حسين بن طاهر السعدي
2012-02-28, 12:09 PM
ماذا بعــــد يا ابناء الجنوب؟ ياسين مكاوي
عدن الغد
لــقــد سطّر الجنوب والجنوبيين ملحمتهم الثورية السلمية يوم 21/2/2012 وتحققت إرادتهم في مقاطعة ورفض الإنتخابات الصورية بمشاركة واسعة من كافة شرائحه الاجتماعية ومكوناته الثورية والسياسية المختلفة ما أدى إلى فشلها الذريع بالرغم من الأصوات النشاز والأبواق المنتفعة من قوى الإحتلال الجديد القديم والمتخمة من قُوت شعبنا المنهوب وثرواته التي باتت تروًج لشتى الافتراءات وتنسج الأكاذيب حول ماحققه ثوار الجنوب وبخاصة في عـــــدن الثورة انتصارا لدماء شهدائهم الأبرار وتضحياتهم .
ففي ذلك اليوم المشهود ( الملحمة) الذي ترتب عنه بزوغ فجر جديد ومرحلة جديدة من مراحل النضال السلمــي نتج عنهما بروز تساءل منطقي ومشروع لدى الشارع عموماّ يقول – ماذا بعد ؟ لذلك فأني أعتقد أن من واجب كل قيادات المكونات الثورية والسياسية المختلفة للحراك السلمي الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية المستقلة والأحزاب السياسية ذات النشأة الجنوبية والمعنية بما حققته الإرادة الشعبية في 21/2/2012 من انتصار هي معنية أيضاّ بالإجابة على ذلك التساؤل المطروح من خلال استعادة وحدة الصف الجنوبي تهيئةّ لمؤتمر جنوبي جامع على الأرض الجنوبية ينتج مجلساّ وطنياّ حاملاّ سياسياّ للقضية الجنوبية بعيداّ عن العقلية الإقصائية والأُحادية الشمولية المستجرًة من الماضي الأليم تحت شعار جامع في إعتقادي يمكن أن تنضوي كل تلك المكونات تحت لواءه باعتباره قادراّ على حل الإشكالية القائمة للخيارات السياسية الجنوبية المتعددة (كاستعادة الدولة بفك الارتباط) أو (استعادة الدولة بعد فيدرالية انتقالية) أو (استعادة الدولة بالتحرير والاستقلال) .
فمن الملاحظ هنا أن الهدف الإستراتيجي للخيارات السياسية مجتمعة تسعى إلى (استعادة الدولة الجنوبية) لذلك أرى أن شعاراّ وخياراّ ذو قوة قانونية يشرعه القانون الدولي لم ولن يتجاهله المجتمع الدولي بحسب رأيي المتواضع خاصة بمصاحبته لقوة الإرادة الشعبية ووحدة أدواتها وآلياتها السياسية وهو الشعار الجامع والخيار الموحد ألا وهو ( حق تقرير المصير لشعب الجنوب ) ذلك الشعار والخيار كفيل بتوحدنا تحت لواءه كما أن له مشروعية في القانون الدولي والعهد الدولي لحق الشعوب ويحوز أيضاّ على قبول المجتمع الدولي كما أنه أولاّ وأخيراّ يمكنا من تحقيق استعادة دولتنا الجنوبية بمظلة أممية مع ضمانات إعادة بناء مادُمر منها ونُهب بل وخارطة طريق لتنميتها ... أن هذا الرأي المتواضع أضعه أولاّ بين أيدي خبراء القانون وثم الساسة في جميع المكونات الثورية والسياسية والمجتمعية والشباب فيهم ...
*والله من وراء القصد*
عدن الغد
لــقــد سطّر الجنوب والجنوبيين ملحمتهم الثورية السلمية يوم 21/2/2012 وتحققت إرادتهم في مقاطعة ورفض الإنتخابات الصورية بمشاركة واسعة من كافة شرائحه الاجتماعية ومكوناته الثورية والسياسية المختلفة ما أدى إلى فشلها الذريع بالرغم من الأصوات النشاز والأبواق المنتفعة من قوى الإحتلال الجديد القديم والمتخمة من قُوت شعبنا المنهوب وثرواته التي باتت تروًج لشتى الافتراءات وتنسج الأكاذيب حول ماحققه ثوار الجنوب وبخاصة في عـــــدن الثورة انتصارا لدماء شهدائهم الأبرار وتضحياتهم .
ففي ذلك اليوم المشهود ( الملحمة) الذي ترتب عنه بزوغ فجر جديد ومرحلة جديدة من مراحل النضال السلمــي نتج عنهما بروز تساءل منطقي ومشروع لدى الشارع عموماّ يقول – ماذا بعد ؟ لذلك فأني أعتقد أن من واجب كل قيادات المكونات الثورية والسياسية المختلفة للحراك السلمي الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية المستقلة والأحزاب السياسية ذات النشأة الجنوبية والمعنية بما حققته الإرادة الشعبية في 21/2/2012 من انتصار هي معنية أيضاّ بالإجابة على ذلك التساؤل المطروح من خلال استعادة وحدة الصف الجنوبي تهيئةّ لمؤتمر جنوبي جامع على الأرض الجنوبية ينتج مجلساّ وطنياّ حاملاّ سياسياّ للقضية الجنوبية بعيداّ عن العقلية الإقصائية والأُحادية الشمولية المستجرًة من الماضي الأليم تحت شعار جامع في إعتقادي يمكن أن تنضوي كل تلك المكونات تحت لواءه باعتباره قادراّ على حل الإشكالية القائمة للخيارات السياسية الجنوبية المتعددة (كاستعادة الدولة بفك الارتباط) أو (استعادة الدولة بعد فيدرالية انتقالية) أو (استعادة الدولة بالتحرير والاستقلال) .
فمن الملاحظ هنا أن الهدف الإستراتيجي للخيارات السياسية مجتمعة تسعى إلى (استعادة الدولة الجنوبية) لذلك أرى أن شعاراّ وخياراّ ذو قوة قانونية يشرعه القانون الدولي لم ولن يتجاهله المجتمع الدولي بحسب رأيي المتواضع خاصة بمصاحبته لقوة الإرادة الشعبية ووحدة أدواتها وآلياتها السياسية وهو الشعار الجامع والخيار الموحد ألا وهو ( حق تقرير المصير لشعب الجنوب ) ذلك الشعار والخيار كفيل بتوحدنا تحت لواءه كما أن له مشروعية في القانون الدولي والعهد الدولي لحق الشعوب ويحوز أيضاّ على قبول المجتمع الدولي كما أنه أولاّ وأخيراّ يمكنا من تحقيق استعادة دولتنا الجنوبية بمظلة أممية مع ضمانات إعادة بناء مادُمر منها ونُهب بل وخارطة طريق لتنميتها ... أن هذا الرأي المتواضع أضعه أولاّ بين أيدي خبراء القانون وثم الساسة في جميع المكونات الثورية والسياسية والمجتمعية والشباب فيهم ...
*والله من وراء القصد*