سيف الحالمي
2012-03-29, 08:27 PM
تعالوا.. الى كلمه سواء . بقلم /عمار مثنى ثابت رئيس الدائره السياسيه بأتحاد شباب الجنوب
قد تختلف الامم والاقلام في المعتقدات والاراء والمواقف تجاه اشياء وأمور كثيره فكلا له مواقف واراء مختلفه تعبر عن قناعه متوفره لديه وتعتمد بشكل رئيسي على اهميه الشي المعني بذلك لما له من مترتبات سلبيه خصوصا اذا كاننت قناعتك والموقف الذي كان نتيجه لتلك القناعه خاطئه وكانت بموقع مخالف لموقعها الاصلي والذي يجب ان تكون فيه لكن ثمه اشياء تكون قناعات تلك الامم والاشخاص بمحل اجماع لما لتلك الاشياء من اهميه كبرى تجبرهم وترغمهم على ابداء مواقف تكون بحجم تلك الاهميه فمطالبةالشعوب بالحريه والخروج من الظلم والطغيان الذي يمارس عليها تكون المواقف الصادره من قبل الامم والاشخاص تكون مؤيده وفي نفس الاتجاه الذي توجد فيه تلك الشعوب الثائره التي تريد ان تبعد على نفسها وتتخلص من قاذورات وويلات الاحتلال والقوى الظلاميه التي تمارس ضدها كافه اساليب الظلم والطغيان والذي يصعب على اي قوه بالارض ان توقف في طريق هذه الشعوب الحره ويعتبر حق مقدس ضرورة احترام
فخروج الشعب الجنوبي ضد المحتل اليمني الذي كان لصوته الهادر والمجلجل في الافق المعبر عن حجم الظلم الواقع عليه الذي كانت الشعوب الحره بالعالم تتفاعل و تتعاطف معه وتبدي مشاعر التأييد والدعم لهذا الشعب الجنوبي المظلوم وكان النظال السلمي الذي انتهجه الشعب الجنوبي حافز قوي ويدعم يعزز مواقفهم اتجاه الشعب الجنوبي باعتباره وسيله نظاليه حديثه ويتماشى مع متطلبات العصر بغض النظر عن الموقف السياسي لحكام تلك الشعوب الذي جعلنا نراجع حسابتنا وضروره الوقوف عند العمليه السياسيه التي رافقت هذا الهيجان الشعبي والثوره الشعبيه الجنوبيه حتى نستطيع الوصول الى نقطه من خلالها نعرف الاسباب التي اخرت الحسم والوصول الى مرحله متقدمه في مسيرة ثورتنا والتي جعلت المواقف السياسيه الخارجيه معدمه اتجاه قضيتنا التي رافق ثورتها الشعبيه بالداخل جمود سياسي رهيب ٠فخلال خمس سنوات منذو بداية هذه الثوره لم نلاحظ اي مبادره او عمل سياسي يكون مقارب او ملامس لمبادئ العمليه السياسيه التي ترافق اي ثوره بالعالم فالساحه الجنوبيه مليئه بالمتظادات والمتغيرات الطبيعيه مما افسح المجال امام القوى المعاديه والظلاميه التي تحسب نفسها وصيه على الجنوب التي عبثت بالحياه السياسيه تحت مفاهيم ومصطلحات رنانه وعبارات مطاطيه غرضها الخداع وخطف و سرقه ثورثتا على غرار ثوره الرابع عشر التي كانت احدى ضحايا تلك القوى التي استثمرت نجاحها وتم خطف تلك الثوره ووأدت المشروع الوطني ومبادى وقيم الثوره فكان لهذا الارث المتخم بالصراعات والخلافات اثره السلبي فكل هذه الاعمال العبثيه قد عرقلت العمليه السياسيه بالجنوب وخلقت ارباك وبعثره للأوراق ونتجت وضع هلامي تسوده الضبابيه غير واضح مما صعب المهام امام المكونات الجنوبيه وكانت ضحية لهذه القوئ ومشاريعها التدميريه التي تخلت عن كافه الاعراف والقيم والاخلاق مما اصاب العمليه السياسيه بشلل تام بفعل هذه الممارسات التي عملت على اجهاض اي عمل يتبلور عنه عمل يدعم يعزز موقف الثوره الشعبيه فنحن في اتحاد شباب الجنوب قد عانينا كثيرا من تلك الممارسات وتعرضنا لهمجات وضربات تلو الاخر وممارسه ابشع صور الخداع والدجل وقلب الحقائق تارة واستخدام اساليب الاغراء والترغيب والمساومه تارة اخرى التي اصطدمت بااراده صلبه وفولاذيه مستمده من شعورنا بالمسؤوليه الملقاه على عاتقنا وضروره تغليب مصلحة شعبنا على كافه المصالح الشخصيه والذاتيه فمن هذا المنطلق ومن باب المسؤوليه فااننا في اتحاد شباب الجنوب نمد ايدينا الى كافه المكونات الجنوبيه الموجوده بالساحه ونقول تعالوا الى كلمه سواء باعتبار ان جميعا مسؤولين امام الله وخلقه وضروره التنازل الذي ينصب في مصلحة قضيتنا وضروره احترام الاخر فاالتباين والتعدد عوامل قوه وظاهره صحيه ويأتي ضمن ابجديات العمليه الديمقراطيه ومن خلال التنسيق بين تلك المكونات وتفعيل طرق واساليب الحوار البناء الذي يكون متمحور حول نقاط رئيسيه تقارب وجهات النظر والرؤى ضمن طاوله حوار تجمعنا حتى الوصول الى صيغه توافقيه ومشروع سياسي يكون حامل لهذه القضيه التي يكون وجود هذ العمل ضروره ملحه وحتميه حتى تحدد الكيفيه التي تمارس بها الثوره نشاطها وعملها وتنظم وتوحد جهود الشباب وطاقتهم فهذا المشروع الذي يجب ان نناضل في اطاره ويكون النقطه التي تجمع كل المكونات والاشخاص ومن خلال ذلك تستطيع ان نقول لعالم هذا عنوان ثورتنا ومن خلاله ستمتلك القضيه اليات التحرك السياسي الملائم والفاعل بما يوازي فعاليه النظال الثوري الشعبي ونستطيع مد العلاقات مع المنظمات والمؤسسات السياسيه وتفعيل قضيتنا خارجيا
قد تختلف الامم والاقلام في المعتقدات والاراء والمواقف تجاه اشياء وأمور كثيره فكلا له مواقف واراء مختلفه تعبر عن قناعه متوفره لديه وتعتمد بشكل رئيسي على اهميه الشي المعني بذلك لما له من مترتبات سلبيه خصوصا اذا كاننت قناعتك والموقف الذي كان نتيجه لتلك القناعه خاطئه وكانت بموقع مخالف لموقعها الاصلي والذي يجب ان تكون فيه لكن ثمه اشياء تكون قناعات تلك الامم والاشخاص بمحل اجماع لما لتلك الاشياء من اهميه كبرى تجبرهم وترغمهم على ابداء مواقف تكون بحجم تلك الاهميه فمطالبةالشعوب بالحريه والخروج من الظلم والطغيان الذي يمارس عليها تكون المواقف الصادره من قبل الامم والاشخاص تكون مؤيده وفي نفس الاتجاه الذي توجد فيه تلك الشعوب الثائره التي تريد ان تبعد على نفسها وتتخلص من قاذورات وويلات الاحتلال والقوى الظلاميه التي تمارس ضدها كافه اساليب الظلم والطغيان والذي يصعب على اي قوه بالارض ان توقف في طريق هذه الشعوب الحره ويعتبر حق مقدس ضرورة احترام
فخروج الشعب الجنوبي ضد المحتل اليمني الذي كان لصوته الهادر والمجلجل في الافق المعبر عن حجم الظلم الواقع عليه الذي كانت الشعوب الحره بالعالم تتفاعل و تتعاطف معه وتبدي مشاعر التأييد والدعم لهذا الشعب الجنوبي المظلوم وكان النظال السلمي الذي انتهجه الشعب الجنوبي حافز قوي ويدعم يعزز مواقفهم اتجاه الشعب الجنوبي باعتباره وسيله نظاليه حديثه ويتماشى مع متطلبات العصر بغض النظر عن الموقف السياسي لحكام تلك الشعوب الذي جعلنا نراجع حسابتنا وضروره الوقوف عند العمليه السياسيه التي رافقت هذا الهيجان الشعبي والثوره الشعبيه الجنوبيه حتى نستطيع الوصول الى نقطه من خلالها نعرف الاسباب التي اخرت الحسم والوصول الى مرحله متقدمه في مسيرة ثورتنا والتي جعلت المواقف السياسيه الخارجيه معدمه اتجاه قضيتنا التي رافق ثورتها الشعبيه بالداخل جمود سياسي رهيب ٠فخلال خمس سنوات منذو بداية هذه الثوره لم نلاحظ اي مبادره او عمل سياسي يكون مقارب او ملامس لمبادئ العمليه السياسيه التي ترافق اي ثوره بالعالم فالساحه الجنوبيه مليئه بالمتظادات والمتغيرات الطبيعيه مما افسح المجال امام القوى المعاديه والظلاميه التي تحسب نفسها وصيه على الجنوب التي عبثت بالحياه السياسيه تحت مفاهيم ومصطلحات رنانه وعبارات مطاطيه غرضها الخداع وخطف و سرقه ثورثتا على غرار ثوره الرابع عشر التي كانت احدى ضحايا تلك القوى التي استثمرت نجاحها وتم خطف تلك الثوره ووأدت المشروع الوطني ومبادى وقيم الثوره فكان لهذا الارث المتخم بالصراعات والخلافات اثره السلبي فكل هذه الاعمال العبثيه قد عرقلت العمليه السياسيه بالجنوب وخلقت ارباك وبعثره للأوراق ونتجت وضع هلامي تسوده الضبابيه غير واضح مما صعب المهام امام المكونات الجنوبيه وكانت ضحية لهذه القوئ ومشاريعها التدميريه التي تخلت عن كافه الاعراف والقيم والاخلاق مما اصاب العمليه السياسيه بشلل تام بفعل هذه الممارسات التي عملت على اجهاض اي عمل يتبلور عنه عمل يدعم يعزز موقف الثوره الشعبيه فنحن في اتحاد شباب الجنوب قد عانينا كثيرا من تلك الممارسات وتعرضنا لهمجات وضربات تلو الاخر وممارسه ابشع صور الخداع والدجل وقلب الحقائق تارة واستخدام اساليب الاغراء والترغيب والمساومه تارة اخرى التي اصطدمت بااراده صلبه وفولاذيه مستمده من شعورنا بالمسؤوليه الملقاه على عاتقنا وضروره تغليب مصلحة شعبنا على كافه المصالح الشخصيه والذاتيه فمن هذا المنطلق ومن باب المسؤوليه فااننا في اتحاد شباب الجنوب نمد ايدينا الى كافه المكونات الجنوبيه الموجوده بالساحه ونقول تعالوا الى كلمه سواء باعتبار ان جميعا مسؤولين امام الله وخلقه وضروره التنازل الذي ينصب في مصلحة قضيتنا وضروره احترام الاخر فاالتباين والتعدد عوامل قوه وظاهره صحيه ويأتي ضمن ابجديات العمليه الديمقراطيه ومن خلال التنسيق بين تلك المكونات وتفعيل طرق واساليب الحوار البناء الذي يكون متمحور حول نقاط رئيسيه تقارب وجهات النظر والرؤى ضمن طاوله حوار تجمعنا حتى الوصول الى صيغه توافقيه ومشروع سياسي يكون حامل لهذه القضيه التي يكون وجود هذ العمل ضروره ملحه وحتميه حتى تحدد الكيفيه التي تمارس بها الثوره نشاطها وعملها وتنظم وتوحد جهود الشباب وطاقتهم فهذا المشروع الذي يجب ان نناضل في اطاره ويكون النقطه التي تجمع كل المكونات والاشخاص ومن خلال ذلك تستطيع ان نقول لعالم هذا عنوان ثورتنا ومن خلاله ستمتلك القضيه اليات التحرك السياسي الملائم والفاعل بما يوازي فعاليه النظال الثوري الشعبي ونستطيع مد العلاقات مع المنظمات والمؤسسات السياسيه وتفعيل قضيتنا خارجيا