لقد حانت الفرصة او تكاد

[ابن الحوطة البار]

من خلال مادار ومايدور يظهر بان الامور تتجة لمصلحة ابنا الجنوب ان هم اغتنموا الفرصة التى اكاد اجزم بانها قريبة وقريبة جدا لاحظنا ان التخبط الذي كان حاصل في صفوف الامن من خلال ان التوجيهات كانت مرتبكة والاغلب انها كانت ميدانية بشكل كبير لان مايعتمل في صنعاء اثر على من سيتخذ القرار بالاعتداء على المسيرات وذلك يقودونا الى اهم ما سنذكره لاحقا . بالمقابل كانت شجاعة وجراءة غير متناهية تحسب لابناء الجنوب ووصول الامور الى حدها لدى جميع ابنا الجنوب الثائرين
في الاحداث الاخيرة كان مدير الامن متردد ويمكن انة ترك الامور للميدان بيد ضباط الامن المركزي في مثل هذة الضروف يصبح الجندي المقتول او القاتل ليس لة دية لهذا نرى الجميع كان متذبذب الا من بعض الحوش والجهلة والجبناء فقد لاحظنا عند انفجار القنبلة بجانب سيارة الامن كيف الجميع انسحب كردة فعل تدل على ماورائها اذ نستخلص مما ذكر ان النظام والحكومة والامن والقادة والجنود الكل يعيش تخبط يحاول الجميع ان يخفية لغرض التماسك امامنا لاننا مازلنا لم نغير تكتيكنا الى الان وهذا مايعطي لهم بعض الشجاعة والتماسك امامنا مع اننا نملك الحق والارادة والشجاعة ووصلنا الى حدنا مما نعيشة اذا فالغلبة لنا باذن الله اذا عرفنا كيف نستفيد من هذة الفرصة ونستغلها احسن استغلال وذلك سيتم لنا باذن الله بالاتي اولا توزيع المهام كلا يقوم بدور معين من ابنا الجنوب التواقين للحرية والذين يحلمون بوطن يفتخرون بة اولا المغتربين وبهم ابدا هم مهمتم الدعم المالي المنتظم والمنظم كلا حسب دخلة ومقدرتة وعمل كل مامن شانة تنظيم هذة العملية من الداخل لما من شانة الاستفادة من المال اقصى استفادة في كل الجوانب التي تخدم الجنوب
تغيير اللاستراتيجية مع الاحتفاظ بالجانب السلمي كاحد الخيارت وليس جميعها عمل حل للخونة والجواسيس والقتلة كلا حسب ضررة
الشباب الاستفادة من الشباب فهم طاقة لايستهان بهم اذا تم تنظيمهم فهم الامل وهم من سيحرر الجنوب اما القيادة فتغيير الاستراتجية في المرحلة القادمة كفيل بفرزهم وظهور منهم اومن غيرهم من هو اهلا للقيادة
لابد من عمل مايجب لعدم ترك قادة الاحتلال وجنودة واعوانة من بني جلدتنا ينعموا بالعيش الرغيد والامن والامان في الوقت الذي اهلنا في الجنوب يفتقدوا للقليل منة القبول بالتضحية بالغالي والنفيس واهم من هذا وذاك الاخلاص للوطن وحب التضحية من اجل الوطن وليس سواة من المصالح الدنيوية
وبعدها سنرى الامور تغيرت باذن لصالحا لان هذة الفرصة قد لاتتكرر قريبا اذا ضاعت فالعالم ينظر الينا وصنعاء تعيش تخبط والقادة والجنود مهزوزين والعالم مرة اخرى لايعترف بالهتاف بدون عمل . وخذوها منى اول من سيستفيد من تغيير الاستراتيجية هم الشباب لان من يريد يقود لابد ان يقدم راسة ولان معظم قادة المنصات ليسو مستعدين لهذا الامر بعد وبالتالي فلمرحلة الجددية ستتجاوز كل جبان وصاحب مصلحة وحلم خاص هذا رائي ومنتظر ارائكم .