حسين بن طاهر السعدي
2012-01-25, 02:28 PM
جريدة السياسة الكويتية
صنعاء - من يحيى السدمي ود ب أ:
أكد القيادي في "الحراك الجنوبي" ناصر الخبجي في تصريح لـ"السياسة" أن قوى "الحراك" لن تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير المقبل في محافظات ومناطق الجنوب, مؤكداً أنها ستقاومها.
واعتبر الخبجي الانتخابات "تكريسا لشرعية الاحتلال القائم للجنوب من قبل نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعيد إنتاج نفسه من خلال الحكومة الحالية".
ورفض رفضا قاطعا إجراء الانتخابات على أرض الجنوب "لأنها ليست قضيتنا فقضيتنا أرض ودولة وشعب ووطن واقع تحت الاحتلال", مطالباً المجتمع الدولي بتطبيق قراراته رقم 924 و931 المتعلقة بجنوب اليمن, ولافتاً إلى أن "الوضع القائم في الجنوب هو وضع احتلال منذ 7 يوليو 1994 والوحدة بين شطري البلاد قد ألغتها حرب 1994".
وهاجم حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوه, قائلاً "نحن لا نعترف بهذه الحكومة لأنها لا تقل سوءا عن النظام المحتل للجنوب".
ورأى أن تنظيم "القاعدة" جاء من قصر الرئاسة, موضحاً أن "هناك جناحان للنظام هما من يقودان تنظيم القاعدة في محافظة أبين والمناطق الأخرى في الجنوب ومتى رحل النظام سترحل القاعدة حسب حديثهم, ومع ذلك نحن لسنا معترفين أن هناك تنظيما للقاعدة بل هو جزء من المؤامرة على الجنوب وقضيته".
وبشأن موقف "الحراك الجنوبي" من المؤتمرات والأنشطة التي تقوم بها قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج, أوضح الخبجي أن "من حق أبناء الجنوب أن يعقدوا مؤتمرات ولقاءات لمناقشة قضيتهم ولكن الكلمة الأخيرة ستظل لشعب الجنوب في الداخل وهو صاحب الحق في تقرير مصيره".
من جهة أخرى, نفى زعيم "القاعدة" في مدينة رداع بمحافظة البيضاء طارق الذهب, المعلومات التي ترددت في وسائل الإعلام, أخيراً, بشأن وجود اتفاق مع نظام صالح لتسلم المدينة, موضحاً أن هدف التواجد في رداع هو فتح مسجد أغلقته حكومة صالح.
وقال الذهب في تصريح لصحيفة "الجمهورية" اليمنية, "نحن ننفي نفياً قاطعاً أي علاقة لنا بنظام صالح, الإخوة في (جماعة) أنصار الشريعة (التابعة ل¯"القاعدة") هم أول من طالب بالثورات, والخروج على الحكام العرب وتحكيم الشريعة الإسلامية, فكيف نتعامل معهم? أو ننسق معهم? هم أعداء الشريعة الإسلامية, هم أعداء الله, هؤلاء هم عملاء الولايات المتحدة, وعملاء اليهود, يستبيحون أجواء اليمن, فالطائرات الأميركية تخترق الأجواء اليمنية, ويفتحون المنافذ البحرية, ويسمحون للولايات المتحدة بإنشاء قواعد عسكرية".
وأضاف "نحن نسير وفق ستراتيجية معينة وماضون فيها سواء صادف ما كان يريد النظام أو المشترك نحن ماضون في مشروعنا", مؤكداً أن "مشروعنا هو تحكيم الشريعة الإسلامية في جميع البلاد الإسلامية".
وأشار إلى أن جماعة عبد الملك الحوثي كانت تخطط للاستيلاء على مدينة رداع والسيطرة عليها, محذراً من أن التنظيم سيواجه الحوثيين إذا حاولوا الاعتداء على المدينة.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/174936/reftab/36/Default.aspx
صنعاء - من يحيى السدمي ود ب أ:
أكد القيادي في "الحراك الجنوبي" ناصر الخبجي في تصريح لـ"السياسة" أن قوى "الحراك" لن تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير المقبل في محافظات ومناطق الجنوب, مؤكداً أنها ستقاومها.
واعتبر الخبجي الانتخابات "تكريسا لشرعية الاحتلال القائم للجنوب من قبل نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعيد إنتاج نفسه من خلال الحكومة الحالية".
ورفض رفضا قاطعا إجراء الانتخابات على أرض الجنوب "لأنها ليست قضيتنا فقضيتنا أرض ودولة وشعب ووطن واقع تحت الاحتلال", مطالباً المجتمع الدولي بتطبيق قراراته رقم 924 و931 المتعلقة بجنوب اليمن, ولافتاً إلى أن "الوضع القائم في الجنوب هو وضع احتلال منذ 7 يوليو 1994 والوحدة بين شطري البلاد قد ألغتها حرب 1994".
وهاجم حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوه, قائلاً "نحن لا نعترف بهذه الحكومة لأنها لا تقل سوءا عن النظام المحتل للجنوب".
ورأى أن تنظيم "القاعدة" جاء من قصر الرئاسة, موضحاً أن "هناك جناحان للنظام هما من يقودان تنظيم القاعدة في محافظة أبين والمناطق الأخرى في الجنوب ومتى رحل النظام سترحل القاعدة حسب حديثهم, ومع ذلك نحن لسنا معترفين أن هناك تنظيما للقاعدة بل هو جزء من المؤامرة على الجنوب وقضيته".
وبشأن موقف "الحراك الجنوبي" من المؤتمرات والأنشطة التي تقوم بها قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج, أوضح الخبجي أن "من حق أبناء الجنوب أن يعقدوا مؤتمرات ولقاءات لمناقشة قضيتهم ولكن الكلمة الأخيرة ستظل لشعب الجنوب في الداخل وهو صاحب الحق في تقرير مصيره".
من جهة أخرى, نفى زعيم "القاعدة" في مدينة رداع بمحافظة البيضاء طارق الذهب, المعلومات التي ترددت في وسائل الإعلام, أخيراً, بشأن وجود اتفاق مع نظام صالح لتسلم المدينة, موضحاً أن هدف التواجد في رداع هو فتح مسجد أغلقته حكومة صالح.
وقال الذهب في تصريح لصحيفة "الجمهورية" اليمنية, "نحن ننفي نفياً قاطعاً أي علاقة لنا بنظام صالح, الإخوة في (جماعة) أنصار الشريعة (التابعة ل¯"القاعدة") هم أول من طالب بالثورات, والخروج على الحكام العرب وتحكيم الشريعة الإسلامية, فكيف نتعامل معهم? أو ننسق معهم? هم أعداء الشريعة الإسلامية, هم أعداء الله, هؤلاء هم عملاء الولايات المتحدة, وعملاء اليهود, يستبيحون أجواء اليمن, فالطائرات الأميركية تخترق الأجواء اليمنية, ويفتحون المنافذ البحرية, ويسمحون للولايات المتحدة بإنشاء قواعد عسكرية".
وأضاف "نحن نسير وفق ستراتيجية معينة وماضون فيها سواء صادف ما كان يريد النظام أو المشترك نحن ماضون في مشروعنا", مؤكداً أن "مشروعنا هو تحكيم الشريعة الإسلامية في جميع البلاد الإسلامية".
وأشار إلى أن جماعة عبد الملك الحوثي كانت تخطط للاستيلاء على مدينة رداع والسيطرة عليها, محذراً من أن التنظيم سيواجه الحوثيين إذا حاولوا الاعتداء على المدينة.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/174936/reftab/36/Default.aspx