العرب العاربه
2012-01-30, 03:46 AM
ياشعب الجنوب أوقف هذه المؤامرة ..بقلم فارس سيف
شهر فبراير2012 القادم سيكون شهراً مفصلياً وحاسماً في تأريخ الثورة الجنوبية فقد حددت حكومة وفاق الإحتلال اليمني برنامجها وأهدافها بعد تشكيلها وحددتها بالإنتخابات الرئاسية وكذلك كتابة دستور جديد يتبعه إستفتاء عليه إستنادأً إلى ماسمي بالمبادرة الخليجية المدعومة دولياً عبر مجلس اللأمن دولي الذي أصبح يتنكر لكل قرارات الأمم المتحدة بحق الشعوب في التمسك بهوياتها وتقرير مصيرها . وأصبحت كل قراراته تصب في صالح الدول صاحبة العضوية الدائمة وحماية وجود ومصالح الكيان الصهيوني والدول والقوى التي تدور في فلك مجموعة الفيتو وبإعتبار قرارات مجلس الأمن المتتالية لم تعط أي إهتمام بقضية شعب الجنوب العربي وكل ما حظيت به هو فقط لقاءآت هامشية لجمال بن عمر المبعوث الأممي لتهدئة الخواطر ومحاولة من الرعاة الاقليميين والدوليين لإلهاء الجنوبيين حتى يتم فرض حلول في إطار مصالح المحتل اليمني والقفز على إرادة شعب الجنوب عبر تسهيل وإستجابة من قبل بعض الإنتهازيين والمهرولين الجنوبيين وراء المصالح الذاتية التي لا علاقة لها بمصير وهم شعب الجنوب وان هؤلاء يشاركون مع سبق الإصرار على تحدي إرادة وخيار شعب الجنوب العربي الذي عبر عن شعاراته واهدافه بكل وضوح على عكس مايريد هؤلاء الذين يسعون بكل قوه وفقاً لأجندة مدفوعة الثمن سلفاً للإسهام في جريمة صهره وإلى الأبد في بوتقة الهوية اليمنية .
على هؤلاء أن يكفوا عن تقديم المبررات وراءالمبررات لتمرير أجندتهم عبر الإمعان في التضليل وإستغفال البسطاء و الظهور بثياب الرهبان و سلوك أولياء الله الصالحين .فهؤلاء يجيدون تقمص الأدوار وإلاّ ما عاشوا حتى الالفية الثالثة ولم يصابوا بأي أذىً ...
يا سادة.. إن مايجري ليس بالبساطة والفهلوة التي تفبركونها في جلساتكم الخاصة وتسهبون في شرحها لمن لا يعرف جيداً حقيقة مراميكم وغاب لسنوات وسنوات عن مراقبة مسلككم في ظل معمة الهموم اليومية والمعيشية وطحن نظام الإحتلال اليمني لحياته ومستقبل أبنائه .
إن الصراع مع نظام الإحتلال اليمني ليس صراعاً من أجل المواطنة أولإسقاط بقايا النظام أو لتجييشنا في حروب جديدة من الشعارات وإدخالنا في نفق جديد يسمونه محاربة الفساد والفاسدين وبعده سينقلوننا ألى محاربة الرشوة والمحسوبية . و بعد ذلك إلى تفسير الديمقراطيه وهلم جراً.....إن هذا تسطيح لجوهرالصراع بيننا وبينهم وجرنا كجنوبيين إلى مربعات خاويه بهدف إلهائنا عن مشروعنا الحقيقي وأهدافنا الجسيمة ..فهذه ليست هي همومنا ..إن صراعنا هو صراع وجود وبقاء ، وصراع هويه ، وصراع تأريخ وجغرافيا ويخطط لتحويل وجهته هؤلاء بكل عنايه وأصبحت تفاخر للأسف بعض قيادات جنوبية في ظهورها على القنوات الفضائية وتهلل .. وقد لمسنا وعشنا بعض هذا المخطط بعد تاريخ 16 فيراير 2011م وأثناء أحداث المنصورة وكيف حاولت أحزاب المشترك اليمني منع حتى علم الجنوب . ورفع عوضاً عنه علم اليمن وتم عنوةً رفع شعارات مغايرة لشعارات الثورة الجنوبية وساندتهم في هذا المخطط قيادات جنوبية كانت تفاخرعبر ظهورها في القنوات الفضائية بشعار إسقاط النظام!! وتهلل له وتكبر لثوار الفيس بوك ظانين بان ذلك قد أصبح هو الحل لقضية الجنوب وإنقلبت فجأة على شعارات الثورة الجنوبية وتضحيات الشهداء وتركت خلفها كل مشاريعها ووثائقها التي روّجت لها لشهور وعقدت لأجلها اللقاءآت تلواللقاءآت ، واقسمت أغلظ الإيمان بأن هدفها هو فك الإرتباط مع اليمن وادّعوا بأن مشروعهم بناء الجنوب !!
فما الذي جعل هذه القيادات تنقلب فجأة ؟؟
الجواب .. إنه الراعي والممول لمشروعهم ولتحركاتهم وتنقلاتهم ...وبعد كل ماجرى من إنقلاب المشترك اليمني على إتفاقاتهم معهم...هل سألوا أنفسهم ؟..ما الذي جنته قضية الجنوب من جراء تصرفاتهم الرعناء هذه سوى تمزيق الصف الجنوبي وإنزال سقف طموحاتهم هم ..لا طموحات شعب الجنوب ؟؟؟إنهم واهمون بالمشترك اليمني كما هو واهم بهم أيضاً بل وظان بان هؤلاء سيجيبون له الجنوب من رأسه...
هؤلاء لم يدركوا حقيقه مؤداها : ان هذه القيادات لم يعد أحد يعرفها أو يتذكرها... فقد أصبحوا جزءاً من الماضي الغابر ولم يعودوا جزءاً من المستقبل الآتي..فلم يعد أحد يهتم بهم إلا من عاش في زمنهم زمن الحرب الباردة بين الشرق والغرب التي أصبحت سراباً وأثرأ بعد عين والتي مازالت تعيش إلأ في أوهامها وأجترار ذكرياتها في الماضي كما يجتر الجمل طعاماً قد استقر لأيام في معدته.
هل تساءل كل هؤلاء جميعاً.. لماذا دفع الشعب الجنوبي كل هذه الاعداد من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين والمطاردين حتى يعتقدون بأنه سيقتنع بخزعبلاتهم وأوهامهم؟؟
هل تساءلوا .. هل يعقل ان يتخلى شعب الجنوب عن قضية استقلاله وهويته بعد أن وصلت قضيته الى مسامع العالم وأصبح يعترف بوجودها ؟؟
هل تساءلوا ..هل يعقل بعد كل هذه السنوات من النضال القاسي والمرير والمثابر أن يتخلوا عنها بعد أن اصبحت قاب قوسين من النصر أو أدنى؟؟
ألم يستفد هؤلاء من تجارب الترشُح للرئاسة والى أين أفضت؟ يوم أن رشح المؤتمر الحاكم نجيب قحطان .. ويوم أن رشح المشترك اليمني الفقيد فيصل بن شملان وكانت النتائج محسومه سلفاً؟!
وهاهو اليوم اليمني المدعو منيرالماوري يكرر الترويج لنفس السيناريو ويحث الجنوبيين على إنتهاز الفرصه الـتاريخيه وقيام ليلة القدر لإنتخاب عبدربه منصور رئيساً!
أيها الجنوبيون.. أنتم اليوم أمام لحظةٍ تاريخيةٍ حاسمةٍ ومنعطفٍ مفصليٍ ٍخطير ، يتطلب حشد جهود الشرفاء الجنوبيين لإسقاط هذه المسرحية الهزيلة الهادفة ليس إلى تنصيب عبدربه رئيساً أو غيره من الجنوبيين ، وإنما للبحث عن مايصبغ إنتخابه بالشرعية اليمنية لإدامة الإحتلال اليمني للجنوب ..
إن قوات رئيس نظام الإحتلال اليمني كانت تطلق الرصاص الحي على أجسادكم أما حكومة وفاق الإحتلال اليمني ومشتركها وقيادات الجنوب المتيمننه فإنها تطلق الرصاص الحي عنوة على عقولكم وهذا أخطر لمسخ الذاكرة وإزالة الوعي بالهوية.
لذا ففي فبراير القادم لابد ان تكون رسالة الشعب الجنوبي واضحة ومزلزلة ليعيها كل من في رأسه لوثة لأن المارد الجنوبي قد خرج من القمقم ولن يعود إلا حاملاً راية الإستقلال بيد وراية الهوية باليد الأخرى. وأنه لن يتزحزح عن خياراته الحاسمة هذه قيد أٌنملة وعلى الراعي الأقليمي والدولي أن يعي هذه الخيارات تماماً ويتصرف على أساسها كحقيقة ثابتة غير قابلة للمساومة مهما واجه شعب الجنوب من صعوبات أوعقبات
والعاقبة للمتقين.
بقلم :فارس سيف
29-1-2012
شهر فبراير2012 القادم سيكون شهراً مفصلياً وحاسماً في تأريخ الثورة الجنوبية فقد حددت حكومة وفاق الإحتلال اليمني برنامجها وأهدافها بعد تشكيلها وحددتها بالإنتخابات الرئاسية وكذلك كتابة دستور جديد يتبعه إستفتاء عليه إستنادأً إلى ماسمي بالمبادرة الخليجية المدعومة دولياً عبر مجلس اللأمن دولي الذي أصبح يتنكر لكل قرارات الأمم المتحدة بحق الشعوب في التمسك بهوياتها وتقرير مصيرها . وأصبحت كل قراراته تصب في صالح الدول صاحبة العضوية الدائمة وحماية وجود ومصالح الكيان الصهيوني والدول والقوى التي تدور في فلك مجموعة الفيتو وبإعتبار قرارات مجلس الأمن المتتالية لم تعط أي إهتمام بقضية شعب الجنوب العربي وكل ما حظيت به هو فقط لقاءآت هامشية لجمال بن عمر المبعوث الأممي لتهدئة الخواطر ومحاولة من الرعاة الاقليميين والدوليين لإلهاء الجنوبيين حتى يتم فرض حلول في إطار مصالح المحتل اليمني والقفز على إرادة شعب الجنوب عبر تسهيل وإستجابة من قبل بعض الإنتهازيين والمهرولين الجنوبيين وراء المصالح الذاتية التي لا علاقة لها بمصير وهم شعب الجنوب وان هؤلاء يشاركون مع سبق الإصرار على تحدي إرادة وخيار شعب الجنوب العربي الذي عبر عن شعاراته واهدافه بكل وضوح على عكس مايريد هؤلاء الذين يسعون بكل قوه وفقاً لأجندة مدفوعة الثمن سلفاً للإسهام في جريمة صهره وإلى الأبد في بوتقة الهوية اليمنية .
على هؤلاء أن يكفوا عن تقديم المبررات وراءالمبررات لتمرير أجندتهم عبر الإمعان في التضليل وإستغفال البسطاء و الظهور بثياب الرهبان و سلوك أولياء الله الصالحين .فهؤلاء يجيدون تقمص الأدوار وإلاّ ما عاشوا حتى الالفية الثالثة ولم يصابوا بأي أذىً ...
يا سادة.. إن مايجري ليس بالبساطة والفهلوة التي تفبركونها في جلساتكم الخاصة وتسهبون في شرحها لمن لا يعرف جيداً حقيقة مراميكم وغاب لسنوات وسنوات عن مراقبة مسلككم في ظل معمة الهموم اليومية والمعيشية وطحن نظام الإحتلال اليمني لحياته ومستقبل أبنائه .
إن الصراع مع نظام الإحتلال اليمني ليس صراعاً من أجل المواطنة أولإسقاط بقايا النظام أو لتجييشنا في حروب جديدة من الشعارات وإدخالنا في نفق جديد يسمونه محاربة الفساد والفاسدين وبعده سينقلوننا ألى محاربة الرشوة والمحسوبية . و بعد ذلك إلى تفسير الديمقراطيه وهلم جراً.....إن هذا تسطيح لجوهرالصراع بيننا وبينهم وجرنا كجنوبيين إلى مربعات خاويه بهدف إلهائنا عن مشروعنا الحقيقي وأهدافنا الجسيمة ..فهذه ليست هي همومنا ..إن صراعنا هو صراع وجود وبقاء ، وصراع هويه ، وصراع تأريخ وجغرافيا ويخطط لتحويل وجهته هؤلاء بكل عنايه وأصبحت تفاخر للأسف بعض قيادات جنوبية في ظهورها على القنوات الفضائية وتهلل .. وقد لمسنا وعشنا بعض هذا المخطط بعد تاريخ 16 فيراير 2011م وأثناء أحداث المنصورة وكيف حاولت أحزاب المشترك اليمني منع حتى علم الجنوب . ورفع عوضاً عنه علم اليمن وتم عنوةً رفع شعارات مغايرة لشعارات الثورة الجنوبية وساندتهم في هذا المخطط قيادات جنوبية كانت تفاخرعبر ظهورها في القنوات الفضائية بشعار إسقاط النظام!! وتهلل له وتكبر لثوار الفيس بوك ظانين بان ذلك قد أصبح هو الحل لقضية الجنوب وإنقلبت فجأة على شعارات الثورة الجنوبية وتضحيات الشهداء وتركت خلفها كل مشاريعها ووثائقها التي روّجت لها لشهور وعقدت لأجلها اللقاءآت تلواللقاءآت ، واقسمت أغلظ الإيمان بأن هدفها هو فك الإرتباط مع اليمن وادّعوا بأن مشروعهم بناء الجنوب !!
فما الذي جعل هذه القيادات تنقلب فجأة ؟؟
الجواب .. إنه الراعي والممول لمشروعهم ولتحركاتهم وتنقلاتهم ...وبعد كل ماجرى من إنقلاب المشترك اليمني على إتفاقاتهم معهم...هل سألوا أنفسهم ؟..ما الذي جنته قضية الجنوب من جراء تصرفاتهم الرعناء هذه سوى تمزيق الصف الجنوبي وإنزال سقف طموحاتهم هم ..لا طموحات شعب الجنوب ؟؟؟إنهم واهمون بالمشترك اليمني كما هو واهم بهم أيضاً بل وظان بان هؤلاء سيجيبون له الجنوب من رأسه...
هؤلاء لم يدركوا حقيقه مؤداها : ان هذه القيادات لم يعد أحد يعرفها أو يتذكرها... فقد أصبحوا جزءاً من الماضي الغابر ولم يعودوا جزءاً من المستقبل الآتي..فلم يعد أحد يهتم بهم إلا من عاش في زمنهم زمن الحرب الباردة بين الشرق والغرب التي أصبحت سراباً وأثرأ بعد عين والتي مازالت تعيش إلأ في أوهامها وأجترار ذكرياتها في الماضي كما يجتر الجمل طعاماً قد استقر لأيام في معدته.
هل تساءل كل هؤلاء جميعاً.. لماذا دفع الشعب الجنوبي كل هذه الاعداد من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين والمطاردين حتى يعتقدون بأنه سيقتنع بخزعبلاتهم وأوهامهم؟؟
هل تساءلوا .. هل يعقل ان يتخلى شعب الجنوب عن قضية استقلاله وهويته بعد أن وصلت قضيته الى مسامع العالم وأصبح يعترف بوجودها ؟؟
هل تساءلوا ..هل يعقل بعد كل هذه السنوات من النضال القاسي والمرير والمثابر أن يتخلوا عنها بعد أن اصبحت قاب قوسين من النصر أو أدنى؟؟
ألم يستفد هؤلاء من تجارب الترشُح للرئاسة والى أين أفضت؟ يوم أن رشح المؤتمر الحاكم نجيب قحطان .. ويوم أن رشح المشترك اليمني الفقيد فيصل بن شملان وكانت النتائج محسومه سلفاً؟!
وهاهو اليوم اليمني المدعو منيرالماوري يكرر الترويج لنفس السيناريو ويحث الجنوبيين على إنتهاز الفرصه الـتاريخيه وقيام ليلة القدر لإنتخاب عبدربه منصور رئيساً!
أيها الجنوبيون.. أنتم اليوم أمام لحظةٍ تاريخيةٍ حاسمةٍ ومنعطفٍ مفصليٍ ٍخطير ، يتطلب حشد جهود الشرفاء الجنوبيين لإسقاط هذه المسرحية الهزيلة الهادفة ليس إلى تنصيب عبدربه رئيساً أو غيره من الجنوبيين ، وإنما للبحث عن مايصبغ إنتخابه بالشرعية اليمنية لإدامة الإحتلال اليمني للجنوب ..
إن قوات رئيس نظام الإحتلال اليمني كانت تطلق الرصاص الحي على أجسادكم أما حكومة وفاق الإحتلال اليمني ومشتركها وقيادات الجنوب المتيمننه فإنها تطلق الرصاص الحي عنوة على عقولكم وهذا أخطر لمسخ الذاكرة وإزالة الوعي بالهوية.
لذا ففي فبراير القادم لابد ان تكون رسالة الشعب الجنوبي واضحة ومزلزلة ليعيها كل من في رأسه لوثة لأن المارد الجنوبي قد خرج من القمقم ولن يعود إلا حاملاً راية الإستقلال بيد وراية الهوية باليد الأخرى. وأنه لن يتزحزح عن خياراته الحاسمة هذه قيد أٌنملة وعلى الراعي الأقليمي والدولي أن يعي هذه الخيارات تماماً ويتصرف على أساسها كحقيقة ثابتة غير قابلة للمساومة مهما واجه شعب الجنوب من صعوبات أوعقبات
والعاقبة للمتقين.
بقلم :فارس سيف
29-1-2012