bakre
2012-02-21, 02:57 AM
لقاء نسائي في عدن مع مندوبة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات في اليمن
الثلاثاء 21 فبراير 2012 01:13 صباحاً http://adenalghad.net/uploads/pics/1329775755.jpeg http://adenalghad.net/skins/public/images/arrow_bullet.gif إيما نيكولسن منذوبة الإتحاد الأوربي
خاص-عدن الغد
عقد عصر الأثنين لقاء نسائي موسع مع عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة إيما نيكولسن مندوبة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات في اليمن، وفي مقر إقامتها في عدن عقد هذا اللقاء الذي حضرته20 امرأة وفيه تحدثت الأخت د . أسمهان عقلان العلس الأمين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار – عدن – بملاحظات مركزة : -
الملاحظة الأولى- وتتصل بحكومة الوفاق أو وزرائها المناط بهم مهمة تنظيم اللقاءات الموسعة، وتتعلق بالتنظيم لمثل هذه اللقاءات، إذ أنه من المؤسف أن تتغيب وجوه ومنظمات معنية بالحق العام في هذا اللقاء، وتختزل عدن المدينة التاريخية في إدارة الحياة السياسة والثقافية والفكرية بشخصيات ذات طيف سياسي محدد، فلا توجد مستقلة بين الحاضرات سوى الأخت راقية حميدان وأنا، وهذا يعني أننا مازلنا نقصي الآخر وتقدّم وجوهاً دون أخرى لمثل هذه اللقاءات.
الملاحظة الثانية - وتتصل بآلية العمل والتحضير للإنتخابات، إذ أنه من واجب الوزراء المتواجدين في عدن إنجاح العملية الانتخابية، فهذه مهمتهم السياسية، ولكن كان يمكن أن يتم ذلك على قاعدة المصالح العامة للمواطنين والمتمثلة بإشاعة الأمن والآمان والسلم الإجتماعي وتأمين الخدمات العامة وتجنيب البلاد مخاطر الحرب الأهلية، بحيث يتضمن نزولهم بين الأهالي حلولا مضمونة لهذه المشكلات، ولا يتأتى ذلك إلا بتجفيف منابع الفوضى والإنفلات الأمني والإداري العام والفوضى العامة، وبدلاً من إنزال العدد المهول من القوى العسكرية والآليات المدججة لإنجاح العملية الإنتخابية من الواجب الإستفادة من هذه القوى لفرض الأمن العام وحماية الممتلكات العامة وتأمين المواطنين، ولكن للأسف آليات العمل الحكومي لم تمس هذه القضايا، بدليل أن الخطاب السياسي لحكومة الوفاق يتمحور حول الإنفصال والعنف والحراك، وكأن القضية الجنوبية ليست هي حقوق مسلوبة، لم يستوعبها خطابكم ويعود بها إلى جذورها الأساسية، ولعل من بين هذه الحقوق وجود ملف الحق الثقافي لعدن على مكتب الحكومة لأكثر من شهرين، كان من الممكن ضمان تفاعل مع الإنتخابات لو وجهت جهود الحكومة بهذا الإتجاه.
الملاحظة الثالثة- وهي الموجهة للإتحاد الأوروبي، مع إحترامي لهم، كان من الأفضل توجيه المبالغ المرصودة لتسيير العملية الانتخابية، وهي المحسومة سلفاً، لحل المشكلات الصعبة التي يعيشها المواطنين، والتي تهدد بإنهيار عام للبنى التحتية ونفاد الخدمات العامة، لكن يبدو أن الرؤية الدولية لقضية الوطن وكأنها روزنامة تقلب أوراقها القوى كل يوم ورقة ورقة.
الثلاثاء 21 فبراير 2012 01:13 صباحاً http://adenalghad.net/uploads/pics/1329775755.jpeg http://adenalghad.net/skins/public/images/arrow_bullet.gif إيما نيكولسن منذوبة الإتحاد الأوربي
خاص-عدن الغد
عقد عصر الأثنين لقاء نسائي موسع مع عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة إيما نيكولسن مندوبة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات في اليمن، وفي مقر إقامتها في عدن عقد هذا اللقاء الذي حضرته20 امرأة وفيه تحدثت الأخت د . أسمهان عقلان العلس الأمين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار – عدن – بملاحظات مركزة : -
الملاحظة الأولى- وتتصل بحكومة الوفاق أو وزرائها المناط بهم مهمة تنظيم اللقاءات الموسعة، وتتعلق بالتنظيم لمثل هذه اللقاءات، إذ أنه من المؤسف أن تتغيب وجوه ومنظمات معنية بالحق العام في هذا اللقاء، وتختزل عدن المدينة التاريخية في إدارة الحياة السياسة والثقافية والفكرية بشخصيات ذات طيف سياسي محدد، فلا توجد مستقلة بين الحاضرات سوى الأخت راقية حميدان وأنا، وهذا يعني أننا مازلنا نقصي الآخر وتقدّم وجوهاً دون أخرى لمثل هذه اللقاءات.
الملاحظة الثانية - وتتصل بآلية العمل والتحضير للإنتخابات، إذ أنه من واجب الوزراء المتواجدين في عدن إنجاح العملية الانتخابية، فهذه مهمتهم السياسية، ولكن كان يمكن أن يتم ذلك على قاعدة المصالح العامة للمواطنين والمتمثلة بإشاعة الأمن والآمان والسلم الإجتماعي وتأمين الخدمات العامة وتجنيب البلاد مخاطر الحرب الأهلية، بحيث يتضمن نزولهم بين الأهالي حلولا مضمونة لهذه المشكلات، ولا يتأتى ذلك إلا بتجفيف منابع الفوضى والإنفلات الأمني والإداري العام والفوضى العامة، وبدلاً من إنزال العدد المهول من القوى العسكرية والآليات المدججة لإنجاح العملية الإنتخابية من الواجب الإستفادة من هذه القوى لفرض الأمن العام وحماية الممتلكات العامة وتأمين المواطنين، ولكن للأسف آليات العمل الحكومي لم تمس هذه القضايا، بدليل أن الخطاب السياسي لحكومة الوفاق يتمحور حول الإنفصال والعنف والحراك، وكأن القضية الجنوبية ليست هي حقوق مسلوبة، لم يستوعبها خطابكم ويعود بها إلى جذورها الأساسية، ولعل من بين هذه الحقوق وجود ملف الحق الثقافي لعدن على مكتب الحكومة لأكثر من شهرين، كان من الممكن ضمان تفاعل مع الإنتخابات لو وجهت جهود الحكومة بهذا الإتجاه.
الملاحظة الثالثة- وهي الموجهة للإتحاد الأوروبي، مع إحترامي لهم، كان من الأفضل توجيه المبالغ المرصودة لتسيير العملية الانتخابية، وهي المحسومة سلفاً، لحل المشكلات الصعبة التي يعيشها المواطنين، والتي تهدد بإنهيار عام للبنى التحتية ونفاد الخدمات العامة، لكن يبدو أن الرؤية الدولية لقضية الوطن وكأنها روزنامة تقلب أوراقها القوى كل يوم ورقة ورقة.