المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بعد 21 فبراير هو الأهم !


رعد الجنوب العربي
2012-02-21, 05:34 AM
ما بعد 21 فبراير هو الأهم !



في لحظات الشدة تبرز الحاجة الملحة للتفكر بالشكل العقلاني والجاد الغير متعصب والغير عفوي تجاه المسائل التي تفرز هذه الحالات من الشدة, وتكون الحاجة ماسة لدى صُناع القرار أكثر لإشراك القدرات الجماعية الرافدة لهم للوقوف على المعطى لإستكشاف أفق اللحظة بما تحمل من عناوين ودلالات وما لها من معطيات وإفرازات وأبعاد ومترتبات على مختلف الصُعد ,وفي التعدد عُمق وبُعد وفهم متشعب للمشكلات وتشخيص سليم لها ,هذه المساحة الفكرية وهذه القدرات النوعية هي ما يحتاج إليها وبالضرورة ( قادة الجنوب ) اليوم للوقوف بمسؤلية أمام مشهد الوضع الراهن المتفاعل على أرضنا , فما يجري اليوم على أرض الجنوب من أعمال تستهدف قضيتنا ومستقبلها إنما هي أعمال بدفع توجهات وسياسات إقليمية ودولية كما أكدت وتؤكدك ل الوقائع طوال الفترات الماضية ,وما سلطات الإحتلال والعصابات التابعة لها إلا أدوات للتنفيذ , وحينما نقول أفعال متفاعلة على أرضنا فأنه لا ينبغي الفصل عند التحليل بين ما يجري في زنجبار وجعار على يد ما تسمى ( بانصار الشريعة ) عن ما هو حاصل في مدن العاصمة عدن ومدن المكلا والضالع وعتق والخ فالكل يفعل وفق مخطط واحد وبتوجيه قيادة مركزية واحدة مقرها عاصمة الإحتلال صنعاء بما فيها من مشائخ وضباط وسفراء وعملاء !!! , أبعد من النظر هكذا ايضا مطلوب لنرى الواقع بما عليه من تفاصيل وصور وإرتباطات متداخله حتى على مستوى صراع الاقطاب الكبرى في العالم والمنطقة , نحتاج هذا حتى نحسب حساب الإستحقاق والواجب والمطلوب لقضيتنا بشكل سليم وواقعي وايضا سياسي في بعض جوانبه !



جميعنا يعلم بأن ثورة بلد الإحتلال التغييرية أُفشلت بفعل فاعل وبرغبة راغبين كُثر من الداخل اليمني والخارج وعلى رأس هؤلاء الراغبين بالفشل شباب توكل كرمان الذي خدعونا بحماسهم التقليد ,وما منحها الجائزة الدولية إلا بداية التدشين الفعلي لـ تنفيذ رغبة كل الشمال (الشمال ) عليها لأن وجهتها وموقع تنفيذها ( الجنوب ) وقد قالوها سنضحي بالثورة لأجل الوحدة , وقد فعلوها ! , هذا السيناريو كان لا بد أن يعيد على الواقع إعادة إنتاج تحالفات القوى التقليدية بالشمال بنفس الادوات والمخططات والسلوكيات القديمة بمقتضى المخطط لمواجهة خطر الحراك في الجنوب وللتنفيذ الناجح له,أتت الخليجية لتأتي الوفاق ( الحكومة والقسمة ومن ثم الحصانة وغداً الشرعية الرئاسية من الصناديق ) , إذن إفشال الثورة هناك مخطط وليس في الأمر نكسة ولا عثرة لمسيرتها كما خُيل لنا بل إنما ذلك لابعاد ( لا يزال قادة الحراك كما يبدو يجهلون بعض منها ), ولأن السياسة أقنعة فقد أرتدأ كل طرف من أطراف الإختلاف هناك قناع يناسب مهمته, وأتبع كل منا في الجنوب ملمح دون سواه لنقرأ شتات في الكل حتى تهنا في زحمة أفعالهم الخبيثة , ولاحظناهم جميعا باقنعه مختلفة الشكل ولكنها بلون واحد ( قتل قضيتنا وإستهداف نضال شعبنا الحر ) , ولأنهم هكذا ومن خلفهم السعودية وإسرائيل وأمريكا ونحن في عالم آخر ليس له مسمى ( وأقصد هنا ساسة قضيتنا ) فأن كل هذا التراكم في المشهد يعني المزيد من العقبات والمصاعب والعراقيل أمام مسيرة شعبنا المكافح, ولا بد أننا على ضوء هذا بحاجة لامكانات وقدرات عقلية وتوعوية ومادية قوية للإستيعاب ولإعادة الفرز والبناء السياسي والوطني السليم لتوجهات مشروعنا الوطني وما يحتاج من تحركات وتحالفات, بل والنظر في حقيقة ما نحن عليه من كل النواحي..


الإنتخابات وما الإنتخابات في الجنوب ( الحدث الابرز والمفصلي في المخطط ) فقد قدم شعبنا المكافح كل ما لديه وضحى بالعشرات من الابطال خلال الاشهر الاخيرة الماضية لأجل إسقاطها وإفشالها ,والعالم يعلم بانها قد سقطت فعلياً وتماما ومبكراً على ارضنا ومن تلك اللحظة التي أغلق فيها الحراك الجنوبي كل مناطق ومدن الجنوب المحتل امام كل خطوات الترتيب والتحظير والتهيئة لها , وقد نجح الحراك السلمي بمنع كل الجهات والفرق التابعة لمؤسسات الإحتلال من الوصول إلى مواقع نشاطها لعمل واجبها لأجل اليوم المنتظر , ولأنها قد فشلت فعليا بفعل هذه الهبة الشعبية لجماهير الحراك المسالمة فلا يعني أن المحتل بما لديه من خطط وأدوات وطموحات ورسومات ودعم عالمي قد يتوقف عند هذه الحدود من الفشل الذريع الذي مني به ,ولا عند تبعات الإخفاق في حدود تفاصيله على المستوى الداخلي , هذا غير وارد ابداً ولا بد أنه سيستمر في الترويج لما هو ساعي إليه لأن إستمراره على هذا المنوال لا يعني فقط رغبة يمنية واجندة محلية بل رغبة وأجنده دولية ايضا ,وبسبب تفاعلنا عفويا في مواجهة العدو من خلال مربع واحد وساحة واحدة ( الميدان ) نسينا بل تناسينا أن قضيتنا سياسية وأن السياسة تطلب منا ان نقف على كل المربعات المتقابلة والمتوازية والممتابعة والخ لنعيش كل الواقع ولنقرأ كل المحيط والابعاد قراءت متعددة وصحيحة لنخلص إلى ما نريد من خطوات وتحركات في التوقيتات المناسبة , ولا يبدو لي اننا الان بمستوى هذا المطلوب مع الأسف لأننا لا نزال بغير خطط ولا رؤية ولا حتى قيادة موحدة بل ولا نية للخروج من حالة الفراغ السياسي ..


ليس موضوعنا ( إخفاق ساستنا ) , نعود لحدث اللحظة وما أريد إضافته هو أن ما سيكون يوم 21 في عدن أو غيرها من مدن الجنوب من جانب جنود الإحتلال المعززين بل أصناف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن معهم وخلفهم ليس أكثر من مسرحية ابطالها وممثليها شماليين وعملاء بامتياز وبإشراف بن عمر وسفراء دول عدة ,ولا صله لشعب الجنوب في ذلك, والأمر بالنسبة لهم وللعالم ضرورة لـ خطوات وسياسات وممارسات ما بعد هذا التاريخ , وسيمضي وفق ما خططوا له وسيطلقون عليه لاحقا وقريبا ( يوم الشرعية السلمية والوحدة الجديدة والعهد الجديد والجمهورية العتيقة والخ ) وعلى أن عبدربه قد أكتسب شرعية التمثيل من خلال إنتخابات حرة شارك فيها ابناء الشمال والجنوب معاً ,الأمر الذي سيطلق له العنان للبدأ بالتنفيذ الفعلي ( للبنود السرية للمبادرة الخليجية ) والهادفة إجتثاث قضيتنا ومحاربتها وفي أقل تقدير إرجاعها إلى الخلف باستخدام وسائل زرع الفتن والتشضي بين اوساط الجنوبيين, وبأسم الشرعية الوهم وعلى يد قيادات جنوبية سيمضي الاحتلال في تنفيذ مخططاته المحلية الخليجية الدولية بنداً بندا , وأعتقد شخصياً بأن مهام عبدربه خلال العامين القادمين هي الأخطر على الإطلاق على مستقبل الجنوب وقضيته , وهي في طبيعتها مهام بتفاصيل يبدو أن العالم متفق على دعم تنفيذها وملتزم بتوفير الغطاء المالي والسياسي والإعلامي لمن سيكون على راسها إلى جانب هادي وباسندوه لكي تتحق أطماع ومصالح الطرفين ( الإحتلال والعالم ) على أرضنا وعلى حساب شعب الجنوب ..


لذلك كله فأن حاجتنا لقراءة فيها عمق وتأني للمعطيات والعناوين قد تجعلنا أكثر واقعية وأكثر تهيئة للتعاطي مع الفرضيات والقادم من الاحداث بشكل عقلاني ومسؤل بجداره , ولاننا أمام تطورات وتفاعلات مستمرة في المشهد القادم لما بعد هذا الحدث فاننا سنظل بحاجة دائمة ومستمرة لإعطاء العقل فسحة واسعة للنظر في تفاصيل ومشاهد ومعطيات اخرى غير تلك التي تعتمد فعل الكبس على زر واحد والسير على مسلك واحد وبالاعتماد على هواء النافذة الواحدة , شعبنا موقفه الرافض واضح وكل المحيط والعالم يعلم بهذا الموقف ( لا للإحتلال بانتخاباته وكل مخططاته ) , ولكن بالمقابل فأن ما ينبغي إدراكه فأن هذا العالم الميت الضمير ينطلق من حسابات أوسع وأشمل من حساباتنا الوطنية ذات القدرات والإمكانات البسيطة , وهذا العالم هو الداعم سياسيا وإعلاميا لهذه الحملة وموقفه ايضا واضح من هذه المسرحية التي تمثل لب المبادرة الخليجية ( الدولية ) , ومعنى هذا أن الترويج لنجاحها من جانب الجهات الاقليمية والدولية أمر لا بد ان يظل مساند لوسائل إعلام الإحتلال , وأن ما سيتبع يوم 21 فبراير من خطوات إنما هي محسومة الخيار والوجهة مسبقا ومنذو أشهر , ومع أمور كهذه فانه من الواجب على الجنوبيين العمل من منطلقات جديدة ومواكبه لتستمر الثورة الظافرة بعزم دون التأثر بترويجات المحتل وتاثيراتها على بسطاء الناس .


هذا ما نطالب فيه ساستنا الذين أخذوا على عاتقهم شرف المسؤلية والإنتماء لروح القضية ( الرئيس البيض والقعيطي وبن فريد والسعيدي ومن اليهم بالداخل والخارج ) , نطالبهم سرعة مباشرة البدأ بإنشاء إطار وطني مؤسسي يتولى أعداد خطط الحركة بآليات وأدوات وأمكانات أكثر مواكبة ومرونة للتعاطي مع ما بعد 21 فبراير 2012م بروح مسؤلة وتفاعلية ضمن نطاق لجان وجماعات متخصصة وورش عمل تستشرف الافاق عن بُعد وتقدم الواجب وفق أولوياته في كل الساحات وبشكل تكاملي , والحمد لله رب العالمين

الحالم بالوطن
2012-02-21, 07:22 AM
ما بعد 21 فبراير هو الأهم !



في لحظات الشدة تبرز الحاجة الملحة للتفكر بالشكل العقلاني والجاد الغير متعصب والغير عفوي تجاه المسائل التي تفرز هذه الحالات من الشدة, وتكون الحاجة ماسة لدى صُناع القرار أكثر لإشراك القدرات الجماعية الرافدة لهم للوقوف على المعطى لإستكشاف أفق اللحظة بما تحمل من عناوين ودلالات وما لها من معطيات وإفرازات وأبعاد ومترتبات على مختلف الصُعد ,وفي التعدد عُمق وبُعد وفهم متشعب للمشكلات وتشخيص سليم لها ,هذه المساحة الفكرية وهذه القدرات النوعية هي ما يحتاج إليها وبالضرورة ( قادة الجنوب ) اليوم للوقوف بمسؤلية أمام مشهد الوضع الراهن المتفاعل على أرضنا , فما يجري اليوم على أرض الجنوب من أعمال تستهدف قضيتنا ومستقبلها إنما هي أعمال بدفع توجهات وسياسات إقليمية ودولية كما أكدت وتؤكدك ل الوقائع طوال الفترات الماضية ,وما سلطات الإحتلال والعصابات التابعة لها إلا أدوات للتنفيذ , وحينما نقول أفعال متفاعلة على أرضنا فأنه لا ينبغي الفصل عند التحليل بين ما يجري في زنجبار وجعار على يد ما تسمى ( بانصار الشريعة ) عن ما هو حاصل في مدن العاصمة عدن ومدن المكلا والضالع وعتق والخ فالكل يفعل وفق مخطط واحد وبتوجيه قيادة مركزية واحدة مقرها عاصمة الإحتلال صنعاء بما فيها من مشائخ وضباط وسفراء وعملاء !!! , أبعد من النظر هكذا ايضا مطلوب لنرى الواقع بما عليه من تفاصيل وصور وإرتباطات متداخله حتى على مستوى صراع الاقطاب الكبرى في العالم والمنطقة , نحتاج هذا حتى نحسب حساب الإستحقاق والواجب والمطلوب لقضيتنا بشكل سليم وواقعي وايضا سياسي في بعض جوانبه !



جميعنا يعلم بأن ثورة بلد الإحتلال التغييرية أُفشلت بفعل فاعل وبرغبة راغبين كُثر من الداخل اليمني والخارج وعلى رأس هؤلاء الراغبين بالفشل شباب توكل كرمان الذي خدعونا بحماسهم التقليد ,وما منحها الجائزة الدولية إلا بداية التدشين الفعلي لـ تنفيذ رغبة كل الشمال (الشمال ) عليها لأن وجهتها وموقع تنفيذها ( الجنوب ) وقد قالوها سنضحي بالثورة لأجل الوحدة , وقد فعلوها ! , هذا السيناريو كان لا بد أن يعيد على الواقع إعادة إنتاج تحالفات القوى التقليدية بالشمال بنفس الادوات والمخططات والسلوكيات القديمة بمقتضى المخطط لمواجهة خطر الحراك في الجنوب وللتنفيذ الناجح له,أتت الخليجية لتأتي الوفاق ( الحكومة والقسمة ومن ثم الحصانة وغداً الشرعية الرئاسية من الصناديق ) , إذن إفشال الثورة هناك مخطط وليس في الأمر نكسة ولا عثرة لمسيرتها كما خُيل لنا بل إنما ذلك لابعاد ( لا يزال قادة الحراك كما يبدو يجهلون بعض منها ), ولأن السياسة أقنعة فقد أرتدأ كل طرف من أطراف الإختلاف هناك قناع يناسب مهمته, وأتبع كل منا في الجنوب ملمح دون سواه لنقرأ شتات في الكل حتى تهنا في زحمة أفعالهم الخبيثة , ولاحظناهم جميعا باقنعه مختلفة الشكل ولكنها بلون واحد ( قتل قضيتنا وإستهداف نضال شعبنا الحر ) , ولأنهم هكذا ومن خلفهم السعودية وإسرائيل وأمريكا ونحن في عالم آخر ليس له مسمى ( وأقصد هنا ساسة قضيتنا ) فأن كل هذا التراكم في المشهد يعني المزيد من العقبات والمصاعب والعراقيل أمام مسيرة شعبنا المكافح, ولا بد أننا على ضوء هذا بحاجة لامكانات وقدرات عقلية وتوعوية ومادية قوية للإستيعاب ولإعادة الفرز والبناء السياسي والوطني السليم لتوجهات مشروعنا الوطني وما يحتاج من تحركات وتحالفات, بل والنظر في حقيقة ما نحن عليه من كل النواحي..


الإنتخابات وما الإنتخابات في الجنوب ( الحدث الابرز والمفصلي في المخطط ) فقد قدم شعبنا المكافح كل ما لديه وضحى بالعشرات من الابطال خلال الاشهر الاخيرة الماضية لأجل إسقاطها وإفشالها ,والعالم يعلم بانها قد سقطت فعلياً وتماما ومبكراً على ارضنا ومن تلك اللحظة التي أغلق فيها الحراك الجنوبي كل مناطق ومدن الجنوب المحتل امام كل خطوات الترتيب والتحظير والتهيئة لها , وقد نجح الحراك السلمي بمنع كل الجهات والفرق التابعة لمؤسسات الإحتلال من الوصول إلى مواقع نشاطها لعمل واجبها لأجل اليوم المنتظر , ولأنها قد فشلت فعليا بفعل هذه الهبة الشعبية لجماهير الحراك المسالمة فلا يعني أن المحتل بما لديه من خطط وأدوات وطموحات ورسومات ودعم عالمي قد يتوقف عند هذه الحدود من الفشل الذريع الذي مني به ,ولا عند تبعات الإخفاق في حدود تفاصيله على المستوى الداخلي , هذا غير وارد ابداً ولا بد أنه سيستمر في الترويج لما هو ساعي إليه لأن إستمراره على هذا المنوال لا يعني فقط رغبة يمنية واجندة محلية بل رغبة وأجنده دولية ايضا ,وبسبب تفاعلنا عفويا في مواجهة العدو من خلال مربع واحد وساحة واحدة ( الميدان ) نسينا بل تناسينا أن قضيتنا سياسية وأن السياسة تطلب منا ان نقف على كل المربعات المتقابلة والمتوازية والممتابعة والخ لنعيش كل الواقع ولنقرأ كل المحيط والابعاد قراءت متعددة وصحيحة لنخلص إلى ما نريد من خطوات وتحركات في التوقيتات المناسبة , ولا يبدو لي اننا الان بمستوى هذا المطلوب مع الأسف لأننا لا نزال بغير خطط ولا رؤية ولا حتى قيادة موحدة بل ولا نية للخروج من حالة الفراغ السياسي ..


ليس موضوعنا ( إخفاق ساستنا ) , نعود لحدث اللحظة وما أريد إضافته هو أن ما سيكون يوم 21 في عدن أو غيرها من مدن الجنوب من جانب جنود الإحتلال المعززين بل أصناف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن معهم وخلفهم ليس أكثر من مسرحية ابطالها وممثليها شماليين وعملاء بامتياز وبإشراف بن عمر وسفراء دول عدة ,ولا صله لشعب الجنوب في ذلك, والأمر بالنسبة لهم وللعالم ضرورة لـ خطوات وسياسات وممارسات ما بعد هذا التاريخ , وسيمضي وفق ما خططوا له وسيطلقون عليه لاحقا وقريبا ( يوم الشرعية السلمية والوحدة الجديدة والعهد الجديد والجمهورية العتيقة والخ ) وعلى أن عبدربه قد أكتسب شرعية التمثيل من خلال إنتخابات حرة شارك فيها ابناء الشمال والجنوب معاً ,الأمر الذي سيطلق له العنان للبدأ بالتنفيذ الفعلي ( للبنود السرية للمبادرة الخليجية ) والهادفة إجتثاث قضيتنا ومحاربتها وفي أقل تقدير إرجاعها إلى الخلف باستخدام وسائل زرع الفتن والتشضي بين اوساط الجنوبيين, وبأسم الشرعية الوهم وعلى يد قيادات جنوبية سيمضي الاحتلال في تنفيذ مخططاته المحلية الخليجية الدولية بنداً بندا , وأعتقد شخصياً بأن مهام عبدربه خلال العامين القادمين هي الأخطر على الإطلاق على مستقبل الجنوب وقضيته , وهي في طبيعتها مهام بتفاصيل يبدو أن العالم متفق على دعم تنفيذها وملتزم بتوفير الغطاء المالي والسياسي والإعلامي لمن سيكون على راسها إلى جانب هادي وباسندوه لكي تتحق أطماع ومصالح الطرفين ( الإحتلال والعالم ) على أرضنا وعلى حساب شعب الجنوب ..


لذلك كله فأن حاجتنا لقراءة فيها عمق وتأني للمعطيات والعناوين قد تجعلنا أكثر واقعية وأكثر تهيئة للتعاطي مع الفرضيات والقادم من الاحداث بشكل عقلاني ومسؤل بجداره , ولاننا أمام تطورات وتفاعلات مستمرة في المشهد القادم لما بعد هذا الحدث فاننا سنظل بحاجة دائمة ومستمرة لإعطاء العقل فسحة واسعة للنظر في تفاصيل ومشاهد ومعطيات اخرى غير تلك التي تعتمد فعل الكبس على زر واحد والسير على مسلك واحد وبالاعتماد على هواء النافذة الواحدة , شعبنا موقفه الرافض واضح وكل المحيط والعالم يعلم بهذا الموقف ( لا للإحتلال بانتخاباته وكل مخططاته ) , ولكن بالمقابل فأن ما ينبغي إدراكه فأن هذا العالم الميت الضمير ينطلق من حسابات أوسع وأشمل من حساباتنا الوطنية ذات القدرات والإمكانات البسيطة , وهذا العالم هو الداعم سياسيا وإعلاميا لهذه الحملة وموقفه ايضا واضح من هذه المسرحية التي تمثل لب المبادرة الخليجية ( الدولية ) , ومعنى هذا أن الترويج لنجاحها من جانب الجهات الاقليمية والدولية أمر لا بد ان يظل مساند لوسائل إعلام الإحتلال , وأن ما سيتبع يوم 21 فبراير من خطوات إنما هي محسومة الخيار والوجهة مسبقا ومنذو أشهر , ومع أمور كهذه فانه من الواجب على الجنوبيين العمل من منطلقات جديدة ومواكبه لتستمر الثورة الظافرة بعزم دون التأثر بترويجات المحتل وتاثيراتها على بسطاء الناس .


هذا ما نطالب فيه ساستنا الذين أخذوا على عاتقهم شرف المسؤلية والإنتماء لروح القضية ( الرئيس البيض والقعيطي وبن فريد والسعيدي ومن اليهم بالداخل والخارج ) , نطالبهم سرعة مباشرة البدأ بإنشاء إطار وطني مؤسسي يتولى أعداد خطط الحركة بآليات وأدوات وأمكانات أكثر مواكبة ومرونة للتعاطي مع ما بعد 21 فبراير 2012م بروح مسؤلة وتفاعلية ضمن نطاق لجان وجماعات متخصصة وورش عمل تستشرف الافاق عن بُعد وتقدم الواجب وفق أولوياته في كل الساحات وبشكل تكاملي , والحمد لله رب العالمين


أخي رعد حياك الله وأشكرك على الجهد والتحليل الرائع
وأرى بأن ماطرحته يتمحور في المحاور التاليه :

1- علاقة مايجري على الساحه الجنوبيه بمخطط مركز قرار الإحتلال اليمني في صنعاء وتشعباته
وهيئآته بل ومظومته ككل. وعلاقتها بالإقليمي والدولي ودعوتك لإعادة قراءة المشهد السياسي بمجمله على ضؤ ماسيتمخض بعد الإنتخابات.
2- علاقة ثورتنا في الجنوب العربي بمايجري في ساحة اليمن (الشمال بحسب تسميتك ) بمايسمى
هناك بقوى ثورة التغيير على إختلاف إنتماءآتها المذهبيه والفكريه وتوجهاتها السياسيه والقبليه والعسكريه.
3-علاقة قضيتنا الجنوبيه ومستقبلها على ضؤالمبادره الخليجيه التي تجاهلتها وان حُكي بإن هناك بنود سريه فإنه من باب (التطمين )فقط والإستغفال ,وحُكي عنها بعد ان رفضتها المكونات الجنوبيه في الداخل والخارج وليس القيادات التي تحكي عن دورها الذي لم ألمسه يوماً وإنما تركب الأحداث فقط ولا تستبقها .
4- مرحلة الانتخابات ومفصليتها بالنسبه لقضيتنا الجنوبيه وإنها لاتكمن في لحظتها فقط بل في ماسيعقبها من حشد اقليمي ودولي داعم بحسب رؤيتك للأمر, وعدم وجود رؤيه جنوبيه وقياده موحده تنهض بمهام مقارعة ماسيترتب بعد الإنتخابات بسبب الفراغ القيادي وانعدام الخطط المستقبليه .
5- دور المبادره الخليجيه ورعاتها الاقليميين والدوليين عبر ممثلهم جمال بن عمر في إجتثاث القضيه الجنوبيه بل في رأيي الشخصي ليس إجتثاثها بل و دفنها ودفن هوية الجنوب وهذه مهمة بن عمر كما كانت مهمة الإبراهيمي في عام 1994م دفن الدوله الجنوبيه. وعن إدراكك بأنها جاءت لتحيا وانه مُخطط لإنجاح بنودها بنداً بنداً وتشاؤمك بإنعكاساتها.
واليك رابط البيان لتقرأ ما إشرنا وحذرنا بانه سيعقب الإنتخابات وخلال عامين سيكون هو برنامج المرحله لرئاسة عبدربه منصور والمهام الموكله إليه ولطاقمه (إن لم يحصل ما سيقلب المعادله فجأةً)
http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=7338:2012-02-19-08-04-26&catid=99:marbles&Itemid=13

6 - الدعوه إلى تشكيل كيان وإسناد المهام للجان وهذا ما استشفيته من خلال كلماتك في الفقرة الأخيره ولي ملاحظات مهمه جداً في ما أوردته من ذكر فيها ولا أخفيك بأنك قد أفزعتني وأتمنى أن أكون مخطئاً لأني أرى وكانك كتبت كل ما كتبته وأسهبت فيه مشكوراً لتُلخص كل مارميت إليه وما أردت أن تقوله من كل هذا ,وهو ماأوردته في السطور الأخيره فقط .

خالص التحيه لك وسابعث لك برساله على الخاص .
صباح 21فبراير 2012 ((اليوم المشئوم))
الحالم بالوطن

رعد الجنوب العربي
2012-02-21, 08:23 AM
أخي رعد حياك الله وأشكرك على الجهد والتحليل الرائع
وأرى بأن ماطرحته يتمحور في المحاور التاليه :

1- علاقة مايجري على الساحه الجنوبيه بمخطط مركز قرار الإحتلال اليمني في صنعاء وتشعباته
وهيئآته بل ومظومته ككل. وعلاقتها بالإقليمي والدولي ودعوتك لإعادة قراءة المشهد السياسي بمجمله على ضؤ ماسيتمخض بعد الإنتخابات.
2- علاقة ثورتنا في الجنوب العربي بمايجري في ساحة اليمن (الشمال بحسب تسميتك ) بمايسمى
هناك بقوى ثورة التغيير على إختلاف إنتماءآتها المذهبيه والفكريه وتوجهاتها السياسيه والقبليه والعسكريه.
3-علاقة قضيتنا الجنوبيه ومستقبلها على ضؤالمبادره الخليجيه التي تجاهلتها وان حُكي بإن هناك بنود سريه فإنه من باب (التطمين )فقط والإستغفال ,وحُكي عنها بعد ان رفضتها المكونات الجنوبيه في الداخل والخارج وليس القيادات التي تحكي عن دورها الذي لم ألمسه يوماً وإنما تركب الأحداث فقط ولا تستبقها .
4- مرحلة الانتخابات ومفصليتها بالنسبه لقضيتنا الجنوبيه وإنها لاتكمن في لحظتها فقط بل في ماسيعقبها من حشد اقليمي ودولي داعم بحسب رؤيتك للأمر, وعدم وجود رؤيه جنوبيه وقياده موحده تنهض بمهام مقارعة ماسيترتب بعد الإنتخابات بسبب الفراغ القيادي وانعدام الخطط المستقبليه .
5- دور المبادره الخليجيه ورعاتها الاقليميين والدوليين عبر ممثلهم جمال بن عمر في إجتثاث القضيه الجنوبيه بل في رأيي الشخصي ليس إجتثاثها بل و دفنها ودفن هوية الجنوب وهذه مهمة بن عمر كما كانت مهمة الإبراهيمي في عام 1994م دفن الدوله الجنوبيه. وعن إدراكك بأنها جاءت لتحيا وانه مُخطط لإنجاح بنودها بنداً بنداً وتشاؤمك بإنعكاساتها.
واليك رابط البيان لتقرأ ما إشرنا وحذرنا بانه سيعقب الإنتخابات وخلال عامين سيكون هو برنامج المرحله لرئاسة عبدربه منصور والمهام الموكله إليه ولطاقمه (إن لم يحصل ما سيقلب المعادله فجأةً)
http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=7338:2012-02-19-08-04-26&catid=99:marbles&itemid=13

6 - الدعوه إلى تشكيل كيان وإسناد المهام للجان وهذا ما استشفيته من خلال كلماتك في الفقرة الأخيره ولي ملاحظات مهمه جداً في ما أوردته من ذكر فيها ولا أخفيك بأنك قد أفزعتني وأتمنى أن أكون مخطئاً لأني أرى وكانك كتبت كل ما كتبته وأسهبت فيه مشكوراً لتُلخص كل مارميت إليه وما أردت أن تقوله من كل هذا ,وهو ماأوردته في السطور الأخيره فقط .

خالص التحيه لك وسابعث لك برساله على الخاص .
صباح 21فبراير 2012 ((اليوم المشئوم))
الحالم بالوطن


أسعدني مرورك وأضافتك الرائعة متواصلين أن شاء الله .