نبيل العوذلي
2012-04-01, 12:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا نؤيد الاستعانة بايران ولو أجاز ذلك سماحة المفتي علامتنا حسين بن شعيب
يقر الكل مدى حبي في الله واحترامي لرجل لا ااحب سوى ان اقدم قبل اسمه لقب-سماحة المفتي العلامة حسين بن شعيب-بل يمكن الرجوع الى كثير من مقالاتي التي تشيد بحبي لهذا الرجل العلامة الفذ الشيخ حسين بن شعيب الذي تعرفت عليه قبل حوالي عشرين عاما,,,الذي جعله الله تعالى سببا من اسبابه في الهداية الى ان اقرأ كتاب-اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله-الذي شكل حقيقة نقطة تحول في شخصيتي الفقهيه والعلمية
رجل بسيط احبه في الله هو سماحة المفتي العلامة الشيخ حسين بن شعيب,,,لقد شجعني على الاجتهاد وكان يرحب بكل ابحاثي وما اكتبه فيراجعها ويشير الى اخطائي وصقل في شخصيتي صفة ثابتة هي عدم االتقليد –اي المتابعة والموافقة للاخرين بدون دليل او كما يقولوا-أمعة- او مع الجماعة رحمه-
تجبرك شخصيته البسيطة السمحة المتواضعة على بناء شخصية في الاخرين غير مقلدة لانه لايجنح الى التعالي والترفع –ولازلت اتذكر كيف انه طلب مني ذات يوم ان افسر له بعض ما كتبت فنزلت من على الفرش المرتفع الذي كان امامه لاجلس امامه على الارض وهو على الفراش المقابل لي ليكون هو في الاعلى وانا في اسفله فاسرع بالنزول معي الى نفس المستوى قائلا ما ينبغي لي ان اجلس على الفرش وانت على الارض –فاما ان نكون معا على الفراش او نجلس على الارض معا-ليدل ذلك على عدم رغبته في التعالي والاحساس انه يريد ان يتعامل معك من علو كذلك الذي وجدته حقيقة في الشيخ عبدالمجيد الزداني حينما قابلته—
ان من بين الناس الذين يظلهم الله تعالى في يوم لايكون الا ظله جلى وعلى اثنين اجتمعا على الحب في الله والفراق لله—
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) البخاري ومسلم
وقد كان حبي لسماحة المفتي الشيخ حسين في الله ولله تعالى ولن اتواني في ان افترق عنه ايضا لله وفي الله لان حب الله بالنسبة لي مقدما على حب المشايخ والعلماء الذين يصيبون ويخطئون
ان الاستعانة بالفرس –لاتخدم قضيتنا وسنجد انفسنا بمكرهم قد اصبحنا على علاقة مع طرف شمالي هو الاشد سوءا وخبثا ولئما من الطرف الذي نريد التحرر منه—كيف؟
الحجج المقدمة في استعانتنا بايران لايمكن سوى ان تكون حجج مادية لان الحجج السياسية والعسكرية والاجتماعية غير متوفرة
فايران سياسيا ليست عربية بحيث تنفعنا في الجامعة العربية التي باتت دول الخليج تمتلك اليد الطولى فيها بعد التحولات في مصر وسوريا والعراق سابقا وليبيا واليمن ودول الخليج معروف موقفها من ايران
وعلى المستوى الاقليمي سياسيا فايران بعيدة عننا بحيث يكون لها تأثير في القرار السياسي لبعض الدول المجاورة التي يمكن ان تساهم في قضيتنا بدءا من دول الخليج الى الصومال واثيوبيا واريثريا وجيبوتي...ودوليا فايران ليس لها ثقل سياسي في الاتحاد الاوربي ولا في الامم المتحدة ولا في كثير من المنظمات والهيئات السياسية الدولية بل ان ملفها معقد وحرج بعد تلاعباتها بخصوص الملف النووي وتهديداتها حول مضيق هرمز ودعمها للتوتر في المنطقة الذي لايخدم السياسة الدولية للدول العظمى
اما عسكريا فلا اظن ان ايران يمكن ان تقدم لنا دعم عسكري افضل من ذلك الدعم الذي قدمته للحوثيين الذين يلتقون معها في ذات الايدلوجيا الدينية ومع ذلك لم يثمر سوى مزيد من الذمار والخراب والتهجير للسكان في شمال اليمن
واما اجتماعيا فنحن عرب ونتحدث العربية وليس هناك نقاط اتصال اجتماعي قبليا وشعوبيا بيننا مثلما هو بيننا وبين السعوديين والاماراتيين والعمانيين ولاننسى اخواننا الشماليين المحتلين
اذا تبقى فقط الحجة المقبولة لبعض الاخوة في اجازتهم الاستعانة بايران هو الدعم المادي –المالي-وهذا الدعم لن يصل الى الجنوبيين الا عبر احدى طريقتين
الطريقة الاولى
ان يتم تسليمه للقيادات الجنوبيه في الخارج وبالتالي يرسلونه الى الداخل—وهذا في حالة الانتباه له اقليميا ودوليا فسيتم محاصرته على المدى القريب خصوصا اذا تحركت دول الخليج عبر علاقاتها مع البنوك العالمية والدول الغربية التي تحترم سياسة دول الخليج واتفاقياتها معها
الطريقة الثانية
ان يسلمه الايرانيين للجنوبيين الذين في الداخل عبر خطوط مالية تعمل لصالح ايران وهذه من المعروف حتما انها كلها خطوط يمنية من الشمال –ديمه وقلبنا بابها-لان ذلك سيوجب بالتلازم يوما بعد يوم علاقة موالاة وتنسيق بين الحوثيين والجنوبيين بسبب اشتراك خطوط المال المتدفقة من مصدر واحد عبر نقاط مالية شمالية لتفرض علينا اجندة جديدة هي ذات اجندة عبدالفتاح اسماعيل الذي كان يرى انهم المهاجرون من الشمال الى الجنوب وان الجنوبيين هم الانصار لهم لغزو جزيرة العرب وفق اسقاطهم سنة ذي يزن على عبدالفتاح واليوم سيجدون شخصا جنوبيا يقنعونه انه من يحي الله تعالى به سنة ذي يزن لعودة الملك الحميري لصالح ايران الفارسية التي تريد –خربطة- جزيرة العرب واسقاط ملك العرب من يد العرب الى ابناءها وانصار ابناءها الفرس
ان الهروب والعجز من عدم القدرة على تسخير واستثمار ضروف المجتمع الجنوبي بتمازجاته الشمالية الجنوبية منذ مئات السنين في النسيج الاجتماعي والسياسي او حتى منذ عشرات السنين لصالح قضيتنا الاساسية وهي استعادة دولة الجنوب هو السبب في هذا الظن من ان الاستعانة بالفرس في ظل هذه الظروف وتجربة تاريخية سابقة للملك الحميري الذي استعان بهم-وحنبنا بهم- الى اليوم سيكون اكثر جدوى من استثمار الواقع الجنوبي وضروفه الموضوعية والذاتية بتمازجاتها الشمالية الجنوبية المتداخلة لصالح قضيتنا ولسنا مستعدين حقيقة لتبني استراتيجية عنصرية آرية يكون ضررها خطيرا محليا واقليميا ودوليا مع تطور القانون الدولي خاصة المضاد لاي عملية نضال تقتضي تبني استراتيجيات الثقافة التطهيرية عرقيا باسم التحرر والاستقلال لنبقى مطاردين كمجرمي حرب وتظل ارواح الناس المزهوقة باسم تلك الفكرة تطاردنا حياة ومماتا لاننا فقط لم نكن قادرين على اسثمار ضروف الواقعى والتعامل معه على اساس حقيقته وضرورته وحاجياته بسبب عجزنا وفشلنا وضعقف قدرتنا السياسية والفكرية لتسخيره معطياته لصالحنا –ودمتم-
اخيرا اذكر سماحة المفتي اهمية نشر بحثه الذي اخبرني عنه ويرد فيه على مزاعم الفرس من ان البحرين غير عربية لاهميته وتقريبا الخليج العربي
لا نؤيد الاستعانة بايران ولو أجاز ذلك سماحة المفتي علامتنا حسين بن شعيب
يقر الكل مدى حبي في الله واحترامي لرجل لا ااحب سوى ان اقدم قبل اسمه لقب-سماحة المفتي العلامة حسين بن شعيب-بل يمكن الرجوع الى كثير من مقالاتي التي تشيد بحبي لهذا الرجل العلامة الفذ الشيخ حسين بن شعيب الذي تعرفت عليه قبل حوالي عشرين عاما,,,الذي جعله الله تعالى سببا من اسبابه في الهداية الى ان اقرأ كتاب-اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله-الذي شكل حقيقة نقطة تحول في شخصيتي الفقهيه والعلمية
رجل بسيط احبه في الله هو سماحة المفتي العلامة الشيخ حسين بن شعيب,,,لقد شجعني على الاجتهاد وكان يرحب بكل ابحاثي وما اكتبه فيراجعها ويشير الى اخطائي وصقل في شخصيتي صفة ثابتة هي عدم االتقليد –اي المتابعة والموافقة للاخرين بدون دليل او كما يقولوا-أمعة- او مع الجماعة رحمه-
تجبرك شخصيته البسيطة السمحة المتواضعة على بناء شخصية في الاخرين غير مقلدة لانه لايجنح الى التعالي والترفع –ولازلت اتذكر كيف انه طلب مني ذات يوم ان افسر له بعض ما كتبت فنزلت من على الفرش المرتفع الذي كان امامه لاجلس امامه على الارض وهو على الفراش المقابل لي ليكون هو في الاعلى وانا في اسفله فاسرع بالنزول معي الى نفس المستوى قائلا ما ينبغي لي ان اجلس على الفرش وانت على الارض –فاما ان نكون معا على الفراش او نجلس على الارض معا-ليدل ذلك على عدم رغبته في التعالي والاحساس انه يريد ان يتعامل معك من علو كذلك الذي وجدته حقيقة في الشيخ عبدالمجيد الزداني حينما قابلته—
ان من بين الناس الذين يظلهم الله تعالى في يوم لايكون الا ظله جلى وعلى اثنين اجتمعا على الحب في الله والفراق لله—
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) البخاري ومسلم
وقد كان حبي لسماحة المفتي الشيخ حسين في الله ولله تعالى ولن اتواني في ان افترق عنه ايضا لله وفي الله لان حب الله بالنسبة لي مقدما على حب المشايخ والعلماء الذين يصيبون ويخطئون
ان الاستعانة بالفرس –لاتخدم قضيتنا وسنجد انفسنا بمكرهم قد اصبحنا على علاقة مع طرف شمالي هو الاشد سوءا وخبثا ولئما من الطرف الذي نريد التحرر منه—كيف؟
الحجج المقدمة في استعانتنا بايران لايمكن سوى ان تكون حجج مادية لان الحجج السياسية والعسكرية والاجتماعية غير متوفرة
فايران سياسيا ليست عربية بحيث تنفعنا في الجامعة العربية التي باتت دول الخليج تمتلك اليد الطولى فيها بعد التحولات في مصر وسوريا والعراق سابقا وليبيا واليمن ودول الخليج معروف موقفها من ايران
وعلى المستوى الاقليمي سياسيا فايران بعيدة عننا بحيث يكون لها تأثير في القرار السياسي لبعض الدول المجاورة التي يمكن ان تساهم في قضيتنا بدءا من دول الخليج الى الصومال واثيوبيا واريثريا وجيبوتي...ودوليا فايران ليس لها ثقل سياسي في الاتحاد الاوربي ولا في الامم المتحدة ولا في كثير من المنظمات والهيئات السياسية الدولية بل ان ملفها معقد وحرج بعد تلاعباتها بخصوص الملف النووي وتهديداتها حول مضيق هرمز ودعمها للتوتر في المنطقة الذي لايخدم السياسة الدولية للدول العظمى
اما عسكريا فلا اظن ان ايران يمكن ان تقدم لنا دعم عسكري افضل من ذلك الدعم الذي قدمته للحوثيين الذين يلتقون معها في ذات الايدلوجيا الدينية ومع ذلك لم يثمر سوى مزيد من الذمار والخراب والتهجير للسكان في شمال اليمن
واما اجتماعيا فنحن عرب ونتحدث العربية وليس هناك نقاط اتصال اجتماعي قبليا وشعوبيا بيننا مثلما هو بيننا وبين السعوديين والاماراتيين والعمانيين ولاننسى اخواننا الشماليين المحتلين
اذا تبقى فقط الحجة المقبولة لبعض الاخوة في اجازتهم الاستعانة بايران هو الدعم المادي –المالي-وهذا الدعم لن يصل الى الجنوبيين الا عبر احدى طريقتين
الطريقة الاولى
ان يتم تسليمه للقيادات الجنوبيه في الخارج وبالتالي يرسلونه الى الداخل—وهذا في حالة الانتباه له اقليميا ودوليا فسيتم محاصرته على المدى القريب خصوصا اذا تحركت دول الخليج عبر علاقاتها مع البنوك العالمية والدول الغربية التي تحترم سياسة دول الخليج واتفاقياتها معها
الطريقة الثانية
ان يسلمه الايرانيين للجنوبيين الذين في الداخل عبر خطوط مالية تعمل لصالح ايران وهذه من المعروف حتما انها كلها خطوط يمنية من الشمال –ديمه وقلبنا بابها-لان ذلك سيوجب بالتلازم يوما بعد يوم علاقة موالاة وتنسيق بين الحوثيين والجنوبيين بسبب اشتراك خطوط المال المتدفقة من مصدر واحد عبر نقاط مالية شمالية لتفرض علينا اجندة جديدة هي ذات اجندة عبدالفتاح اسماعيل الذي كان يرى انهم المهاجرون من الشمال الى الجنوب وان الجنوبيين هم الانصار لهم لغزو جزيرة العرب وفق اسقاطهم سنة ذي يزن على عبدالفتاح واليوم سيجدون شخصا جنوبيا يقنعونه انه من يحي الله تعالى به سنة ذي يزن لعودة الملك الحميري لصالح ايران الفارسية التي تريد –خربطة- جزيرة العرب واسقاط ملك العرب من يد العرب الى ابناءها وانصار ابناءها الفرس
ان الهروب والعجز من عدم القدرة على تسخير واستثمار ضروف المجتمع الجنوبي بتمازجاته الشمالية الجنوبية منذ مئات السنين في النسيج الاجتماعي والسياسي او حتى منذ عشرات السنين لصالح قضيتنا الاساسية وهي استعادة دولة الجنوب هو السبب في هذا الظن من ان الاستعانة بالفرس في ظل هذه الظروف وتجربة تاريخية سابقة للملك الحميري الذي استعان بهم-وحنبنا بهم- الى اليوم سيكون اكثر جدوى من استثمار الواقع الجنوبي وضروفه الموضوعية والذاتية بتمازجاتها الشمالية الجنوبية المتداخلة لصالح قضيتنا ولسنا مستعدين حقيقة لتبني استراتيجية عنصرية آرية يكون ضررها خطيرا محليا واقليميا ودوليا مع تطور القانون الدولي خاصة المضاد لاي عملية نضال تقتضي تبني استراتيجيات الثقافة التطهيرية عرقيا باسم التحرر والاستقلال لنبقى مطاردين كمجرمي حرب وتظل ارواح الناس المزهوقة باسم تلك الفكرة تطاردنا حياة ومماتا لاننا فقط لم نكن قادرين على اسثمار ضروف الواقعى والتعامل معه على اساس حقيقته وضرورته وحاجياته بسبب عجزنا وفشلنا وضعقف قدرتنا السياسية والفكرية لتسخيره معطياته لصالحنا –ودمتم-
اخيرا اذكر سماحة المفتي اهمية نشر بحثه الذي اخبرني عنه ويرد فيه على مزاعم الفرس من ان البحرين غير عربية لاهميته وتقريبا الخليج العربي