بندر عدن
2008-09-18, 06:17 AM
عاجل : بوض يطلع على تفجيرات صنعاء والجهاد الأسلامي يتبنى الهجوم اعلى سفارة أمريكا .
بوش يطلع على تفجيرات صنعاء و''الجهاد الاسلامي'' يتبنى الهجوم على سفارة أمريكا
وكالات الانباء – لندن "" : 17 – 9 – 2008
أدانت الولايات المتحدة اليوم الاعتداء الذي استهدف سفارتها في اليمن والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن16 قتيلا حسب تأكيدات أعلنها البيت الأبيض.، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو ان "الولايات المتحدة تدين هذا الاعتداء" مشيرا الى انه تم إطلاع الرئيس جورج بوش على الأحداث قبل الظهر ، وتابع ان "هذا الاعتداء يذكرنا باننا لا نزال نواجه مخاطر متطرفين عنيفين هنا وفي الخارج" وقدم تعازي الولايات المتحدة لعائلات الضحايا.
وقال "سنواصل تعاوننا مع حكومة اليمن من اجل تعزيز نشاطاتنا لمكافحة الارهاب ومنع وقوع اعتداءات جديدة".
على الصعيد نفسه أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "الجهاد الاسلامي" مسؤوليتها عن الهجوم على مقر السفارة الأميركية فى صنعاء الأربعاء، وتوعّدت بشنّ مزيد من العمليات فى دول خليجية أخرى.
وهدّدت المنظمة التى يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة فى بيان لها نشر عبر موقع الكترونى تحت اسم "أبو الغيث اليماني"، باستهداف سفارات بريطانيا والسعودية والإمارات فى العاصمة اليمنية.
وكان مصدر أمنى يمنى أعلن فى وقت سابق أن الهجوم على السفارة الأميركية أسفر عن وقوع 16 قتيلاً ـ ستة منهم من القوات الأمنية وستة من المهاجمين بالإضافة الى أربعة مواطنين بينهم هندية كانت تعبر الطريق المؤدية إلى السفارة.
وقال المصدر الأمني ان من بقى من المهاجمين الستة على قيد الحياة فضل الموت انتحاراً على الوقوع فى قبضة قوات الأمن ، وقال مصدر طبى إن الهجوم أسفر أيضاً عن وقوع 13 جريحاً من النساء والأطفال.
وأغلقت القوات الأمنية اليمنية المنافذ المؤدية إلى الحي الذي تقع فيه السفارة شرق العاصمة صنعاء.
وانتشرت فى محيط السفارة وأغلقت المنطقة وشرعت بتمشيطها مستخدمة المروحيات والتدقيق فى هويات سائقى السيارات ، وكان شهود عيان أفادوا أن هجوماً على السفارة الأميركية نفذته سيارتان إحداهما مفخخة.
وقالوا إن انتحارياُ كان يقود سيارة مفخخة تمكن من الوصول إلى مدخل السفارة الجنوبى رغم الحراسات المشددة وفجر نفسه، وتناثرت الأشلاء على بعد مائة متر من الانفجار.
وقال شهود ان ألسنة اللهب شوهدت وهى تتصاعد من المجمع الامريكى شديد التحصين فى صنعاء وهرعت عربات الاسعاف واطفاء الحريق الى الموقع الذى طوقته الشرطة. وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار بين حراس السفارة ومسلحين استخدموا سيارة عسكرية.
وكانت الخارجية الأمريكية طلبت من السفارة الأمريكية فى صنعاء إجلاء موظفيها غير الضروريين فى شهر نيسان/ ابريل الماضى عقب تعرضها لهجوم مماثل أعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عنه وأسفر عن مقتل جندى يمنى وإصابة 13 طالبة فى مدرسة قريبة من مقر السفارة.
وكانت "كتائب التوحيد" المنتمية لـ"الجهاد الاسلامي"هاجمت مقر الأمن المركزى فى بلدة سيؤن فى محافظة حضرموت شرق اليمن فى نهاية يوليو/ تموز الماضى ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
واعتقلت قوات الامن اليمنية نهاية اغسطس / آب الماضى فى بلدة جعار فى محافظة أبين خالد عبد النبى احد كبار قادة تنظيم "الجهاد الاسلامي" ضمن حملة اعتقالات ضد المتطرفين الإسلاميين.الا أنها أفرجت عنه بعد 24 ساعة فقط من اعتقاله .
وأعقب عملية اعتقاله اشتباكات مسلحة بين أتباعه وقوات الامن جرح خلالها ثلاثة على الأقل من أفراد الامن.
واعتقلت قوات الامن اليمنية اليوم، عددا من المشتبه بانتمائهم لـ"جيش عدن-أبين الاسلامي" الذى يعتقد انه على صلة بالجماعة بعد ان كانوا تمكنوا قبل ذلك من الفرار من حملة اعتقالات فى محافظة أبين شرق اليمن الشهر الماضي.
بوش يطلع على تفجيرات صنعاء و''الجهاد الاسلامي'' يتبنى الهجوم على سفارة أمريكا
وكالات الانباء – لندن "" : 17 – 9 – 2008
أدانت الولايات المتحدة اليوم الاعتداء الذي استهدف سفارتها في اليمن والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن16 قتيلا حسب تأكيدات أعلنها البيت الأبيض.، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو ان "الولايات المتحدة تدين هذا الاعتداء" مشيرا الى انه تم إطلاع الرئيس جورج بوش على الأحداث قبل الظهر ، وتابع ان "هذا الاعتداء يذكرنا باننا لا نزال نواجه مخاطر متطرفين عنيفين هنا وفي الخارج" وقدم تعازي الولايات المتحدة لعائلات الضحايا.
وقال "سنواصل تعاوننا مع حكومة اليمن من اجل تعزيز نشاطاتنا لمكافحة الارهاب ومنع وقوع اعتداءات جديدة".
على الصعيد نفسه أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "الجهاد الاسلامي" مسؤوليتها عن الهجوم على مقر السفارة الأميركية فى صنعاء الأربعاء، وتوعّدت بشنّ مزيد من العمليات فى دول خليجية أخرى.
وهدّدت المنظمة التى يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة فى بيان لها نشر عبر موقع الكترونى تحت اسم "أبو الغيث اليماني"، باستهداف سفارات بريطانيا والسعودية والإمارات فى العاصمة اليمنية.
وكان مصدر أمنى يمنى أعلن فى وقت سابق أن الهجوم على السفارة الأميركية أسفر عن وقوع 16 قتيلاً ـ ستة منهم من القوات الأمنية وستة من المهاجمين بالإضافة الى أربعة مواطنين بينهم هندية كانت تعبر الطريق المؤدية إلى السفارة.
وقال المصدر الأمني ان من بقى من المهاجمين الستة على قيد الحياة فضل الموت انتحاراً على الوقوع فى قبضة قوات الأمن ، وقال مصدر طبى إن الهجوم أسفر أيضاً عن وقوع 13 جريحاً من النساء والأطفال.
وأغلقت القوات الأمنية اليمنية المنافذ المؤدية إلى الحي الذي تقع فيه السفارة شرق العاصمة صنعاء.
وانتشرت فى محيط السفارة وأغلقت المنطقة وشرعت بتمشيطها مستخدمة المروحيات والتدقيق فى هويات سائقى السيارات ، وكان شهود عيان أفادوا أن هجوماً على السفارة الأميركية نفذته سيارتان إحداهما مفخخة.
وقالوا إن انتحارياُ كان يقود سيارة مفخخة تمكن من الوصول إلى مدخل السفارة الجنوبى رغم الحراسات المشددة وفجر نفسه، وتناثرت الأشلاء على بعد مائة متر من الانفجار.
وقال شهود ان ألسنة اللهب شوهدت وهى تتصاعد من المجمع الامريكى شديد التحصين فى صنعاء وهرعت عربات الاسعاف واطفاء الحريق الى الموقع الذى طوقته الشرطة. وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار بين حراس السفارة ومسلحين استخدموا سيارة عسكرية.
وكانت الخارجية الأمريكية طلبت من السفارة الأمريكية فى صنعاء إجلاء موظفيها غير الضروريين فى شهر نيسان/ ابريل الماضى عقب تعرضها لهجوم مماثل أعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عنه وأسفر عن مقتل جندى يمنى وإصابة 13 طالبة فى مدرسة قريبة من مقر السفارة.
وكانت "كتائب التوحيد" المنتمية لـ"الجهاد الاسلامي"هاجمت مقر الأمن المركزى فى بلدة سيؤن فى محافظة حضرموت شرق اليمن فى نهاية يوليو/ تموز الماضى ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
واعتقلت قوات الامن اليمنية نهاية اغسطس / آب الماضى فى بلدة جعار فى محافظة أبين خالد عبد النبى احد كبار قادة تنظيم "الجهاد الاسلامي" ضمن حملة اعتقالات ضد المتطرفين الإسلاميين.الا أنها أفرجت عنه بعد 24 ساعة فقط من اعتقاله .
وأعقب عملية اعتقاله اشتباكات مسلحة بين أتباعه وقوات الامن جرح خلالها ثلاثة على الأقل من أفراد الامن.
واعتقلت قوات الامن اليمنية اليوم، عددا من المشتبه بانتمائهم لـ"جيش عدن-أبين الاسلامي" الذى يعتقد انه على صلة بالجماعة بعد ان كانوا تمكنوا قبل ذلك من الفرار من حملة اعتقالات فى محافظة أبين شرق اليمن الشهر الماضي.