احمدسليس البكري
2012-01-18, 02:28 PM
http://www.alomanaa.com/images/2222222_1172012.jpg
صنعاء "الأمناء" خاص:
احتلت القضية الجنوبية الصدارة في اللقاء الذي جمع سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن وعددا من الدبلوماسيين والسياسيين, والمنعقد بصنعاء يوم الأحد الماضي.. كما حظيت المبادرة الخليجية وترشيح عبدربه منصور هادي لرئاسة البلاد في الفترة القادمة بالاهتمام في اللقاء نفسه.
وأفادت مصادر مطلعة قريبة من اللقاء بأن سفير الاتحاد الأوروبي ميكافيلا استعرض الأوضاع والمستجدات في ظل تنفيذ المبادرة الخليجية وقال :"إن أي طرف سيعرقل المبادرة أو يحول دون تنفيذها سيكون عرضة لعقوبات قاسية ومنها تجميد الأرصدة بصورة كاملة.. وسيكون في مواجهة مع المجتمع الدولي"، مشيرا إلى وجود غرفة عمليات في السفارة الروسية بصنعاء لمتابعة تنفيذ المبادرة".
وأضاف ميكافيلا "إن الأطراف التي لا تفكر في مصلحة وطنها إنما تفكر في مصالحها الشخصية".
وحول الانتخابات المزمع إجراؤها في فبراير القادم قال "إن الهدف منها إعطاء الشرعية للنائب عبدربه منصور وندرك أن مناطق لن تحدث فيها الانتخابات لكنها – أي الانتخابات – تكاد تكون شكلية"، مؤكدا أن المجتمع الدولي مع ترشيح عبدربه.
وتناول السفير ميكافيلا في سياق حديثه القضية الجنوبية وقال : "هناك أطراف تتجاهل هذه القضية رغم أنها المرتكز الأساسي في أي تسوية" .. وردا على سؤال مشترك لبعض الحاضرين من السياسيين عن رؤية الأوروبيين لقضية الجنوب ومعالجتها؟ أجاب :"إنها جزء أساسي في الحوار القادم.. وعلى الأطراف أن تعي ماذا تعني هذه القضية.. لذا نحن نتواصل مع جنوبيين من كافة الأطياف ونستمع لكل الطروحات".
وكانت "الأيام" الصحيفة حاضرة في اللقاء كقضية.. وقال السفير ميكافيلا :"نشعر أننا جميعا سواء في اليمن أو في المجتمع الدولي مسؤولون عن عدم معاودة إصدارها.. وينبغي إن يتحرك الجميع لإصدارها كونها كانت بمثابة الحامل لمظالم أهل الجنوب".
صنعاء "الأمناء" خاص:
احتلت القضية الجنوبية الصدارة في اللقاء الذي جمع سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن وعددا من الدبلوماسيين والسياسيين, والمنعقد بصنعاء يوم الأحد الماضي.. كما حظيت المبادرة الخليجية وترشيح عبدربه منصور هادي لرئاسة البلاد في الفترة القادمة بالاهتمام في اللقاء نفسه.
وأفادت مصادر مطلعة قريبة من اللقاء بأن سفير الاتحاد الأوروبي ميكافيلا استعرض الأوضاع والمستجدات في ظل تنفيذ المبادرة الخليجية وقال :"إن أي طرف سيعرقل المبادرة أو يحول دون تنفيذها سيكون عرضة لعقوبات قاسية ومنها تجميد الأرصدة بصورة كاملة.. وسيكون في مواجهة مع المجتمع الدولي"، مشيرا إلى وجود غرفة عمليات في السفارة الروسية بصنعاء لمتابعة تنفيذ المبادرة".
وأضاف ميكافيلا "إن الأطراف التي لا تفكر في مصلحة وطنها إنما تفكر في مصالحها الشخصية".
وحول الانتخابات المزمع إجراؤها في فبراير القادم قال "إن الهدف منها إعطاء الشرعية للنائب عبدربه منصور وندرك أن مناطق لن تحدث فيها الانتخابات لكنها – أي الانتخابات – تكاد تكون شكلية"، مؤكدا أن المجتمع الدولي مع ترشيح عبدربه.
وتناول السفير ميكافيلا في سياق حديثه القضية الجنوبية وقال : "هناك أطراف تتجاهل هذه القضية رغم أنها المرتكز الأساسي في أي تسوية" .. وردا على سؤال مشترك لبعض الحاضرين من السياسيين عن رؤية الأوروبيين لقضية الجنوب ومعالجتها؟ أجاب :"إنها جزء أساسي في الحوار القادم.. وعلى الأطراف أن تعي ماذا تعني هذه القضية.. لذا نحن نتواصل مع جنوبيين من كافة الأطياف ونستمع لكل الطروحات".
وكانت "الأيام" الصحيفة حاضرة في اللقاء كقضية.. وقال السفير ميكافيلا :"نشعر أننا جميعا سواء في اليمن أو في المجتمع الدولي مسؤولون عن عدم معاودة إصدارها.. وينبغي إن يتحرك الجميع لإصدارها كونها كانت بمثابة الحامل لمظالم أهل الجنوب".