المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السياسة " الكويتية :مصادر: "القاعدة" يستعين بمجندات لمواجهة الجيش في أبين


صقر الجزيرة
2012-01-11, 02:34 PM
مصادر: "القاعدة" يستعين بمجندات لمواجهة الجيش في أب ين
الأربعاء 11 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 11 صباحاً / أخبار عدن نت




كشفت مصادر خاصة في محافظة أبين جنوب اليمن لـ"السياسة", أمس, أن تنظيم "القاعدة" في المحافظة استعان بمجندات نساء, بينهن صوماليات, لنقل المؤن والدواء والقيام بأعمال طبية واستخبارتية وذلك بعد أن دربهن على استخدام السلاح في معسكرات عدة.

وأكدت المصادر أن التنظيم عمد إلى الاستعانة بمجنداته من النساء من خارج محافظة أبين في نقل الغذاء والمؤن والدواء لعناصره في مناطق يصعب وصول السيارات إليها, كما استعان بهن في الأعمال الطبية ومعالجة الجرحى وبعض الأعمال الاستخباراتية وتحديد مواقع وتجمعات قوات الجيش اليمني لضربها.

ولفتت إلى أن التنظيم درب المجندات على استخدام السلاح والأعمال الانتحارية في أكثر من معسكر بمحافظة أبين وشبوه ومناطق أخرى.

وأكدت المصادر أن مالا يقل عن 100 امرأة من "القاعدة" بينهن صوماليات يتواجدن حاليا في مناطق عدة بمحافظة أبين, فيما توجهت بعضهن إلى محافظة عدن وبعضهن الآخر يمارسن أعمالا تجارية محدودة لصالح "القاعدة" في أكثر من مدينة يمنية.

من جانبه, أكد مصدر محلي في أبين لـ"السياسة" أن مقاتلي "القاعدة " قاموا بزرع مئات الألغام المضادة للدروع والأفراد عند المداخل الرئيسة لمدينة زنجبار لإعاقة تقدم قوات الجيش باتجاه الأحياء التي يتمترس فيها مقاتلو التنظيم لتحريرها منهم.

وقال مصدر عسكري, إن قوات الجيش نزعت خلال اليومين الماضيين 48 لغما مضادا للدبابات وعشرات الألغام مضادة للأفراد من محيط مدينة زنجبار ومناطق مجاورة لها.

وأضاف أن عناصر التنظيم كثفوا في الآونة الأخيرة من استخدام اسطوانات الغاز في صنع متفجرات محلية واستخدموها في عملياتهم الإرهابية ضد قوات الجيش, في وقت اشتدت المعارك بين الجانبين مساء أول من أمس في منطقة باجدار وحصن شداد وكانت حصيلتها مقتل ثلاثة جنود و15 من عناصر التنظيم بينهم باكستاني.

على صعيد آخر, أكد نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي لـ"السياسة " استقالته من منصبه الحزبي كأمين عام للتنظيم الناصري الديمقراطي وانضمامه إلى حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح.

وقال الجندي "استقالتي كانت طبيعية فأنا الآن ناطق باسم المؤتمر وأحزاب التحالف وكان لابد أن أستقيل من التنظيم الناصري".

وفي واشنطن, دافعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند عن البند الذي ينص على منح الحصانة للرئيس اليمني والمقريبين منه, مؤكدة أنه يشكل جزءا من الاتفاق الذي يلحظ تنحيه, وذلك بعدما طالبت منظمة "العفو الدولية" والأمم المتحدة بالتراجع عن منح الحصانة لصالح.

وقالت نولاند في تصريح صحافي مساء أول من أمس, إن "هذا الأمر يشكل جزءا لا يتجزأ من كيفية افهام هؤلاء الأشخاص أن ساعتهم حانت وأنه حان الوقت ليتجه اليمن نحو مستقبل ديمقراطي".

وأوضحت أن "البنود المتصلة بالحصانة تم التفاوض بشأنها في إطار اتفاق مجلس التعاون الخليجي بهدف تنحي صالح, ينبغي أن تدرج في قانون, تلك هي العملية الجارية حاليا".

المصدر : صحيفة " السياسة " الكويتية


http://aden-news.net/news_details.php?lang=arabic&sid=9025