في عهد سالمين رحمة الله عليه قتلوا أمين المستودع في الفتح لأنة سرق طبلة سمن عدني في ذ

[رعود الجنوب]

في عهد سالمين رحمة الله عليه قتلوا أمين المستودع في الفتح لأنة سرق طبلة سمن عدني في ذلك الزمان وأشتهرت هذه القضية بين أوساط الشعب الجنوبي ومنذ ذلك التاريخ لم يقدر أي جنوبي على السرقة أو الرشوة وساد الأمن والأمانة في ربوع الجنوب العربي حتى يوم النكبة عام 1994م يوم غزو وأحتلال الجنوب العربي منذ ذلك التاريخ بدأت السرقة والنهب تدب في الجنوب وبداءوا الجنوبيون الضعفاء يفكرون في السرقة مثل أمثالهم من الغزاة الزيود اليمنيون الذي سرقوا الأرض والثروة الجنوبية وفعلا تعلموا السرقة بعض الجنوبيون خاصة ممن لازالوا في مرتب الأحتلال اليمني الغاشم وكأنها موضة جديدة تعلمها الكثير وخاصة الذين لم يطردون من أعمالعم بعد الغزو اليمني لبلادنا وباعوا حتى الوظائف الشخصية على قلتها ووصلوا الوظيفة الواحدة في الجنوب من 400ألف الى 600 ألف ريال يمني وأحيانا تطلع وظيفة وهمية وحتى وصلت الوقاحة في بعض الجنوبيون اللصوص في ظل الأستعمار اليمني الى بيع وظائف الجنوبيون الأنفصاليين حسب قولهم فقد باعوا وظائف الكثير من الشرفاء الجنوبيون الأنفصاليين بمئات الريالات اليمنية مع الخدمات أحيانا أحد الأخوة الجنوبيون المغضوب عليهم الذي قالوا لة أنة أنفصالي شكا لي أنة تم بيع وظيفتة وخدماتة 30 عام خدماتة المكتسبة راحت فطيس تحت بند أنة أنفصالي يعني لفقوا لة تهمة الأنفصال وباعوا وظيفتة على شخص أخر بمبلغ وقدرة 600 ألف ريال يمني . وغيرة الكثير من الجنوبيون سرقوا ونكل فيهم في عهد الأستعمار العفاشي جرائم ينداء لها الجبين و السرقة بحق الشعب الجنوبي أذن الجنوبيون لا بد أن يحاسبون بعضهم البعض اليوم قبل غدا أن أرادوا تحرير الجنوب العربي الأمانة لا بد من عودتها الى الجنوب مجددا . والصدق والأستقامة وخاصة من قبل القيادات والنشطاء وأن نعيد الأخلاق الجنوبية مجددا ونترك ما قدم من أخلاق ورذيلة أجاءت مع الأستعمار اليمني البقيض .