صقر الجزيرة
2012-01-17, 05:39 PM
لقاء تشاوري لأبناء حضرموت يحذر من أي محاولات لإسقاط المحافظة2012/01/17 الساعة 16:03:41
حذر بيان صادر عن أبناء محافظة حضرموت كافة أطراف الصراع السياسي والعسكري في اليمن من أي محاولة للضغط على قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بهدف إضعافها أو عزلها أو إسقاطها، بما من شأنه جر حضرموت إلى حالة الفوضى والانهيار.
وجاء في البيان الصادر عن اللقاء التشاوري الموسع لأبناء المحافظة المقيمين بصنعاء، الجمعة الماضي، إن اللقاء، حضره المئات من أبناء حضرموت المقيمين بالعاصمة صنعاء، بينهم قيادات شبابية وعمالية ووجهاء من مختلف مدن ومديريات المحافظة وعلى اختلاف مهنهم وتخصصاتهم ومناصبهم واتجاهاتهم السياسية وانتماءاتهم المجتمعية، يأتي "في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد، وإستشعاراً بالمسئولية تجاه الوطن وأمنه واستقراره ومساره المستقبلي (....)، وذلك لتدارس أوضاع اليمن بصورة شاملة وأوضاع حضرموت على وجه الخصوص".
وأضاف البيان بأن "المشاركين في هذا اللقاء وقفوا بأسى وقلق بالغين أمام استمرار التصعيد الإعلامي والسياسي بين أطراف الأزمة السياسية والأمنية المحتدمة منذ مطلع العام المنصرم بما يحمله ذلك من نذر بعودة مظاهر التوتر الأمني الذي عانت منه مختلف محافظات
ومنها حضرموت بما جره من ويلات على حياة المواطنين وسبل معيشتهم".
وأشاد البيان بالدور الذي بذلته قيادة السلطة المحلية ممثلة في محافظ حضرموت الشاب خالد الديني من جهود بناءة ومثمرة في النأي بحضرموت عن مغبة وويلات الاختلالات الأمنية و لما بذلته قيادة السلطة المحلية ممثلة في محافظ حضرموت الشاب الاخ- خالد الديني من جهود بناءه ومثمرة في النأي بحضرموت عن مغبة وويلات الاختلالات الأمنية، مشيداً بجهود قيادة المحافظة في تخفيف معاناة المواطنين المعيشية إلى حدها الأدنى مقارنة ببعض المحافظات الأخرى.
وطالب البيان قيادة السلطة المحلية بالاستمرار في الجهود الرامية إلى حماية المحافظة من أي اختلالات او إنفلاتات أمنية تربك السكينة العامة بالمحافظة، وناشدوا كافة اهالي حضرموت في الداخل والخارج أفرادا وقبائل وشخصيات سياسية واجتماعية بصرف النظر عن ولاءاتهم السياسية والمجتمعية وكذا منظمات المجتمع المدني، الاصطفاف مع والوقوف إلى جانب قيادة السلطة المحلية في حضرموت لضمان بقائها متماسكة حتى يتسنى لها الاضطلاع بدورها في حماية امن حضرموت والقيام بواجباتها في العمل على استقرار حياة المواطنين بالمحافظة وسبل معايشهم وتقديم الخدمات لهم.
وأوصى المشاركون في اللقاء الموسع قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظة حضرموت بمواصلة ومضاعفة الجهود في محاربة الفساد والمفسدين بالمحافظة، وطالبوها القيام بتوقيف عن العمل من يثبت فساده من القائمين على إدارة المرافق الحكومية، وكذلك من تثبت عدم كفاءته في أي مرفق حكومي.
وجاء في البيان: "وأخذاً في الاعتبارات للظروف التي تشكل فيها مجلس حضرموت الأهلي كمنظمة أهلية استوجبت مصلحة حضرموت التداعي إلى إنشائها بمعزل عن أي اغراض حزبية أو فئوية، فإن المشاركين في اللقاء من المنطلقات المذكورة يوصون بالاتي:
1- يدعو المشاركون في اللقاء مجلس حضرموت الأهلي إلى سرعة العمل على استكمال تكويناته في عموم حضرموت ساحلها وواديها عبر التحاور مع كافة التكوينات والمجالس الأهلية المماثلة القائمة في المدن والمديريات وصولا إلى اختيار هيئاته وقياداته بمختلف مستوياتها على اسس مؤسسية وديمقراطية.
2- يوصي المشاركون في اللقاء المواطنين والشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية بالوقوف إلى جانب مجلس حضرموت الأهلي بهدف ترسيخه وجعله كياناً جامعاً لكافة المكونات المجتمعية في حضرموت الأهلي بهدف ترسيخه وجعله كياناً جامعا لكافة المكونات المجتمعية في حضرموت، وبما يكون من شأنه مؤازرة المجلس المذكور وتذليل الصعاب أمامه نحو تحقيق أهدافه في الدفاع عن مصالح حضرموت، أرضاً وإنساناً، والحفاظ على حقوقها العامة والخاصة.
3- يوصي المشاركون في اللقاء مجلس حضرموت الأهلي بالتنسيق مع الجهات المعنية على تشكيل فريق من المتخصصين والأكاديميين يتولى إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بحماية البيئة من مضار التلوث الناشئ عن أنشطة الشركات المنتجة للنفط العاملة في حضرموت كما يتولى فضلاً عن ذلك إجراء الدراسة والحصر للآثار القائمة اللاحقة بالبيئة جراء اعمال التنقيب والإنتاج للنفظ مع اقتراح سبل معالجتها والتخفيف منها بالإضافة إلى دراسة وتحديد التعويضات المستحقة للمتضررين من جراءها وسبل المطالبة بهذه التعويضات.
وكان اللقاء الموسع أيّد مطالب أبناء حضرموت بإسناد منصب الرئيس في شركة بترومسيلة العامة في حضرموت إلى أحد أبناء المحافظة باعتباره مطلبا طبيعياً وعادلاً، كما يعربون عن تأييدهم للوقفة الاحتجاجية التي أعلن مجلس حضرموت الأهلي القيام بها يوم الثامن عشر من شهر يناير الجاري لإعلان تمسك أبناء حضرموت بالمطلب المذكور أعلاه وإصرارهم عليه وكذا بمطالبهم الحقوقية الأخرى.
وقد ختم المشاركون في اللقاء التشاوري بيانهم بالتأكيد على أن اهتمامهم بحضرموت ومصالحه المشروعة لا يعني الإنكفاء عن محيطهم الجغرافي في المحافظات الجنوبية الأخرى حيث يعتبرون وضع حضرموت في إطار النظام المستقبلي إنما يأتي في الصدارة من مكونات القضية الجنوبية وقضية الوطن بصفة عامة، ومن هذا المنطق أوصى المشاركين في اللقاء التشاوري الموسع مجلس حضرموت الأهلي بمواصلة التحاور مع كافة الأطياف السياسية والاجتماعية الناشطة في إطار القضية الجنوبية بهدف الوصول إلى صياغة نظام الدولة المدنية الحديثة القائمة على مبادئ العدالة والديمقراطية والشراكة الوطنية المتساوية.
http://www.al-tagheer.com/news.php?id=38833
حذر بيان صادر عن أبناء محافظة حضرموت كافة أطراف الصراع السياسي والعسكري في اليمن من أي محاولة للضغط على قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بهدف إضعافها أو عزلها أو إسقاطها، بما من شأنه جر حضرموت إلى حالة الفوضى والانهيار.
وجاء في البيان الصادر عن اللقاء التشاوري الموسع لأبناء المحافظة المقيمين بصنعاء، الجمعة الماضي، إن اللقاء، حضره المئات من أبناء حضرموت المقيمين بالعاصمة صنعاء، بينهم قيادات شبابية وعمالية ووجهاء من مختلف مدن ومديريات المحافظة وعلى اختلاف مهنهم وتخصصاتهم ومناصبهم واتجاهاتهم السياسية وانتماءاتهم المجتمعية، يأتي "في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد، وإستشعاراً بالمسئولية تجاه الوطن وأمنه واستقراره ومساره المستقبلي (....)، وذلك لتدارس أوضاع اليمن بصورة شاملة وأوضاع حضرموت على وجه الخصوص".
وأضاف البيان بأن "المشاركين في هذا اللقاء وقفوا بأسى وقلق بالغين أمام استمرار التصعيد الإعلامي والسياسي بين أطراف الأزمة السياسية والأمنية المحتدمة منذ مطلع العام المنصرم بما يحمله ذلك من نذر بعودة مظاهر التوتر الأمني الذي عانت منه مختلف محافظات
ومنها حضرموت بما جره من ويلات على حياة المواطنين وسبل معيشتهم".
وأشاد البيان بالدور الذي بذلته قيادة السلطة المحلية ممثلة في محافظ حضرموت الشاب خالد الديني من جهود بناءة ومثمرة في النأي بحضرموت عن مغبة وويلات الاختلالات الأمنية و لما بذلته قيادة السلطة المحلية ممثلة في محافظ حضرموت الشاب الاخ- خالد الديني من جهود بناءه ومثمرة في النأي بحضرموت عن مغبة وويلات الاختلالات الأمنية، مشيداً بجهود قيادة المحافظة في تخفيف معاناة المواطنين المعيشية إلى حدها الأدنى مقارنة ببعض المحافظات الأخرى.
وطالب البيان قيادة السلطة المحلية بالاستمرار في الجهود الرامية إلى حماية المحافظة من أي اختلالات او إنفلاتات أمنية تربك السكينة العامة بالمحافظة، وناشدوا كافة اهالي حضرموت في الداخل والخارج أفرادا وقبائل وشخصيات سياسية واجتماعية بصرف النظر عن ولاءاتهم السياسية والمجتمعية وكذا منظمات المجتمع المدني، الاصطفاف مع والوقوف إلى جانب قيادة السلطة المحلية في حضرموت لضمان بقائها متماسكة حتى يتسنى لها الاضطلاع بدورها في حماية امن حضرموت والقيام بواجباتها في العمل على استقرار حياة المواطنين بالمحافظة وسبل معايشهم وتقديم الخدمات لهم.
وأوصى المشاركون في اللقاء الموسع قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظة حضرموت بمواصلة ومضاعفة الجهود في محاربة الفساد والمفسدين بالمحافظة، وطالبوها القيام بتوقيف عن العمل من يثبت فساده من القائمين على إدارة المرافق الحكومية، وكذلك من تثبت عدم كفاءته في أي مرفق حكومي.
وجاء في البيان: "وأخذاً في الاعتبارات للظروف التي تشكل فيها مجلس حضرموت الأهلي كمنظمة أهلية استوجبت مصلحة حضرموت التداعي إلى إنشائها بمعزل عن أي اغراض حزبية أو فئوية، فإن المشاركين في اللقاء من المنطلقات المذكورة يوصون بالاتي:
1- يدعو المشاركون في اللقاء مجلس حضرموت الأهلي إلى سرعة العمل على استكمال تكويناته في عموم حضرموت ساحلها وواديها عبر التحاور مع كافة التكوينات والمجالس الأهلية المماثلة القائمة في المدن والمديريات وصولا إلى اختيار هيئاته وقياداته بمختلف مستوياتها على اسس مؤسسية وديمقراطية.
2- يوصي المشاركون في اللقاء المواطنين والشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية بالوقوف إلى جانب مجلس حضرموت الأهلي بهدف ترسيخه وجعله كياناً جامعاً لكافة المكونات المجتمعية في حضرموت الأهلي بهدف ترسيخه وجعله كياناً جامعا لكافة المكونات المجتمعية في حضرموت، وبما يكون من شأنه مؤازرة المجلس المذكور وتذليل الصعاب أمامه نحو تحقيق أهدافه في الدفاع عن مصالح حضرموت، أرضاً وإنساناً، والحفاظ على حقوقها العامة والخاصة.
3- يوصي المشاركون في اللقاء مجلس حضرموت الأهلي بالتنسيق مع الجهات المعنية على تشكيل فريق من المتخصصين والأكاديميين يتولى إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بحماية البيئة من مضار التلوث الناشئ عن أنشطة الشركات المنتجة للنفط العاملة في حضرموت كما يتولى فضلاً عن ذلك إجراء الدراسة والحصر للآثار القائمة اللاحقة بالبيئة جراء اعمال التنقيب والإنتاج للنفظ مع اقتراح سبل معالجتها والتخفيف منها بالإضافة إلى دراسة وتحديد التعويضات المستحقة للمتضررين من جراءها وسبل المطالبة بهذه التعويضات.
وكان اللقاء الموسع أيّد مطالب أبناء حضرموت بإسناد منصب الرئيس في شركة بترومسيلة العامة في حضرموت إلى أحد أبناء المحافظة باعتباره مطلبا طبيعياً وعادلاً، كما يعربون عن تأييدهم للوقفة الاحتجاجية التي أعلن مجلس حضرموت الأهلي القيام بها يوم الثامن عشر من شهر يناير الجاري لإعلان تمسك أبناء حضرموت بالمطلب المذكور أعلاه وإصرارهم عليه وكذا بمطالبهم الحقوقية الأخرى.
وقد ختم المشاركون في اللقاء التشاوري بيانهم بالتأكيد على أن اهتمامهم بحضرموت ومصالحه المشروعة لا يعني الإنكفاء عن محيطهم الجغرافي في المحافظات الجنوبية الأخرى حيث يعتبرون وضع حضرموت في إطار النظام المستقبلي إنما يأتي في الصدارة من مكونات القضية الجنوبية وقضية الوطن بصفة عامة، ومن هذا المنطق أوصى المشاركين في اللقاء التشاوري الموسع مجلس حضرموت الأهلي بمواصلة التحاور مع كافة الأطياف السياسية والاجتماعية الناشطة في إطار القضية الجنوبية بهدف الوصول إلى صياغة نظام الدولة المدنية الحديثة القائمة على مبادئ العدالة والديمقراطية والشراكة الوطنية المتساوية.
http://www.al-tagheer.com/news.php?id=38833