الشباب هو من يوحد الصف

[دار الحيد]

في ظل التباينات الموجودة في وسط القيادات الجنوبية وبالذات في مجلس الحراك الحامل الشرعي للقضية الجنوبية ومتطلبات المرحلة في إيجاد الحامل السياسي الموحد للقضية الجنوبية الذي أصبح مطلب شعبي وإقليمي لإدخال الجنوب في مربع التداولات السياسة الاقليمية بممثل سياسي يصطف خلفه الشعب الجنوبي وشعورآ بالمسئولية المرمية على عاتق كل جنوبي وبالذات قيادات مجلس الحراك ، لذا يتطلب من هذه القيادات التالي:
أولآ: إقرار أن التباينات الموجودة في مجلس الحراك قد طغت على دوره في العمل النظالي بحمل القضية الجنوبية وإن خطرها أصبح يهدد وحدة صف الشعب الجنوبي ، لان الاعتراف بالمشكلة خطوة في طريق حل المشكلة .
ثانيآ: إقرار إن المرحلة تتطلب فك الارتباط القائم بين العمل الميداني والعمل السياسي في سبيل إيجاد الحامل السياسي الموحد والشرعي للقضية الجنوبية والعمل بمسئولية في هذا الإطار .
ومن المعطيات السابقة نقترح كوجة نظر شخصية قد أكون مصيب أو مخطئ الاتي:
1-‏ تسليم القيادة الميدانية للثورة الجنوبية التحررية لمجالس تنسيق الحركات الشبابية
2-‏ يكون مجلس الحراك مجلس سياسي لحمل القضية الجنوبية سياسيآ فقط .
3-‏ على القيادات الميدانية الممثلة بالشباب تنفيذ توصيات وقرارات ودعوات المجلس السياسي
4-‏ يشكل مجلس إستشاري للقيادة الميدانية من إصحاب الخبرات والاكاديميين وقيادات مجلس الحراك من لايجيدوا العمل السياسي وعندهم البراعة في قيادة الميدان.
ومن هذا المدخل يستطيع الشارع الضغط على القيادات السياسية في توحيد صفها والوقوف كمراقب للعمل السياسي في الشارع لمن يساوم بقضيته
ومن هنا سنظمن عدم تصدير التباينات الى الشارع لإن الشباب خالي من الثأر السياسي وصراعات الماضي

د/ وهبي النقيب
قيادي في الحركة الشبابية والطلابية م/الضالع

ملاحظة: نرجوا من إدارة المنتدئ التثبيت