشخص الخبيث ، فى تفريق الجنوبيين ، من شخص البيض محورا وينطلق منه فى شتى الاتجاهات والمنطلقات ، بمختلف التلوينات ، لايغار الصدور ، مصورا نفسه منتصرا لمن يصلى صلاة الرحمة ، لا صلاة المصالح الدسمة ، وهو فى الحقيقة يشوه تلك الشخصيات بتشويه شخص البيض . ولا اشك انه آذى المرحوم صالح بن حسينون عندما ذكره على لسانه المسموم
هذا غيض من فيض - كما ذكر - من الحقد الدفين والخبث الذى لاقرار له
هؤلاء المرضى مرضا لا رجاء فيه يسقطون احقادهم ومابهم من لعنات على الاخرين
هم الذين يفرقون ويلقون هذه التهمة على الاخرين : من يريد تفريق صف الجنوبيين ؟ اليس هذا ومن على شاكلته ... هذا واحد من اهدافه التى يتهم بها الاخرين وهى تهمه متلبسته من راسه الى قدمه
حتى يفرق الصف لابد ان يدعو لوحدة الصف ، وحتى ينسف التصالح والتسامح لابد من ان يمتدحه ، والا انكشفت اللعبة باكملها . اى الضرب من الداخل ، واتخاذ هذه المسلمات احصنة طرواده للانقضاض ، لايمكن لانسان يؤمن حقا بوحدة الصف وبالتصالح والتسامح ان يردد كل هذا الذى نراه .
من يحقر الاخرين ويقلل من مكانتهم الشخصية : انتم ياصناع التاريخ او من تتهمون من المتفيدين ؟ هل هذه هى وحدة الصف ام استفزاز للتفريق ، و هل هذه دعوة للتصالح والتسامح ؟
اختلفنا مع على ناصر و مسدوس والعطاس وسنختلف مع محمد على احمد طالما اختلفوا ، واختلف ، معنا لكن لن نرشهم بالاوساخ والقاذروات من بالوعات الكهان ونغطيها بسجعهم فارغ المضمون من كل نقد بناء او رأى يحترم العقل يقوم على نقاش سياسى بحت
صناعة التاريخ بالتطبيل لفلان وعلان والوقوف وراءه ورمى القاذورات على الاخرين من خلفهم هى صناعة نعرفها جيدا ، انها صناعة الفرقة والاحقاد والاقتتال الداخلى تقوم على الاستقزاز وبث الاحقاد والسموم
نحذر الجنوبيين من هؤلاء الخبثاء ومن كتاباتهم المسمومه ، والبعض من هؤلاء هم اصحاب الاسماء النكرة التى دسها وسط اسماء شخصيات جنوبية معروفة فى محاولة لتمرير خبيث ، وما الذى جمع الشرق مع الغرب ، واستقلال الجنوب واستقلال حضرموت التىيطالب بها عبيد لا يملكون حرية الحديث الا برضى السيد ، لو قال لهم اصمتوا لصمتوا
هل سيأتى عبيد العروش والكروش بتحرير او استقلال للجنوب او حضرموت ؟
فرق ما بين من يحترم تلك الدولة الخليجية احترام السيد للسيد و الند للند ، وبين احترام العبيد التى تلعق الاحذية ولا تستطيع رفع بصرها امام شرطى ناهيك عن اصغر امير ، فرق بين الثرى والثرياء ... ولكن متى عرف العبد الذى لم يتعود ، الا كلمة سيدى ومولاى ، معنى الاحترام ومعنى الحرية ؟
هذا الخبيث يريد ان ننزلق الى تشويه بعضنا بعضا
سنختلف سياسيا لكن لن ننزلق الى وحل هذا الخبيث الذى لم يحترم مشاعر كثير ممن يكنون للبيض الاحترام
ونقول للبيض ان صبرا على هذه القاذورات فهى تعكس الموقف الصلب الذى اتخذه فلم يكن امامهم الا هذا الوحل يغوصون فيه لرميك وهو يقصدون تلطيخ الكل
ونقول لمن يكن للبيض معزة ان هذا سيزيد من معزتكم له وسيزيد من صلابتكم فانتم الذين ترفعون صور البيض انتم الذين تستشهدون وتجرحون وتعتقلون وتدفعون الثمن ، انتم من يصنع التاريخ ، ولذلك فهذه الهجمة على البيض ليست الا هجمة ( مغطاه بالمديح للشعب الذى اجترح المعجزة ) عليكم لتجيير دمائكم لمشاريع اخرى ( فى احسن الاحوال ) واسقاط الهدف التى دفعتم دماءكم من اجله ( وفى اسوأها كما نرى لاسقاط اى امل لكم واسقاطكم كشعب بالفتنة بينكم وتوجيه انظاركم الى معركة اخرى ، معركة قذرة )ز
( الشعب الذى اجترح المعجزه اغلبه يرفع صور البيض حتى ولو اختلف معه ، ولكن هذا ربما يتحدث عن شعب اخر فى خياله )
قضية بهذا الحجم لا نستغرب ان تلقى من صنوف الحرب القذرة الشئ الكثير
وما تقرأونه ما هو الا غيض من فيض ، وما تخفى صدورهم اكبر ، فى مقابل صفاء النية التى تحمله قلبوكم لكل الجنوبيين فانتم تستشهدون من اجلهم ومن احل مستقبل الاجيال القادمة
انتم لا تحملون حقدا على اولئك اصحاب المشاريع الاخرى ولكن تشعرون بالغضب من تصرفاتهم لانها لا تتناسب مع دماءكم وتضحياتكم ، وفرق بين الحقد الاسود الذى يعكسه هذا المثال النموذجى ، وبين الغضب والعتب
استمروا فانتم من تصنعون التاريخ حقا ، ونضالكم رفع اسهم كل المزايدين ، واسهم العبيد فى بلاط اصحاب السعادة والسمو ، رفع اسهم من تربى وشاب على كلمات سيدى ومولاى ، رفع اسهم الكل حتى الجنوبيين فى عاصمة الاحتلال الذين يتفرجن على دمائكم وهى تسيل
النخاسون الذين يتجارون بالدماء لا يخلوا منهم التاريخ ، والتاريخ يقدم لنا نماذج جديدة
فما فعلوه ويفعلونه وما يبثونه من سموسهم ما هو الا كشف عن وجودهم ليس الا ولا تستغربون
هذه النخاسة سوف ترتفع وتحمى سوقها كلما اقتربتم من هدفكم ، واقرب نقطة الى الهدف هى النقطة التى يشتد عندها الظلام وتشتد عندها الوطأة .. وهذه الهجمة الشرسة والتى تزداد شراسة لا تدل الا على تقدمكم الصلب الى هدفكم دون حيدة عنه ، وهذا ما اخرج اضغانهم وجعلهم يتقيئون الصديد رغم انوفهم ويلقونه على فرد ليصل الى الجميع ، لاذيتكم وبث اليأس والخذلان بين صفوفكم واستفزاكم واستخفاكم ، فاصبروا " فلن يضروكم الا اذى " ولا يستخفنكم الذين لايؤمنون باهدافكم
هذه التقدم الصلب يثير هذه النفوس المسخ التى حوت من الامراض ما الله بها عليم
صلابتكم ووعيكم وصمودكم سيجعل هذه القاذروات ترتد على رؤس اصحابها وان غدا لناظره قريب
عندها سوف نعرف هذا التطاول الجبان من خلف الاسماء المعظمه ( والتى كال لها السب دون ان يدرى بذكر الماضى وحزب فتاح ، ومن قتل قحطان الا سالمين ومن جاء على دماء سالمين الا على ناصر ومن اراد ازاحة على ناصر الا على عنتر الذى وضعه فى الصف المقابل ولم يكن للبيض ذلك الدور فى الصراع الذى حدث ... ليس هذا انجرارا وراء هذا الخبيث ولكن لكشف الخبث من وراء تمجيد اشخاص لان مايذكره من نبش ادانة للاخرين اكثر من البيض ، فهو تلطيخ للجميع عندما شخصن الخلافات ، وذكر شخصية يستدعى ذكر غيرها ، ولكن نحن نراها غلطة جبهة وحزب لا خطا اشخاص باعيانهم ، لكن هذا الخبيث يصر على الشخصنة التى ستقع على رؤس الجميع وتقضى على التصالح والتسامح نفسه الذى يمتحك ويتحكك به )
هذا فى عجالة ولم اتوقف عندالصياغة والاخطاء الاملائية وغيرها فسامحونا
اليكم الموضوع الاساسى فى الاسفل