سيف الحالمي
2012-03-30, 08:19 PM
احمد عمر بن فريد...سيروا بعون الله وحفظه بقلم /سيف الحالمي
هناك اشياء ومواقف تتطلب منا ان نقوم بها ونغير من الفكر الخاطئ باتجاهها فهذا الفكر السائد في عقولنا الذي يتعارض مع المصلحة العامة قد يتطلب ان نعيد النظر فيه والوقوف عنده فديننا الاسلامي قد بين لنا كل مايتعلق بحياتنا وماهي الوجبات والحقوق التي نقوم بها فالحلال بين والحرام بين فالقرآءن الكريم والسنه النبويه كفيله بأيضاح كل ما يتعلق بذلك فهي ثوابت يجب الالتزام بها مهما كانت الاسباب فبنوا البشر ومن خلال اجتهادهم قد اسسوا قوانين ودساتير تنظم حياتهم الاجتماعيه والسياسيه في اطار القبيله او الدوله التي توجد بهذه او تلك البقعه الجغرافيه ومن خلال تلك القوانين والدساتير قاموا ببناء ونسج علاقات مع الاقطار الاخرى قائمه على الاحترام والخصوصيه والقواسم المشتركه وتبادل المصالح التي تخدم وتنصب في خدمه تلك الاقطار بشرط الا تتعارض مع الثوابت والعقائد الدينيه والوطنيه لديهم فهذا العلاقات تاريخيه ازليه منذو القدم وديننا الاسلامي كان من الاوائل ومن الداعيين الى ذلك فالساسه الجنوبين بعد ان تقطعت بهم السبل وبحت حناجر واصوات شعبهم واستخدموا كافه الوسائل وسلكوا كل الطرق
و قرعوا كل الابواب المجاوره الاخويه التي تعصت وأستحالة فتحها ورفضت الاستجابه لنداء الشعب الجنوبي المظلوم الذي لم يعيروه اي اهتمام وتخلوا عن اواصر الاخوه والعلاقه التاريخيه ومبادئ و حقوق الجار وضربوا بتعاليم ومصلحة الاسلام عرض حائط وغلبوا مصلحتهم على ذلك عندها لم يقفوا الجنوبيين مكتوفي الأيدي فمصلحة قضيتهم تتطلب منهم ان يطلبوا عون وخطب ود اي جهة لقيام بالدور الذي عجز الاخوه ان يقوموا به فكانت للايران الاولويه والسباقه في الاستجابه لهذا النداء الذي تشكر عليه والذي صاحبه جدل كبير بالساحه الجنوبيه وردود فعل متباينه فكلا ادلى بدلوه بين مؤيد ومعارض وخصوصا بعد المقال الاخير للمناظل /احمد عمر بن فريد الذي من خلاله فند الاسباب التي جعلتهم ان يكونوا بطهران فنقول للأخ احمد بن فريد مصلحة قضية شعبك تتطلب منك ان تكون هناك ( طهران) فكل من يد لنا يد الدعم والمساعده من اجل التخلص من الاحتلال سنقبله ونشكره سرا وعلانيه بغص النظر عن الغرض والنيه من وراءه مع التأكيد ان نرفض الدعم المشروط فمد علاقه سياسيه مع ايران ليس معناه ان نؤيد كل سياستهم وليس معناه اننا مؤيدين لكل ما تفعله مع شعبها او مع الشعوب الاخرى وانماء يكون مصالح مشتركه يكون التعاون فيها فهذا معروف ومعمول به بالسياسه ومن مبادئها فدول الخليج مثلا معها عداء مع ايران ومع ذلك فبينهم سفراء وعلاقات تجاريه وسياسيه اذن فعلاقتنا مع ايران سياسيه وقائمه على مصلحه وهذا العلاقه تمت وللأسف بعد ان وقفت ضدنا الدول العربيه ورفضت ان تكون هي بموقع ايران اما بخصوص العقيده السنيه الذي كثر المتباكين عليها وانها مهدده بالخطر الشيعي جراء هذه العلاقه مع ايران فنقول لهم لو اجتمعوا العالم بأسره على ان يغيروا هذه العقيده السنيه مااستطاعوا فهي محميه بأاراده الله وحفظه فهي مصدر قوتنا وعزتنا وفخرنا ونهون في سبيل الدفاع عنها وفي الاخير اخي احمد عمر بن فريد سيروا بعون الله وحفظه ووفقكم لما فيه خير لشعبكم وقضيته
هناك اشياء ومواقف تتطلب منا ان نقوم بها ونغير من الفكر الخاطئ باتجاهها فهذا الفكر السائد في عقولنا الذي يتعارض مع المصلحة العامة قد يتطلب ان نعيد النظر فيه والوقوف عنده فديننا الاسلامي قد بين لنا كل مايتعلق بحياتنا وماهي الوجبات والحقوق التي نقوم بها فالحلال بين والحرام بين فالقرآءن الكريم والسنه النبويه كفيله بأيضاح كل ما يتعلق بذلك فهي ثوابت يجب الالتزام بها مهما كانت الاسباب فبنوا البشر ومن خلال اجتهادهم قد اسسوا قوانين ودساتير تنظم حياتهم الاجتماعيه والسياسيه في اطار القبيله او الدوله التي توجد بهذه او تلك البقعه الجغرافيه ومن خلال تلك القوانين والدساتير قاموا ببناء ونسج علاقات مع الاقطار الاخرى قائمه على الاحترام والخصوصيه والقواسم المشتركه وتبادل المصالح التي تخدم وتنصب في خدمه تلك الاقطار بشرط الا تتعارض مع الثوابت والعقائد الدينيه والوطنيه لديهم فهذا العلاقات تاريخيه ازليه منذو القدم وديننا الاسلامي كان من الاوائل ومن الداعيين الى ذلك فالساسه الجنوبين بعد ان تقطعت بهم السبل وبحت حناجر واصوات شعبهم واستخدموا كافه الوسائل وسلكوا كل الطرق
و قرعوا كل الابواب المجاوره الاخويه التي تعصت وأستحالة فتحها ورفضت الاستجابه لنداء الشعب الجنوبي المظلوم الذي لم يعيروه اي اهتمام وتخلوا عن اواصر الاخوه والعلاقه التاريخيه ومبادئ و حقوق الجار وضربوا بتعاليم ومصلحة الاسلام عرض حائط وغلبوا مصلحتهم على ذلك عندها لم يقفوا الجنوبيين مكتوفي الأيدي فمصلحة قضيتهم تتطلب منهم ان يطلبوا عون وخطب ود اي جهة لقيام بالدور الذي عجز الاخوه ان يقوموا به فكانت للايران الاولويه والسباقه في الاستجابه لهذا النداء الذي تشكر عليه والذي صاحبه جدل كبير بالساحه الجنوبيه وردود فعل متباينه فكلا ادلى بدلوه بين مؤيد ومعارض وخصوصا بعد المقال الاخير للمناظل /احمد عمر بن فريد الذي من خلاله فند الاسباب التي جعلتهم ان يكونوا بطهران فنقول للأخ احمد بن فريد مصلحة قضية شعبك تتطلب منك ان تكون هناك ( طهران) فكل من يد لنا يد الدعم والمساعده من اجل التخلص من الاحتلال سنقبله ونشكره سرا وعلانيه بغص النظر عن الغرض والنيه من وراءه مع التأكيد ان نرفض الدعم المشروط فمد علاقه سياسيه مع ايران ليس معناه ان نؤيد كل سياستهم وليس معناه اننا مؤيدين لكل ما تفعله مع شعبها او مع الشعوب الاخرى وانماء يكون مصالح مشتركه يكون التعاون فيها فهذا معروف ومعمول به بالسياسه ومن مبادئها فدول الخليج مثلا معها عداء مع ايران ومع ذلك فبينهم سفراء وعلاقات تجاريه وسياسيه اذن فعلاقتنا مع ايران سياسيه وقائمه على مصلحه وهذا العلاقه تمت وللأسف بعد ان وقفت ضدنا الدول العربيه ورفضت ان تكون هي بموقع ايران اما بخصوص العقيده السنيه الذي كثر المتباكين عليها وانها مهدده بالخطر الشيعي جراء هذه العلاقه مع ايران فنقول لهم لو اجتمعوا العالم بأسره على ان يغيروا هذه العقيده السنيه مااستطاعوا فهي محميه بأاراده الله وحفظه فهي مصدر قوتنا وعزتنا وفخرنا ونهون في سبيل الدفاع عنها وفي الاخير اخي احمد عمر بن فريد سيروا بعون الله وحفظه ووفقكم لما فيه خير لشعبكم وقضيته