المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه (علماء عدن يعلنون ميثاق شرف لـ "ضمان الأمن والحريات والتعايش السلمي


عبدالله البلعسي
2012-02-18, 02:48 PM
علماء عدن يعلنون ميثاق شرف لـ "ضمان الأمن والحريات والتعايش السلمي
آخر تحديث:السبت ,18/02/2012
صنعاء - “الخليج”:
أعلنت رابطة علماء ودعاة عدن عن “ميثاق الشرف” لحفظ الأمن والسكينة العامة في هذه المحافظة وسط مخاوف من أعمال عنف نتيجة تصاعد الانقسام بين المكونات السياسية والاجتماعية حيال قضية المشاركة في الانتخابات ومستقبل الوحدة اليمنية .

وقال رئيس رابطة علماء ودعاة عدن الشيخ عمار بن ناشر إن “الميثاق الموقع عليه من 30 مكوناً من المكونات السياسية والدينية والعلمية في عدن يهدف إلى حض الجميع على المساهمة في حفظ الأمن والتصدي لحالات الانفلات الأمني باعتبار ذلك ضرورة شرعية وأخلاقية ووطنية” .

وينص ميثاق الشرف على ضمان حرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف الذي لا يلزم العداء بين الأطراف المختلفة واعتماد سائر الأطراف على لغة الحوار، كما يؤكد التزام سائر الأطراف بسلمية التظاهرات والاعتصامات وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح والفوضى والابتعاد عن كل ما يقلق أمن وسكينة المدنيين والحفاظ على الممتلكات العامة باعتبارها ملكاً للشعب وكذا الحفاظ على الممتلكات الخاصة للمواطنين وردع كل من يحاول الاعتداء عليها .

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 02:48 PM
الانقسام يهيمن على تظاهرات جمعة اليمنيين آخر تحديث:السبت ,18/02/2012
صنعاء- أبوبكر عبدالله: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2012/02/17/192811.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg 1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg



هيمن الانقسام على تظاهرات الجمعة في اليمن، إذ شارك مئات الآلاف من شبان الثورة المؤيدين للانتخابات الرئاسية أمس في تظاهرات جمعة “صوتك مكسب للثورة” للتعبير عن تطلعهم للسير قدماً في اتفاق التسوية الخليجي وتنظيم الانتخابات الرئاسية في موازاة احتشاد عشرات الآلاف في المحافظات الجنوبية في إطار تظاهرات جمعة “رفض انتخابات المحتل” للتعبير عن رفض تنظيم الانتخابات الرئاسية في المحافظات الجنوبية من البلاد .

واحتشد مؤيدو الانتخابات في 33 ساحة اعتصام في 18 محافظة حيث أدوا صلاة الجمعة تلتها تظاهرات دعوا فيها إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء المقبل لطي الصفحة الأخيرة من نظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح الذي قالت دوائر سياسية في حزب المؤتمر إنه ربما يعود إلى صنعاء للمشاركة في الانتخابات وتنصيب عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية، فيما شككت مصادر أخرى في ذلك .

ورفع المتظاهرون لافتات تحض الشعب على إنجاح الانتخابات والتصدي للمؤامرات التي تستهدف إجهاضها وتطالب هادي بالعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية، كما رددوا هتافات مؤيدة للمشير هادي مرشحاً توافقياً وحيداً في انتخابات الرئاسة ورفض مشاركة أي من رموز النظام السابق .

وانتشرت صور هادي في ساحة التغيير بصنعاء وعلى جدران الشوارع والمخيمات، كما نشر الجيش المؤيد للثورة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر صور هادي والدعوة إلى انتخابه رئيسا جديداً للبلاد .

وفي محافظة عدن احتشد عشرات الآلاف من شباب الثورة في مديرية المعلا لأداء صلاة الجمعة في إطار جمعة أطلقوا عليها “رفض انتخابات المحتل” أعقبها تظاهرات جابوا فيها بعض الشوارع مرددين هتافات تحض على رفض المشاركة في الانتخابات باعتبار أنها لا تخص الجنوبيين المطالبين بالانفصال .

ووصف خطيب الجمعة في عدن الانتخابات الرئاسية المبكرة بأنها “بيعة تتم في ظل القتل والقهر”، مشيراً إلى أنها “غير جائزة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان، فالانتخابات أمانة، فكيف نؤدي الأمانة لمن فرط فيها، كما أن المشاركة في الانتخابات تعني انعقاد البيعة لولي الأمر من السواد الأعظم وبالتالي عدم شرعية المطالب باستقلال دولة الجنوب” .

ودعا خطيب الجمعة في عدن إلى رفض المشاركة في الانتخابات بكل الوسائل السلمية المتاحة والممكنة وتبيين مخاطرها “في طمس الهوية الجنوبية وفي تجاهل للقضية الجنوبية التي تجاهلتها المبادرة الخليجية” .

وقال إن “آلة الحرب التي يحشدونها اليوم في كل شارع وقرية وبادية وحضر إنما يريدون بها جر البلاد إلى الفتنة، ونحن من خلال وسائلنا الممكنة والمتاحة سنرفض الانتخابات رفضاً قاطعاً عبر علمائنا ودعاتنا، وهناك فتوى موقّع عليها من الشيخ بن شعيب وكوكبة من علماء الجنوب تفيد أن هذا الأمر غير جائز شرعاً”، مطالباً الجنوبيين بأن يشحذوا هممهم لمنع إقامة هذه الانتخابات سلمياً وأن يظهروا للعالم رفضهم لانتخابات وصفها ب”الهزلية” .

على صعيد آخر، تكرر مشهد الهجوم الدامي على ساحات الاعتصام في المحافظات الجنوبية من اليمن، حيث يحتشد الآلاف من شباب الثورة المناهضين لنظام الرئيس المنتهية ولايته على عبدالله صالح والمؤيدين لانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء المقبل، وأصيب 50 من شباب الثورة في محافظة حضرموت في هجوم شنه مسلحون من أنصار “الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال على ساحة التغيير في مدينة المكلا في ثاني هجوم منظم يستهدف التجمعات الشبابية المؤيدة للانتخابات الرئاسية .

واقتحم مسلحون وأكثرهم من عناصر الحراك الساحة ليل الخميس واشتبكوا مع الشباب المعتصمين وأضرموا النار في العديد من مخيماتهم الممتدة على كورنيش المكلا بعد مشاركتهم في فعالية للحراك مناهضة للانتخابات الرئاسية المبكرة، وأطلق بعض المهاجمين الرصاص الحي باتجاه المعتصمين، كما رشقوهم بالحجار وقنابل المولوتوف الحارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في أربع خيام قبل أن تتدخل قوات الأمن التي صدت المهاجمين وفضت المواجهات بينهم وبين شبان الثورة في الساحة .

واستنكر المجلس الثوري بمحافظة حضرموت وتحالف قبائل حضرموت وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة هذا الاعتداء واعتبروه في بيانات منفردة “محاولة يائسة لجر المحافظة إلى العنف” .

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 02:49 PM
حورية مشهور: مقاطعة بعض قوى الحراك الجنوبي الانتخابات خطأ استراتيجي آخر تحديث:السبت ,18/02/2012
صنعاء - “الخليج”: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2012/02/17/192812.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg 1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg



قللت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور من نتائج المقاطعة التي يتبناها بعض تيارات وشخصيات جنوبية في إطار مطالبها بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وقالت مشهور في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونيه دروسو عقدته في عدن إن مقاطعة الانتخابات التي يدعو إليها بعض فصائل الحراك الجنوبي لن تؤثر في الانتخابات لأن هناك دعماً داخلياً ودعماً خارجياً إقليمياً ودولياً باتجاه تنظيمها وانجازها في موعدها المحدد .

ودعت مشهور القوى المناهضة للانتخابات في “الحراك الجنوبي” إلى المشاركة وعدم الوقوع في خطأ استراتيجي نتيجة قرارهم المقاطعة .

وأكدت حضور القضية الجنوبية في أجندة الحكومة بقوة، لتجنيب اليمن دورات العنف والفوضى فكلنا شرك والمجتمع الدولي مهتم بصورة كبيرة بالعملية السياسية حتى لا تنجر البلاد إلى العنف بعد أن دخلت البلد مرحلة خطرة من التدهور الاقتصادي والأمني والاجتماعي والسياسي .

وكانت مشاورات أجراها أمس الجمعة وفد الاتحاد الأوروبي مع قادة الحراك الجنوبي في محافظة حضرموت قد فشلت نتيجة تصلب بعض فصائل الحراك الجنوبي المطالبة بدعم دولي لتقرير المصير وذلك بعد مشاورات أولى أجراها الوفد في عدن وانسحب فيها قادة الحراك احتجاجاً على تحركه تحت سقف ما سموه “حكومة الاحتلال الشمالي التي لا يقرها الجنوبيون”، فيما شهدت المحافظات الجنوبية المزيد من أعمال العنف في إطار مناهضة قوى الحراك للانتخابات الرئاسية .

واعترض المئات من أنصار “الحراك” في مناطق متفرقة أعمال اللجان الانتخابية واحتشد آخرون في ميادين عامة لمنع اللجان الانتخابية من ممارسة مهماتها في الترتيب ليوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة الثلاثاء المقبل لانتخابات المشير عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا وحيدا لرئاسة الجمهورية لفترة انتقالية مدتها سنتان .

وبعيد لقائه فصائل من مكونات الحراك الجنوبي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية في عدن، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونيه دروسو في مؤتمر صحفي عقده ليل الخميس في حضور ممثلي الدول الراعية للمبادرة الخليجية ووزراء جنوبيين في حكومة الوفاق الوطني أن من حق “أي فرد أن يصوت أو يقاطع الانتخابات لكن المجتمع الدولي يعتبر استخدام العنف غير مقبول ولا يستطيع أحد أن يمنع الآخرين من التصويت عبر استخدام العنف” .

وأضاف قائلاً: “لكي يكون هناك صوت مسموع للجنوبيين عليهم أن يشاركوا في العملية السياسية والمعلومات التي تصلنا والانطباع الذي لدي هو أن الآراء في الجنوب مبعثرة ولا توجد رؤية موحدة، لا توجد مجموعة منفردة في الجنوب لتتحدث باسمه وإذا ذهبت إلى عدن أو الضالع أو حضرموت لن تجد رؤية موحدة وقد شجعناهم على المشاركة وأن يضعوا مقترحاتهم لأن ذلك يعد فرصة جيدة لهم” .

وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2014 كان واضحاً إذ يشير إلى أن كل من يحاول إفساد العملية السياسية في اليمن سيتحمل المسؤولية، مؤكداً أن “مقاطعة الانتخابات من أي جهة لن تؤثر في سير العملية الانتخابية، لكنه اعتبر هذا القرار خطأ استراتيجياً” .

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 02:49 PM
ساحة التغيير بصنعاء تشهد ولادة حزب سياسي جديد آخر تحديث:السبت ,18/02/2012
صنعاء - فاروق الكمالي:
تشهد الساحة اليمنية نشاطاً سياسياً مكثفاً، حيث تجري تحضيرات لتأسيس أحزاب جديدة قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية في البلاد، وقالت مصادر سياسية ل “الخليج” إنه من المتوقع الإعلان اليوم السبت، عن حزب جديد يولد من رحم الثورة ويحمل اسم “حزب الشعب الديمقراطي” .

ووفقاً للمصادر ذاتها فإن هوية الحزب الجديد ليبرالية، ومؤسسوه ناشطون في الثورة اليمنية ووزراء سابقون وسياسيون من المنشقين عن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح والمؤيدين للثورة .

ويرفع الحزب الجديد شعار “الثورة مستمرة”، ويؤكد على استكمال تحقيق أهداف الثورة وأهمية تنشيط العمل السياسي إلى جانب الفعل الثوري . .

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 02:50 PM
50 جريحاً في حضرموت بصدامات بين مناهضين ومؤيدين للانتخابات واللجنة العليا تطالب الجيش بتأمين عملية الاقتراع

تظاهرات لدعم انتخاب هادي رئيساً لليمن الثلاثاء

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif


صورة 1 من 1 http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2012/02/18/320x240/4a-na-69344.jpgجانب من تظاهرة حاشدة في صنعاء أمس لدعم انتخاب هادي رئيسا لليمن (ا ف ب)


تاريخ النشر: السبت 18 فبراير 2012

عقيل الحـلالي (صنعاء) - حث المحتجون الشباب المناهضون للرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، على ضرورة انتخاب نائبه، عبدربه منصور هادي، رئيسا للبلاد، يوم الثلاثاء المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، بموجب اتفاق لنقل السلطة، ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء الأزمة اليمنية المتفاقمة، منذ أكثر من عام، على وقع مطالب بإنهاء حكم صالح، الذي دام قرابة 34 عاما. واحتشد عشرات آلاف المحتجين الشباب، في العاصمة صنعاء وأغلب المدن اليمنية، للأسبوع الـ52 على التوالي، تحت شعار “صوتك مكسب للثورة”، متعهدين بالتصويت لهادي، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية، منفردا، بصفته مرشحا توافقيا للمؤتمر الشعبي العام، حزب صالح، وائتلاف “اللقاء المشترك”، وهما الطرفان الرئيسيان الموقعان على اتفاق “المبادرة الخليجية”، الذي ينظم انتقالا سلميا وسلسا للسلطة في اليمن، خلال مرحلة انتقالية، تستمر حتى فبراير 2014.
ورفع المحتجون صور هادي، ورددوا شعارات تحث المواطنين اليمنيين على المشاركة “الفاعلة” يوم الاقتراع، الثلاثاء المقبل، معتبرين انتخاب هادي “طيا لصفحة نظام صالح”، الذي من المتوقع أن يعود خلال يومين إلى العاصمة صنعاء، بعد أسابيع قضاها في الولايات المتحدة، بغرض استكمال العلاج من إصابته في هجوم غامض استهدفه داخل قصره الرئاسي بصنعاء، منتصف العام الماضي. ورفع متظاهرون تجمعوا في شارع الستين الشمالي، شمال غرب صنعاء، صور هادي، الذي يتولى منصب الرئيس اليمني منذ قرابة 18 عاما. وناشد خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين، الداعية الإسلامي السلفي، عقيل المقطري، اليمنيين انتخاب هادي، معتبرا ذلك دعما للحكومة الانتقالية “في تحقيق مطالب الشباب”. وفيما قال المقطري إن الانتخابات الرئاسية التوافقية هي “الحسم الثوري المتاح”، أكد خطباء مساجد آخرون ضرورة انتخاب هادي “لإخراج البلد من أزمته”، التي وضعته على شفا حرب أهلية، معظم شهور العام الماضي 2011، مشيرين إلى توافق محلي وإقليمي ودولي على تولي نائب الرئيس الحالي، منصب الرئيس، لمدة عامين، هما الفترة الزمنية للمرحلة الثانية من عملية الانتقال السلمي للسلطة.
بدورها، طالبت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، المشكلة من حزب “المؤتمر”، وائتلاف “اللقاء المشترك”، بتحمل “المسؤولية الكاملة” إزاء تأمين الانتخابات الرئاسية المبكرة.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png
http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
وقال رئيس اللجنة، القاضي محمد الحكيمي، في مؤتمر صحفي، الخميس، بالعاصمة صنعاء: “الأمن هو مسؤولية الدولة.. نحن قد عملنا على توفير المتطلبات والإمكانات كافة التي تضمنتها الخطة الأمنية لإنجاح الانتخابات”، منتقدا قصور الأجهزة الأمنية في تأمين الحماية الكافية لبعض اللجان الانتخابية. وأكد أن الانتخابات الرئاسية “ستمضي في كل الأحوال”، وقال إنه تم توزيع 12 مليون و600 ألف ورقة اقتراع على مختلف المراكز الانتخابية في المدن اليمنية. وكشف رئيس لجنة الانتخابات عن تعذر وصول لجان انتخابية إلى مراكزها في محافظتي عدن ولحج، جنوبي البلاد، الذي يعاني تداعيات حركة احتجاجية انفصالية، تقودها قوى “الحراك الجنوبي”، منذ مارس 2007. وكانت فصائل بـ”الحراك الجنوبي” تعهدت بإفشال الانتخابات الرئاسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصا في محافظة الضالع، أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين. وأمس الجمعة، عززت قوات من الجيش والأمن انتشارها في الشوارع الرئيسية والفرعية في مدينتي عدن ولحج، حسبما أفاد شهود عيان لـ”الاتحاد”. وقال شاهد، إن قوات عسكرية وأمنية عززت وجودها حول مراكز انتخابية في مدينة عدن الساحلية، التي شهدت الأسبوع الماضي، أعمال عنف مناهضة للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن عدد من أنصار الحراك قاموا، ليل الخميس الجمعة، بتمزيق صور المرشح التوافقي هادي، إلى ينتمي إلى محافظة أبين الجنوبية.
وعلى صعيد متصل، أصيب ما لا يقل عن 50 شخصا بجروح مختلفة جراء صدامات بين أتباع “الحراك الجنوبي”، وأنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية في مدينة المكلا، محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد.وقالت مصادر محلية لـ”الاتحاد” الصدامات وقعت بسبب مرور مسيرة للحراك، كانت ترفع أعلاما شطرية، وتردد عبارات مناهضة للانتخابات الرئاسية، بجوار مخيم احتجاجي شبابي، ينتمي أغلب أعضائه إلى أحزاب “المشترك”، المؤيدة لعملية الانتقال السلمي. وأوضحت المصادر أن المشاركين في مسيرة الحراك هاجموا مخيم المحتجين الشباب، وأضرموا النيران في الخيام، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بين الطرفين، خلفت أكثر من 50 جريحا، حالة أربعة منهم حرجة، حسب مصدر طبي محلي تحدث لـ”الاتحاد”. وبالتزامن مع هذه الاشتباكات، دعت “لجنة الشؤون العسكرية”، المنبثقة عن اتفاق نقل السلطة والمكلفة بإنهاء النزاعات المسلحة في البلاد، الشعب اليمني بمختلف قواه السياسية والمدنية، إلى “التكاتف”، و”تعزيز وحدة الصف”.
وطالبت اللجنة العسكرية اليمنيين العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة “وضمان سير العملية الانتخابية في ظروف طبيعية وآمنة”، داعية “نبذ وتناسي الخلافات، والاتجاه نحو البناء والتعمير، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن”. وأكدت أنها ستتخذ كافة التدابير والإجراءات القانونية “ضد كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمجتمع اليمني”. وكان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى صنعاء، السفير ميكليه سيرفونيه دورسو، قال إن عملية نقل السلطة في اليمن “تمر بمرحلة جديدة وتاريخية”، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة. وأكد دورسو، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، بمدينة عدن، على ضرورة مشاركة كافة القوى السياسية اليمنية في عملية نقل السلطة، وقال إن المجتمع الدولي يتوقع أن تشارك القوى اليمنية بفعالية في الانتخابات “رغم التحديات الأمنية التي قد تواجها”، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. ومن المتوقع أن يصل اليوم السبت إلى العاصمة اليمنية صنعاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية المبكرة، والاطلاع على الخطوات التي اتخذتها الأطراف اليمنية المتصارعة بخصوص تنفيذ اتفاق “المبادرة الخليجية”. وعلى صعيد دولي، كشف صندوق النقد الدولي عن تقديم دعم عاجل لموازنة الحكومة الانتقالية لهذا العام بمبلغ 100 مليون دولار، حسبما أفادت وزارة الدفاع اليمنية. وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، حسن الأطرش، إن المباحثات التي أجراها وفد الصندوق خلال اليومين الماضيين تناولت الاتفاق على برنامج المساعدات الطارئة لليمن وأبرزها دعم الصندوق لموازنة الحكومة اليمنية بمبلغ 100 مليون دولار. وكانت الحكومة الانتقالية أعلنت، الشهر الماضي، حاجتها إلى 15 مليار دولار، لمعالجة آثار الأزمة السياسية المتفاقمة منذ أكثر من 12 شهرا، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، المتدهور منذ سنوات.


اقرأ المزيد : تظاهرات لدعم انتخاب هادي رئيساً لليمن الثلاثاء - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=16918&y=2012#ixzz1mjI3xzFT) http://www.alittihad.ae/details.php?id=16918&y=2012#ixzz1mjI3xzFT

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 02:51 PM
عتقال 21 متهماً باغتيال مسؤولين انتخابي وأمني

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: السبت 18 فبراير 2012

صنعاء (الاتحاد)- اعتقل الجيش اليمني 21 متهما بالتورط باغتيال رئيسي لجنتي الانتخابات والأمن بمحافظة البيضاء (وسط)، ليل الثلاثاء الماضي.وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، أن “عملية بطولية ناجحة” نفذتها قوات من “الحرس الجمهوري” و”الأمن المركزي”، أسفرت عن اعتقال 21 مشتبها بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة المتطرف، متهمين بالتورط في “الجريمة الشنعاء”، التي استهدفت رئيس اللجنة الانتخابية الإشرافية بمحافظة البيضاء، حسين البابلي، ورئيس اللجنة الأمنية، العقيد الركن خالد وقعة، وأسفرت عن مقتلهما، بالإضافة إلى مدني وجنديين.
وقالت قيادة وزارة الدفاع في بيان إن تم تسليم المعتقلين إلى السلطات المختصة “للتحقيق معهم”، مؤكدة في الوقت ذاته أنها “القوت المسلحة والأمن ستظل بالمرصاد لكل من يحاول تعكير صفو الأمن والاستقرار أو إقلاق السكينة العامة” في اليمن.


اقرأ المزيد : اعتقال 21 متهماً باغتيال مسؤولين انتخابي وأمني - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=16919&y=2012#ixzz1mjIHcJZz) http://www.alittihad.ae/details.php?id=16919&y=2012#ixzz1mjIHcJZz

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 02:53 PM
مسؤول أوروبي يدعو الحراك الجنوبي للمشاركة في الانتخابات

اليمنيون يحيون آخر جمعة في عهد صالح

المصدر:

صنعاء- «البيان» والوكالات


التاريخ: 18 فبراير 2012

http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1594587.1329513115%21/image/586233516.jpg

أحيا عشرات آلاف اليمنيين أمس، آخر تظاهرات جمعة في عهد علي عبدالله صالح جرياً على العادة التي دأبوا عليها منذ العام الماضي للمطالبة بإسقاطه، وذلك قبيل انتخابات الرئاسة المبكرة الثلاثاء المقبل، في وقت أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ميكليه دورسو أن قضية «الجنوب» ستطرح أمام مؤتمر وطني سيجري عقده بعد الانتخابات، داعياً «الحراك» للمشاركة في الاستحقاق.
واحتشد عشرات الآلاف اليمنيين في ساحات التغيير في العاصمة صنعاء والمدن المختلفة وخرجوا بمسيرات بعد صلاة الجمعة التي تعتبر الأخيرة في عهد الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح.
حيث حمل النشطاء من الشباب يافطات تدعو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي سيجري التصويت فيها الثلاثاء المقبل لانتخاب المرشح الوحيد نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً. وجاءت جمعة الأمس تحت مسمى «صوتك مكسب للثورة» جرياً على العادة التي دأب عليها النشطاء منذ العام الماضي للمطالبة بإسقاط صالح.

«العسكرية» تناشد
إلى ذلك، وجهت «لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار» نداءً إلى اليمنيين ناشدت فيه الجميع إلى «التكاتف وتكريس الجهود لتعزيز وحدة الصف، والعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية، وتجسيد ذلك الوعي في التوجه إلى صناديق الاقتراع، والإدلاء بأصواتهم يوم 21 فبراير الجاري، وضمان سير العملية الانتخابية في ظروف طبيعية وآمنة».
ودعت اللجنة إلى «نبذ الخلافات»، معربة عن «الأمل الكبير في تعاون ومشاركة جميع اليمنيين في إنجاح الانتخابات». وأكدت اللجنة أنها «ستتخذ كافة التدابير والإجراءات القانونية ضد كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمجتمع اليمني».


دعوة أوروبية
في السياق ذاته، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ميكليه دورسو إن «القضية الجنوبية هي من بين القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها في إطار الحوار الوطني بعد الانتخابات».
وأشار دورسو خلال مؤتمر صحافي عقده في عدن الى أن «الحوار الوطني سيكون شاملا كافة الاتجاهات، ودور المجتمع الدولي هو ضمان أن تكون العملية جادة وتشمل جميع اليمنيين».
ودعا المسؤول الأوروبي كافة الأطراف اليمنية بما فيها الحراك الجنوبي الذي دعا لمقاطعة الانتخابات لـ«الانخراط في العملية السياسية»، مشيرا الى أن اليمن «يمر بمرحلة جديدة وتاريخية». وقال: «يتوقع المجتمع الدولي من جميع الأطراف في الساحة اليمنية أن تشارك بفعالية في الانتخابات».
واعتبر دورسو أن «مقاطعة الانتخابات من أي جهة كان لن تؤثر على سير العملية الانتخابية»، واصفا إياه بأنه «خطأ استراتيجي».
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-02-18-1.1594617

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 03:08 PM
دبلوماسيون غربيون يقللون من تأثير مقاطعة الحراك والحوثيين

اليمن: شباب الثورة يدعمون ترشيح هادي في الانتخابات الرئاسية

http://s.alriyadh.com/2012/02/18/img/273786188246.jpg
إعلانات وملصقات تأييد ترشيح هادي لرئاسة اليمن تملأ شوارع العاصمة صنعاء. (الأوروبية)
صنعاء - محمد القاضي
أعلن مئات الآلاف من شباب الثورة امس في جمعة أسموها "صوتك مكسب للثورة" مشاركتهم في الإنتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء القادم 21 فبراير الحالي وانتخاب نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيسا توافقيا.
وشارك مئات الآلاف من اليمنيين في جمعة "صوتك مكسب للثورة" في ساحات التغيير والحرية في اغلب محافظات اليمن، وأدوا صلاة الجمعة ال 53 في الساحات، منذ إندلاع الثورة الشبابية السلمية في فبراير من العام الماضي.
ورفع الشباب شعارات تطالب بترشيح هادي والمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المبكرة ومنها "مرشحنا عبدربه.. ما نشتي فاسد جنبه". كما وزعت مئات الصور للرئيس هادي في شارع الستين بصنعاء وفي ساحة التغيير، وعلى خيام الشباب وعلى الجدران، كما قام الجيش الموالي للثورة بنشر صور هادي في كافة النقاط العسكرية التابعة له، وعلى المدرعات، والسيارات التابعة له، وعلى جدران مقر الفرقة الأولى مدرع وأمام مداخلها.
وقال عدد من الناشطين ان تصويتهم لهادي هي رغبة في وضع نهاية لحكم الرئيس علي عبدالله صالح. وقال احدهم: "سوف اصوت للنائب هادي لنضع حدا لحكم عائلة صالح التي افسدت كل شيء وعبثت بأمن وثروات اليمنيين".
وكانت توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام قد دعت في وقت سابق إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية وترشيح هادي للقضاء على حكم صالح وطالبته بالعمل على تحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية.
وكان سفير واشنطن جيرالد فايرستاين وسفير الاتحاد الاوروبي ميكيلي سيرفينه دورسو أكد ان مقاطعة الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب والحوثيين للانتخابات لن تؤثر على هذه الانتخابات.
وقال فايرستاين خلال مؤتمر صحفي الخميس "إن مقاطعة الحوثيين والحراك الجنوبي لن تؤثر على العملية الانتخابية". وتابع "إعاقة الناس من المشاركة في الانتخابات الرئاسية دليل على الضعف وليس على القوة". واضاف إن الانتخابات تعد واحدة من "الإنجازات الإيجابية" في سبيل تنفيذ اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.واكد ان الانتخابات ستكون بداية المرحلة الانتقالية وليس نهايتها وان "هناك التزام إقليمي ودولي بإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، ونعمل مع حكومة الوفاق في سبيل إنجاحها وضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناخبين في عملية التصويت يوم الاقتراع".
من جانبه وصف سفير الاتحاد الأوروبي مقاطعة فصائل في الحراك الجنوبي للانتخابات ب"الخطأ" واعلن عدم القبول بفرض القوة لمنع الانتخابات وقال ان القضية الجنوبية هي إحدى القضايا الرئيسية في عملية الحوار الوطني التي ستلي الانتخابات، واكد وقوف المجتمع الدولي مع الحكومة "لكي تكون عملية الحوار الوطني ذات مصداقية ولكي تؤخذ وجهات النظر بعين الاعتبار". واشار الى ان قوى الحراك الجنوبي قوى مبعثرة و"لا توجد مجموعة منفردة في الجنوب لتتحدث باسمه". وقال "إذا ذهبت الى المحافظات الجنوبية سواء في عدن او الضالع او حضرموت لن تجد رؤية موحدة".
http://www.alriyadh.com/2012/02/18/article710763.html

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 03:10 PM
عشرات الجرحى في صدامات بين مؤيدين للانتخابات ورافضين لها في اليمن



2012/02/17 10:42 م

التقيم
التقيم الحالي 5/0

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/181513_e.png http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png ارشيفية
100 مليون دولار دعم من «النقد الدولي»





عدن (اليمن)- كونا- ا ف ب: اصيب العشرات في مواجهات بجنوب شرق اليمن بين مؤيدين للانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء ومناهضين لها، وفق ما افاد شهود الجمعة.
وقال الشهود ان الصدامات اندلعت في وقت متأخر ليل الخميس في المكلا، حين رمى ناشطون من الحراك الجنوبي زجاجات حارقة وحجارة على اعتصام لشباب مؤيدين للثورة، يخوضون حملة للانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء والتي تكرس تنحي الرئيس علي عبدالله صالح.
واضافوا ان «مسلحين ينتمون الى الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي» هاجموا الاعتصام، «ما اسفر عن اصابة ستين من شباب الثورة بعضهم بجروح بالغة، كما تم احراق اربع خيم» في ساحة التغيير في المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت.
الى ذلك، تظاهر مئات من ناشطي الحراك مساء الخميس في مدن اخرى بحضرموت تعبيرا عن رفضهم للانتخابات الرئاسية، بحسب سكان.
وهتف المتظاهرون ان «مقاطعة الانتخابات واجب ديني»، رافعين علما لليمن الجنوبي حين كان دولة مستقلة حتى 1990.
وكان الاف الناخبين احرقوا بطاقاتهم الانتخابية في الاسابيع الاخيرة تلبية لدعوة الحراك.
واعلن الامين العام للمجلس الاعلى للحراك قاسم عسكر ان الحراك قرر منع اجراء الانتخابات الرئاسية في الجنوب.

دعم عاجل

في غضو ذلك قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي حسن الأطرش أمس ان الصندوق قرر تقديم دعم عاجل لموازنة الحكومة اليمنية لهذا العام بمبلغ 100 مليون دولار.
وأشار الاطرش الى ان المباحثات التي أجراها وفد الصندوق خلال اليومين الماضيين مع الحكومة اليمنية تناولت الاتفاق على برنامج المساعدات الطارئة لليمن وأبرزها دعم الصندوق لموازنة الحكومة اليمنية بمبلغ 100 مليون دولار.

http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2012-02-18, 03:12 PM
نصف مليون دولار وراء قتل حازم لأخيه غير الشقيق

«القاعدة» في اليمن يختار قائد الذهب زعيماً له خلفا لشقيقه طارق


ارسال | حفظ (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=329253&mode=DOC) | طباعة (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=329253) | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط [/URL]










| صنعاء - من طاهر حيدر |

اختار تنظيم «القاعدة» في اليمن قائد الذهب زعيماً له خلفاً لشقيقه طارق الذي قتل منذ يومين، على يد أخيه غير الشقيق حزام الذهب، الموالي لحزب الرئيس علي عبدالله صالح، وبخاصة للحرس الجمهوري الذي يقوده احمد علي عبدالله نجل الرئيس، ما دفع بعدد من أفراد التنظيم الى الاعتراض على ذلك كونهم يرون ان نبيل الذهب (أفرج عنه الشهر الماضي من سجن صنعاء، وسبق ان رحل من سورية) هو الأحق من قائد.
ونقل موقع «التغيير» اليمني امس، عن مصادر قبلية في محافظة البيضاء، إن عناصر تنظيم «القاعدة» بايعت مساء الخميس الماضي قائد الذهب، الأخ الشقيق لطارق الذهب، «أميراً» للتنظيم في المحافظة، بعد مقتل الأخير ليل الأربعاء على يد أخيه غير الشقيق حزام الذهب نتيجة خلاف على زعامة القبيلة التي ينتمون إليها.
وأضافت المصادر ان «قائد الذهب قاد أنصار شقيقه صباح الخميس (الماضي) لتصفية حزام المتهم بقتل طارق داخل حصن والدهم».
ويعد طارق الذهب (35عاماَ) أحد أبرز قيادات «تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية» حيث تربطه علاقات مصاهرة بالقيادي داخل التنظيم، الأميركي من اصل يمني أنور العولقي الذي قتل بهجوم شنته طائرة أميركية من دون طيار أواخر العام الماضي.
وذكرت مصادر خاصة لـ «الراي» ان «مشادة حادة دارت بين طارق وحزام في المسجد الذي كان يتحصّن في داخله طارق الذي حاول أن يطلق النار على شقيقه حزام، فبادره الأخير بإطلاق وابل من الرصاص من «كلاشنيكوف»، فقتله وقتل ابن أخيه احمد ماجد الذهب (من المعارضين) إضافة إلى ثلاثة من عناصر «القاعدة» بينهم القيادي (أبو قريش).
وأضافت المصادر ان «حزام وبعد ان قتل طارق، تحصّن في سجن قديم كان يتبع والده المتوفى الشيخ أحمد ناصر الذهب، غير ان مسلحي «القاعدة» بقيادة الأخ الأصغر قائد الذهب ونبيل الذهب حاصروا السجن واستطاعوا ان يزرعوا الألغام في محيطه إضافة إلى سيارة مفخخة وضعوها الى جانب السجن ونسفوه ما أدى إلى مقتل حزام وابن أخيه أحمد علي احمد ناصر الذهب».
وتقول مصادر أخرى أن «أميركا رصدت نصف مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن طارق الذهب، فكان حزام هو من نفّذ عملية القتل لكنه قتل بعده بساعات».

[url]http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alraimedia.htm (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=329253&date=18022012#)