محسن صالح اليافعي
2012-03-14, 01:32 AM
«لعبة أمريكا الخطرة».. فيلم وثائقي يكشف جانبا من الأسرار الخفية عن حرب واشنطن الغامضة، ضد تنظيم القاعدة في اليمن.
الصحفي الأميركي جيرمي سكاهيل، الذي قام بإعداد ونشر سلسلة تقارير شهيرة عن حرب أميركا ضد القاعدة في اليمن، بعنوان «حرب واشنطن ترتد عليها سلبا»، هو الذي قام بكتابة سيناريو هذا الفيلم الوثائقي، والمشاركة في إخراجه، مسلطا الضوء على جوانب خفية في حرب أميركا ضد القاعدة في اليمن.
وقامت قناة الجزيرة الدولية الناطقة باللغة الإنجليزية، ببث هذا الفيلم، ونشره عبر موقعها على شبكة الإنترنت، ونظرا لأهمية المعلومات التي كشف عنها هذا الفيلم، قام ناشطون بترجمته، ونشره على الـ«يوتيوب» مترجما باللغة العربية.
ويتساءل الفيلم بشكل أساسي عما «إذا كانت الولايات المتحدة قد خلقت لها من الأعداء ما يفوق قدرتها على اعتقالهم أو قتلهم».
وبالرغم من أن إستراتيجية الولايات المتحدة الأميركية قد أحرزت بعض النجاح في التخلص من بعض قيادات القاعدة، إلا أن الفيلم يسلط الضوء على فشل تلك الإستراتيجية، التي تعتمدها واشنطن لمكافحة الإرهاب في اليمن، والمتمثلة في شن المزيد من الغارات الجوية، التي تؤدي بدورها إلى توسع رقعة الإرهاب في اليمن.
ويعمل كاتب سيناريو الفيلم جيرمي سكاهيل، مراسلا لمجلة ذا نيشن الأميركية لشؤون الأمن القومي، وكان قد التقى ببعض أقارب ضحايا قرية المعجلة في محافظة أبين، حيث تم قتل العشرات من الضحايا المدنيين عام 2009، بصواريخ أميركية انطلقت من البحر العربي.
وتمكن سكاهيل من نقل صورة حية لمذبحة المعجلة، من خلال استعراض وصف الحادثة على لسان بعض أفراد أسر الضحايا، بالإضافة إلى شهادة الشيخ القبلي البارز صالح بن فريد، صاحب دعوة التضامن الشهيرة مع أسر الضحايا المدنيين في المعجلة.
كما يستعرض الفيلم جانبا ن تاريخ تنظيم أنصار الشريعة، الذي برز مؤخرا في جنوب اليمن، وتمكن من السيطرة على عدد من مدن أبين، بالإضافة إلى مدن أخرى.
ويؤكد الفيلم تورط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في تسليم محافظة أبين لمسلحي أنصار الشريعة وعناصر القاعدة في جزيرة العرب.
ويشير الفيلم إلى أن دور وحدات مكافحة الإرهاب في أجهزة الأمن والجيش اليمني كان موضع تساؤل، خاصة وأن تلك القوات لم تشارك في قتال المسلحين في أبين حتى اليوم، رغم إمدادها بمئات الملايين من الدولارات من الولايات المتحدة لهذا الغرض.
ويتساءل الفيلم: إذن أين تكمن الخطورة الأكبر؟.. في الجماعات المسلحة التي يدعمها النظام السابق وتسعى إلى إعلان الخلافة في الجنوب أم في إستراتيجية الولايات المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب؟.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=WRTQyoIV608#
الصحفي الأميركي جيرمي سكاهيل، الذي قام بإعداد ونشر سلسلة تقارير شهيرة عن حرب أميركا ضد القاعدة في اليمن، بعنوان «حرب واشنطن ترتد عليها سلبا»، هو الذي قام بكتابة سيناريو هذا الفيلم الوثائقي، والمشاركة في إخراجه، مسلطا الضوء على جوانب خفية في حرب أميركا ضد القاعدة في اليمن.
وقامت قناة الجزيرة الدولية الناطقة باللغة الإنجليزية، ببث هذا الفيلم، ونشره عبر موقعها على شبكة الإنترنت، ونظرا لأهمية المعلومات التي كشف عنها هذا الفيلم، قام ناشطون بترجمته، ونشره على الـ«يوتيوب» مترجما باللغة العربية.
ويتساءل الفيلم بشكل أساسي عما «إذا كانت الولايات المتحدة قد خلقت لها من الأعداء ما يفوق قدرتها على اعتقالهم أو قتلهم».
وبالرغم من أن إستراتيجية الولايات المتحدة الأميركية قد أحرزت بعض النجاح في التخلص من بعض قيادات القاعدة، إلا أن الفيلم يسلط الضوء على فشل تلك الإستراتيجية، التي تعتمدها واشنطن لمكافحة الإرهاب في اليمن، والمتمثلة في شن المزيد من الغارات الجوية، التي تؤدي بدورها إلى توسع رقعة الإرهاب في اليمن.
ويعمل كاتب سيناريو الفيلم جيرمي سكاهيل، مراسلا لمجلة ذا نيشن الأميركية لشؤون الأمن القومي، وكان قد التقى ببعض أقارب ضحايا قرية المعجلة في محافظة أبين، حيث تم قتل العشرات من الضحايا المدنيين عام 2009، بصواريخ أميركية انطلقت من البحر العربي.
وتمكن سكاهيل من نقل صورة حية لمذبحة المعجلة، من خلال استعراض وصف الحادثة على لسان بعض أفراد أسر الضحايا، بالإضافة إلى شهادة الشيخ القبلي البارز صالح بن فريد، صاحب دعوة التضامن الشهيرة مع أسر الضحايا المدنيين في المعجلة.
كما يستعرض الفيلم جانبا ن تاريخ تنظيم أنصار الشريعة، الذي برز مؤخرا في جنوب اليمن، وتمكن من السيطرة على عدد من مدن أبين، بالإضافة إلى مدن أخرى.
ويؤكد الفيلم تورط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في تسليم محافظة أبين لمسلحي أنصار الشريعة وعناصر القاعدة في جزيرة العرب.
ويشير الفيلم إلى أن دور وحدات مكافحة الإرهاب في أجهزة الأمن والجيش اليمني كان موضع تساؤل، خاصة وأن تلك القوات لم تشارك في قتال المسلحين في أبين حتى اليوم، رغم إمدادها بمئات الملايين من الدولارات من الولايات المتحدة لهذا الغرض.
ويتساءل الفيلم: إذن أين تكمن الخطورة الأكبر؟.. في الجماعات المسلحة التي يدعمها النظام السابق وتسعى إلى إعلان الخلافة في الجنوب أم في إستراتيجية الولايات المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب؟.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=WRTQyoIV608#