زكي اليافعي
2008-10-08, 09:42 PM
تل أبيب/موسكو «الأيام» د.ب.أ/ا.ف.ب :
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت الذي يزور حاليا موسكو عن قلقه من نية روسيا بيع أسلحة مطورة وحديثة لسوريا وإيران.
وقال مساعد لاولمرت خلال تصريحات للصحفيين في موسكو نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الثلاثاء "إن رئيس الوزراء طلب من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماعهما الليلة الماضية وقف مبيعات الأسلحة لسوريا وإيران".
وقال المسئول الإسرائيلي إن "معظم هذه الأسلحة الروسية تنقل إلى عناصر حزب الله في لبنان".
وحول الملف الإيراني، طلب أولمرت من حكومة موسكو "مساندة موقف دول الغرب التي تحاول الضغط على طهران لحملها على وقف تخصيب اليورانيوم".
وحسب الإذاعة فإنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الإسرائيلي والروسي حول مسألة منع إيران من حيازة أسلحة نووية إلا أنهما اتفقا على مواصلة الحوار والتعاون بهذا الصدد".
اكد الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف أمس الثلاثاء لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رغبة موسكو في "الاستمرار" في القيام ب"دور بناء" في حل ازمة الشرق الاوسط.
وقال مدفيديف "علاقتنا تتطور جيدا وبطريقة ثابتة وهذا من العوامل الرئيسية لتسوية في الشرق الاوسط" كما نقلت عنه وكالتا ايتار تاس وريا نوفوستي للانباء خلال لقاء في الكرملين.
واضاف الرئيس الروسي "روسيا ستستمر مستقبلا في القيام بدور بناء وفاعل في هذه العملية".
من جانبه دعا اولمرت مدفيديف الى زيارة القدس ورد الرئيس الروسي "لم اذهب الى القدس منذ زمن طويل".
وقال اولمرت كما نقلت عنه ايضا انترفاكس وريا نوفوستي ان "روسيا قوة عالمية ولصوتها من وجهة نظر اسرائيل اهمية كبرى سواء بشأن القضايا الاقليمية او العالمية".
وكان مصدر في رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلي اوضح قبل الزيارة ان مباحثات اولمرت في موسكو ستتناول خصوصا الملف النووي الايراني والصفقات المحتملة لبيع اسلحة روسية متطورة لايران وسوريا.
وقد دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد روسيا الى عدم بيع اسلحة من شأنها الاخلال بالتوازن الاستراتيجي في الشرق الاوسط.
وقال باراك "على الروس ان يقوموا بدور ايجابي في الشرق الاوسط وعدم تصدير اسلحة تخل بالتوازن الهش في المنطقة".
واستنادا الى وسائل الاعلام الاسرائيلية فان اسرائيل تشعر بالقلق من صفقة محتملة لبيع صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز اس-300 الى ايران عدوتها اللدود.
لكن شركة روسوبورونكسبورت لبيع الاسلحة التابعة للدولة اعلنت أمس الأول انها لا تملك "اي معلومات" عن صفقة محتملة لبيع صواريخ اس-300 مضادة للطائرة الى ايران وسوريا.
يذكر أن العلاقات بين موسكو وتل أبيب يشوبها التوتر عقب اتهام روسيا لإسرائيل ببيع طائرات تجسس دون طيار لجورجيا التي استخدمتها ضدها في أغراض الاستطلاع أثناء الحرب بين البلدين في آب/أغسطس الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية روسية بأن إسرائيل فرضت حظرا على بيع السلاح لجورجيا الشهر الماضي خشية قيام موسكو برد انتقامي عن طريق بيع أسلحة مطورة للغاية لـ"أعدائها" في الشرق الأوسط مثل سوريا
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت الذي يزور حاليا موسكو عن قلقه من نية روسيا بيع أسلحة مطورة وحديثة لسوريا وإيران.
وقال مساعد لاولمرت خلال تصريحات للصحفيين في موسكو نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الثلاثاء "إن رئيس الوزراء طلب من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماعهما الليلة الماضية وقف مبيعات الأسلحة لسوريا وإيران".
وقال المسئول الإسرائيلي إن "معظم هذه الأسلحة الروسية تنقل إلى عناصر حزب الله في لبنان".
وحول الملف الإيراني، طلب أولمرت من حكومة موسكو "مساندة موقف دول الغرب التي تحاول الضغط على طهران لحملها على وقف تخصيب اليورانيوم".
وحسب الإذاعة فإنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الإسرائيلي والروسي حول مسألة منع إيران من حيازة أسلحة نووية إلا أنهما اتفقا على مواصلة الحوار والتعاون بهذا الصدد".
اكد الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف أمس الثلاثاء لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رغبة موسكو في "الاستمرار" في القيام ب"دور بناء" في حل ازمة الشرق الاوسط.
وقال مدفيديف "علاقتنا تتطور جيدا وبطريقة ثابتة وهذا من العوامل الرئيسية لتسوية في الشرق الاوسط" كما نقلت عنه وكالتا ايتار تاس وريا نوفوستي للانباء خلال لقاء في الكرملين.
واضاف الرئيس الروسي "روسيا ستستمر مستقبلا في القيام بدور بناء وفاعل في هذه العملية".
من جانبه دعا اولمرت مدفيديف الى زيارة القدس ورد الرئيس الروسي "لم اذهب الى القدس منذ زمن طويل".
وقال اولمرت كما نقلت عنه ايضا انترفاكس وريا نوفوستي ان "روسيا قوة عالمية ولصوتها من وجهة نظر اسرائيل اهمية كبرى سواء بشأن القضايا الاقليمية او العالمية".
وكان مصدر في رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلي اوضح قبل الزيارة ان مباحثات اولمرت في موسكو ستتناول خصوصا الملف النووي الايراني والصفقات المحتملة لبيع اسلحة روسية متطورة لايران وسوريا.
وقد دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد روسيا الى عدم بيع اسلحة من شأنها الاخلال بالتوازن الاستراتيجي في الشرق الاوسط.
وقال باراك "على الروس ان يقوموا بدور ايجابي في الشرق الاوسط وعدم تصدير اسلحة تخل بالتوازن الهش في المنطقة".
واستنادا الى وسائل الاعلام الاسرائيلية فان اسرائيل تشعر بالقلق من صفقة محتملة لبيع صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز اس-300 الى ايران عدوتها اللدود.
لكن شركة روسوبورونكسبورت لبيع الاسلحة التابعة للدولة اعلنت أمس الأول انها لا تملك "اي معلومات" عن صفقة محتملة لبيع صواريخ اس-300 مضادة للطائرة الى ايران وسوريا.
يذكر أن العلاقات بين موسكو وتل أبيب يشوبها التوتر عقب اتهام روسيا لإسرائيل ببيع طائرات تجسس دون طيار لجورجيا التي استخدمتها ضدها في أغراض الاستطلاع أثناء الحرب بين البلدين في آب/أغسطس الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية روسية بأن إسرائيل فرضت حظرا على بيع السلاح لجورجيا الشهر الماضي خشية قيام موسكو برد انتقامي عن طريق بيع أسلحة مطورة للغاية لـ"أعدائها" في الشرق الأوسط مثل سوريا